الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ِدرس للوزارة والطلاب ..أرجو الإستفادهََ

ِدرس للوزارة والطلاب ..أرجو الإستفادهََ


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5036 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية جنوبيه خوالها أتراك
    جنوبيه خوالها أتراك

    مبتعث فعال Active Member

    جنوبيه خوالها أتراك الولايات المتحدة الأمريكية

    جنوبيه خوالها أتراك , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى E , بجامعة جامعة الملك خالد
    • جامعة الملك خالد
    • E
    • أنثى
    • لسا, لسا
    • السعودية
    • May 2010
    المزيدl

    June 15th, 2010, 12:56 PM

    لماذا نموت قبل الموت؟

    في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهرعليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته. في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر

    دخلت الصالون وهي ترتدي أجمل ابتسامة. تميط اللثام عن أسنان ناصعة وسعادة هائلة. قبل أن تشرع في قراءة الكتاب الذي أخرجته من حقيبتها الأنيقة تقدمت نحوها مصففة شعرها بانشراح. رحبت بها بحرارة ثم ناولتها صورة قائلة: "اخترت لك سيدتي هذه التسريحة. شعرت أنها تناسبك". تصفحتها الزبونة السعيدة على عجل وقالت وهي تمد لها جوالها: "لا، لدي تسريحة أجمل منها. إنها في هاتفي". تأملت المصففة شاشة الجوال الصغيرة بتأن ثم ابتسمت قائلة: "لكِ ما تريدين".
    سرقت انتباهي تلك الزبونة البريطانية. لفتت نظري ليس بسبب ابتسامتها أو تسريحتها، بل بسبب عمرها. إنها تتجاوز الثمانين عاما، لكنها تتحلى بروح وحيوية فتاة يافعة. مازالت تركض خلف الموضة والتسريحات الحديثة بحماسة. مازالت تقبل على الحياة كأنها في العشرين.
    جارها الأسكتلندي، الدكتور جيمس ميرليس (73 عاما)، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1996، يتشبث بالحياة هو الآخر لكن بنظارته السميكة وأحلامه العديدة. كان يتحدث بحبور في لقائه التلفزيوني كأنه فاز بنوبل أمس وليس قبل 14 عاما. كان سعيدا جدا وهو يمطر المذيع بكلمات صينية تعلمها للتو. لدى ميرليس شهية مفتوحة لالتهام المزيد من الكتب واللغات رغم آلام عينيه الطفيفة. جدوله اليومي مزدحم بالفعاليات والأنشطة والفواكه. يبدأ يومه في الساعة السادسة صباحا بالتهام صحيفة وتفاحة. ثم ينخرط في قراءة ما تيسر من كتاب قبل أن يذهب إلى الجامعة. عصرا يذهب إلى المعهد لتعلم اللغة الصينية ومساء يزاول الرياضة وتصفح بريده الإلكتروني. قبل أن يخلد إلى النوم يتناول موزة وكتابا. يقول: "كلما كان يومي متخما ازدادت بشرتي نصاعة وابتسامتي اتساعا". يحلم ميرليس أن يتعلم الصينية والألمانية والكثير من المهارات التقنية المتسارعة مستحضرا كلمات الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بايكون: "الشيخوخة في الروح وليست في الجسد".
    الإنجليز ليسوا وحدهم الذين يتمتعون بالحياة حتى آخرة قطرة، فالسنغافوريون يفعلون ذلك بمهارة. يعترف رجل الأعمال السنغافوري الناجح تشو باو (83 عاما) أنه لا ينام سوى أربع ساعات يوميا. يقول: "لا أود أن أهدر يومي في الفراش". يقضي تشو جل يومه في المكتب أو مع أبنائه. يلعب معهم كرة السلة أو يطهو لهم. يرى السنغافوري أن الموت يهرب منه كلما وجده سعيدا. يقول في مذكراته التي صدرت العام الماضي: "أنا لا أخاف من الموت. سيحملني يوما ما.. عاجلا أم آجلا، لكن لماذا أناديه قبل أوانه؟".
    المسنون في العالم يركضون ويستمتعون، يتبرجون ويتعلمون، لكن أقرانهم في دولنا العربية مريضون وحزينون ومكتئبون، يموتون قبل الموت.
    لمَ لا نجد سبعينيا يدرس في الجامعة أو يتعلم لغة أخرى؟ لمَ لا نجد كبيرة في السن تصبغ شعرها وتغير تسريحتها بين الحين والآخر؟
    لماذا تنطفئ حماسة معظم آبائنا في الستين؟ يقلع كبارنا عن السعادة والفرح مبكرا. يحرمون أنفسهم والآخرين من إمكاناتهم إثر تقوقعهم وانزوائهم.
    في الغرب عندما يتقدم الإنسان في السن تظهر عليه ملامح الرفاه والارتياح، فقد تحرر من الكثير من الالتزامات وتفرغ لهواياته وسعادته. في المقابل، يذوي إنساننا عندما يكبر. تصيبه الأمراض الواحد تلو الآخر إثر جلوسه وإحباطه. ينتظر الموت أن يلتقطه في أي لحظة.
    الإقبال على الحياة يطيل العمر ويسعد الإنسان وينعكس على أدائه وعمله. ألم يقل سيد الخلق عليه الصلاة والسلام: "خير الناس من طال عمره وحسن عمله".
    فلمَ لا نطيل أعمار آبائنا بإسعادهم وإخراجهم من عزلتهم وقنوطهم، بتدريبهم على تقنيات حديثة وتحفيزهم على خوض غمار تجارب جديدة؟ إن من لا يجيد أصول اللعبة لن يخوضها. فلنعلمهم ونعيد الحياة والحماسة إلى أرواحهم وأطرافهم.
    علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
    تأثرت جدا عندما سألني قبل عدة أشهر رجل في العقد الخامس أن أساعده في كتابة رسالة نصية من جواله.
    من لا يعرف كتابة رسالة هاتفية قطعا لا يستطيع أن يرسل إيميلا أو يتصفح موقعا إلكترونيا. الأمية في وقتنا الحاضر لم تعد تقتصر على القراءة بل على التعاطي مع وسائل التقنية الحديثة.
    فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة. تصفحوا أهم اختراعات وابتكارات ومؤلفات العالم وستجدون أن خلفها مسنين يتدفقون حياة وموهبة. فلمَ لا نصفق لمسنينا وندعمهم ونؤازرهم كبقية العالم؟
    إذا لم نغير عاداتنا وسلوكياتنا فلن نكون أوفر حظا من آبائنا ، فهم نتيجة لثقافتنا وأسلوبنا العقيم. سنستمر متأخرين، ومتخلفين عن الركب، سنهرم مبكرا، وسنُهزَم مبكرا، وسنموت قبل الموت.



    تعليقي:
    القصه مفيده ولكن ركزو معي في موضوع العلم
    نفسي أعرف الوزاره لمن تحدد عمر للعلم زي لمن حددت للماستر اقل من27 ليش طيب؟؟؟ العلم مايقتصر على سن او شخص او زمان او مكان ... أنا مستغربه صراحه ليش يعني اللي اكبر من كذا جاهم زهايمر!!!
    وكمان المعدل تعجيزي لكثير من الطلاب اللي كان معدلهم مو شرط لمدى شطارتهم يمكن بسبب ضروف او فيه ناس سبحان الله ذكيه بس على الورق ماتكون قد كذا واعرف ناس راحو على حسابهم عشان معدلهم مو عاجب الوزاره وربي ابدعو برى وتقدمو !!! الكلام مو للكل بس والله صااارت كثير وانتو عارفين انو برى يهتمو اكثر بالكيفيه وليس بالكميه (زي عندما كم صفحه كتبت في الاختبار وكم حفظت تاخذ درجه اعلى !!! وكم ... وكم...) ..
    وكلكم اكيد تعرفون قصة طالبة الابتدائي السعوديه كانت في مدرسه من مدارس اوهايو في امريكا وطبعآ دوبها جات من السعوديه فماتعرف الا اسلوبنا العقيم المهم في احد اختباراتها شكت المعلمه ان الطالبه السعوديه غشاشه فأستدعت امها وحققو معها يبغو يعرفو اسباب الغش فتبين ان الطاااالبه كانت حااافظه صم على قولتنا الكتاب يعني كتبت اللي حفظته من الكتاب واستغربت المعلمه ليش ماتعبر الطالبه عن اسلوبها مو شرط كلام الكتاب وليتها تشوف التدريس هنا << خلوها مستوره
    في الختام اتمنى لنا كلنا الاستفاده وان لا نيأس وانا تعمدت احط الموضوع هنا ..وهاذي انشوده عن العلم عشان تتحمسو كمام وكمان

  2. العلم ماله عمر محدد زي ماقلتي
    عندنا شياب يحفظو القران وهم بال60 الحمدلله
    هو اللي يضايقنا اكثر شي من الوزارة التخصصات المقتصرة على الطب لحملة الثانوية
    وسالفة العمر اللي اتفضلتي بيها
    وفي الاخير مييين بيسمعلنا زي ماقال s2s الحكيم
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.