الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

فوائد الابتعاث ...

فوائد الابتعاث ...


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5997 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية saad.M
    saad.M

    مبتعث فعال Active Member

    saad.M الولايات المتحدة الأمريكية

    saad.M , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى MBA , بجامعة >>new ark
    • >>new ark
    • MBA
    • ذكر
    • delaware, NEW ARK
    • السعودية
    • Oct 2007
    المزيدl

    November 19th, 2007, 09:59 AM

    عبدالرحمن البريدي إيجابيات الابتعاث رغبة من حكومتنا بالاستمرار في سياستها بتطوير التعليم ولعدم توفر مقاعد دراسية بجامعاتنا لإكمال عدد من خريجي الثانوية العامة أو بعض المراحل الجامعية الأخرى دراستهم ولعدم توفر بعض التخصصات العلمية تم إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين عام 1426، الذي يهدف إلى ابتعاث 50 ألف طالب وطالبه بتكلفه قاربت 10 مليارات ريال لمدة خمس سنوات ولكافة الدرجات الجامعية وأنجزت منهُ المرحلة الأولى والثانية والمرحلة الثالثة على وشك إطلاقها ووصل إجمالي المبتعثين 23 ألف طالب وطالبه للمرحلتين الأولى والثانية وتم اختيار عدد 6500 مبتعث للمرحلة الثالثة ولم يقتصر الابتعاث على ذلك بل نجد العديد من القطاعات قد سهلت ابتعاث منسوبيها لتعلم اللغه الأنجليزيه.
    وعند سفر المبتعث لرحله طويلة والتي قد تبدأ من عدة أشهر إلى أكثر من خمس سنوات وبُعدة عن أهله وأصدقائه ووطنه وتحمله متاعب الحياة والتغرب وقضاءه فترة ببلد من بلدان الحضارة والتقدم فإن حصول المبتعث على الشهادة بكافة أشكالها هي الإيجابية الأولى والأساسية للابتعاث وخلال فترة دراسة المُبتعث وتواجده توجد هناك جهة تُتابع تحصيله العلمي وتقوم بتقييمه ومراقبته ولكن كيف يُمكن للمُبتعث الاستفادة من إيجابيات أخرى مع حصوله على الشهادة.
    هُناك العديد من المبتعثين بمجال الطب، الهندسة، العلوم، الإدارة...إلخ. ومن خلال اختلاطهم بالمجتمع المحيط بهم من أطباء، مهندسين وباحثين بكافة درجاتهم كيف يُمكن اكتساب مهارات عدة منهم والتي تبدأ من مهارة معاملة الدكتور بالجامعة مع طلابه وكيف يزودهم بالمعلومة والنصح بدون تعال أو كبرياء أو استخفاف أو احتقار لهم وكيف يتعاملون مع قضايا الطلاب بكل اهتمام وتجدهم في مكاتبهم يحرصون على وقت الطالب وكيف يجد تعامل العاملين بوجه عام بالجامعة مع الطالب ابتداء من الاستقبال، المكتبة، المعمل،...إلخ؟
    وكيف يتعامل الطبيب مع المرضى أو حتى حين زيارتهم للأطباء والاطلاع على كيفية التعامل معهم بكل إنسانية واهتمام وبتواضع وكيفية التزامهم بأعمالهم ومواعيدها وكيف يُمكن نقل ثقافة التعامل مع الطرف الآخر من هذه البلدان؟
    نحنُ بحاجه لمن يحمل مع الشهادة الجامعية شهادات أخرى قد لا تُعلم في الجامعات ولكن يُمكن اكتسابها من خلال التعامل مع مجتمع عرف معنى الوقت، التزم بمواعيد عمله، تعامل مع الطرف الآخر بإنسانية، قدم المساعدة لكل من هو بحاجه لها، كيف يستطيعون الاستفادة منهم في إدارة حياتهم اليومية في منازلهم، مقر أعمالهم، قيادة سياراتهم، الالتزام بأصول القيادة الصحيحة والسرعة المحددة، اتباع إرشادات المرور، عدم الوقوف في الأماكن المخصصة للمُعاقين كيف يمكن لنا اكتساب ذلك وعكسه على مجتمعنا؟
    لذا يُمكن لهذه الألوف البداية بمرحلة حياتيه جديدة وبعقول مُتفتحة والتركيز على الاستفادة من إيجابيات هذه الشعوب وبناء عقولهم لبلد ينتظر منهم الكثير ليس في مجالات أعمالهم فقط بل مع مجتمعهم المحيط بهم، ولو كان كل واحد منهم بمجتمعه سواء في عمله أو الحي السكني الذي يسكُنه ولديهم أدواتهم وعقولهم المتطورة التي من المُمكن أن تؤثر في هذا الوسط المحيط وإحداث تغيير في تفكير وثقافة المجتمع.
    هل من المُمكن معرفة كيف تعاملوا مع كافة قضاياهم المختلفة بكل مصداقية وشفافية ومصارحة بدون مجامله ونفاق اجتماعي... إلخ. ومهما حصل المُبتعث على العديد من الشهادات بمجالات عدة وعند عودته إلى أرض الوطن وهو لم يكتسب هذه المهارات فهو الخاسر الوحيد لأن ذلك سيعود عليه وعلى أسرته ومجتمعه بفوائد كثيرة.
    لنأخذ الدرس من اليابانيين وكيف تأثروا بالابتعاث مما كان لهُ الأثر الكبير على وطنهم فلقد أفاقت اليابان من الحرب العالمية الثانية وهي بلد متهالك ومتمزق قد أنهكته الحرب وبدأت تُرتب أوراقها لمحاولة النهوض من كبوة الحرب وأعدت خطة للاهتمام بالتعليم وكانت البداية بالابتعاث الخارجي.
    بدأ اليابانيون بهذه الخطة بعد رسم استراتيجية لكي يصبحوا شعبا مُتميزا في التصنيع، المال، الإدارة،...إلخ. كانت الخطة تُركز على كيفية الاستفادة من إمكانات الأوروبيين التعليمية، مراكز بحوثهم ومكتباتهم وكافة مصادر المعلومات الأخرى.
    لم يقتصروا على ذلك بل كان طموحهم أكبر فكانوا يُخططون للاستفادة من كافة أوجه التطور والتقدم في هذه الدول مما كان لهُ الأثر الكبير على تطوير مقومات بلدهم ونقله بطريقه مُميزه ونوعيه وكانوا يرغبون بأخذ ما افتقدوه من هذه الشعوب في صناعة عقولهم والمجتمع المحيط بهم ومن ذلك الالتزام بمواعيدهم والتخطيط لاستثمار أوقاتهم وتنفيذ أعمالهم باحترافية تامة، ومعرفة طريقة التعامل مع الطرف الآخر في المصنع، المتجر، الشارع وعدم التفريق بين طبقات المجتمع في كافة تعاملاتهم.
    لقد عرفوا أن الحصول على المعرفة متوفر لهم من خلال الجامعات ومراكز أبحاثها ولكن هناك مهارات أخرى لابد من اكتسابها من خلال الاختلاط بالمجتمع المحيط بهم وأن العلم لن يكتمل إلا بعد كسب هذه المهارات الأساسية في الحياة مما سيكون لهُ الأثر على حياتهم وتصرفاتهم اليومية مما قد يؤثر على المحيطين بهم وعلى بلدهم بالكامل وها نحنُ نرى كيف أصبح الشعب الياباني مضربا للمثل بالالتزام، بالمصداقية، والتخطيط لوقته وحياته بالكامل وطريقة تفكيره ومع كل هذا لم تتأثر عاداته وتقاليده ويفتخر بتمسُكه بها.
    كيف يُمكن لهؤلاء المبتعثين الاستفادة من وجودهم بعدد من البلدان التي تُمثل بؤرة الحضارة في العالم لتطوير ونقل وطننا نقلة نوعية وحديثي لا يتعلق بمجال أعمالهم فهم أجدر بمعرفة تخصصاتهم وحقول دراستهم وقد أمضوا فترة في بلد الغربة للحصول على الشهادة ولديهم قطاعات يتبعون لها هي من تقيم كفاءة أدائهم والحُكم على مقدرتهم على إدارة أعمالهم وأنا مُتأكد أن كل شخص لو حاول تطبيق جدية والتزام الغربيين في أعمالهم لأصبحت قطاعاتنا تعمل بكفاءة وفعالية وسنراها من أنجح وأكفأ الإدارات.
    وفي الختام يُمكن للمبتعث التعلم من هؤلاء الأجانب كيف يتعاملون معنا منذ وصولنا إلى مطاراتهم، أسواقهم، مستشفياتهم، شوارعهم وحتى جيرانهم المحيطين بهم كيف يتعاملون معهم وكيف يُخططون لإجازة نهاية الأسبوع التي نقضيها في السهر والنوم وهم يقضونها في تنظيف منازلهم، وغسيل سياراتهم وتجميل وقص حدائقهُم إنهُ يُمكن للمبتعث الاستفادة من العديد من إيجابيات من حولهم وأنا لا أتحدث عن أشخاص يتصرفون بشكل عدائي أو عنصري أو تصرفات شخصيه ولكن نجد مُعظمهم لم يفرقوا في تعاملهُم. الانغلاق لن يسمح لنا باكتساب مهاراتهم بل يجعلنا شبه معزولين عنهم ولكن الاختلاط في الحدود المسموح بها يسمح للمبتعث أو المبتعثة بعكس صورة مشرفة عن أبناء هذا الوطن وعاداتهم وتقاليدهم التي يجهلها معظم الغرب.

    منقووووووووووووووول جريدة الوطن
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة THE SECRT
    يارجل ما اظن ان فيه احد مبتعث علشان يصير مخترع
    او مبتكر او شي من هالقبيل الاغلب يبتعث علشان يجي ويلقى وظيفه كويسه
    وانا اولهم
    حبيبي انا مثلك بس فيه شئ في النهايه اسمه فائده احنا راح انقدمها للمجتمع غصب عنا
    وكذا صدقني راح نرجع امجاد اسلافنا ( وش عنده طمووووووح ) بس مننجد اكلمك
    لازم نستفيد من الحضارات او بالاصح نسرق منهم وهي الدنيا قايمه على كذا لولا الخوارزمي
    ما طلعوا علماء الرياضيات الغربيين ولاولا ابن سينا ماراح وصل الطب زي ماوصل وفي النهايه كل
    شي له نواه ونواه الرياضيات الخورزمي و نواه الطب ابن سينا وغيرهم الكثير من علماء المسلمين

    وكل حضاره تستفيد من الاخرى عاد هذه الدنيا
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.