قصة مصعب وديمي وقفة تأمل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد كتبت في اليومين الماضيين عن قصة الطالب مصعب
وهي في الحقيقة رواية للدكتور محمد الحضيف
اسمها (( ديمي الحب الأول ))
وهي تتكلم عن قصة مصعب الذي تعرفت علية فتاة في غاية الجمال والروعة في نفس فصلة الدراسي
وسألته عن الإسلام وهي راغبة في ربط علاقة به فكان وازعه الديني يمنعه من التقرب منها باسم الدعوة فعاش بين ناري الدعوة للإسلام ونار المعصيه والوقوع في المحظور
ولقد جئت بها باسم مصعب لرغبتي في استقطاب أكبر طبقة ممكنة من المنتدى لقرائتها
لماذا ؟؟؟
لأنها تلامس واقعنا الجميل الذي تخالطه بعض المراره

في الحقيقة لن أنسج عباراتي مثل نسج دكتورنا الحضيف ولن أقارن نفسي بشخصة الكريم
فلست إلا تلميذا من تلاميذ طلابه
على العموم القصة لمن قرائها تتحدث عن شيئ رئيسيين
الأول هو كبت الشهوات .... والثاني هو الحب ؟؟؟؟
لن أتكلم عن كبت الشهوات فلست بذلك الداعية الذي يشهد له بالبنان
ولكن سأتكلم عن ((الـــــــحـــــــب ))
ذلك الأمر الجميل الذي تحول إلى جريمة بمجرد ذكره على لسان أحدنا سواء كنا في بلدنا السعودية أم كنا في أي أرض
أتدرون لماذا لآن هناك من بفعله قبح هذا المعني الجميل بأفكاره الشهوانية
جعل الحب منبعا للشهوة الغريزية التي تكمن في قلب كل شخص منا
لماذا ؟؟؟
جعل جريمة بلا ذنب
الحب الحب الحب
الحب هو منطلق كل عبادة على وجه الأرض
فلولا الحب ماأسلم كثير من البشر واتبعو محمدا صلى الله علية وسلم
لولا الحب لله جل وعلا ما صلى واحد منا فرضه على وقته
لولا الحب للجنة ماكبتت الشهوات
لولا الحب للمغفرة ماحججنا البيت
لولا الحب للحسنات ما صمنا رمضان وتحملنا مشاق الجوع والعطش

أحبتي(الحب ) كلمة... طاهرة... جميلة... عفيفة
قتلها أصحاب العقول المنحرفة والشهوات المحدودة بين الساعة والأخرى
أقول عش الحب كما ينبغى أن تعيشة
كما قال الله تعالى (( يحبهم ويحبونه ))
كما قال صلى الله علية وسلم (( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إلية من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ))

كن كما قل الناظم
أحب الله والإيمان والقران والجنة أجب جحافل الشبان تتبع راية السنة
أحبتي طهروا كلمة الحب من الرذيلة والمنكر
وعيشوها كما ينبغى أن تعاش
فهي كلمة جميلة عذرا فلا تفسدوها وارتقو بها

أخوكم ومحبكم
KODONBAUL_990