مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
انين الروح , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى هندسة تصميم داخلي
, بجامعة كلية دار الحكمة
- كلية دار الحكمة
- هندسة تصميم داخلي
- أنثى
- جدة, فانكوفر
- السعودية
- Jul 2009
المزيدl July 11th, 2009, 08:03 PM
July 11th, 2009, 08:03 PM
كَانَتْ هُنَاكَ وَرْدَةٌ .. فِي أَرْضٍ مَلْئَى بِأَحْجَارٍ صَمٍّ .. وَقَسْوَةِ صَخْرٍ .. لاَ يُغَرِّدُ فِيهَا بُلْبُلٌ .. وَلاَ يَرْقُصُ طَيْرٌ .. لاَ يُحَيِّيهَا صَبَاحٌ .. وَلاَ نِسْمَةٌ تَمُرُّ .. عَاشَتْ وَرْدَةً وَحِيدَةً .. لَعَلَّ إِنْسَاناً يَرَاهَا .. يَشْعُرُ بِوُجُودِهَا .. يَلْحَظُ جَمَالَهَا .. يَلْمَسُ نُعُومَتَهَا .. يَتَنَسَّمُ عَبِيرَهَا .. طَالَ انْتِظَارُهَا .. طَالَ .. وَقَلَّ أَمَلُهَا .. قَلَّ .. تَمَنَّتْ الوَرْدَةُ أَنْ تَرَى حَوْلَهَا وُرُودَاً .. أَزهَارَاً .. تَمَنَّتْ مَنْ يَسْقِيَهَا .. من يَرْوِيَهَا .. من يُحْيِيَهَا .. تَمَنَّتْ .. وتَمَنَّتْ .. حَتَّى يَئِسَ مِنْهَا التَّمَنِّي .. تَمَنَّتْ حَتَّى الذُّبُولَ .. تَمَنَّتْ حَتَّى المَوْتَ .. تَمَنَّتْ .. تَمَنَّتْ أَيَّ شَيءٍ إِلاَّ وِحْدَتَهَا .. وَخَوْفَهَا .. وَانْتِظَارُهَا يَقْتُلُهَا بِبُطْءٍ .. بِبُطْءٍ شَدِيدٍ .. فَقَدَتْ وَرْدَتُنَا أَمَلَهَا .. وَمَا كَانَ هُنَاكَ بِقُرْبِهَا سِوَى حَطَّابٍ .. ذُو قَلْبٍ مِنْ حَطَبٍ .. صَلْبٍ .. قَاسٍ .. قُدَّ مِنْ حَطَبٍ .. لاَ يَشْعُرُ .. لاَ يُحِسِّ .. لاَ يَرَى .. لاَ يَرِقُّ .. وَلاَ يَلِينُ .. وَلاَ .. وَلاَ .. يَمُرُّ بِجِوَارِهَا .. وَلاَ يَرَاهَا .. يَنْظُرُ .. فَيَشِيحُ بِوَجْهِهِ .. وَكَأَنَّ لاَ حَيَاةَ هُنَاكَ .. تُحَاوِلُ الوَرْدَةُ أَنْ تَسْتَمِيلَهُ .. وتَسْتَدِرَّ عَطْفَهُ .. حَنَانَهُ .. وِدَّهُ .. تُحَاوِلُ أَنْ تُشْعِرَهُ بِوُجُودِهَا .. فَتَمِيلُ بِغُصْنِهَا مَعَ خُطُوَاتِهِ .. تَرْقُصُ بِلَوْنِهَا مَعَ نَظَرَاتِهِ .. تُغَنِّي بِشَذَاهَا مَعَ أَنْفَاسِهِ .. وَلَكِنْ دُونَ جَدْوَى .. يَوْمَاً تِلْوَ يَوْمٍ .. أَيَّامٌ تِلْوَ أَيَّامٍ .. دُونَ جَدْوَى .. فَلاَ قَلْبُ الحَطَّابِ لاَنَ .. وَلاَ آنَ الأَوَانُ .. حَتَّى غَرِقَتْ فِي اليَأَسِ .. وَقَتَلَ شَذَاهَا البَأَسُ .. وَبَهَتَتْ الأَلوَانُ .. فَدَعَتْ اللَّهَ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى حَجَرٍ .. صَلْبٍ صَوَّانٍ .. كَمَا الأَحْجَارُ حَوْلَهَا .. دَعَتْ .. وَابْتَهَلَتْ .. وَرَجَتْ اللَّهَ .. رَجَتْهُ فَاسْتَجَابَ لَهَا .. وَتَحَوَّلَتْ إِلَى حَجَرٍ .. بِلاَ قَلْبٍ .. بِلاَ مَشَاعِرٍ .. بِلاَ إِحْسَاسٍ .. لِتُصْبِحَ .. وَرْدَةً مِنْ حَجَرٍ .. كلمات رائعة
يعطيك العافية
تحياتي
غيمة انين July 11th, 2009, 09:38 PM
7 " رائعة انت يا انين الروح
كم هي الورود التي ذبلت قبل الآوان
و كم هي الورد التي ماتت و لم تقطف بعد
تحياتي لك وللامام
قلائد ودي و عطري
غيمة عطر July 11th, 2009, 10:02 PM
7 " انين: كلمات رائعه حساسه بصياغتها .
لكن الا تفضلين ان تصبح هذه الورده حجرا فضلا من ان تكون بيد طفل لايعرف قيمتها او حتى كيف يرعاها .....
الورده هي ارق واروع ماخلق في هذا الكون فلها عنايه خاصه ومناخ خاص اذا لم يتوفر لها فمن الطبيعي تذبل وتجف اوراقها ويذهب عطرها .
(لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة )
jojo_q8 July 12th, 2009, 07:17 AM
7 " انين الروح احاسيسك الجميلة الرائعة اعجبتني جدآ فكم انتي رائعة وانتظر جديدك ؟
ويعطيك الف عافية ؟
تقبلي مروووووووووووووووووووووري
رووز July 15th, 2009, 04:04 PM
7 "
July 11th, 2009, 08:03 PM
كَانَتْ هُنَاكَ وَرْدَةٌ ..
فِي أَرْضٍ مَلْئَى بِأَحْجَارٍ صَمٍّ .. وَقَسْوَةِ صَخْرٍ ..
لاَ يُغَرِّدُ فِيهَا بُلْبُلٌ .. وَلاَ يَرْقُصُ طَيْرٌ ..
لاَ يُحَيِّيهَا صَبَاحٌ .. وَلاَ نِسْمَةٌ تَمُرُّ ..
عَاشَتْ وَرْدَةً وَحِيدَةً .. لَعَلَّ إِنْسَاناً يَرَاهَا ..
يَشْعُرُ بِوُجُودِهَا .. يَلْحَظُ جَمَالَهَا .. يَلْمَسُ نُعُومَتَهَا .. يَتَنَسَّمُ عَبِيرَهَا ..
طَالَ انْتِظَارُهَا .. طَالَ ..
وَقَلَّ أَمَلُهَا .. قَلَّ ..
تَمَنَّتْ الوَرْدَةُ أَنْ تَرَى حَوْلَهَا وُرُودَاً .. أَزهَارَاً ..
تَمَنَّتْ مَنْ يَسْقِيَهَا .. من يَرْوِيَهَا .. من يُحْيِيَهَا ..
تَمَنَّتْ .. وتَمَنَّتْ .. حَتَّى يَئِسَ مِنْهَا التَّمَنِّي ..
تَمَنَّتْ حَتَّى الذُّبُولَ ..
تَمَنَّتْ حَتَّى المَوْتَ ..
تَمَنَّتْ .. تَمَنَّتْ أَيَّ شَيءٍ إِلاَّ وِحْدَتَهَا .. وَخَوْفَهَا ..
وَانْتِظَارُهَا يَقْتُلُهَا بِبُطْءٍ .. بِبُطْءٍ شَدِيدٍ ..
فَقَدَتْ وَرْدَتُنَا أَمَلَهَا ..
وَمَا كَانَ هُنَاكَ بِقُرْبِهَا سِوَى حَطَّابٍ ..
ذُو قَلْبٍ مِنْ حَطَبٍ .. صَلْبٍ .. قَاسٍ .. قُدَّ مِنْ حَطَبٍ ..
لاَ يَشْعُرُ .. لاَ يُحِسِّ .. لاَ يَرَى ..
لاَ يَرِقُّ .. وَلاَ يَلِينُ .. وَلاَ .. وَلاَ ..
يَمُرُّ بِجِوَارِهَا .. وَلاَ يَرَاهَا ..
يَنْظُرُ .. فَيَشِيحُ بِوَجْهِهِ .. وَكَأَنَّ لاَ حَيَاةَ هُنَاكَ ..
تُحَاوِلُ الوَرْدَةُ أَنْ تَسْتَمِيلَهُ .. وتَسْتَدِرَّ عَطْفَهُ .. حَنَانَهُ .. وِدَّهُ ..
تُحَاوِلُ أَنْ تُشْعِرَهُ بِوُجُودِهَا ..
فَتَمِيلُ بِغُصْنِهَا مَعَ خُطُوَاتِهِ ..
تَرْقُصُ بِلَوْنِهَا مَعَ نَظَرَاتِهِ ..
تُغَنِّي بِشَذَاهَا مَعَ أَنْفَاسِهِ ..
وَلَكِنْ دُونَ جَدْوَى .. يَوْمَاً تِلْوَ يَوْمٍ .. أَيَّامٌ تِلْوَ أَيَّامٍ ..
دُونَ جَدْوَى ..
فَلاَ قَلْبُ الحَطَّابِ لاَنَ .. وَلاَ آنَ الأَوَانُ ..
حَتَّى غَرِقَتْ فِي اليَأَسِ .. وَقَتَلَ شَذَاهَا البَأَسُ .. وَبَهَتَتْ الأَلوَانُ ..
فَدَعَتْ اللَّهَ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى حَجَرٍ .. صَلْبٍ صَوَّانٍ .. كَمَا الأَحْجَارُ حَوْلَهَا ..
دَعَتْ .. وَابْتَهَلَتْ .. وَرَجَتْ اللَّهَ ..
رَجَتْهُ فَاسْتَجَابَ لَهَا ..
وَتَحَوَّلَتْ إِلَى حَجَرٍ .. بِلاَ قَلْبٍ .. بِلاَ مَشَاعِرٍ .. بِلاَ إِحْسَاسٍ ..
لِتُصْبِحَ .. وَرْدَةً مِنْ حَجَرٍ ..