الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المرأة.. (تنجذب) إلى الرجل..!

المرأة.. (تنجذب) إلى الرجل..!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6374 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية 911
    911

    مبتعث مستجد Freshman Member

    911 غير معرف

    911 , تخصصى M.pro , بجامعة o.c.f
    • o.c.f
    • M.pro
    • غير معرف
    • S,N, S,N.d
    • غير معرف
    • Nov 2006
    المزيدl

    November 13th, 2006, 04:01 AM


    * هل يمكن أن يحدث إعجاب أو تعلق من قبل المرأة،بمجرد ان تشاهد صورة الرجل ؟

    الإجابة بـ (نعم) أو (لا) فيها تبسيط لحقائق معقدة، كما أن المسائل ذات العلاقة بالنفس البشرية، لا يمكن اختزالها بإجابات قطعية؛ بسبب أن النفس الإنسانية مركب بالغ التعقيد. لذلك.. آثرت أن أناقش الموضوع بتفصيل أكثر، على ضوء تجربة شخصية، وخبرة تراكمت مع الوقت، قارئاً .. ومتأملاً .. ومتفاعلاً.

    تنحو العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة منحى شائكاً. وحيث إنه، عند تفسير العلاقة بينهما، لا يمكن تعميم حالة فردية، فكذلك.. لا يمكن الحديث عن (التأثر) و(التأثير) بين الطرفين، في ظل الظروف الطبيعية لكل طرف.

    هناك أيضاً، مبالغة في النظر إلى المرأة، على أنها (كائن) سريع التأثر والانجذاب.. للطرف الآخر.. الرجل، دون مراعاة لـ (الظروف) النفسية، والاجتماعية التي تكون فيها. تغالي تلك (النظرة) أحياناً، في الموقف من المرأة، في الجانب المتعلق بعلاقتها بالرجل، حين تنطلق من نزعة (شك) في الأنثى، بصفتها جنس.. ميال بفطرته للخطيئة (!!)، وذلك بتأثير من أنماط ثقافية وبيئية (معينة). وهي إذ تفعل ذلك، عادة ما تضفي على سلوكها صبغة دينية، لتكسبه شرعية، وقبولاً اجتماعياً.

    إن المرأة حين تقع في (إعجاب، أو حب، أو علاقة)، مع رجل، إنما يحدث هذا في ظل ظروف نفسية واجتماعية محددة، لها شروطها الموضوعية. تتحقق تلك (الشروط) ، بدرجات متفاوتة بين بيئة وأخرى، ومن مجتمع لآخر، بحسب نفوذ وسلطة الوازع الديني، والضابط الاجتماعي.. ومسائل العرف والتقاليد .

    هناك تجربة شخصية، أحسب أنها ساعدت في فهم العلاقة بين الرجل والمرأة في جانبها العاطفي. لقد قمت بتدريس الطالبات في جامعة الملك سعود، من خلال الدائرة التلفزيونية.

    في تجربتي تلك، حاولت أن أتجاوز دور المتفرج السلبي. كان يهمني أن أعرف عن هذا (العالم الغامض).. أن أدخله..أفك ألغازه.. ورموزه. لذلك، كنت متأملاً.. ومحللاً.. ومناقشاً.. وأزعم أني (اكتشفت) بعض جوانبه..!

    تتفاوت مستويات وأنواع تأثر المرأة بالرجل وانجذابها إليه من امرأة لأخرى، حسب الظرف الاجتماعي والنفسي الذي تعيشه المرأة وتمر به. الحديث عن التأثر والانجذاب هنا، ينحصر في ذلك النوع الذي يتطلع، في المقام الأخير، إلى إقامة علاقة دائمة وشرعية، وليس ذلك الذي يسعى لعلاقة عابرة، تلبيه لرغبة.. بدافع غريزي أو شهواني .

    تنجذب المرأة إلى الرجل، على أساس مما تفتقد. فالمرأة التي تعيش حرماناً عاطفياً، تميل للرجل (الرومانسي) الحالم. كما أن المرأة التي تتعرض للتجاهل وعدم الاحترام، تنجذب للرجل الذي تشعر أنه يقدر المرأة ويحترمها. قد يكون مفاجئاً أن تكون الجاذبية ( الشكلية) هي الأقل، في العلاقة بين الرجل والمرأة. فالرجل الجميل أو الوسيم، قد يلفت انتباه المرأة، لكنها لا تنجذب إليه، أو بتعبير أدق.. لا تتعلق به، إذا كانت علاقتها جيدة بزوجها (في حال المتزوجة)، أو تعيش في بيئة رجالية تحترمها (إخوانها.. والدها) في حال المرأة غير المتزوجة.. لكنه قد يمثل لها (أنموذجاً)، من حيث الشكل والمظهر فقط، (تعجب) به، كسلوك فطري لدى الناس كلهم، من حيث ميلهم للجمال، سواء تمثل في البشر أو الطبيعة.. بل حتى الجمادات.

    يمكن تلخيص تأثر المرأة بالرجل، على ضوء تجربة التفاعل المباشر، من خلال إلقاء المحاضرات.. التي أشرت قبلاً إليها، أو التفاعل (غير المباشر)، حين تدفع ظروف ما، المرأة في طريق رجل، بغير ترتيب مسبق.. وذلك في عدد من الجوانب هي:

    1- الشكل الظاهري ..

    التأثر بهذا الجانب يتعزز أو يقل، حين يتوفر للمرأة معرفة أكبر للجانب النفسي للرجل، وطبيعة شخصيته. فمن خلال معرفة المرأة لأخلاق الرجل، وسلوكه، وطريقة تعامله.. تميل إليه، أو تنفر منه.

    2- المركز الاجتماعي..

    تتطلع غالب النساء للرجال ذوي الشهرة والمكانة، كنوع من إشباع الذات، والرغبة في الاستحواذ على نوع من السلطة والنفوذ، اللذين يقترنان عادة بالمكانة والمركز الاجتماعي. كما أن الوفرة المادية، ترتبط في الغالب بعلو المكانة الاجتماعية.

    3- الصوت.. وأسلوب الكلام وطريقته..

    بعض أصوات الرجال تمثل للمرأة شيئاً جذاباً.. ومغرياً، ومثيراً.. كما تفتن بعض النساء بالطريقة والأسلوب الذي يتحدث به الرجل، من حيث طريقة الإلقاء، وصياغة العبارة، واختيار المفردات واطراد الحديث.. والثقافة الواسعة.

    يبقى أن نقول إن حالات تأثر المرأة بالرجل وميلها إليه في ظروف التفاعل (المباشر)، مثل العلاقة الشخصية المباشرة.. أو عن طريق الدائرة التليفزيونية، أو التفاعل (شبه المباشر)، كما هو الحال في المحاضرات المصورة، تتطلب وجود أوضاع وظروفٍ نفسية واجتماعية معينة لتحدث، كما تمت الإشارة سابقاً. كذلك فإن القول بحدوث التأثر، ليس حكماً عاماً، ومسألة قطعية.. لأن المرأة ليست (سطحاً) عاكساً، ولا (جسماً) حساساً يلتقط كل ما يقع عليه.. و(يتفاعل) معه.

    بشكل عام، لا يحدث التأثر لدى الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، إلا حينما يمر في وضع نفسي يكون فيه غير راض عن نفسه، أو(البيئة) المحيطة به. في مثل هذه الظروف يكون مهيّأً للاستجابة لأي (رسالة).. تعده بوضع أفضل مما هو عليه، ويتعلق بأي شخص.. يظن أن لديه (خلاصاً) من الوضع الذي هو فيه، الذي يظن أنه لا يفي بالحد الأدنى لاحتياجاته النفسية والعاطفية.. وربما المادية.

    ولأن الناس ليسوا كلهم كذلك، أي ليسوا جميعهم أوضاعهم العاطفية والاجتماعية (لاتعجبهم)، فانه لا يمكن تعميم (علاقة) التأثر والتأثير هذه، التي ذكرت أنها تتطلب أوضاعاً نفسية واجتماعية (مأزومة).. ولأن الأفراد (رجالاً ونساء)، أوضاعهم النفسية لا تبقى على وتيرة واحدة في كل مراحل حياتهم، فإنه لا يمكن التنبؤ (متى)، أو في أي لحظة نفسية، يكونون مهيئين لتقبل (رسالة) معينة، أو (التأثر) بشخص معين.. بسبب (تأزم) أوضاعهم النفسية، كنتيجة لعدم رضاهم عن ظروفهم العاطفية والاجتماعية.. أو المادية.

    على ضوء ما سبق، تبدو عملية التأثر، بشكل عام، مرتبطة بثلاثة أبعاد:

    الأول:المتحدث..

    وما يملكه من عناصر (جذب) ظاهري.. الشكل، الصوت، طريقة الحديث، المركز الاجتماعي.. فهو هنا يمثل دور (المخلص)، الذي يظن (المتلقي) أن لديه واقعاً أفضل، وقدرة في الوقت نفسه، على (إسعاده) بضمه إلى عالمه.

    البعد الثاني:مضمون الحديث.. أو الرسالة..

    وما يمثله ذلك من (أمل).. أو واقع يتطلع إليه المستمع، ويطمح أن يحصل عليه، مقابل الواقع الذي يعيشه، ويعتبره سيئاً، ولا يفي باحتياجاته ( عاطفياً.. واجتماعياً). هنا يكون ذلك المضمون.. بتفاصيله، هو (النموذج) الذي يتمناه، ويسعى ليصل إليه.

    البعد الثالث: الحالة النفسية التي يكون عليها المتلقي..

    ففي حالات الضعف، والتأزمات النفسية، التي تفرضها البيئة المحيطة، العاطفية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، يكون الإنسان مهيّأً بشكل كبير للتأثر بآخرين بسبب من مظهرهم.. ومضمون كلامهم، وطريقة حديثهم.

    بقيت نقطة أخيرة..

    استفدتها من تجربة تدريس الطالبات تحديداً..!

    لماذا تتعلق المرأة بالرجل.. المتحدث، أو المحاضر؟
    تحتاج المرأة إلى من يتحدث إليها.. يصغي لها.. يسمع معاناتها، ويقف إلى جانبها..!

    - تمت -

    منقول

  2. هو على حسب المرأة نفسها....

    كنت في دورة .... والمحاضر نفسو كان يحكي عن وحدة معجبة فيه وانها تجاوزت حدودها ...وكيف سببتله ازعاج شخصي وعائلي.....
    طيب هذه المرأة نقدر نقول (حبته او اغرمت فيه) ومحاضراته عادة مليانة نساء...لكن هي الوحيدة اللي تطور معاها الموضوع ووصل لهذا الحد...

    صحيح كلنا اعجبنا بشخصيته وطريقته لكن ما توصل للتعلق...وحتى الرجل نفسه تجده يعجب بامراة دون التعلق بها وفيه من يصل به الحد للتعلق...

    وزي ما قال الموضوع تعجب المرأة بشخص تجد فيه ماهو مفقود عندها...
    والمرأة والرجل كلاهما يملكان نفس المشاعر لذلك الاعجاب موجود في الطرفين الا ان المرأة اكثر عاطفية من الرجل... :91:

    سلمت على النقل
    7 "
  3. مشكور 911 على الموضوع المفيد .......
    مشالله عليك مابقيت لنا شيء نعلق عليه يعني كفيت ووفيت ............
    وانا بالفعل مريت بنفس التجربة السابقه , انا مدرس في الجامعة وفي كل فصل دراسي انا اتعرض لمثل هذه المواقف ... يعني صدقني تيجيني اتصالات ورسائل من طالبات اعرفهم وما اعرفهم ......... لكن في النهاية الأمر برمته ليس سوى اعجاب طالب بمدرسه ينتهي بإنتهاء الدراسه او الفصل ويبقى الاحترام المتبادل وليس حب كما يعتقد البعض ......... وهنا يأتي دور المدرس الصالح الذي يجب عليه الا يستغل هذا الاعجاب لإشباع رغباته ......... وليتذكر أن الله قد رزقه هذه الوظيفة المرموقه فيجب ان يكون مراقبا لله تعالى في عمله ردا للإحسان , قال تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) صدق الله العظيم
    7 "
  4. 911 شكرا على النقل و الموضوع الشيق ..
    و لي تعليق بسيط على الموضوع

    تحدث الكاتب عن وضع خاص ( كونه محاضر في الجامعه ) و مثل ما انت عارف عندنا التعليم عبر الشبكه مجرد صورة تظهر للطالبات و مرات فقط صوت
    و الفتاة تكون في سن مليئة بالمشاعر و تحتاج ان تفرغها و لا تجد امامها الا هذا الشخص
    و انا اعتبر ان هذه فئة قليلة و ان الموضوع مجرد حاله عابرة و تنتهي..

    لكن في الحياة العامة لو جئت للحقيقة في مجتمعنا و بلا اي مبالغه ما يجذب المرأة للرجل في اول الامر هو الشكل ... لماذا ؟؟
    لأنه الشئ الظاهر أمامها ، و ممكن بعد فتره تكتشف ان هذا الشكل خادع و لا يظهر بصدق حقيقة الشخصية التي بداخله
    لكن هو أمر خارج عن ارادتها ، لانه لا توجد طريقة تتعرف من خلالها على هذه الشخصية الا من خلال الصورة
    اما طريقة كلامه و اسلوبه و عقله و دينه و علمه كلها امور لا تظهر من اول مره
    و لا من عاشر مره
    هناك امور تظل سنوات حتى تكتشفها في هذه الشخصيه
    لذلك تجد ان الاعجاب المبدئي يكون بناء على الشكل

    و حتى بالنسبة للرجل يهمه في بادئ الامر الشكل

    المهم في الموضوع حتى لا يتشعب ...
    ان الاعجاب الاولي و ما يلفت النظر في بادئ الامر و ما يسبب الانجذاب هو الشكل و المظهر
    و هذا امر في نظري ليس صحيح مئه بالمائه و لكن يجب الا يطغى على بقية الامور لأن الصورة هذه لا تظل طويلا ستصل في يوم من الايام و تصبح باهته بلا لون و تظهر الشخصية على حقيقتها و تكتشف ان الامر مجرد اعجاب و ليس حب ابدا ..

    و كما قال الكاتب للظروف النفسية و الوضع الذي يعيشه الفرد تأثير ايضا ..
    7 "
  5. مشكور 911 على الموضوع الحلو
    ذكرتني بأيام الجامعة ..تخيل إنه في كل مجموعة لازم تلاقي بنت و لا أكثر لاصقين جنب التلفون عشان تكلم الدكتور بعد انتهاء المحاضرة و تسأله سؤال اللي جنبها عارفته مو عاد المشرفه ( و الله فشلونا قدام الدكاترة الأجانب) و المشكله إن أحيانا يكون عندي سؤال مهم فعلا بس دوري ما يوصل
    ترا ماني معقدة بس أنا أحس إن البعض تبغى تثبت للبنات إنها ما تستحي و لا تنحرج و بس بدليل إن نفس البنت لما نكون في محاضرة لدكتورة ما تفكر تسألها أي سؤال ,هذا إذا حضرتلها أصلا , و أنا ما ألومهم خاصة اللي لسة متخرجين من الثانوية و لاحظت إنه على السيمسترات الأخيرة تختفي هذي الظاهرة و البنات يبطلوا يتضاربو على التلفون
    لا و من ناحية أخري يحكي أخويا عن بعض الدكاترة اللي عدوا الأربعين و كيف ما يقدروا يخفوا بعض التغيرات السلوكية و الانفعالية اللي تظهر منهم لما يكون في شاشة و البنات شايفينه
    يحكي لي على واحد زي اللي جابوه في طاش شديييييييييد لا عطست رسبك (مبالغة ) يقولي لا كان عنده مادة مع البنات ينقلب حاله 180 درجة لا و لا حاول طالب يستغل الوضع و ياخذ راحته يفشله قدام البنات و يحاسبة بعد المحاضرة.
    الزبدة إن العلاقة بين الجنسين شائكة و حساسة في كل البيئات,جهلة متعلمين,كبار,صغار ,شرق غرب و مسأله الـتاثر و الانجذاب أو حتى الفتنة واردة لا يسلم منها إلا من تقيد بالخطوط الشرعية الحمراء
    و الجاذبية موجودة و لا حد يقولي إنه يعامل المرأة كالرجل كائنا من كان و حتى الغرب ما ينكروا هدي الحقيقة لأن هذه طبيعة النفس البشرية و هكذا خلقنا الله.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.