مبتعث مجتهد Senior Member
غير معرف
ابو عابد
, تخصصى accounting محاسبة
, بجامعة university of south carlina at columbia
- university of south carlina at columbia
- accounting محاسبة
- غير معرف
- غير معرف , ساوث كورلينا south carlina
- غير معرف
- Jun 2006
المزيدl October 28th, 2006, 12:02 AM
October 28th, 2006, 12:02 AM
((أنا عربية أصيلة و شريفة والمحبة عهد لا يمكن أخونة ))
في بلاد الخير وفي احد صحاري نجد وبينما كان الناس نيام سقطت نجمة ماسية من السماء ... سقطت وحيدة مضيئة... شعاعها أيقض النيام ...
فتاة حسناء بجمالها العربي و بأنوثتها الطاغية ... فتاة لم تكن إلا جوهرة حقيقية ...
كبرت تلك الحسناء حتى زاد جمالها جمالا وذكائها ذكاء ... اشتهرت بجمالها العربي ... واختلفت بملامحها عن غيرها من بنات البدو ... جمالها عربي أصيل وليس بدوي ... تلك الحسناء ربيبة البدو ... البدويةبالتطبع ... و الخالية من دمائهم هي وبلا شك فخر لهم ... ولم تعرف إلا كابنة لهم ... " الشيخة "
عاشت لدى البدو ... وشبت على أراضيهم ... أحبها الكثيرون وطمعوا في وصالها ... ولكنة ذالك الشاب العربي الأصيل كان عشيقها وعاشقها... شاب بملامح حادة ساحرة ... جمعهما الحب العذري ... صهر قلبيهما وعذبتهما التقاليد ... هو الشيخ وهي ربيبة البدو الحسناء ...
أحبا بصمت ... كانا مثالا للحب الطاهر في زمن بغض فيه العاشقون ...
تلك العاشقة الصادقة...
لم ترد عذابه ولا عذابها لكنه لم يفهمها ولميستوعبها...
قال أحبيني بأسلوبي وهي تقول احبك ...
و ساحبك عندما لا أكون أنا هي أنا ...
عندما أثق بان العادات والتقاليد ستسمح لنا ...
عندما تعرف باني لست بدوية وترضي بي أنت وقبيلتك ...
عندما اضمن سعادتك معي...
عندما تتخلى عن كل شيء لأجلي...
عندما لا يكون في قلبك إلا أنا...
في كل يوم يزيد حبهما ويزيد شوقهما وعشقهما وحتى عذابهما ... حتى أتى ذالك اليوم الذي قررت فيه أن تقول أنا راحلة لأجلك ولأوفر عليك العذاب ...
فاسمعها ذالك البدوي الجواب ...
الجواب الذي فطر قلبها ...
لم تجد تلك الحسناء من تشتكي له وان تحدثت فلن يفهمها احد ...
جرحها رده بقسوته ...
ولم تجد إلا اقرب الناس إليها لتشكي عذابها ...
أكرهك أيتها التقاليد البالية ...
أكرهك يا عادات القدماء و اكره خرافات البائسين ...
ركضت لأحضان الغالية ووضعت رأسها على كتفها ...
وتلك الحنون رأت ابنتها تموت بين يديها ولم تعرف لما ...
رفقا بالقوارير يا بشر ...
همست الشيخة ربيبة البدو بعذابها وألمها ...
- ضميني يا لغالية ضميني ... ضميني حيل ولا تخليني ... أنا حاسة إن قلبي مقبوض وان كل ما فيني يالمني ... حاسة بثقل الجبال على صدري... تكفين لا تخليني ...
- اذكري ربك ... وعلميني وش الي مضايقك يالشيخة ... ماهي عادتك...
- ألف من ذكره يالغالية ... قلبي النار تاكله وما عدت أحس إلا بلهبها في صدري...
- عسى ما شر يالشيخة ما عمري شفتك بهالحال ضعيفة ... قولي لي من معذب شيخة البنات ...
- ذبحني يالغاااالية ذبحني ... طعني في جوفي ولا عدت اقدر ...
يقول اسمها واسكت ... ويقول أخبارها واسكت ... ويقول أحبها واسكت...
ويوم أنا تكلمت واخترت له راحته قبل عذابه يقول إني تعديت حدودي ...
ويوم إلي قلت له ليش ترضى علي قال ليش تقولين إني بدون أخلاق ...
قلت له اللي طلبته شيء صعب قال أنا كذا أحب ...
حسيت انه يبي يرضي غروره ...
يا ربي هذا جزى المعروف في هالزمن ؟؟؟...
شفتي يالغالية ما عادت الشيخة تسوى عنده شيء ...ولا حتى وده يسمع كلامها ...
تخيلي يقول إن الشيخة تخون ... ما عرف إني أصيلة ما أخون ... ولا عرف حتى من أكون ...وما درى إني أنا أفدية بدمع العيون ...
ذلني يالغالية ذلني بمنته وما عرف قدره عندي وش يكون ...
يا ليت إني عرفت إن الحب معركة يا غالب يا مغلوب... كان تسلحت ...
كنت احسب الحب غير و صار الحب بس عنده غير ...
اختارني قبل ما اختاره رغم المجهول ...
بس قسى علي بكلامه وجرحني جرح كبير ياليت اقدر اصبر على أوجاعه...
جلس يقول ويقول ويقول وأنا في نفسي أقول آسفه ما فهمتني ...
يقول تحملي ... أتحمل ؟! ... أتحمل ايش والا ايش والا ايش ...
تكلم عن الكرامة ونسى كرامتي ...
والي قطع قلبي انه استسهل فراقي وأنا شفته هلاكي ...
يا خوفي يخسرني للأبد ...
- يا بنتي ... العرب عندهم الغضب دليل اهتمام وهم ما يحبون كثر الكلام... يحبون المطيعة إلي تسمع الكلام ... وما عاش من يذلك أو يهينك وأنتِ بنت أحسن الناس ... أنتِ اخترتي أصعب الأشياء ... ومال الدموع مكان والكل يتمناك ... وان تخلي عنك يوم أو نساك فهو الخسران ... و بيجي اليوم إلي تقدرين فيه على نسيانه ...
- ما هو ذنبي يوم اختار قلبي ... ماهو ذنبي يوم أكون ماني منكم وما ني من قبيلتكم ... ماهو ذنبي إن قلبي ضعيف ولا يقدر يتحمل ...
تدرين يالغالية ... كنت مستعدة أضحي بكل شيء علشانة ...
عذبني ولا ودي في يوم يذوق شيء من عذابي ...
وهو استهان بعذابه لي...
يالغالية يقول انه قدر على فراقي ...
لكن صدقيني ... أنا مو من السهولة أنباع و أنشرى...وكل شيء عندي يهون إلا إني أنذل أو إني أذوق طعم الهوان ... وأنا إذا حقدت صعب أسامح ... وان نسيت الحب يوم... ما يقدر في قلبي يرجع لمكانه...
وما أقول إلا ...
"كفاني عذاب "
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك ...
جرحت الضمير ولا طرالك تداويني...
مريض المحبة داه ودواه بوصالك...
ألا كيف تبخل وأنت نظراتك تشفيني ...
ألا وعذابي كيف ما عاد يهنالك ...
سوى انك تشوف الموت بيديه يطويني ...
أنا يوم احبك ما تذكرت غربالك ...
ولا خطر في بالي انك تجافيني ...
تفرغت لك يا سكن القلب بلحالك ...
تقل غيرك من الناس ماهم بحيين ...
أنا قام يطرا لي بالأحلام مرسالك ...
وطيفك حبيبي بين الأحلام ناسيني...
منقول
ابو عابد
الله عليك يبو عابد ,,, أنت واد آآآخر كلام ,,, شكلك متأثر بالرقص اللي بالعيد هههههههه
كلام أكثر من رااائع ,,,, وصح لسان قائل القصيده و يسلم أبوووو نووووره مغنيها ...:94: :94:
superflash October 28th, 2006, 12:26 AM
7 " سلمت يداك اخوي أبو عابد ,,
حقيقة كلام مؤثر ,,
Ghost Rider October 28th, 2006, 02:14 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
October 28th, 2006, 12:02 AM
في بلاد الخير وفي احد صحاري نجد وبينما كان الناس نيام سقطت نجمة ماسية من السماء ... سقطت وحيدة مضيئة... شعاعها أيقض النيام ...
فتاة حسناء بجمالها العربي و بأنوثتها الطاغية ... فتاة لم تكن إلا جوهرة حقيقية ...
كبرت تلك الحسناء حتى زاد جمالها جمالا وذكائها ذكاء ... اشتهرت بجمالها العربي ... واختلفت بملامحها عن غيرها من بنات البدو ... جمالها عربي أصيل وليس بدوي ... تلك الحسناء ربيبة البدو ... البدويةبالتطبع ... و الخالية من دمائهم هي وبلا شك فخر لهم ... ولم تعرف إلا كابنة لهم ... " الشيخة "
عاشت لدى البدو ... وشبت على أراضيهم ... أحبها الكثيرون وطمعوا في وصالها ... ولكنة ذالك الشاب العربي الأصيل كان عشيقها وعاشقها... شاب بملامح حادة ساحرة ... جمعهما الحب العذري ... صهر قلبيهما وعذبتهما التقاليد ... هو الشيخ وهي ربيبة البدو الحسناء ...
أحبا بصمت ... كانا مثالا للحب الطاهر في زمن بغض فيه العاشقون ...
تلك العاشقة الصادقة...
لم ترد عذابه ولا عذابها لكنه لم يفهمها ولميستوعبها...
قال أحبيني بأسلوبي وهي تقول احبك ...
و ساحبك عندما لا أكون أنا هي أنا ...
عندما أثق بان العادات والتقاليد ستسمح لنا ...
عندما تعرف باني لست بدوية وترضي بي أنت وقبيلتك ...
عندما اضمن سعادتك معي...
عندما تتخلى عن كل شيء لأجلي...
عندما لا يكون في قلبك إلا أنا...
في كل يوم يزيد حبهما ويزيد شوقهما وعشقهما وحتى عذابهما ... حتى أتى ذالك اليوم الذي قررت فيه أن تقول أنا راحلة لأجلك ولأوفر عليك العذاب ...
فاسمعها ذالك البدوي الجواب ...
الجواب الذي فطر قلبها ...
لم تجد تلك الحسناء من تشتكي له وان تحدثت فلن يفهمها احد ...
جرحها رده بقسوته ...
ولم تجد إلا اقرب الناس إليها لتشكي عذابها ...
أكرهك أيتها التقاليد البالية ...
أكرهك يا عادات القدماء و اكره خرافات البائسين ...
ركضت لأحضان الغالية ووضعت رأسها على كتفها ...
وتلك الحنون رأت ابنتها تموت بين يديها ولم تعرف لما ...
رفقا بالقوارير يا بشر ...
همست الشيخة ربيبة البدو بعذابها وألمها ...
- ضميني يا لغالية ضميني ... ضميني حيل ولا تخليني ... أنا حاسة إن قلبي مقبوض وان كل ما فيني يالمني ... حاسة بثقل الجبال على صدري... تكفين لا تخليني ...
- اذكري ربك ... وعلميني وش الي مضايقك يالشيخة ... ماهي عادتك...
- ألف من ذكره يالغالية ... قلبي النار تاكله وما عدت أحس إلا بلهبها في صدري...
- عسى ما شر يالشيخة ما عمري شفتك بهالحال ضعيفة ... قولي لي من معذب شيخة البنات ...
- ذبحني يالغاااالية ذبحني ... طعني في جوفي ولا عدت اقدر ...
يقول اسمها واسكت ... ويقول أخبارها واسكت ... ويقول أحبها واسكت...
ويوم أنا تكلمت واخترت له راحته قبل عذابه يقول إني تعديت حدودي ...
ويوم إلي قلت له ليش ترضى علي قال ليش تقولين إني بدون أخلاق ...
قلت له اللي طلبته شيء صعب قال أنا كذا أحب ...
حسيت انه يبي يرضي غروره ...
يا ربي هذا جزى المعروف في هالزمن ؟؟؟...
شفتي يالغالية ما عادت الشيخة تسوى عنده شيء ...ولا حتى وده يسمع كلامها ...
تخيلي يقول إن الشيخة تخون ... ما عرف إني أصيلة ما أخون ... ولا عرف حتى من أكون ...وما درى إني أنا أفدية بدمع العيون ...
ذلني يالغالية ذلني بمنته وما عرف قدره عندي وش يكون ...
يا ليت إني عرفت إن الحب معركة يا غالب يا مغلوب... كان تسلحت ...
كنت احسب الحب غير و صار الحب بس عنده غير ...
اختارني قبل ما اختاره رغم المجهول ...
بس قسى علي بكلامه وجرحني جرح كبير ياليت اقدر اصبر على أوجاعه...
جلس يقول ويقول ويقول وأنا في نفسي أقول آسفه ما فهمتني ...
يقول تحملي ... أتحمل ؟! ... أتحمل ايش والا ايش والا ايش ...
تكلم عن الكرامة ونسى كرامتي ...
والي قطع قلبي انه استسهل فراقي وأنا شفته هلاكي ...
يا خوفي يخسرني للأبد ...
- يا بنتي ... العرب عندهم الغضب دليل اهتمام وهم ما يحبون كثر الكلام... يحبون المطيعة إلي تسمع الكلام ... وما عاش من يذلك أو يهينك وأنتِ بنت أحسن الناس ... أنتِ اخترتي أصعب الأشياء ... ومال الدموع مكان والكل يتمناك ... وان تخلي عنك يوم أو نساك فهو الخسران ... و بيجي اليوم إلي تقدرين فيه على نسيانه ...
- ما هو ذنبي يوم اختار قلبي ... ماهو ذنبي يوم أكون ماني منكم وما ني من قبيلتكم ... ماهو ذنبي إن قلبي ضعيف ولا يقدر يتحمل ...
تدرين يالغالية ... كنت مستعدة أضحي بكل شيء علشانة ...
عذبني ولا ودي في يوم يذوق شيء من عذابي ...
وهو استهان بعذابه لي...
يالغالية يقول انه قدر على فراقي ...
لكن صدقيني ... أنا مو من السهولة أنباع و أنشرى...وكل شيء عندي يهون إلا إني أنذل أو إني أذوق طعم الهوان ... وأنا إذا حقدت صعب أسامح ... وان نسيت الحب يوم... ما يقدر في قلبي يرجع لمكانه...
وما أقول إلا ...
"كفاني عذاب "
كفاني عذاب الله يجازيك بأفعالك ...
جرحت الضمير ولا طرالك تداويني...
مريض المحبة داه ودواه بوصالك...
ألا كيف تبخل وأنت نظراتك تشفيني ...
ألا وعذابي كيف ما عاد يهنالك ...
سوى انك تشوف الموت بيديه يطويني ...
أنا يوم احبك ما تذكرت غربالك ...
ولا خطر في بالي انك تجافيني ...
تفرغت لك يا سكن القلب بلحالك ...
تقل غيرك من الناس ماهم بحيين ...
أنا قام يطرا لي بالأحلام مرسالك ...
وطيفك حبيبي بين الأحلام ناسيني...
منقول
ابو عابد