الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

تخريب الانترنت المتعمد

تخريب الانترنت المتعمد


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5910 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية mbt3th_2008
    mbt3th_2008

    مبتعث مجتهد Senior Member

    mbt3th_2008 غير معرف

    mbt3th_2008 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. , تخصصى computer Engineer , بجامعة ---------------
    • ---------------
    • computer Engineer
    • ذكر
    • uk, uk
    • غير معرف
    • Nov 2007
    المزيدl

    February 20th, 2008, 07:51 AM

    تخريب الانترنت المتعمد
    [FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
    تخريب شبكة الإنترنت:
    مقدمات حرب إلكترونية على البلاد العربية بقلم
    د. سامي سعيد حبيب
    ما حدث هو مقدمات حرب الكترونية على العالم العربي،
    لاسيما وان ثمة سابقة تاريخية لهذا التخريب اذ كان من أوائل الخطوات الحربية البريطانية ضد ألمانيا مع بداية الحرب العالمية الثانية هو قطع كابلات الاتصالات الألمانية المغمورة تحت البحار[FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT]
    فوجئ الكثيرون ممن يعتمدون على الإنترنت في أداء أعمالهم اليومية
    من الأفراد و الشركات و المؤسسات الحكومية
    الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية و دول الخليج العربي و غالبية دول المنطقة العربية، بل كلها بشكل أو بآخر
    عدا الكيان الصهيوني و العراق المسيطر عليه من قبل أمريكا و إسرائيل؟[FONT='Arial','sans-serif']! .[/FONT]
    مروراً بإيران و باكستان و حتى الهند بالإضافة لبعض مناطق تركيا
    فوجئ الجميع بانقطاع مباغت و دون سابق إنذار لخدمات شبكة الحاسب الآلي العالمية «الإنترنت[FONT='Arial','sans-serif']» [/FONT]،
    وفي لمح البصر لم يعد بالمقدور لا تبادل الرسائل الإلكترونية
    و لا إجراء المناقلات البنكية وتعذرت التعاملات مع أسواق المال و الأسهم العالمية و المحلية[FONT='Arial','sans-serif'] . !!!!!!!!!!!!![/FONT]
    و جمدت الأرصدة جراء انقطاع الصلة ما بين المراكز البنكية العربية ونظيراتها العالمية والغربية
    و لم يعد تصفح الشبكة العنكبوتية ممكناً و عميّت الإتصالات لا سيما هواتف الجوال بعدد من دول الخليج و على رأسها الإمارات العربية المتحدة ، واتضح لاحقاً أن السبب كان قطع عدد من الكابلات المحورية الخاصة بالاتصالات للمنطقة ككل والتي تمتد من جنوب أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط فقناة السويس و هكذا دواليك إلى أن تصل لدول الخليج وإيران و الهند[FONT='Arial','sans-serif'] .[/FONT]
    كما تبين أن عمليات القطع المشار إليها حصلت في إطار زمني متقارب جداً رغم البون الجغرافي،
    مما لا يدعمجالاً للشك في إن ما جرى من تعمية إلكترونية كاملة استمرت لقرابة الأسبوع في بعض الدول وشبه كاملة استمرت 24 ساعة في البعض الآخر كان متعمداً و بفعل فاعل و بأهداف إرهابية عالمية و كان بمثابة
    إعلانحرب إلكترونية متدنية المستوى على الدول المستهدفة أو بعضها لها أهداف مبيتة
    قد يكون منها التهديد و الوعيد و الإنذار لمن يخالف «السياسات الدولية» من الدول المتضررة
    وقد يكون منها ما هو أبعد من ذلك بكثير ألا و هو إجراء الدراسات و التجارب استعداداً لحروب هيمنة جديدة بالمنطقة و التدرب على شل قدرات الدول العربية الدفاعية المبنية بالطبع على الاتصالات الحديثة. تناقلت وكالات الأنباء العالمية تبريرات متهافتة منها أن الحدث كان نتيجة قطع أحد كابلات الألياف الزجاجية خطأ من قبل مرساة سفينة ، لكن ذلك الزعم الكاذب لم يلبث أن تبخر أمام شمس الحقيقة إذ تبين مع مرور الوقت أن عدد الكابلات المقطوعة بالمنطقة كانت ما بين خمسة إلى ثمانية كابلات كالتالي : 1. كابل بجنوب مرسليا بالجنوب الفرنسي. 2. كابلان بالقرب من الأسكندرية. 3.كابل بالقرب من دبي. 4. كابل بالقرب من بندر عباس بإيران. 5. كابل بقناة السويس. 6[FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT]كابل بالقرب من بيننانغ بماليزيا. 7. أول كابل تم قطعه قبل أسبوع من القطع المتسلسل و ذلك في 23 يناير 2008 م و لم يلق كبير اهتمام كان أيضاً بالخليج العربي. من المهم هنا الإشارة إلى أن وزير الاتصالات و تقنية المعلومات المصري قد أكد بأن مسار الكابلات المحاذية للشواطئ المصرية تقع ضمن نطاق ممنوع على مرور السفن بهدف حماية الكابلات من مراسي السفن ، و أن مصر قد قامت بدراسة أشرطة الفيديو الخاصة بالمخالفات المحتملة لمرور السفن فوق مسارات الكابلات المقطوعة قبل الحدث باثنتى عشرة ساعة و مثلهن بعد الحدث و اتضح لها بالدليل القاطع عدم مرور أي سفينة مرئية و لو عن طريق الخطأ فوق مسارات الكابلات المعنية . هذا ناهيك عن أن كابلات الاتصالات المعنية مدفونة بعمق في قيعان البحار والمحيطات لحمايتها من مراسي السفن ، مما يمكن الاستنتاج منه أن العملية قد تمت بآليات مختفية تحت سطح الماء[FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT]فإذا كانت البعرة تدل على البعير و الأثر يدل على المسير فأحرى بالخراب والدمار الذي إستمرأت كل من الإدارة الأمريكية و الكيان الصهيوني نشره في ديار العرب و المسلمين على مدى الخمس سنوات الماضية حطمت فيه تلك القوتان الغاشمتان البنية التحتية للعديد من البلاد الإسلامية بداية من أفغانستان والعراق و الصومال مروراً بلبنان و فلسطين أن يكون الدليل على من يسعى في دمار البنية التحتية للاتصالات الإلكترونية في بلاد المسلمين من ماليزيا إلى المغرب العربي. لا سيما و أن أمريكا قد تتفرد بامتلاك القدرة التخريبية بطريقة فنية خفية للكابلات البحرية ، في كتابها «خداع الرجل الأعمى: القصة غير المروية عن تجسس الغواصات الأمريكية» و الذي يمكن الحصول عليه من «أمازون دوت كوم» ، وثقّت المؤلفة «شيري ستوناج» بما لا يدع مجالاً للشك بأن البحرية الأمريكية قد شكلت منذ عقود فرق غوص خاصة مزودة بأجهزة متطورة جداً متخصصة في قطع الكابلات البحرية ، تعمل تلك الفرق إنطلاقاً من الغواصات باستخدام حجيرات هوائية متحركة تمكنها من العمل في الأعماق و تنفذ مهام التجسس البحري إما بقطع الكابلات البحرية ثم إعادة وصلها بعد تركيب معدات التجسس ، أو مجرد إجراء عمليات القطع. ثمة عدد من النظريات المتداولة التي تحاول الإجابة عن دوافع من قام بالعملية التخريبية الإجرامية الإلكترونية ، منها أنها بمثابة تحذيرات أمريكية للدول التي تفكر في تحويل عملة التبادل الاستراتيجي للتبادلات النفطية لليورو بدلاً من الدولار خصوصاً بعد الفشل السياسي الذريع للزيارة التأليبية للرئيس بوش لدول المنطقة بعضها على بعض مما سيمثل القشة التي ستقصم ظهر البعير بالنسبة للاقتصاد الأمريكي . وأن المستهدف الأول بهذا التحذير كانت إيران التي كان من المفترض أنها كانت ستفتتح بورصة التداول البترولية الإيرانية باليورو في ذات الأسبوع الذي تمت فيه عمليات القطع المشبوهة لدرجة أنه يقال أنها ( إي إيران ) لا تزال حتى كتابة هذه الأسطر تعاني من عزلة الكترونية كاملة عن بقية العالم الخارجي. النظرية الأقوى في تقديري هو أن ما حدث هو مقدمات حرب إلكترونية على العالم العربي ، لاسيما و أنه ثمة سابقة تاريخية مثيلة لهذا التخريب إذ كان من أوائل الخطوات الحربية البريطانية ضد ألمانيا مع بداية الحرب العالمية الثانية هو قطع كابلات الاتصالات الالمانية المغمورة تحت البحار . و لعل علم الكيان الصهيوني بانشغال الولايات المتحدة بفترة الإنتخابات الرئاسية دفعه للتفكير في استثمار الوقت في التدرب على تفصيلات شن حرب إلكترونية ضد بلاد العرب طمعاً في الإستيلاء على بترولها ، لا سيما في ظل الدروس المستفادة من دور الاتصالات و الاعلام في مسيرة الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف [FONT='Arial','sans-serif']2006 [/FONT]م مما فضح جرائم الحرب الإسرائيلية وعرى مزاعمها أمام العالم ، و بناءً عليه تخطط إسرائيل و تدرس و تتمرس على التعمية الإلكترونية ضد البلاد العربية و الإسلامية تهيأ لحروب صهيونية جديدة بأيد أمريكية للفترة الرئاسية الأمريكية القادمة ، وما ذاك بمستغرب من إسرائيل التي سبق و أن ضربت و حاولت إغراق سفينة التجسس «ليبرتي» لحليفتها الكبرى أمريكا في يونيو 1967 م بسبب جمع المعلومات ، فما الذي يمكن أن تخبئه إذاً لأعدائها[FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT]ختاماً ، يلاحظ أن كل الدول المستهدفة بتخريب توصيلات الإنترنت إسلامية و عربية و أن المياه الإقليمية التي مورست فيها عمليات القطع ، عدا الجنوب الفرنسي ، هي مياه عربية أو إسلامية و مهما كانت التحليلات عن من يقف وراء الأعمال التخريبية الإجرامية تلك و لماذا فإن واجب الدول العربية منذ هذه الحادثة – فللحادثة ما وراءها – الاستعداد التام لحرب إلكترونية قادمة لا هوادة فيها ، و حيث تبين للجميع بما فيهم الإسرائيليون مقدار الوقت و الجهد الذي لزم لإستعادة الخدمة عن طريق الكابلات القديمة و عن طريق الأقمار الصناعية . و على الدول العربية مجتمعة و فرادى تشكيل لجان خبراء قادرة على وضع و تنفيذ الخطط العاجلة و الآجلة لتحقيق المزيد من الأمن القومي الإلكتروني ، و النظر في بدائل للإنترنت تعتمد على القدرات الذاتية على الأقل ضمن الأطر الوطنية، ووضع خطط للطوارئ التي يبدو أننا مقدمون على العديد منها في مستقبل الأيام ، و العرب تقول أن ترد الماء بالماء أكيس[FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT]عن صحيفة المدينة السعودية 9/2/2008
    --------خبر[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']------[/FONT]
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.