.. لطلاب الدبلوم، والبكالوريوس.. قصة ثلاث طالبات فاتتهم الحافلة..!

August 20th, 2007, 01:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله..

ثلاث طالبات فاتتهم الحافلة المدرسية، التي تقلهم لامتحان نهائي..:
الأولى.. استيقظت متأخرة، ولم تصدق عينيها أن الوقت تأخر..!
الثانية.. لم تمر بها الحافلة..! فانتظرت إلى أن أيقنت أن الحافلة لن تأتي..!
الثالثة.. مرت بها الحافلة، لكنها تأخرت فلم تنتظرها الحافلة ولم تأخذها..

لم تأت القصة للآن..!
لأن القصة ليست عما حصل..!
بل عما فعلن..!

احداهن اتصلت بأبيها.. واجتهدت من هنا وهناك.. حتى تلحق بالامتحان..
وأخرى.. أيقنت ألا حل هناك.. فعادت للنوم وأكملت يومها كعادتها..
والثالثة.. ظلت تبكي وتندب حظها السيء، وتلعن صاحب الحافلة!

..


يا أيها الناس..!
لم تنته الدنيا.. بعدم قبولكم في البعثات..
ولم يتوقف العلم لأن الوزارة لم تفتح أبوابها كسابق الأعوام..
عاشت أمتنا زمناً لم نكن نسمع فيه بالابتعاث..!
فلماذا تضيق بنا الدنيا؟
..

لا تكونوا كالطالبة الثالثة..
حزينة، كئيبة.. لم تتوقف عن البكاء... لكنها لم تفعل شيئاً !
كونوا كالأولى.. أكملوا دراستكم في جامعات محلية، أو ابحثوا عن بعثات أخرى من جهات أخرى..
أو اعملوا لتجمعوا ما يؤهلكم للدارسة هنا أو هناك..

أو كونوا كالثانية.. ان لم يكن في إكمالكم التعليم الآن نصيب.. فانسوا الموضوع.. ابحثوا عن عمل جاد تتطور به مهاراتكم.. أو تدريب متخصص تتهيؤن به لسوق العمل..

..

مثيرون للشفقة.. من يختبئون خلف الوسادة.. للبكاء..
للأبد..!

..


أيقنوا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً..
وأن الباحث عن العلم لأجل العلم .. لا لأجل السفر للخارج، ولا لأجل التباهي والتفاخر.. فإن الله ييسر له.. ويفتح له أبواباً ما كان يظن أن تفتح..!
عليكم بالدعاء..
وثقوا بالله..



..

• نشر عبر تويتر
• نشر عبر فيسبوك
• نشر عبر جوجل