خبر جديد عن زيادة المكاافأت ..................مهم

وأكد العطية أن القبول في البرنامج الثاني لأمريكا ودول الشرق الآسيوي سيبلغ 7 آلاف مبتعث ومبتعثة، وسيكون التركيز بالدرجة الأولى على الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه والزمالة".
وحول زيادة المكافآت للمبتعثين في المستقبل أكد العطية على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى دوما لرفاهية المواطنين وخاصة المبتعثين, وهناك حرص شديد على هذا الموضوع حيث تم تشكيل لجنة لذلك سوف تظهر نتائجها قريبا.
وعن كثرة الحديث حول آليات المفاضلة، أوضح العطية أن المعدل وباقي شروط القبول ستكون هي المعيار الأساس للمفاضلة في الوقت الحالي, مضيفا أن معايير المفاضلة ستكون محصورة في كل دولة على حدة، أي أن المتقدمين على أمريكا ستتم مفاضلتهم فيما بينهم فقط، وكذلك على التخصص المختار في الدولة المختارة أيضا.
وحول المتقدمات ونصيبهن من البرنامج، أشار العطية إلى أن الطلاب والطالبات سيدخلون جميعاً في المفاضلة دون تمييز ولن يكون هناك أي نسبة مخصصة لأي جنس ولكن في حالة إخفاق الفتيات - وهو أمر مستبعد - ستعمل الوزارة على تخصيص نسبة قبول خاصة بهن، مؤكداً أن الطالبات سجلن تفوقا كبيرا في برامج الابتعاث السابقة والوزارة تعمل على تحقيق توازن بين الطالبات والطلاب .
وشدد العطية على أن البرنامج الجديد يتمتع بالشفافية الكاملة ولن يتم تجاوز النظام مهما كلف الأمر وستكون الدرجات هي الفيصل في مسألة الابتعاث.
وأعلن العطية عن قرب إطلاق عدد من برامج الابتعاث منها برامج الطب والقانون والمتميزين، وسيتم إطلاق أول برنامج يلي برنامج خادم الحرمين خلال الأسبوعين المقبلين.
ونفى العطية أن يكون عزوف الطلاب عن الدول الآسيوية هو بسبب ضعف تلك الدول أكاديميا مؤكدا على أن وزارة التعليم العالي اختارت أفضل الجامعات المتميزة والمصنفة على أساس الأفضلية عالميا, مشيراً إلى أن معظم دول الشرق تدرس باللغة الإنجليزية فقط مفسراً تخوف الطلاب من الدول الآسيوية لقلة السعوديين الذين سبق لهم الدراسة في تلك الدول أي إنه ليس لديهم خلفية كافية وتوقع العطية أن يكون الإقبال على تلك الدول كبيرا في المراحل القادمة.

وهذا الرابط