مبتعث جديد New Member
غير معرف
مبعوث
, تخصصى طالب
, بجامعة جامعة .....
- جامعة .....
- طالب
- غير معرف
- برزبن, كوينزلاند
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl October 5th, 2006, 05:53 AM
October 5th, 2006, 05:53 AM
أصوات تطالب بوقف ابتعاث الصغار حفاظاً على هويتهم تباطؤ التعليم العالي فى اعتماد قائمة المبتعثين يهدد بإهدار عام دراسي الرياض - خالد العاصم 
من احتفالات الطلاب السعوديين 
طلاب فى صورة جماعية يظهر فيها صغار السن ترسل وزارة التعليم العالي في كل عام آلاف الطلاب الذين تقدموا للوزارة من اجل الحصول الى منحة دراسية في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى أمريكا ودول شرق وجنوب آسيا واستراليا ونيوزلندا وذلك لمرحلة البكالوريوس لطلاب لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر ة، ولكن ما الذي يمكن أن يواجه هؤلاء الطلاب الصغار من مشاكل وما قد يصابون به من « إحباط» نتيجة كثير من اختلاف العادات والمفاهيم ، وكيفية التعاطي معها بحكمة وحنكة فلم يستطع 700 طالب من بين 5 آلاف الاستمرار نتيجة الصعوبات التي واجهتهم وعدم تهيئتهم من قبل وزارة التعليم العالي بل أصيبوا بصدمة لصعوبة تكيفهم مع الواقع الجديد اجتماعيا وثقافيا وعادوا.
ومن جهة ثانية وجه عدد من الطلاب انتقادات لوزارة التعليم العالي في تأخره اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا ، وأشاروا الى أن بطء الوزارة ربما أضاع عليهم عاما دراسيا كاملا باعتبار أن الدراسة بدأت في كثير من الدول المبتعثين إليها . « اليوم « تحاول طرح قضية الطلاب المبتعثين إلى الخارج .
صغار السن
ويقول الطالب مشعل العبد الوهاب : لقد مضى على وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي ستة أشهر, وقد وفقت في القبول في هذا البرنامج , وذلك من خلال تقديم طلب الالتحاق عن طريق الإنترنت, وبعد ذلك استكملت الإجراءات اللازمة من أجل استيفاء جميع الشروط .
و بعدها قمت بالسفر واستقبلنا هناك فريق من الملحقية السعودية والتي زودتنا ببعض التوجيهات ، وتم نقلنا الى احد الفنادق حيث مكثنا يوما واحدا ، ثم توجهنا جميعنا إلى الولايات التي توجد فيها جامعاتنا . واشار الى وجود طلاب صغار السن ضمن مجموعة الابتعاث ، ولم أكن أتوقع أن يتم قبول أشخاص لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة حيث يفتقدون حسن التصرف وهذا ما حدث بالفعل وذلك من خلال عدم رغبتهم مغادرة الملحقية لأنهم لا يعرفون أين يذهبون وكذلك كثير من هؤلاء الصغار يبدون تصرفات غير مسؤولة .
ويضيف العبد الوهاب ان وزارة التعليم العالي مدركة صغر سن هؤلاء الطلاب وقامت بوضع الإجازة كل ستة أشهر بدلاً من تسعة أشهر وذلك بسبب أن كثيرا من هؤلاء الطلاب لا يستطيعون البُعد عن أهلهم والبقاء هناك مدة طويلة. ووجه محمد العبد الله انتقادات لوزارة التعليم العالي لتأخرها في اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا للدراسة في الخارج ، مشيرا إلى بدء الدراسة فعليا في كثير من الدول المستهدفة بالابتعاث ، مطالبا بضرورة ايلاء الوزارة اهتمامها بتسريع اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا ، حتى لا يضيع المزيد من الوقت دون طائل.
هذه مشاكلنا
أما الطالب محمد الطويل فيقول: هذه فرصة ذهبية ولكن يجب أن لا يذهب إلا الشاب القادر على تحمل المسؤولية والقادر على التصرف في المواقف الصعبة التي لايقوى عليها صغار السن . وبين أن المشكلة الحقيقية التي تواجههم هي التعامل مع اللغة الانجليزية لأنه ليس هناك أي تطبيق لما نتعلمه منها ، وذلك بسبب أن المعهد الذي أتعلم اللغة فيه يوجد به حوالي مائة طالب سعودي وهذا يجعل التعلم يسير ببطء وكذلك من الأسباب أن كثيرا من الطلاب السعوديين يتجمعون معاً طوال اليوم وهذا يقلل من احتكاكنا بغير السعوديين .
وتمنى أن يتم توزيع الطلاب على ولايات مختلفة وعدم تجمعهم في ولاية واحدة حتى يستطيع الجميع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين .
وبين مشعل العبد الوهاب أنه على الرغم من مضى ستة أشهر وأنا في أمريكا إلا أنني لم أستفد ولم أستطع تعلم اللغة حتى الآن وذلك للأسباب السابقة. وأكد على ضرورة أن يكون هناك توضيح لجميع الطلاب بأنظمة الولاية التي يتجهون إليها وبالقوانين العامة للدولة.
وبين أن المشرفين المسئولين في الملحقية السعودية هناك عددهم قليل بالنسبة للطلاب المبتعثين وهذا يسبب بعض المشاكل ويضعف متابعة المشرفين لجميع الطلاب.واضاف الطويل ان مسألة المسكن هي من المشاكل الدائمة وخصوصاً إذا كنت في احدى الولايات التي تكون فيها الأسعار مرتفعة حيث ان كثيرا من الطلاب المبتعثين يصرف كل مكافأته على المسكن فقط ويتحمل هو الباقي من الأغراض المعيشية وهذا يجعل الطالب مشتت الذهن ويحاول العمل في أوقات الفراغ من أجل سد النقص الذي يلحق به ، كما أن بعض الطلاب يقومون بالطبخ داخل سكنهم ولكن الغالبية العظمى تعتمد على الوجبات السريعة وهذا يساهم في استنزاف المال بشكل سريع.
دعوني إلى النصرانية
ويروي محمد الطويل قصته عندما ذهب لشراء بعض الأغراض من أحد الأسواق ، حيث يقول : توجه إلي ثلاثة شباب وسألوني من أي بلد أنت وعندما أخبرتهم ذكروا لي أنهم يقومون بالدعوة إلى النصرانية، وقد حاولوا أن يقحموني في نقاش طويل معهم من خلال طرح بعض الأسئلة الغريبة والملتوية. ويضيف : بطبيعة الحال تجنبت المشاركة في هذا النقاش غير المجدي ، فيما حاولوا تقديم كتاب التوراة لي من اجل قراءته فرفضت ذلك بشدة ، ولكن لو أن ما حدث كان لشاب صغير السن لا يحسن التصرف لكان قد تأثر ببعض أفكارهم وطريقة أسلوبهم وهذا ما يجب على المسئولين في الملحقية توضيحه للطلاب المبتعثين . واوضح أنهم لا تواجههم أي مضايقات هناك وقال يسمح لنا بالخروج من القاعات الدراسية من اجل أداء الصلوات كما أن المعهد يسمح لجميع الطلاب المسلمين التأخر يوم الجمعة وذلك من أجل حضور وأداء خطبة وصلاة الجمعة وقد قام عدد من الطلاب بوضع مصلى صغير داخل المعهد.
تطوير التعليم
من جانبه يشير الدكتور عبدالله الصبيح أستاذ علم النفس المشارك في جامعة الامام محمد بن سعود ان فرص الابتعاث القائمة تحتاج إلى أن تضبط من ناحية العمر ويجب أن تكون بعد المرحلة الجامعية حتى يكون الشخص أكثر نضجاً . وأضاف أن إرسال طلاب صغار في السن قد يعود على بعضهم بالشعور بالإحباط والفشل وهذه خسارة كبيرة على المجتمع. وبين أن من الأفضل لهؤلاء الطلاب الصغار أن يتم تطوير قدراتهم من خلال التدريب والتطوير في جوانب معينة. وقال: يجب أن تحرص وزارة التعليم العالي على مستوى الطالب المبتعث ولا ينبغي أن نرسل الطلاب الضعاف في تحصيلهم والذين لم يتم قبولهم في الجامعات السعودية فيجب أن تكون فرصة الابتعاث هي الخيار الأول وليس البديل، حيث ان اختيار الطالب ذي التحصيل المرتفع هو الذي سوف يعود بالفائدة على هذا البلد. وشدد الدكتور الصبيح على ضرورة تطوير التعليم العالي بشكل يستوعب هؤلاء الطلاب في الجامعات والكليات . وأوضح أن التعليم الجامعي في المملكة ضعيف بسبب عدم إتاحة الإمكانيات الكاملة له لممارسة مهامه ، وبالتالي يكون التعليم الجامعي لدينا « ضعيفا» وطالب بأن يكون الابتعاث في التخصصات التي تحتاجها الجامعات السعودية بحيث يتم تطويرها .
جامعاتنا أولى
ويقول عبدالله القحطاني والد أحد الطلاب المبتعثين : ان الفرصة جيدة ولكن لو أنها اتيحت في احدى الجامعات السعودية لفضلتها على غيرها وخصوصاً الطلاب الصغار الذين قد لا يحسنون التصرف وبين أن عدم حصول ابنه على قبول في القسم الذي يرغب فيه داخل الجامعات السعودية دفعه للذهاب إلى خارج المملكة. وقال: نحن ندرك المشكلات التي قد تواجه أبناءنا الصغار في السن ولكن أتمنى من الملحقية في جميع تلك الدول أن تكثف من جهدها في سبيل المحافظة على هؤلاء الطلاب ومساعدتهم في النجاح والاستمرار . وتمنى القحطاني أن تحرص وزارة التعليم العالي بالدرجة الأولى على الجامعات السعودية حيث انها هي البيئة الصحيحة التي يمكن أن يخرج منها أبناء هذا الوطن وليس الاستعانة بالجامعات الخارجية التي قد لا نحتاجها إذا زاد اهتمامنا وحرصنا بالجامعات السعودية وكذلك تقديم الدعم والحرية الكافية لها .
وانتقد محمد الشهراني تأخر وزارة التعليم العالي في إجازة قائمة المبتعثين نهائيا الى الخارج ،وأبدى استغرابه من هذا التأخير غير المبرر والذي ربما أضاع عاما دراسيا كاملا على الطلاب . http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12165&I=429532&G=1:85:
مشكووور على النقل
..........................
moonlit October 5th, 2006, 06:00 AM
7 " مشكوووور على النقل... وان شاء الله قريب تطلع النتايج ونرتاح.. وبالنسبة لابتعاث صغار السن الحقيقة الصغير بعقله موبعمره لكن المفروض يتم تحديد سن من قبل المسؤولين والخبراء لابتعاث الطلاب واتوقع افضل سن 21 سنة هذا رأيي وقد يكون قاصر لأنني لست بذات خبرة والله أعلم ... الله يوفق الجميع...
سارا-الرياض October 5th, 2006, 06:05 AM
7 " مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور عالنقل...
ومثل ماقالت اختي سارا الرياض الصغير مو الصغير بالعمر الصغير صغير العقل
وياما ناس كبار عقولهم صغار وياما ناس صغار وعقولهم كبار...
مـــــــــاجـــــــــد October 5th, 2006, 06:16 AM
7 " جزاك الله خير على النقل!!
لكن في ملاحظة على كلام احد المتحدثن حيث قال: "حيث ان اختيار الطالب ذي التحصيل المرتفع هو الذي سوف يعود بالفائدة على هذا البلد" اعتقد ان التحصيل والمقصود به المعدل او النسبة ليس مقياس فكثيرين معدلاتهم ونسبهم عالة جدا ولكن عقولهم فارغة تماماً!!
waseem October 5th, 2006, 06:35 AM
7 " ومن غير شغل المدارس الاهلية؟؟
مثلا مدرسة الفيصيلة الاهلية؟؟
قال معدلاتهم عاليه قال
مـــــــــاجـــــــــد October 5th, 2006, 08:13 AM
7 " مشكور اخوي على الموضوع
وزي ماقالو الأخوان الصغيربعقله مو بعمره.......................
RamziraZ October 5th, 2006, 01:54 PM
7 " ايه انشالله هانت
بس بالنسبه للطلاب اللي معدلاتهم عاليه اقول انهم صادقين يعني اللي ما مشى في الجامعات السعوديه بيمشي برا لا والف لا
استراليا October 5th, 2006, 06:19 PM
7 " لست أدري ولكن الحياة ارزاق وكلن بياخذ رزقة الكبير والصغير
أم محمد October 20th, 2006, 04:35 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
October 5th, 2006, 05:53 AM
أصوات تطالب بوقف ابتعاث الصغار حفاظاً على هويتهمتباطؤ التعليم العالي فى اعتماد قائمة المبتعثين يهدد بإهدار عام دراسي
الرياض - خالد العاصم
ترسل وزارة التعليم العالي في كل عام آلاف الطلاب الذين تقدموا للوزارة من اجل الحصول الى منحة دراسية في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إلى أمريكا ودول شرق وجنوب آسيا واستراليا ونيوزلندا وذلك لمرحلة البكالوريوس لطلاب لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر ة، ولكن ما الذي يمكن أن يواجه هؤلاء الطلاب الصغار من مشاكل وما قد يصابون به من « إحباط» نتيجة كثير من اختلاف العادات والمفاهيم ، وكيفية التعاطي معها بحكمة وحنكة فلم يستطع 700 طالب من بين 5 آلاف الاستمرار نتيجة الصعوبات التي واجهتهم وعدم تهيئتهم من قبل وزارة التعليم العالي بل أصيبوا بصدمة لصعوبة تكيفهم مع الواقع الجديد اجتماعيا وثقافيا وعادوا.
ومن جهة ثانية وجه عدد من الطلاب انتقادات لوزارة التعليم العالي في تأخره اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا ، وأشاروا الى أن بطء الوزارة ربما أضاع عليهم عاما دراسيا كاملا باعتبار أن الدراسة بدأت في كثير من الدول المبتعثين إليها . « اليوم « تحاول طرح قضية الطلاب المبتعثين إلى الخارج .
صغار السن
ويقول الطالب مشعل العبد الوهاب : لقد مضى على وجودي في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي ستة أشهر, وقد وفقت في القبول في هذا البرنامج , وذلك من خلال تقديم طلب الالتحاق عن طريق الإنترنت, وبعد ذلك استكملت الإجراءات اللازمة من أجل استيفاء جميع الشروط .
و بعدها قمت بالسفر واستقبلنا هناك فريق من الملحقية السعودية والتي زودتنا ببعض التوجيهات ، وتم نقلنا الى احد الفنادق حيث مكثنا يوما واحدا ، ثم توجهنا جميعنا إلى الولايات التي توجد فيها جامعاتنا . واشار الى وجود طلاب صغار السن ضمن مجموعة الابتعاث ، ولم أكن أتوقع أن يتم قبول أشخاص لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة حيث يفتقدون حسن التصرف وهذا ما حدث بالفعل وذلك من خلال عدم رغبتهم مغادرة الملحقية لأنهم لا يعرفون أين يذهبون وكذلك كثير من هؤلاء الصغار يبدون تصرفات غير مسؤولة .
ويضيف العبد الوهاب ان وزارة التعليم العالي مدركة صغر سن هؤلاء الطلاب وقامت بوضع الإجازة كل ستة أشهر بدلاً من تسعة أشهر وذلك بسبب أن كثيرا من هؤلاء الطلاب لا يستطيعون البُعد عن أهلهم والبقاء هناك مدة طويلة. ووجه محمد العبد الله انتقادات لوزارة التعليم العالي لتأخرها في اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا للدراسة في الخارج ، مشيرا إلى بدء الدراسة فعليا في كثير من الدول المستهدفة بالابتعاث ، مطالبا بضرورة ايلاء الوزارة اهتمامها بتسريع اعتماد قائمة المبتعثين نهائيا ، حتى لا يضيع المزيد من الوقت دون طائل.
هذه مشاكلنا
أما الطالب محمد الطويل فيقول: هذه فرصة ذهبية ولكن يجب أن لا يذهب إلا الشاب القادر على تحمل المسؤولية والقادر على التصرف في المواقف الصعبة التي لايقوى عليها صغار السن . وبين أن المشكلة الحقيقية التي تواجههم هي التعامل مع اللغة الانجليزية لأنه ليس هناك أي تطبيق لما نتعلمه منها ، وذلك بسبب أن المعهد الذي أتعلم اللغة فيه يوجد به حوالي مائة طالب سعودي وهذا يجعل التعلم يسير ببطء وكذلك من الأسباب أن كثيرا من الطلاب السعوديين يتجمعون معاً طوال اليوم وهذا يقلل من احتكاكنا بغير السعوديين .
وتمنى أن يتم توزيع الطلاب على ولايات مختلفة وعدم تجمعهم في ولاية واحدة حتى يستطيع الجميع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين .
وبين مشعل العبد الوهاب أنه على الرغم من مضى ستة أشهر وأنا في أمريكا إلا أنني لم أستفد ولم أستطع تعلم اللغة حتى الآن وذلك للأسباب السابقة. وأكد على ضرورة أن يكون هناك توضيح لجميع الطلاب بأنظمة الولاية التي يتجهون إليها وبالقوانين العامة للدولة.
وبين أن المشرفين المسئولين في الملحقية السعودية هناك عددهم قليل بالنسبة للطلاب المبتعثين وهذا يسبب بعض المشاكل ويضعف متابعة المشرفين لجميع الطلاب.واضاف الطويل ان مسألة المسكن هي من المشاكل الدائمة وخصوصاً إذا كنت في احدى الولايات التي تكون فيها الأسعار مرتفعة حيث ان كثيرا من الطلاب المبتعثين يصرف كل مكافأته على المسكن فقط ويتحمل هو الباقي من الأغراض المعيشية وهذا يجعل الطالب مشتت الذهن ويحاول العمل في أوقات الفراغ من أجل سد النقص الذي يلحق به ، كما أن بعض الطلاب يقومون بالطبخ داخل سكنهم ولكن الغالبية العظمى تعتمد على الوجبات السريعة وهذا يساهم في استنزاف المال بشكل سريع.
دعوني إلى النصرانية
ويروي محمد الطويل قصته عندما ذهب لشراء بعض الأغراض من أحد الأسواق ، حيث يقول : توجه إلي ثلاثة شباب وسألوني من أي بلد أنت وعندما أخبرتهم ذكروا لي أنهم يقومون بالدعوة إلى النصرانية، وقد حاولوا أن يقحموني في نقاش طويل معهم من خلال طرح بعض الأسئلة الغريبة والملتوية. ويضيف : بطبيعة الحال تجنبت المشاركة في هذا النقاش غير المجدي ، فيما حاولوا تقديم كتاب التوراة لي من اجل قراءته فرفضت ذلك بشدة ، ولكن لو أن ما حدث كان لشاب صغير السن لا يحسن التصرف لكان قد تأثر ببعض أفكارهم وطريقة أسلوبهم وهذا ما يجب على المسئولين في الملحقية توضيحه للطلاب المبتعثين . واوضح أنهم لا تواجههم أي مضايقات هناك وقال يسمح لنا بالخروج من القاعات الدراسية من اجل أداء الصلوات كما أن المعهد يسمح لجميع الطلاب المسلمين التأخر يوم الجمعة وذلك من أجل حضور وأداء خطبة وصلاة الجمعة وقد قام عدد من الطلاب بوضع مصلى صغير داخل المعهد.
تطوير التعليم
من جانبه يشير الدكتور عبدالله الصبيح أستاذ علم النفس المشارك في جامعة الامام محمد بن سعود ان فرص الابتعاث القائمة تحتاج إلى أن تضبط من ناحية العمر ويجب أن تكون بعد المرحلة الجامعية حتى يكون الشخص أكثر نضجاً . وأضاف أن إرسال طلاب صغار في السن قد يعود على بعضهم بالشعور بالإحباط والفشل وهذه خسارة كبيرة على المجتمع. وبين أن من الأفضل لهؤلاء الطلاب الصغار أن يتم تطوير قدراتهم من خلال التدريب والتطوير في جوانب معينة. وقال: يجب أن تحرص وزارة التعليم العالي على مستوى الطالب المبتعث ولا ينبغي أن نرسل الطلاب الضعاف في تحصيلهم والذين لم يتم قبولهم في الجامعات السعودية فيجب أن تكون فرصة الابتعاث هي الخيار الأول وليس البديل، حيث ان اختيار الطالب ذي التحصيل المرتفع هو الذي سوف يعود بالفائدة على هذا البلد. وشدد الدكتور الصبيح على ضرورة تطوير التعليم العالي بشكل يستوعب هؤلاء الطلاب في الجامعات والكليات . وأوضح أن التعليم الجامعي في المملكة ضعيف بسبب عدم إتاحة الإمكانيات الكاملة له لممارسة مهامه ، وبالتالي يكون التعليم الجامعي لدينا « ضعيفا» وطالب بأن يكون الابتعاث في التخصصات التي تحتاجها الجامعات السعودية بحيث يتم تطويرها .
جامعاتنا أولى
ويقول عبدالله القحطاني والد أحد الطلاب المبتعثين : ان الفرصة جيدة ولكن لو أنها اتيحت في احدى الجامعات السعودية لفضلتها على غيرها وخصوصاً الطلاب الصغار الذين قد لا يحسنون التصرف وبين أن عدم حصول ابنه على قبول في القسم الذي يرغب فيه داخل الجامعات السعودية دفعه للذهاب إلى خارج المملكة. وقال: نحن ندرك المشكلات التي قد تواجه أبناءنا الصغار في السن ولكن أتمنى من الملحقية في جميع تلك الدول أن تكثف من جهدها في سبيل المحافظة على هؤلاء الطلاب ومساعدتهم في النجاح والاستمرار . وتمنى القحطاني أن تحرص وزارة التعليم العالي بالدرجة الأولى على الجامعات السعودية حيث انها هي البيئة الصحيحة التي يمكن أن يخرج منها أبناء هذا الوطن وليس الاستعانة بالجامعات الخارجية التي قد لا نحتاجها إذا زاد اهتمامنا وحرصنا بالجامعات السعودية وكذلك تقديم الدعم والحرية الكافية لها .
وانتقد محمد الشهراني تأخر وزارة التعليم العالي في إجازة قائمة المبتعثين نهائيا الى الخارج ،وأبدى استغرابه من هذا التأخير غير المبرر والذي ربما أضاع عاما دراسيا كاملا على الطلاب .
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12165&I=429532&G=1:85: