مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
911
, تخصصى M.pro
, بجامعة o.c.f
- S,N, S,N.d
- غير معرف
- Nov 2006
المزيدl November 13th, 2006, 03:54 AM
November 13th, 2006, 03:54 AM
تأتي ليلي ... تريد أن ترى ما حولك يسير بطريقة صحيحة ... أنت لا تستطيع أن تتحكم بما حولك .
يحزنـك التناقـض .. التناقض فعلا محزن . هل اخترقك التناقض يوما ... هل جربته ؟ هل أحسست به ، صوتا يصرخ في أعماقك ، يتقلب بعنف ، يمد يدا ، ويحاول أن ينتزع بدموية ، (قناعا) عن وجهك . هل مزقك الصراع بين الشهوة والمثال ... ؟ هل تمزقت بين ما تريد ، وما يراد لك .. ؟
هل تستطيع أن تفسـر ، لماذا حينما تــرى عصفــورا ، تسيطــر عليك رغبــة خفية بأن تقذفه بحجر .. ؟
تتمنى لو تصطاده ، لو تقتله . شهوة القتل فقط ، هي التي تتملكك لحظتها ، شهوة الاقتناء والتملك ، شهوة الاستحواذ على الاشياء ، شهوة أن تكون .. أنت وحدك .. ولا أحد سواك .
هل تستطيع أن تفسر ، لماذا حينما ترى زهرة جميلة ، تتأجج فيك الرغبة بأن تطبق يدك عليها ، أو حينمــا ترى مساحة خضراء ، لا يبقى في عقلك ، الظاهــر والباطــن ، إلا العطش لأن تدوسهــا ، وتدوسها ... ؟ وتسكرك اللذة والناس يتفرجون عليك .. لأنك وحدك . هل قال لك أحد أنك نتاج (ثقافة فردية) ... تمجد الألم ، الذي يقع على الآخر .. المخالف .. ؟
هل تعرف أين يبدأ الخلل ؟ حينما يكون هناك إختلال في أولويات النسق القيمي ... حينما تتقدم الشهوة على القيمة .. حينما تتخطى الرغبة المبدأ . ... حينما تصر بأنانيه ، أن تمارس لذة فردية عابرة . هل شعـرت بـ (ذات) التناقض ، وأحسست بـ (القناع) ، وأنت تقول لأمرأه : أنا أحبـك ؟ وأحترم حقوقك . هل تعرف الجسد ...؟ هو المحرض على كل خطيئة . هل تعرف الروح .. ؟ هي التي ندعيها كذبا ، وعيننا على الجسد . حينما تخلو إلى نفسك بعد كل حالة تناقض ... بماذا تحدث نفسك ... ماذا يعتريك ؟ حالة من الندم ، أم نشوة مسكرة ؟
- هل تخاطبني .. ؟ ... سألني . لم أجبه ... - يا رفيقي .. هل تصدق ... أخاطبه ؟ ... قال : ماذا ؟ صرت لا أطيق أجواء المدينة ، تخنقني أضواؤها ، أنفر من أسواقها . أخاف الشوارع ، وأكـره أن ألتفت حينما أقـف بسيارتي عند الاشارات ، وامتنعت عن التحديق في السيارات الواقفة بجانبي .
أصبحت أرى بداخلها (تماثيل) بيضاء ... بعضها جميل ، لكنها باهتة كالزجاج الشفاف . نظــراتها بلهاء ، تتمدد في الفراغ ،مثل طوابير العاطلين عن العمــل ... عدوانية ... غوغائية، غرائزية .. مستفزة .
أنا يا صاحبي ، أنفر من طوابير العاطلين .. ولا أحب التماثيل ، ولا النظرات البلهاء ، ولا الغرائز الغوغائية ، وسلوكها العدواني ... ولا اللذة العابرة . أنا لا أبحث عن (نظرة) تعطل تفكيري ... أتوق إلى صوت ، يفجر كوامن الابداع في داخلي . يحيطني بعينيه ... يجمع لي النور بإحدى كفيه ، ويضع الأخرى على فم المكيف ، ليحد من ضجيجه ... ليستحثني على التأمل ، ويمنحني القدرة على الكتابة . يتأملني وأنا أخط تلك الكلمة .. ويرقبني وأنا أشطب الأخرى ... ثم بعد أن انتهي ، وأحس ببرودة العرق في جبيني ، ينسكب علي دافئا ، كبقايا شمس في يوم بارد .
- قال : عن ماذا تبحث ؟ ... قلت عن ذاتي ...
- هل تفقد ذاتك ؟
- لا ... ولكن الذات تظل في حال عدم استقرار ، حتى يصطلح لديها العقل والقلب .
- .. ولماذا لا يحدث ذلك .. ؟
- لأن العقل والقلب ، كمكونين للذات ، لا يقومان بنفسيهما . يظلان في حال (صراع) ، حتى تأتي ذات (أخرى) تؤلف بينهما . الذات الأخرى لا تغلب طرفا على طرف ، ولكنها تضفي حالا من الوئام .
- هل تعني أن الذات لا تقوم بنفسها ... ؟
- لا ... الذات قد تقوم بنفسها ، لكنها تكون ، أسكن ما تكون ، إذا ذابت في ذات أخرى .
- ... ومتـى تذوب الذات في ذات أخرى ؟
- حينما تتوحد الغايات ، ويكون الهدف هو الهدف .
- كيف ... ؟
- حينما تحس كل ذات أن ما تقوم به الذات الأخرى ، هو نفس ما يمكن أن تقوم به هي .
- أليس ذوبان الذات في الذات ، تضييـع لمعالم إحــدى الذاتين لصالح الذات المسيطرة ؟ بعبارة أخرى ، ألا يؤدي ذوبان الذات في الذات الأخرى ، إلى تبعية تلك الذات للأخرى المسيطرة ، تبعية عمياء ؟
- لا ... إن المشكلة أحيانا تنشأ من تعريف التبعية . إتفـاق الذات مع الأخرى لا يعني تبعيتها لها ، ولا يعني إنسياقا أعمى وراءها . إن وحدة الهدف وتوحد المشاعر ، يخلق ذاتا تطير بجناحين. ذات لا تتمزق حينما تحلق في فضائها ، ولا تنقسم حينما تأوي إلى مستقرها .
- إني أشفق عليك من الاحتراق في عالم (المثال) ، في هذا الزمن ، الذي تزدهر فيه إعلانات (العزاء) و (التهاني) ، المدفوعة الثمن .
- لماذا كلما حدثتك عن الحلم ، صفعتني بالواقع .. ؟
- الواقع .. ؟ ما علاقة هذا بصوت (وقع) الحذاء ، على أرضية رخامية ملساء ، في بهو طويل ، تنتصب فيه أعمدة عالية ، تتأبط بشتك ، وكلما لامس أذنك صوت قرع الحذاء ، تشبثت أكثر بمشلحك ، وشعرت أكثر بطول مسيرتك ، التي لا تنتهي عند الباب الخشبي الفخم ، الذي انتصب بمهابة في نهاية الممر . تمشي ولا شئ حولك يحمل معنى الحياة ، إلا رائحة المقاعد الجلدية الوثيرة ، التي صفت بترتيب متعمد في فناء قبالة الباب . في إحدى زوايا الفناء إناء يحتضن زهورا اصطناعية ، وفي الزواية الأخرى مرآة . ربما لترى وجهك ، وتبصر كيف أن كل شيئا مصطنعا ، بما في ذلك وجهك ، الذي خلا من أي نبض حي ، كقطعة بلاستيك ، وليس فقط مشاعــرك وسلوكك .. ومسيرتك الطويلة . - ................ - عندي لك (اسماء) كثيرة لكني أخاف عليك منها ... - ........ - ما نوع سيارتك ... أعرف أنها ليست (شبح) ... وأن حلمك ليس في العقارية ، ولم تقطع التخصصي جيئة وذهابا ، بحثا عنه .. ولم تحمل مبخرة يوما ما . أنتهت القصة ... هل تريد أن توقعها بإسمك مجردا ، أم الدكتور ... ؟
- .............. - لا .. لا تسء فهمي ، أنـا لا أقصد أن أقول أن حصيلتك ، وحصاد عمرك ، ورقة شهادة ، لم تضف شيئا ، إلا حرفا يتقدم إسمك ، وما سوى ذاك ... - لماذا كلما استيقظ الحلم حاصرته بالشكوك عبث ... كل ما أنت فيه عبث . الصوت .. ماذا يعني لك الصوت ... ؟ على أي شئ هم يصطرعون .. ؟ إلى أين تهرب ... ؟ إلى ذاكرتك ... أم إلى تاريخك ... ؟ ماذا بقى لك غير الذكريات المرة .. تلوكها .. لك ذكرياتك ... ما أنت إلا مشروع إنسان فاشل ... ظامئا .. جائعا .. تبحث عن (الفراغ) ، الذي صنعت منه مثــالا جميلا ، موجود فقط في ذاكرتك المثخنه .
فأنت من الفراغ .. إلى الفراغ ... ومثالك وهم مملوء بالفراغ . تريدها كما تشاء .. ألم أقل إنك مشروع إنسان فاشل .. ؟ ماذا حققت خلال سنواتك العشر الماضية .. ؟ تقدم مثالا للعطاء والتضحية .. ؟ أنت أول من يعلم أنك فيه المستثمر الخاسر . لا أحد يريد أن يدخل في لعبـة التضحيــة السخيفــة . ولا أن يصــدق خرافة العطاء .. ألم أقل إنك صانع وهم هاو .. غير محترف .. ؟ لماذا لا يأتي الصباح .. ؟ لأنك آمنت بمفهوم الانسان الشمعة . لماذا لا يأتي الصباح .. ؟ لأن بريق (الدولار) يكفي ...
- تمت -
-منقول طبعاً-
سلمت يداك أخي ماشاء الله عليك مبدع ,,
رغم إني حاولت أفهم الموضوع وما فهمت ؟؟!!
Ghost Rider November 13th, 2006, 04:04 AM
7 " ومين قال يسلم أخويا هدوووووء
911 November 13th, 2006, 08:55 PM
7 "
November 13th, 2006, 03:54 AM
تأتي ليلي ...يحزنـك التناقـض .. التناقض فعلا محزن . هل اخترقك التناقض يوما ... هل جربته ؟ هل أحسست به ، صوتا يصرخ في أعماقك ، يتقلب بعنف ، يمد يدا ، ويحاول أن ينتزع بدموية ، (قناعا) عن وجهك . هل مزقك الصراع بين الشهوة والمثال ... ؟ هل تمزقت بين ما تريد ، وما يراد لك .. ؟
هل تستطيع أن تفسـر ، لماذا حينما تــرى عصفــورا ، تسيطــر عليك رغبــة خفية بأن تقذفه بحجر .. ؟
تتمنى لو تصطاده ، لو تقتله . شهوة القتل فقط ، هي التي تتملكك لحظتها ، شهوة الاقتناء والتملك ، شهوة الاستحواذ على الاشياء ، شهوة أن تكون .. أنت وحدك .. ولا أحد سواك .
هل تستطيع أن تفسر ، لماذا حينما ترى زهرة جميلة ، تتأجج فيك الرغبة بأن تطبق يدك عليها ، أو حينمــا ترى مساحة خضراء ، لا يبقى في عقلك ، الظاهــر والباطــن ، إلا العطش لأن تدوسهــا ، وتدوسها ... ؟ وتسكرك اللذة والناس يتفرجون عليك .. لأنك وحدك . هل قال لك أحد أنك نتاج (ثقافة فردية) ... تمجد الألم ، الذي يقع على الآخر .. المخالف .. ؟
هل تعرف أين يبدأ الخلل ؟ حينما يكون هناك إختلال في أولويات النسق القيمي ... حينما تتقدم الشهوة على القيمة .. حينما تتخطى الرغبة المبدأ . ... حينما تصر بأنانيه ، أن تمارس لذة فردية عابرة . هل شعـرت بـ (ذات) التناقض ، وأحسست بـ (القناع) ، وأنت تقول لأمرأه : أنا أحبـك ؟ وأحترم حقوقك . هل تعرف الجسد ...؟ هو المحرض على كل خطيئة . هل تعرف الروح .. ؟ هي التي ندعيها كذبا ، وعيننا على الجسد . حينما تخلو إلى نفسك بعد كل حالة تناقض ... بماذا تحدث نفسك ... ماذا يعتريك ؟ حالة من الندم ، أم نشوة مسكرة ؟
- هل تخاطبني .. ؟ ... سألني . لم أجبه ... - يا رفيقي .. هل تصدق ... أخاطبه ؟ ... قال : ماذا ؟ صرت لا أطيق أجواء المدينة ، تخنقني أضواؤها ، أنفر من أسواقها . أخاف الشوارع ، وأكـره أن ألتفت حينما أقـف بسيارتي عند الاشارات ، وامتنعت عن التحديق في السيارات الواقفة بجانبي .
أصبحت أرى بداخلها (تماثيل) بيضاء ... بعضها جميل ، لكنها باهتة كالزجاج الشفاف . نظــراتها بلهاء ، تتمدد في الفراغ ،مثل طوابير العاطلين عن العمــل ... عدوانية ... غوغائية، غرائزية .. مستفزة .
أنا يا صاحبي ، أنفر من طوابير العاطلين .. ولا أحب التماثيل ، ولا النظرات البلهاء ، ولا الغرائز الغوغائية ، وسلوكها العدواني ... ولا اللذة العابرة . أنا لا أبحث عن (نظرة) تعطل تفكيري ... أتوق إلى صوت ، يفجر كوامن الابداع في داخلي . يحيطني بعينيه ... يجمع لي النور بإحدى كفيه ، ويضع الأخرى على فم المكيف ، ليحد من ضجيجه ... ليستحثني على التأمل ، ويمنحني القدرة على الكتابة . يتأملني وأنا أخط تلك الكلمة .. ويرقبني وأنا أشطب الأخرى ... ثم بعد أن انتهي ، وأحس ببرودة العرق في جبيني ، ينسكب علي دافئا ، كبقايا شمس في يوم بارد .
- قال : عن ماذا تبحث ؟ ... قلت عن ذاتي ...
- هل تفقد ذاتك ؟
- لا ... ولكن الذات تظل في حال عدم استقرار ، حتى يصطلح لديها العقل والقلب .
- .. ولماذا لا يحدث ذلك .. ؟
- لأن العقل والقلب ، كمكونين للذات ، لا يقومان بنفسيهما . يظلان في حال (صراع) ، حتى تأتي ذات (أخرى) تؤلف بينهما . الذات الأخرى لا تغلب طرفا على طرف ، ولكنها تضفي حالا من الوئام .
- هل تعني أن الذات لا تقوم بنفسها ... ؟
- لا ... الذات قد تقوم بنفسها ، لكنها تكون ، أسكن ما تكون ، إذا ذابت في ذات أخرى .
- ... ومتـى تذوب الذات في ذات أخرى ؟
- حينما تتوحد الغايات ، ويكون الهدف هو الهدف .
- كيف ... ؟
- حينما تحس كل ذات أن ما تقوم به الذات الأخرى ، هو نفس ما يمكن أن تقوم به هي .
- أليس ذوبان الذات في الذات ، تضييـع لمعالم إحــدى الذاتين لصالح الذات المسيطرة ؟ بعبارة أخرى ، ألا يؤدي ذوبان الذات في الذات الأخرى ، إلى تبعية تلك الذات للأخرى المسيطرة ، تبعية عمياء ؟
- لا ... إن المشكلة أحيانا تنشأ من تعريف التبعية . إتفـاق الذات مع الأخرى لا يعني تبعيتها لها ، ولا يعني إنسياقا أعمى وراءها . إن وحدة الهدف وتوحد المشاعر ، يخلق ذاتا تطير بجناحين. ذات لا تتمزق حينما تحلق في فضائها ، ولا تنقسم حينما تأوي إلى مستقرها .
- إني أشفق عليك من الاحتراق في عالم (المثال) ، في هذا الزمن ، الذي تزدهر فيه إعلانات (العزاء) و (التهاني) ، المدفوعة الثمن .
- لماذا كلما حدثتك عن الحلم ، صفعتني بالواقع .. ؟
- الواقع .. ؟ ما علاقة هذا بصوت (وقع) الحذاء ، على أرضية رخامية ملساء ، في بهو طويل ، تنتصب فيه أعمدة عالية ، تتأبط بشتك ، وكلما لامس أذنك صوت قرع الحذاء ، تشبثت أكثر بمشلحك ، وشعرت أكثر بطول مسيرتك ، التي لا تنتهي عند الباب الخشبي الفخم ، الذي انتصب بمهابة في نهاية الممر . تمشي ولا شئ حولك يحمل معنى الحياة ، إلا رائحة المقاعد الجلدية الوثيرة ، التي صفت بترتيب متعمد في فناء قبالة الباب . في إحدى زوايا الفناء إناء يحتضن زهورا اصطناعية ، وفي الزواية الأخرى مرآة . ربما لترى وجهك ، وتبصر كيف أن كل شيئا مصطنعا ، بما في ذلك وجهك ، الذي خلا من أي نبض حي ، كقطعة بلاستيك ، وليس فقط مشاعــرك وسلوكك .. ومسيرتك الطويلة . - ................ - عندي لك (اسماء) كثيرة لكني أخاف عليك منها ... - ........ - ما نوع سيارتك ... أعرف أنها ليست (شبح) ... وأن حلمك ليس في العقارية ، ولم تقطع التخصصي جيئة وذهابا ، بحثا عنه .. ولم تحمل مبخرة يوما ما . أنتهت القصة ... هل تريد أن توقعها بإسمك مجردا ، أم الدكتور ... ؟
- .............. - لا .. لا تسء فهمي ، أنـا لا أقصد أن أقول أن حصيلتك ، وحصاد عمرك ، ورقة شهادة ، لم تضف شيئا ، إلا حرفا يتقدم إسمك ، وما سوى ذاك ... - لماذا كلما استيقظ الحلم حاصرته بالشكوك عبث ... كل ما أنت فيه عبث . الصوت .. ماذا يعني لك الصوت ... ؟ على أي شئ هم يصطرعون .. ؟ إلى أين تهرب ... ؟ إلى ذاكرتك ... أم إلى تاريخك ... ؟ ماذا بقى لك غير الذكريات المرة .. تلوكها .. لك ذكرياتك ... ما أنت إلا مشروع إنسان فاشل ... ظامئا .. جائعا .. تبحث عن (الفراغ) ، الذي صنعت منه مثــالا جميلا ، موجود فقط في ذاكرتك المثخنه .
فأنت من الفراغ .. إلى الفراغ ... ومثالك وهم مملوء بالفراغ . تريدها كما تشاء .. ألم أقل إنك مشروع إنسان فاشل .. ؟ ماذا حققت خلال سنواتك العشر الماضية .. ؟ تقدم مثالا للعطاء والتضحية .. ؟ أنت أول من يعلم أنك فيه المستثمر الخاسر . لا أحد يريد أن يدخل في لعبـة التضحيــة السخيفــة . ولا أن يصــدق خرافة العطاء .. ألم أقل إنك صانع وهم هاو .. غير محترف .. ؟ لماذا لا يأتي الصباح .. ؟ لأنك آمنت بمفهوم الانسان الشمعة . لماذا لا يأتي الصباح .. ؟ لأن بريق (الدولار) يكفي ...
-منقول طبعاً-