لاستيعاب خريجي الثانوية العامة في مختلف المناطق والمحافظات
جامعة جازان
الرياض: طارق النوفل
بدأت الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي خطة لتطوير وتوسيع التعليم الجامعي أفقيا. وفي خطة لاستيعاب العدد المتنامي لخريجي الثانوية العامة ولتحقيق فلسفة التنمية التعليمية المتوازنة والقضاء على الهجرة الداخلية دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من المشاريع الجامعية في مناطق مختلفة من المملكة، وانتقلت المملكة من 8 جامعات إلى 20 جامعة.
وأوضح المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية في حديث لـ"الوطن" أن الوزارة بدأت منذ 3 سنوات خطة استراتيجية لاستيعاب خريجي الثانوية العامة من خلال 3 خطط رئيسية هي افتتاح المزيد من المؤسسات الجامعية والابتعاث للخارج والابتعاث الداخلي للجامعات والكليات الأهلية، مشيرا إلى أن المشاريع الجامعية تعد الأصعب تنفيذا في ظل الطلب المتزايد على الدراسة الداخلية.
وبين العطية أنه وبعد 3 سنوات سيتم الانتهاء من جميع مشاريع المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية المتطورة، موضحا أن لتلك المدن الجامعية آثاراً إيجابية على المناطق التي ستبدأ الدراسة بها إذ ستتحول هذه المناطق إلى مصادر جذب بدلاً من مراكز طرد إلى المدن الرئيسية الكبرى.
54 مدينة مستفيدة
وقارن العطية وضع الجامعات الحالي بالسابق قائلا "في السابق لم تغط الجامعات والكليات في المملكة سوى 16 مدينة وحاليا وصل عدد المدن التي شملتها مرافق التعليم العالي إلى 54 مدينة تستفيد حاليا من خدمات التعليم العالي. وأضاف قائلا " ازدادت أعداد الجامعات من 8 جامعات حكومية إلى 20 جامعة خلال سنوات قليلة ".
و بالعودة إلى المسارات وبحسب الخطة المرسومة لاستيعاب جميع خريجي الثانوية العامة اعتمدت وزارة التعليم العالي على ثلاثة مسارات هي أولا: الجامعات والكليات الحكومية والتي انتشرت في كافة المناطق والمحافظات والمسار الآخر هو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى أمريكا ودول الشرق الآسيوي وأستراليا ونيوزيلندا وعدد من الدول الأوروبية، والمسار الثالث من خلال منح الملك عبدالله بتخصيص 10 آلاف منحة للتعليم الأهلي ابتداء من الفصل الدراسي الحالي، وستقوم وزارة التعليم العالي بدفع الرسوم الدراسية للطلاب الممنوحين.
وكان لوزارة التعليم العالي قصب السبق في توقيع جميع المشاريع المعتمدة في ميزانية عام 26/1427هـ في زمن قياسي، حيث تسعى وزارة التعليم العالي لإنشاء مدن جامعية توفر برامج علمية متميزة ومناخات ملائمة لكليات علمية تطبيقية، وكذلك إيجاد بنية متكاملة تتناسب مع التعليم الأكاديمي.و فيما يلي عرض للمنشآت الجامعية الجديدة:
المدن الجامعية
تحت شعار (جامعة لكل منطقة) بدأت وزارة التعليم العالي في المملكة تطبيق مشروع المدن الجامعية في عدة محافظات في مدن المملكة بهدف توطين التعليم العالي في المحافظات والمدن المتوسطة والصغيرة وخلق هجرة عكسية من المناطق الرئيسية (الرياض، الدمام، جدة) إلى المناطق والمحافظات الأخرى كالجوف، وحائل وجازان والباحة ونجران. ولتخفيف الضغط عن المدن الكبيرة. إذ ازدادت أعداد الجامعات الحكومية خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 20 جامعة وتغطية 54 محافظة ومدينة وهجرة بخدمات التعليم العالي من خلال الكليات.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للجامعات الحكومية والمدن الأكاديمية 30 مليارا علاوة على المبلغ المخصص من فائض الميزانية للتعليم العالي، حيث خصصت ميزانية مستقلة لكل جامعة من قبل وزارة المالية. وعلى الصعيد ذاته بلغ نصيب وزارة التعليم العالي من ميزانية الدولة للعام المالي الجاري 4 آلاف مليون ريال من فائض الميزانية والوزارة تعتبر أول وزارة قامت بصرف المبلغ المخصص لها من الفائض على مشاريعها في زمن قياسي وبفضل ذلك يجري الآن تنفيذ عدة مشاريع جامعية.
وأعلنت وزارة التعليم العالي قبل نحو شهر نيتها طرح المرحلة الثانية من مشروعات المدن الجامعية في مختلف مناطق المملكة وذلك من خلال منافسات عامة وتلزيمها لشركات القطاع الخاص الوطنية.
جامعة الباحة: في مدينة الباحة يستمر العمل ليل نهار لإنجاز المشروع العام والكليات في المدة المحددة، رغم الظروف الجغرافية القاسية الأمر الذي جعل المشرف العام على المشروع يعتبر المواجهة بين الآليات وجغرافية الموقع صعبة.
وتقع جامعة الباحة على طريق المطار الواقع ببلدة العقيق (17 كلم عن الموقع) بمساحة إجمالية بلغت نحو 3 ملايين متر مربع وبتكلفة 400 مليون ريال لإنشاء المرحلة الأولى. وتشمل هذه المرحلة الموقع العام وكليات العلوم والهندسة والعلوم الطبية التطبيقية وكلية المجتمع.
وكانت الجامعة بدأت مؤقتا في وضع البداية الأولى للبدء في الدراسة في مقرات مستأجرة مطلع النصف الثاني للعام الدراسي المنصرم، في التخصصات العلمية وكلية المجتمع وبدأت في استئجار قصور الأفراح بالمنطقة وتجهيزها وبدء الدراسة بها لحين استكمال المشروع التعليمي الجامعي، حيث التحق بهذه الجامعة في المرحلة الأولى أكثر من 2200 طالب وطالبة.
جامعة الجوف: كان مشروع المدينة الجامعية بالجوف الأسهل والأسرع إنجازا من حيث الظروف المناخية إذ لا توجد عقبات أو معوقات تعترض التنفيذ، وينتظر - حسب مسؤولي وزارة التعليم العالي - أن تنتهي المرحلة الأولى خلال عام واحد.
و يتميز مشروع إنشاء جامعة الجوف بسكاكا بأنه الأسرع تنفيذا من بين باقي المشاريع، وذلك لتوافر الظروف المناسبة لإنجازه قبل انتهاء المهلة المحددة. ومن المتوقع تسلم الموقع من قبل المقاول المنفذ قبل نحو شهرين من المدة المقررة، حيث يجري العمل بواقع 24 ساعة عمل لفريق البناء.
جامعة نجران: يقع مشروع جامعة نجران على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة تبلغ 18 مليون متر مربع، وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع؛ الموقع العام وكلية العلوم وكلية المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وتم تخصيص مبلغ 600 مليون ريال للمرحلة الأولى من منشآت الجامعة.
جامعة جازان: تقع المدينة الجامعية على ضفاف البحر ومساحتها الإجمالية 4 ملايين متر مربع وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى 900 مليون ريال وتشتمل الجامعة على قسمين، قسم للأولاد وقسم للبنات بطاقة استيعابية 45ألف طالب وطالبة، كما تشتمل أيضاً على 25 كلية إضافة إلى العمادات المساندة ومبنى إدارة الجامعة وقاعة للمؤتمرات وقاعة للاحتفالات والخدمات الطلابية وسكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومجمع طبي يشتمل على المستشفى الجامعي وكلية الطب للبنات وكلية الطب للبنين، وتشتمل المرحلة الأولى على إنشاء الموقع العام والبنية التحتية وكلية الطب والمستشفى الجامعي وكليات العلوم والمجتمع والهندسة والحاسب الآلي، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في غضون ثلاث سنوات.
جامعة حائل: بدأت وزارة التعليم العالي في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع مباني جامعة حائل والتي تقع على مساحة 9.041.025م2 بتكلفة قدرها 645 مليون ريال، ويشتمل مبنى الجامعة على خمس كليات هي: العلوم، علوم وهندسة الحاسب الآلي، المجتمع، الطب والعلوم الطبية، الهندسة) وقد تمت ترسية مشروع مباني كل من كلية العلوم وكلية المجتمع بالإضافة إلى مباني الموقع العام والبنية الأساسية والخدمات المساندة. وتشمل مباني الموقع العام إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعمادة البحث العلمي وعمادة الدراسات العليا بالإضافة إلى مكاتب إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموظفين والمستودعات وتقنية المعلومات والدراسات والتصوير الجامعي والتخطيط والتطوير والمتابعة والعلاقات والإعلام الجامعي والإسكان.
مجمع كليات الخرج: في الخرج من المنتظر أن تستلم إدارة المشاريع بوزارة التعليم العالي بعد 12 شهرا أول المشاريع الجامعية الجديدة فيها، إذ من المتوقع أن ينهي المقاول المنفذ لمشروع مجمع الكليات بالخرج وهي مبنى كلية العلوم وكلية المجتمع بعد عام واحد حيث تم الانتهاء من 42% منه، حيث ما تزال عمليات الإنشاءات للمدينة الجامعية مستمرة بمحافظة الخرج ليل نهار بغية تسليم أول المشاريع الجامعية للتعليم العالي في الموعد المنتظر. إذ يتوقع تسليم الموقع في موعد أقصاه أغسطس من العام المقبل.
ومما يميز الموقع العام للمشروع الجامعي سهولة الوصول إليه، إذ تقع المدينة الجامعية بالخرج على مشارف المدينة من الجهة الشمالية على طريق الرياض.
وخصصت وزارة التعليم العالي مبلغ 535 مليون ريال لإنشاء المدينة الجامعية بمحافظة الخرج، وتقع المدينة الجامعية على مساحة قدرها 1.25 مليون متر مربع، وتضم 6 كليات هي كلية الهندسة وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية المجتمع بالإضافة إلى المجمع الطبي والمستشفى الجامعي والمرافق المساندة للعاملين وإسكان لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المدينة الجامعية.
المصدر :
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2550&id=22677 
LinkBack URL
About LinkBacks
September 23rd, 2007, 05:39 AM
لاستيعاب خريجي الثانوية العامة في مختلف المناطق والمحافظات
جامعة جازان
وأوضح المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية في حديث لـ"الوطن" أن الوزارة بدأت منذ 3 سنوات خطة استراتيجية لاستيعاب خريجي الثانوية العامة من خلال 3 خطط رئيسية هي افتتاح المزيد من المؤسسات الجامعية والابتعاث للخارج والابتعاث الداخلي للجامعات والكليات الأهلية، مشيرا إلى أن المشاريع الجامعية تعد الأصعب تنفيذا في ظل الطلب المتزايد على الدراسة الداخلية.
وبين العطية أنه وبعد 3 سنوات سيتم الانتهاء من جميع مشاريع المرحلة الأولى من مشاريع المدن الجامعية المتطورة، موضحا أن لتلك المدن الجامعية آثاراً إيجابية على المناطق التي ستبدأ الدراسة بها إذ ستتحول هذه المناطق إلى مصادر جذب بدلاً من مراكز طرد إلى المدن الرئيسية الكبرى.
54 مدينة مستفيدة
وقارن العطية وضع الجامعات الحالي بالسابق قائلا "في السابق لم تغط الجامعات والكليات في المملكة سوى 16 مدينة وحاليا وصل عدد المدن التي شملتها مرافق التعليم العالي إلى 54 مدينة تستفيد حاليا من خدمات التعليم العالي. وأضاف قائلا " ازدادت أعداد الجامعات من 8 جامعات حكومية إلى 20 جامعة خلال سنوات قليلة ".
و بالعودة إلى المسارات وبحسب الخطة المرسومة لاستيعاب جميع خريجي الثانوية العامة اعتمدت وزارة التعليم العالي على ثلاثة مسارات هي أولا: الجامعات والكليات الحكومية والتي انتشرت في كافة المناطق والمحافظات والمسار الآخر هو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث إلى أمريكا ودول الشرق الآسيوي وأستراليا ونيوزيلندا وعدد من الدول الأوروبية، والمسار الثالث من خلال منح الملك عبدالله بتخصيص 10 آلاف منحة للتعليم الأهلي ابتداء من الفصل الدراسي الحالي، وستقوم وزارة التعليم العالي بدفع الرسوم الدراسية للطلاب الممنوحين.
وكان لوزارة التعليم العالي قصب السبق في توقيع جميع المشاريع المعتمدة في ميزانية عام 26/1427هـ في زمن قياسي، حيث تسعى وزارة التعليم العالي لإنشاء مدن جامعية توفر برامج علمية متميزة ومناخات ملائمة لكليات علمية تطبيقية، وكذلك إيجاد بنية متكاملة تتناسب مع التعليم الأكاديمي.و فيما يلي عرض للمنشآت الجامعية الجديدة:
المدن الجامعية
تحت شعار (جامعة لكل منطقة) بدأت وزارة التعليم العالي في المملكة تطبيق مشروع المدن الجامعية في عدة محافظات في مدن المملكة بهدف توطين التعليم العالي في المحافظات والمدن المتوسطة والصغيرة وخلق هجرة عكسية من المناطق الرئيسية (الرياض، الدمام، جدة) إلى المناطق والمحافظات الأخرى كالجوف، وحائل وجازان والباحة ونجران. ولتخفيف الضغط عن المدن الكبيرة. إذ ازدادت أعداد الجامعات الحكومية خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 20 جامعة وتغطية 54 محافظة ومدينة وهجرة بخدمات التعليم العالي من خلال الكليات.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للجامعات الحكومية والمدن الأكاديمية 30 مليارا علاوة على المبلغ المخصص من فائض الميزانية للتعليم العالي، حيث خصصت ميزانية مستقلة لكل جامعة من قبل وزارة المالية. وعلى الصعيد ذاته بلغ نصيب وزارة التعليم العالي من ميزانية الدولة للعام المالي الجاري 4 آلاف مليون ريال من فائض الميزانية والوزارة تعتبر أول وزارة قامت بصرف المبلغ المخصص لها من الفائض على مشاريعها في زمن قياسي وبفضل ذلك يجري الآن تنفيذ عدة مشاريع جامعية.
وأعلنت وزارة التعليم العالي قبل نحو شهر نيتها طرح المرحلة الثانية من مشروعات المدن الجامعية في مختلف مناطق المملكة وذلك من خلال منافسات عامة وتلزيمها لشركات القطاع الخاص الوطنية.
جامعة الباحة: في مدينة الباحة يستمر العمل ليل نهار لإنجاز المشروع العام والكليات في المدة المحددة، رغم الظروف الجغرافية القاسية الأمر الذي جعل المشرف العام على المشروع يعتبر المواجهة بين الآليات وجغرافية الموقع صعبة.
وتقع جامعة الباحة على طريق المطار الواقع ببلدة العقيق (17 كلم عن الموقع) بمساحة إجمالية بلغت نحو 3 ملايين متر مربع وبتكلفة 400 مليون ريال لإنشاء المرحلة الأولى. وتشمل هذه المرحلة الموقع العام وكليات العلوم والهندسة والعلوم الطبية التطبيقية وكلية المجتمع.
وكانت الجامعة بدأت مؤقتا في وضع البداية الأولى للبدء في الدراسة في مقرات مستأجرة مطلع النصف الثاني للعام الدراسي المنصرم، في التخصصات العلمية وكلية المجتمع وبدأت في استئجار قصور الأفراح بالمنطقة وتجهيزها وبدء الدراسة بها لحين استكمال المشروع التعليمي الجامعي، حيث التحق بهذه الجامعة في المرحلة الأولى أكثر من 2200 طالب وطالبة.
جامعة الجوف: كان مشروع المدينة الجامعية بالجوف الأسهل والأسرع إنجازا من حيث الظروف المناخية إذ لا توجد عقبات أو معوقات تعترض التنفيذ، وينتظر - حسب مسؤولي وزارة التعليم العالي - أن تنتهي المرحلة الأولى خلال عام واحد.
و يتميز مشروع إنشاء جامعة الجوف بسكاكا بأنه الأسرع تنفيذا من بين باقي المشاريع، وذلك لتوافر الظروف المناسبة لإنجازه قبل انتهاء المهلة المحددة. ومن المتوقع تسلم الموقع من قبل المقاول المنفذ قبل نحو شهرين من المدة المقررة، حيث يجري العمل بواقع 24 ساعة عمل لفريق البناء.
جامعة نجران: يقع مشروع جامعة نجران على الامتداد الشرقي لمدينة نجران على مساحة تبلغ 18 مليون متر مربع، وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع؛ الموقع العام وكلية العلوم وكلية المجتمع وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وتم تخصيص مبلغ 600 مليون ريال للمرحلة الأولى من منشآت الجامعة.
جامعة جازان: تقع المدينة الجامعية على ضفاف البحر ومساحتها الإجمالية 4 ملايين متر مربع وتبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى 900 مليون ريال وتشتمل الجامعة على قسمين، قسم للأولاد وقسم للبنات بطاقة استيعابية 45ألف طالب وطالبة، كما تشتمل أيضاً على 25 كلية إضافة إلى العمادات المساندة ومبنى إدارة الجامعة وقاعة للمؤتمرات وقاعة للاحتفالات والخدمات الطلابية وسكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومجمع طبي يشتمل على المستشفى الجامعي وكلية الطب للبنات وكلية الطب للبنين، وتشتمل المرحلة الأولى على إنشاء الموقع العام والبنية التحتية وكلية الطب والمستشفى الجامعي وكليات العلوم والمجتمع والهندسة والحاسب الآلي، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في غضون ثلاث سنوات.
جامعة حائل: بدأت وزارة التعليم العالي في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع مباني جامعة حائل والتي تقع على مساحة 9.041.025م2 بتكلفة قدرها 645 مليون ريال، ويشتمل مبنى الجامعة على خمس كليات هي: العلوم، علوم وهندسة الحاسب الآلي، المجتمع، الطب والعلوم الطبية، الهندسة) وقد تمت ترسية مشروع مباني كل من كلية العلوم وكلية المجتمع بالإضافة إلى مباني الموقع العام والبنية الأساسية والخدمات المساندة. وتشمل مباني الموقع العام إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعمادة البحث العلمي وعمادة الدراسات العليا بالإضافة إلى مكاتب إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموظفين والمستودعات وتقنية المعلومات والدراسات والتصوير الجامعي والتخطيط والتطوير والمتابعة والعلاقات والإعلام الجامعي والإسكان.
مجمع كليات الخرج: في الخرج من المنتظر أن تستلم إدارة المشاريع بوزارة التعليم العالي بعد 12 شهرا أول المشاريع الجامعية الجديدة فيها، إذ من المتوقع أن ينهي المقاول المنفذ لمشروع مجمع الكليات بالخرج وهي مبنى كلية العلوم وكلية المجتمع بعد عام واحد حيث تم الانتهاء من 42% منه، حيث ما تزال عمليات الإنشاءات للمدينة الجامعية مستمرة بمحافظة الخرج ليل نهار بغية تسليم أول المشاريع الجامعية للتعليم العالي في الموعد المنتظر. إذ يتوقع تسليم الموقع في موعد أقصاه أغسطس من العام المقبل.
ومما يميز الموقع العام للمشروع الجامعي سهولة الوصول إليه، إذ تقع المدينة الجامعية بالخرج على مشارف المدينة من الجهة الشمالية على طريق الرياض.
وخصصت وزارة التعليم العالي مبلغ 535 مليون ريال لإنشاء المدينة الجامعية بمحافظة الخرج، وتقع المدينة الجامعية على مساحة قدرها 1.25 مليون متر مربع، وتضم 6 كليات هي كلية الهندسة وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية المجتمع بالإضافة إلى المجمع الطبي والمستشفى الجامعي والمرافق المساندة للعاملين وإسكان لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المدينة الجامعية.
المصدر :
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2550&id=22677