مشرفة سابقة في ملتقى القبول والتسجيل
الولايات المتحدة الأمريكية
sweet_heart , أنثى. مشرفة سابقة في ملتقى القبول والتسجيل. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى عواطليه
, بجامعة NONE
- NONE, السعوديه
- السعودية
- Aug 2006
المزيدl February 26th, 2007, 03:47 AM
February 26th, 2007, 03:47 AM
دراما طبيّة مثيرة تحول اللاعب إلى طبيب وصالة الجلوس إلى غرفة للعمليات الجراحية
جيل جديد من الأطباء يواجه سلالة جديدة من الفيروسات في لعبة «تروما سنتر: سيكند أوبينين»
جدّة: خلدون غسّان سعيد
قدّمت لعبة تروما سنتر: أندر ذا نايف
Trauma Center: Under The Knife على جهاز نينتندو دي إس Nintendo DS متعة مثيرة عندما تمّ إصدارها، نظرا لأنّ الجهاز يستخدم قلم لمس على الشاشة للتفاعل مع الألعاب، الأمر الذي أعطى بُعدا واقعيا لهذه اللعبة التي تقدّم تجربة العمل كطبيب جرّاح أثناء علاجه لمرضى في حالات خطرة جدّا. وعندما قامت شركة نينتندو بإصدار جهاز وي Wii في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، قامت شركة آتلوس سوفتوير Atlus Software بطرح اللعبة نفسها على الجهاز، لكنّ مع إضافة الكثير من التغييرات، تحت اسم «تروما سنتر: سيكند أوبينين» Trauma Center: Second Opinion. اللعبة تستغلّ قدرات أداة التحكم الجديدة المعروفة باسم ويموت Wiimote والملحق المعروف باسم نانتشاكNunchuk الذي يتمّ وصله بالأداة الأخرى، لتقوم الأداتان باستشعار الميلان في يدّ اللاعب وعكس ذلك على الشخصيّات في اللعبة. وفي هذه اللعبة، فإنّ مستوى الواقعية مرتفع جدّا، حيث يقوم اللاعب باستخدام أدوات التحكم وتحريكها في الهواء لمحاكاة استخدام السكاكين الطبيّة وأدوات الخياطة والتعقيم والفحص والكثير غيرها من الأدوات والمعدات الأخرى. قصّة اللعبة * العام هو 2018، واستطاع العلم الحديث أخيرا التغلب على الأمراض الفتاكة، مثل الايدز والسرطان، لكنّ سلالات جديدة من الفيروسات والأمراض ظهرت ويجب علاجها، مثل فيروس غيلت Guilt (Gangliated Utrophin Immuno Latency Toxin) المرعب والذي تمّت هندسته وراثيّا عن طريق جماعات إرهابيّة. اللعبة تضع اللاعب مكان الطبيب الجرّاح المبتدئ ديريك ستايلز Derek Stiles (المعروف بالطبيب كوسوكي تسوكيموري KousukeTsukimori في الإصدار اليابانيّ) والطبيبة نوزومي ويفر Nozomi Weaver (المعروفة بالطبيبة ميرا كيميشيما Mira Kimishima في الإصدار اليابانيّ) والتي تستطيع استخدام اللمس للشفاء (الميّزة المتوارثة عن إله الشفاء الإغريقيّ أسكليبيوس Asclepius) بشكل أفضل من الطبيب ديريك. هدف اللعبة هو شفاء المرضى في الوقت المتاح (حوالي 5 دقائق) في غرفة العمليات، ومن دون تدني علامات المريض الحيوية ووصولها إلى الصفر أو حدوث الكثير من الأخطاء الطبيّة. وهي تقدّم أيضا قصّة ممتعة تراوح بين المرضى الذين يميلون إلى الانتحار، وصولا إلى الأطباء الذين يؤمنون بالموت الرحيم Euthanasia للمرضى. هذا وتقوم مؤسسة كادوسيوس الأوروبيّة Caduceus Europe بمحاولة لاستخدام فيروس غيلت لخدمة البشرية عبر أبحاث مطوّلة وغير قانونيّة، لينتهي الأمر بشكل مفاجئ للطبيبين ديريك ونوزومي. ويجب على اللاعب إتمام 6 سيناريوهات مختلفة ومتغيّرة الصعوبة، وأداء العديد من العمليات الجراحية الحرجة في كلّ سيناريو بنجاح لإنقاذ حياة المرضى عبر حوالي 12 ساعة من اللعب الممتع. الجدير ذكره أنّ اللعبة تقدّم بعض المراحل التعليميّة، والتي تتطوّر ليصبح اللاعب قادرا على شق طريقه إلى الأورام واستئصالها وتنظيف الجروح وتغيير صمامات القلب وإزالة الشظايا المغروسة في أعضاء حيوية في داخل أجساد بعض المرضى. مزايا ممتعة * اللعبة تقدّم الكثير من المزايا الجديدة والإضافات الصوتيّة والمحادثات بين الأطباء والشخصيّات الأخرى. هذا ويمكن استخدام ملحق النانتشاك للتغيير السريع بين الأدوات المتوفرة في غرفة العمليّات. ومن الأدوات الطبيّة المتوفرة في اللعبة: المجهر والإبرة والخيط والسكاكين والملاقط (لإزالة قطع الزجاج المهشمة في داخل جسد المريض) والجلّ (لإغلاق وتعقيم الجروح) والتدليك والمصباح الجيبيّ وكاميرا الفلاش والليزر (لإزالة الأورام) والموجات فوق الصوتيّة وجهاز لتوجيه الصعقات الكهربائيّة وخرطوم للتصريف، بالإضافة إلى قدرة الطبيبين على استخدام اللمس الشافي للمرضى بشكل أو بآخر، حيث يجب رسم نجمة على الشاشة لإبطاء مرور الوقت وشفاء المريض، حسب دقة رسم النجمة. اللعبة تحتوي على نهايتين ومراحل جانبيّة متعدّدة وممتعة، بالإضافة إلى مستويات صعوبة جديدة. الجدير ذكره أنّه يجب على اللاعب قراءة ما يتمّ عرضه على الشاشة أثناء اللعب، ولكنّ ذلك لا يؤثر في الحماس نظرا لأنّ القصة ممتعة جدّا، وسيحتاج اللاعب إلى بعض الوقت لالتقاط أنفاسه وإعادة أعصابه إلى وضعها الطبيعيّ. اللعبة تُعطي أفضل ما عندها عندما يحاول اللاعب صعق مريض توقف قلبه أثناء محاولته إعطاء المريض جرعات خاصة من الأدوية المثبتة وفتح أماكن الورم ومحاولة إزالته. اللعبة تقدّم مستويات صعوبة جديدة، مثل المستوى السهل الذي يجعل اللاعب يتساءل لماذا لا يذهب إلى غرف الجراحة الحقيقيّة في المستشفيات ليؤدي العمليات الجراحيّة بنفسه. أمّا المستوى الصعب، فإنّه مثير للاهتمام، ويضغط على أعصاب اللاعبين بشكل كبير نظرا لدقة المواقف التي يجب عليهم خوضها، وفي وقت ضيّق جدّا. هذا ويُنصح بالتركيز الكبير أثناء اللعب بهذا المستوى. ويتمّ منح اللاعب بعد الانتهاء من كلّ عملية تقييما لسرعة ودقة عمله في غرفة العمليات. مواصفات تقنية * مستوى الرسومات ارتفع بشكل ملحوظ في إصدار جهاز «وي» مقارنة بإصدار جهاز نينتندو دي إس، حيث أصبحت غرفة العمليات أكثر وضوحا، بالإضافة إلى زيادة في دقة رسم الشخصيّات (الشخصيّات مرسومة بالأسلوب الكارتونيّ المسمّى «أنيم» Anime) والأدوات الجراحيّة كلها، وبدون إزعاج اللاعبين بالكثير من الدماء والمواقف المروعة. وبشكل عامّ، فإنّ مستوى الرسومات في هذه اللعبة يوضح بأنّ جهاز وي قادر على عرض صور جميلة ودقيقة ومثيرة للاهتمام. اللعبة لا تدعم العرض الواسع بنسبة 16:9، ولكنّها تدعم نظام العرض المتسلسل بدقة 480 خطّا (480 Progressive)، الأمر الذي يزيد من وضوح الصورة على التلفزيونات عالية الوضوح High Definition بشكل ملحوظ. وتحتوي اللعبة على بعض المواقف التي يتمّ فيها استخدام التجسيم بالأبعاد الثلاثة. موسيقى اللعبة والمؤثرات الصوتية الموجودة فيها تناسب أجواء اللعب، ولكنّها ليست مميّزة. الموسيقى تتفاعل مع أجواء اللعبة وتجلب التوتر أثناء أداء اللاعب للعمليات الجراحيّة. أمّا صوت المشرط والسكين الطبيّة، فإنه يشبه أصوات السيوف. كميّة أداء الصوتيات ومحادثات الشخصيات ازدادت مقارنة بإصدار نينتندو دي إس، ولكنّ الكمية ليست كثيرة بالشكل المُرضي. وبالنسبة لأسلوب التحكم الإبداعيّ في اللعبة، فإنّه يمكن استخدام النانتشاك لتغيير الأدوات بشكل سريع جدّا (يمكن تغيير 5 أو 6 أدوات جراحية في خلال ثانية أو اثنتين فقط)، بينما يقوم الويموت بالتفاعل مع المرضى بشكل مباشر (من المواقف التي لا تُنسى في اللعبة لفّ الويموت بشكل محوريّ لإعادة العظام المكسورة إلى مكانها وكأنّ الطبيب يمسك رجل المريض المكسورة كسرا مركبا). ولا يكفي الضغط على الأزرار وتحريك الويموت لتنتهي العملية بنجاح، إذ ان تحرّكات اللاعب يجب أن تكون دقيقة، وإلا فإنّها ستؤثر على المريض بشكل سلبيّ، مثل ضرورة عدم تحريك اليد كثيرا أثناء إزالة الشظايا من جسد المريض، إذ انّ عمل ذلك سيؤدي إلى تضرّر الأنسجة المحيطة وتدهور حالة المريض الصحيّة بشكل كبير وسريع جدّا. هذا ويقوم الويموت بالتفاعل مع المستخدم عبر خاصية الارتجاج Vibration الموجودة فيه، للانغماس في أجواء غرفة العمليات بشكل أكبر. وتناسب اللعبة أسلوب تحكم جهاز وي بشكل لا يمكن وصفه، وهي تقود اللاعبين إلى جيل جديد من التحكم لا يمكن فيه تخيل اللعبة تُمتع اللاعبين على جهاز آخر غير جهاز وي. المتعة الكبيرة في تنفيذ دور الطبيب والتفاعل مع المرضى بشكل واقعيّ جدا، بالإضافة إلى القصة الممتعة والرسومات المتقنة تجعل من لعبة «تروما سنتر: سيكند أوبينين» اللعبة الأكثر واقعية في التفاعل من بين ألعاب الجيل الجديد، وتكاد تعرّف فئة جديدة للألعاب التي تحاكي الواقع. مستويات الصعوبة المتغيّرة تضيف الكثير من التحديّات والقلق أثناء اللعب. اللعبة لا تناسب ذوي القلوب الضعيفة أو الذين لا يتحملون مشاهدة الحالات المرضيّة الحرجة أو الإصابات صعبة العلاج. غرفة العمليّات تحتوي على أدوات جراحية متنوعة تكفي لجعل قلب اللاعب ينبض بالمتعة، وعدم توقف قلوب المرضى في اللعبة! معلومات عن اللعبة * المصنعة: آتلوس سوفتوير Atlus Software http://www.atlus.com * الشركة الناشرة: آتلوس سوفتوير Atlus Software http://www.atlus.com * صفحة اللعبة على الإنترنت: http://www.atlus.com/tcso * نوع اللعبة: محاكاة Simulation * أجهزة اللعب: وي Wii * تاريخ الإصدار: 11/2006 في الولايات المتحدة الأميركيّة والاتحاد الأوروبيّ، و 12/2007 في اليابان * تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للمراهقين "T" * عدد اللاعبين: 1 وصلتني على ايميلي
تسلمين أخ سويت على اللعبة الجميلة
دائما مبدعة
Abdulelah Altowayan February 26th, 2007, 05:14 AM
7 " تسلمين يا سويت بصراحة اتحمست لمن قريت الموضوع ,,,,,,,,,,,,
naif.airline February 26th, 2007, 06:12 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
, خلوها أنمي احسن
February 26th, 2007, 03:47 AM
جيل جديد من الأطباء يواجه سلالة جديدة من الفيروسات في لعبة «تروما سنتر: سيكند أوبينين»
قدّمت لعبة تروما سنتر: أندر ذا نايف
قصّة اللعبة
* العام هو 2018، واستطاع العلم الحديث أخيرا التغلب على الأمراض الفتاكة، مثل الايدز والسرطان، لكنّ سلالات جديدة من الفيروسات والأمراض ظهرت ويجب علاجها، مثل فيروس غيلت Guilt (Gangliated Utrophin Immuno Latency Toxin) المرعب والذي تمّت هندسته وراثيّا عن طريق جماعات إرهابيّة. اللعبة تضع اللاعب مكان الطبيب الجرّاح المبتدئ ديريك ستايلز Derek Stiles (المعروف بالطبيب كوسوكي تسوكيموري KousukeTsukimori في الإصدار اليابانيّ) والطبيبة نوزومي ويفر Nozomi Weaver (المعروفة بالطبيبة ميرا كيميشيما Mira Kimishima في الإصدار اليابانيّ) والتي تستطيع استخدام اللمس للشفاء (الميّزة المتوارثة عن إله الشفاء الإغريقيّ أسكليبيوس Asclepius) بشكل أفضل من الطبيب ديريك. هدف اللعبة هو شفاء المرضى في الوقت المتاح (حوالي 5 دقائق) في غرفة العمليات، ومن دون تدني علامات المريض الحيوية ووصولها إلى الصفر أو حدوث الكثير من الأخطاء الطبيّة. وهي تقدّم أيضا قصّة ممتعة تراوح بين المرضى الذين يميلون إلى الانتحار، وصولا إلى الأطباء الذين يؤمنون بالموت الرحيم Euthanasia للمرضى. هذا وتقوم مؤسسة كادوسيوس الأوروبيّة Caduceus Europe بمحاولة لاستخدام فيروس غيلت لخدمة البشرية عبر أبحاث مطوّلة وغير قانونيّة، لينتهي الأمر بشكل مفاجئ للطبيبين ديريك ونوزومي.
ويجب على اللاعب إتمام 6 سيناريوهات مختلفة ومتغيّرة الصعوبة، وأداء العديد من العمليات الجراحية الحرجة في كلّ سيناريو بنجاح لإنقاذ حياة المرضى عبر حوالي 12 ساعة من اللعب الممتع. الجدير ذكره أنّ اللعبة تقدّم بعض المراحل التعليميّة، والتي تتطوّر ليصبح اللاعب قادرا على شق طريقه إلى الأورام واستئصالها وتنظيف الجروح وتغيير صمامات القلب وإزالة الشظايا المغروسة في أعضاء حيوية في داخل أجساد بعض المرضى. مزايا ممتعة
* اللعبة تقدّم الكثير من المزايا الجديدة والإضافات الصوتيّة والمحادثات بين الأطباء والشخصيّات الأخرى. هذا ويمكن استخدام ملحق النانتشاك للتغيير السريع بين الأدوات المتوفرة في غرفة العمليّات. ومن الأدوات الطبيّة المتوفرة في اللعبة: المجهر والإبرة والخيط والسكاكين والملاقط (لإزالة قطع الزجاج المهشمة في داخل جسد المريض) والجلّ (لإغلاق وتعقيم الجروح) والتدليك والمصباح الجيبيّ وكاميرا الفلاش والليزر (لإزالة الأورام) والموجات فوق الصوتيّة وجهاز لتوجيه الصعقات الكهربائيّة وخرطوم للتصريف، بالإضافة إلى قدرة الطبيبين على استخدام اللمس الشافي للمرضى بشكل أو بآخر، حيث يجب رسم نجمة على الشاشة لإبطاء مرور الوقت وشفاء المريض، حسب دقة رسم النجمة. اللعبة تحتوي على نهايتين ومراحل جانبيّة متعدّدة وممتعة، بالإضافة إلى مستويات صعوبة جديدة.
الجدير ذكره أنّه يجب على اللاعب قراءة ما يتمّ عرضه على الشاشة أثناء اللعب، ولكنّ ذلك لا يؤثر في الحماس نظرا لأنّ القصة ممتعة جدّا، وسيحتاج اللاعب إلى بعض الوقت لالتقاط أنفاسه وإعادة أعصابه إلى وضعها الطبيعيّ. اللعبة تُعطي أفضل ما عندها عندما يحاول اللاعب صعق مريض توقف قلبه أثناء محاولته إعطاء المريض جرعات خاصة من الأدوية المثبتة وفتح أماكن الورم ومحاولة إزالته.
اللعبة تقدّم مستويات صعوبة جديدة، مثل المستوى السهل الذي يجعل اللاعب يتساءل لماذا لا يذهب إلى غرف الجراحة الحقيقيّة في المستشفيات ليؤدي العمليات الجراحيّة بنفسه. أمّا المستوى الصعب، فإنّه مثير للاهتمام، ويضغط على أعصاب اللاعبين بشكل كبير نظرا لدقة المواقف التي يجب عليهم خوضها، وفي وقت ضيّق جدّا. هذا ويُنصح بالتركيز الكبير أثناء اللعب بهذا المستوى. ويتمّ منح اللاعب بعد الانتهاء من كلّ عملية تقييما لسرعة ودقة عمله في غرفة العمليات.
مواصفات تقنية
* مستوى الرسومات ارتفع بشكل ملحوظ في إصدار جهاز «وي» مقارنة بإصدار جهاز نينتندو دي إس، حيث أصبحت غرفة العمليات أكثر وضوحا، بالإضافة إلى زيادة في دقة رسم الشخصيّات (الشخصيّات مرسومة بالأسلوب الكارتونيّ المسمّى «أنيم» Anime) والأدوات الجراحيّة كلها، وبدون إزعاج اللاعبين بالكثير من الدماء والمواقف المروعة. وبشكل عامّ، فإنّ مستوى الرسومات في هذه اللعبة يوضح بأنّ جهاز وي قادر على عرض صور جميلة ودقيقة ومثيرة للاهتمام. اللعبة لا تدعم العرض الواسع بنسبة 16:9، ولكنّها تدعم نظام العرض المتسلسل بدقة 480 خطّا (480 Progressive)، الأمر الذي يزيد من وضوح الصورة على التلفزيونات عالية الوضوح High Definition بشكل ملحوظ. وتحتوي اللعبة على بعض المواقف التي يتمّ فيها استخدام التجسيم بالأبعاد الثلاثة.
موسيقى اللعبة والمؤثرات الصوتية الموجودة فيها تناسب أجواء اللعب، ولكنّها ليست مميّزة. الموسيقى تتفاعل مع أجواء اللعبة وتجلب التوتر أثناء أداء اللاعب للعمليات الجراحيّة. أمّا صوت المشرط والسكين الطبيّة، فإنه يشبه أصوات السيوف. كميّة أداء الصوتيات ومحادثات الشخصيات ازدادت مقارنة بإصدار نينتندو دي إس، ولكنّ الكمية ليست كثيرة بالشكل المُرضي. وبالنسبة لأسلوب التحكم الإبداعيّ في اللعبة، فإنّه يمكن استخدام النانتشاك لتغيير الأدوات بشكل سريع جدّا (يمكن تغيير 5 أو 6 أدوات جراحية في خلال ثانية أو اثنتين فقط)، بينما يقوم الويموت بالتفاعل مع المرضى بشكل مباشر (من المواقف التي لا تُنسى في اللعبة لفّ الويموت بشكل محوريّ لإعادة العظام المكسورة إلى مكانها وكأنّ الطبيب يمسك رجل المريض المكسورة كسرا مركبا). ولا يكفي الضغط على الأزرار وتحريك الويموت لتنتهي العملية بنجاح، إذ ان تحرّكات اللاعب يجب أن تكون دقيقة، وإلا فإنّها ستؤثر على المريض بشكل سلبيّ، مثل ضرورة عدم تحريك اليد كثيرا أثناء إزالة الشظايا من جسد المريض، إذ انّ عمل ذلك سيؤدي إلى تضرّر الأنسجة المحيطة وتدهور حالة المريض الصحيّة بشكل كبير وسريع جدّا. هذا ويقوم الويموت بالتفاعل مع المستخدم عبر خاصية الارتجاج Vibration الموجودة فيه، للانغماس في أجواء غرفة العمليات بشكل أكبر. وتناسب اللعبة أسلوب تحكم جهاز وي بشكل لا يمكن وصفه، وهي تقود اللاعبين إلى جيل جديد من التحكم لا يمكن فيه تخيل اللعبة تُمتع اللاعبين على جهاز آخر غير جهاز وي. المتعة الكبيرة في تنفيذ دور الطبيب والتفاعل مع المرضى بشكل واقعيّ جدا، بالإضافة إلى القصة الممتعة والرسومات المتقنة تجعل من لعبة «تروما سنتر: سيكند أوبينين» اللعبة الأكثر واقعية في التفاعل من بين ألعاب الجيل الجديد، وتكاد تعرّف فئة جديدة للألعاب التي تحاكي الواقع. مستويات الصعوبة المتغيّرة تضيف الكثير من التحديّات والقلق أثناء اللعب. اللعبة لا تناسب ذوي القلوب الضعيفة أو الذين لا يتحملون مشاهدة الحالات المرضيّة الحرجة أو الإصابات صعبة العلاج. غرفة العمليّات تحتوي على أدوات جراحية متنوعة تكفي لجعل قلب اللاعب ينبض بالمتعة، وعدم توقف قلوب المرضى في اللعبة! معلومات عن اللعبة
* المصنعة: آتلوس سوفتوير Atlus Software http://www.atlus.com
* الشركة الناشرة: آتلوس سوفتوير Atlus Software http://www.atlus.com
* صفحة اللعبة على الإنترنت: http://www.atlus.com/tcso
* نوع اللعبة: محاكاة Simulation
* أجهزة اللعب: وي Wii
* تاريخ الإصدار: 11/2006 في الولايات المتحدة الأميركيّة والاتحاد الأوروبيّ، و 12/2007 في اليابان
* تقييم مجلس برمجيّات الترفيه ESRB: للمراهقين "T"
* عدد اللاعبين: 1
وصلتني على ايميلي