سلام عليكم
اي الصحف نشرت الاخبر
وبصراحة لاتستغرب
لما تشوف تعامل بعض الدكاترة والمحاضيرن مع الطلاب في بعض جامعتانا
وتشوف تعامل الدكاترة في جامعات اجنبيه
تقدر تتئكد انهم مايعرفو ولايقدرو العلم كل الي يعرفوه انك ماتملك القدرة على مجارات علمهم وفهمهم
وانه الخلل من الطلاب وليس منهم
وحتى التعاون يكون معدوم ومايبحث عن اايجابياتك كل الي يهمه سلبياتك حلتى لو كانت لاتذكر
طبعا كلامي مش للعموم في دكاترة ومحاضرين مستواهم عال العال
بس الله يستر
first-time June 7th, 2007, 09:06 AM
7 " موضوع خطير وفي وقته ..
حقيقة أنا من الناس اللي دايم أقول إن الخلل في جامعاتنا ليس في الامكانيات المادية من حرم جامعي وخلافه فالمتابع يجد أن لدينا مبان عملاقة ومعامل كلفت الملايين .. والعيب أيضاً ليس في المناهج لأني كطالب هندسة مثلاً كنت أدرس نفس الكتب التي تدرس في الولايات المتحدة .. العيب الحقيقي يكمن في الدكاترة اللي همهم الوحيد الواجهة الاجتماعية والراتب وبس .. اسمحلي أسرد هذه الأمثلة من خلال دراستي في الجامعة وأشهد الله أنني لم أزود حاجة من عندي :
1- عندنا دكتور درس بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في أمريكا .. وللأسف الانجليزي عنده صفر وكلمات مايعرف ينطقها ومن هالكلام .. ومن ناحية التدريس يشهد زملاؤه قبل الطلاب أنه أسوء دكتور في القسم .. وأنا حالياً أدرس ماجستير ولكن طلبت من رئيس القسم اني أعيد مادتين درستهم عنده حتى أفهمهم صح قبل ما أكمل .
2- دكتور درس ماجستير ودكتوراه في أمريكا والانجليزي عنده مثل اللي فوق .. والتدريس الله لايبلانا .. الدكتور مشغول بأعماله الخاصة ومانشوفه الا وقت المحاضرات اللي يضم فيها كم مجموعة مع بعض طبعاً عشان لايجي كل يوم ( اذا جاء ) .. للأسف دكتور لايطور نفسه تعلم في الثمانينات لغة الورتران وهي لغة قديمة وغير مستخدمة حالياً في البرمجة ومعلق عليها .. الناس الآن تدرس لغات عليا مثل السي والجافا والطلاب المساكين في جامعتنا يدرسوا فورتران والقسم لايحرك ساكناً في تغيير منهج الكورسات اللي محتكرها من كم سنة.
اللي فوق أمثلة على دكاترة سعوديين .. واللي تحت أمثلة على دكاترة من دولة عربية شقيقة قدموا ليسترزقوا على قفانا :
1- بروفيسور متخرج من اليابان ومحتكر كم مادة سهلة مايغيرها لأنه ماهو فاهم فيها حتى يفلح في اللي أصعب منها لدرجة أنه يحيل الاختبارات إلى الطلاب ليتأكد من الحلول.. طبعاً والانجليزي الله يخلف .
2- دكتور من نفس دولة البروفيسور اللي فوق .. الانجليزي وللأمانة عنده ممتاز حيث درس الماجستير والدكتوراه في أمريكا .. ولكن تدريسه عبارة عن افتح الكتاب وتابع معاي والأسئلة فراغات وكأننا في كتاتيب أيام زمان ولسنا طلاب هندسة.
هذه أمثلة تمثل غيض من فيض عن المهازل التي ترتكب في حق الوطن وبعدين الناس تسأل ليش جامعاتنا تعبانة .. هذا من غير مانذكر الأبحاث المباعة والمنتشرة والتي خلفت لنا جيش من الدكاترة المزيفين
مشكور أخوي على النقل والله يخلف علينا
لايفوتك June 7th, 2007, 10:29 AM
7 "
June 7th, 2007, 05:53 AM
إن اكتشاف (70 دكتورة مزيفة) يعملن محاضرات يعد مصيبة بالفعل، لذا ينبغي أن تفتح في هذه القضية ملفات ومساءلة, وما دام الأمر كذلك، فلا غرابة أن نجد تقييم الجامعات السعودية في ذيل القائمة ولم نسبق إلا جامعات جيبوتي والصومال، وكتبت عن هذا في وقتها. جامعاتنا هي مظهر اجتماعي, مظهر يتشدق به الكثير أنه يحمل الشهادة الجامعية السعودية ولا يدري أنه يحمل ورقة لا تكسبه وظيفة, وما ينطبق على المحاضرات في كليات البنات, ينطبق على الدكاترة في الجامعات أيضا, فبعضهم لا يجيد الإنجليزية وهو من درس في الولايات المتحدة, ويحاضر في الجامعة, فمن أين جاء بشهادته, لذا فإن تقييم شهادات الدكتوراة يحتاج إلى أسس علمية ومجلس علمي يقيم كل ذلك, ولن أدخل في عمل والدور المطلوب من وزارة التعليم العالي, لكن ما يحدث مأساة حقيقية. مؤلم أن تشاهد زحام السيارات كل صباح طوال سنة كاملة للطلاب والطالبات ومباني كلفت مئات الملايين, ورواتب عالية لمئات الموظفين والأساتذة في الجامعات, وكتبا, وأبحاثا ومناهج, وفي الأخير نصبح في ذيل القائمة في التعليم العالي ويصبح بيننا شهادات عليا مزورة!! فأي كارثة تحدث لدينا, في جامعتنا التي يصعب القبول للالتحاق بها بينما يسهل على محاضرين يحملون شهادات مزورة المحاضرة فيها. حقيقة لا أعرف سهولة الغش والتزوير لدينا لماذا تمر مرور الكرام, نجد أطباء يحملون شهادات مزورة وكل يوم تنشر الصحف غشا تجاريا وكل يوم تنشر الصحف تزوير تواقيع وأختام لجهات حكومية، وكل يوم تنشر الصحف غش في المطاعم. والآن جاء دور الجامعات وها نحن نرى غشا في الدكتوراة؟ ماذا بقي بعد؟ يجب عدم السكوت لأن تبعات ذلك كبيرة وخطرة، بل الأمر يثير الاستغراب، خصوصاً إذا عرفنا أن لدينا أكبر معدل لحاملي شهادات الدكتوراة, ويوميا نقرأ التهاني والمناقشات في الصحف, ألسنا في النهاية نضر بالوطن, فلو كان لدينا حب لهذا الوطن لما خدعناه بشهادات مزورة, أو لما أصبح الحصول عليها كالحصول على تذكرة حافلة نقل عام.
راشد محمد الفوزان