الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المبتعثون ودور الملحقيات الثقافية بالخارج

المبتعثون ودور الملحقيات الثقافية بالخارج


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6127 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    July 18th, 2007, 12:46 PM


    المبتعثون ودور الملحقيات الثقافية بالخارج


    د. سليمان الرياعي

    إن خيرات وعطاء خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المبتعثين لم تنقطع أبداً، بل تزداد والخير في تكاثر وهذا فضل من الله ثم منه، لقد سخر لنا أناساً يعملون ليل نهار لمصلحة البلاد والعباد في جميع الميادين وخاصة في وزارة التعليم التعالي، إني شاهدت وجالست مبتعثين في دول عديدة وفئات كثيرة خلال السنوات الماضية، كلهم يشكرون خادم الحرمين الشريفين لعطائه الذي لا ينقطع عن المغتربين، فقد عاش المبتعثون في الخارج بعد انخفاض الدولار صعوبات، لم تدم.. أشهراً حتى صدرت أوامر خادم الحرمين بتثبيت العملة، وهذا خير كثير يلامس كل مبتعث، لكن هناك جوانب أخرى ما تزال تنتظر دور الملحقيات الثقافية نتمنى أن تتحسن في السنوات القادمة.

    وللمبتعثين.. أبنائنا في الخارج.. صعوبات كثيرة بحاجة لوقفات عاجلة، تنتظر من يلمسها بإخلاص واحدة تلو الأخرى، فالمبتعث يعيش ظروفاً إجتماعية، نفسية، سياسية، ودينية، مختلفة تماماً عن بيئته، لذا طبيعة الدور الذي تؤديه الملحقيات والثقافية والعاملين فيها عظيم ومؤثر، فالإشراف على المبتعثين ليس نظاماً يطبق فقط.. بل هو سلسلة من المهام المتكاملة نلتمس فيها الوقوف على حاجات المبتعثين المختلفة، هو أمانة يجب أن تؤدى على أكمل وجه بتفاني من لا ينتظر الشكر، فقد يقع بعض المبتعثين في مشاكل قانونية ينبري لها المحامون في الملحقية، ويقدمون جهوداً كبيرة جداً يشكر المسؤولون عليها، لكن عندما يواجه المبتعثون صعوبات أخرى اجتماعية أو نفسية أو حتى دراسية تظهر الفجوات في دور الملحقية، نحن بحاجة عاجلة إلى خطط وآليات من أجل تجاوزها، أعداد كثيرة من المبتعثين لديهم عوائق لا يستطيعون اشراك الملحقية بها، مما يهدد مستقبلهم الدراسي ويكون في الغالب سبباً لفشلهم.
    ولقد اطلعت على طلاب أصحاب سلوكيات خاطئة، وآخرين ذوي أمراض نفسيه أو مشاكل اجتماعية كان من المفترض تجاوزها ببساطة بتعاون الملحقية، وهناك طلاب آخرون يعيشون فترات عصيبة جداً ويتعرضون لأشد أنواع التمييز العنصري، مما أثر على سلوكياتهم تجاه الآخرين، وللأسف غالباِ ينتهي دور الملحقية بلوم المبتعث، مما يخلق منه إنسان ناقماً على بلاده، ففي كثير من الحالات لا يعلم المبتعث بالقوانين المدنية التي تحميه في تلك البلاد، ويجهل ضوابط التعامل مع الآخرين، ولكن ما لا يجب نسيانه من العاملين في الملحقية والمبتعثين أن المبتعث السعودي عزيز في وطنه وبوطنه ويجب أن يبقى عزيزاً في غربته.
    ومن الطبيعي أن يجهل المبتعثون كيفية التعايش مع الغرب، والكثير منهم يسافر دون إدراك بحقوقهم المدنية والقانونية في بلاد الابتعاث، لذا يجب على الملحقيات الثقافية توعية المبتعثين وتوفير المعلومات لهم بشكل مرجعي مستمر، وكذلك يجب عليها سد تلك الثغرات بمشرفين اجتماعيين كما هي حال المحامين القانونيين، لكن الواقع للأسف مختلف تماماً، فبعض الطلاب يمضي عليهم الشهور لا تعلم عنهم الملحقية شيئاً، وإذا اتصلوا بالمشرف الدراسي لا يجدون إجابات شافية.. بسبب وآخر أصبحت بعض الملحقيات آخر من يعلم عن واقع المبتعثين.
    فيجب أن يتطور دور الملحقيات والعاملين فيها مع مراعاة واقع المبتعثين المتغير حسب ظروف البلد التي يعيشون فيها.
    كثيراً ما يتعرض الطالب المبتعث السعودي لنوع من الاستغلال الثقافي يفرضه عليه جهله بالمجتمع الآخر أو الثقة المطلقة، لذا يجب على الملحقيات معالجة تلك الظواهر بتكثيف الاتصال والتوعية عن تلك المجتمعات، دور الملحقية لم يعد عملاً روتينياً إدارياً فقط أو أصحاب مهمات خاصة عند وقوع المشاكل، بل يجب أن يقف الجميع على حاجات المبتعثين الأساسية حتى إتمام مشوارهم الدراسي، المبتعث السعودي يجب أن يشعر بعزته وأن يميز تصرفاته وسلوكيات الآخرين، المبتعث السعودي المتميز ليس فقط من يحصل على شهادات تقدير علمية وجوائز من جهات عديدة فقط بل المبتعث المتميز من يحسن التعايش مع تلك المجتمعات ويعود إلى وطنه محملا بأجمل الخبرات الثقافية.
    لدى العاملين في مكاتب الملحقيات بالخارج مسؤوليات ومهمات عظيمة، مما يجعل عملية انتقائهم وتدريبهم أمراً أساسياً، ومؤثراً في مستقبل المبتعثين، فبرنامج الابتعاث عبارة عن دورة متكاملة تبدأ فقط باختيار الطلاب فيجب أن لا تنتهي عند هذا الحد، بل يكون هناك آلية تطويرية وضوابط لاختيار للمشرفين الدراسيين في الملحقيات والرفع من كفاءتهم وقدراتهم، فجهل العاملين باللوائح والأنظمة يزيد من مشاكل المبتعثين، من خلال اللقاء بالعديد من المبتعثين يتضح أن الملحقيات ولله الحمد فيها عينات ممتازة جداً، لكن ما نزال بحاجة إلى زيادتها وتشجيعها إدارياً حتى تصبح أكثر عطاء وقدوة، فالمشرف الدراسي في الملحقية لم يكن في نزهة أو إجازة سياحية، بل هو في محل أمانة عظيمة، فالمشرفون هم الآباء والممثلون للجهات الحكومية أمام الطلاب في الغربة، يتذمر الطلاب أحياناً من صعوبات الاتصال بالمشرفين أو سوء تعامل موظفي الملحقية معهم، وأحياناً عدم الإجابة على استفساراتهم خارج نطاق مهمة الملحقية، وهذا وضع يجب الوقوف عليه ووضع آلية لتفاديه.
    هناك كثير من المبتعثين يعود إلى الوطن ولم يأخذ أبسط حقوقه النظامية التي تكفلها له لوائح الابتعاث، وذلك بسبب جهل الطالب وانشغال المشرف الدراسي، فلم يعد المشرف الدراسي في الملحقيات المرجع الرئيسي للطالب بل أصبح الطالب يعتمد على الانترنت أو المبتعثين القدامى بحثاً عن إجابات، تبذل وزارة التعليم العالي جهوداً جبارة نلمسها في السنوات الأخيرة لكن نحن بحاجة إلى المزيد لتفادي هذه الأخطاء الفردية المنتشرة بين العاملين في الملحقيات.
    إضافة إلى الصعوبات التي تواجه المبتعثين، هناك صعوبات يواجهها العاملون المخلصون في الملحقيات، فالكثير منهم يعاني من كثرة الطلاب وعدم قدرته على الإشراف على مئات الطلاب، ومنهم من يؤكد عدم معرفته باللوائح مما يؤثر سلباً على مستوى عمله، ومنهم من تبلد إحساسه حتى أصبح لا يشعر بالمسؤولية التي تقع على عاتقه، أيضاً يعاني العاملون في المكاتب بالخارج من عدم مساواتهم بالعاملين في السفارات السعودية من حيث المخصصات ويرى أغلبهم أهمية زيادة مكافآتهم، لذا نحث المسؤولين بالوزارة على زيادة عدد المشرفين الدراسيين بحسب عدد المبتعثين بحيث لا يزيد عدد الطلاب عند كل مشرف عن مئة طالب، وأن يتم توفير مشرفين مساعدين للقضايا غير التعليمية مثلاً الاجتماعية أو النفسية. دور الملحقيات الثقافية بالخارج يجب أن لا يقتصر فقط على حاجيات التعليم والتدريب، بل هناك أنشطة ثقافية أخرى تعتبر عصب التبادل الثقافي بين الدول، والتي انشغلت تماماً عنها مكاتب الملحقيات، نتمنى أن يتم تداركها عاجلاً، فنحن نملك ولله الحمد بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين سلسلة من المكاتب الثقافية في دول كثيرة، يجب استغلالها وتوسيع أهدافها لتشمل منظومة من المهام الثقافية التي تعود على مجتمعنا بالفائدة، فإن كانت صعبة التحقيق، فليتم إسناد المهمة الثقافية غير التعليمية والتدريبية إلى جهة أخرى مثل وزارة الثقافة والإعلام، وتبقى الملحقيات الحالية مكاتب تعليم وتدريب في الخارج.

  2. بصراحة انا اشكر الملحقية الثقافية باستراليا صراحة شغل مرتب و منظم و سريع و احنا بماليزيا لم نحس ابدا بوجود الملحقية باستراليا بصراحة كانها بقلب العاصمة كوالالمبور ما ان يصل لهم اي بريد او ايميل الا و تلقى رد على طول شكري لجميع القائمين على العمل لها و اخص بالشكر الملحق الدكتور علي البشرى و جزاه الله كل خير
    7 "
  3. شكرا اخوناsss على الموضوع فعلا نحتاج الى أناس في الملحقية متعاونون لان الطالب في غربة فمن له بعد الله الا الملحقية وضع طلاب الهند صعب بسبب ان الملحقية في الباكستان وعدم الاجابة او الاجابات غير الواضحة تزيد من صعوبة الوضع فاتمنى ان يكونوا متعاونين
    وخصوصا العائلات والسكن وعدم معرفتنا بالاجراءات يصعب الامور ادعوا الله ان يوفقنا أجمعين
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.