الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حوار مبكي بين اب وابنته المتوفاة

حوار مبكي بين اب وابنته المتوفاة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6349 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية The Sniper
    The Sniper

    مراقب سابق على دولة نيوزلندا

    The Sniper نيوزيلندا

    The Sniper , ذكر. مراقب سابق على دولة نيوزلندا. من نيوزيلندا , مبتعث فى نيوزيلندا , تخصصى بائع ورق ! , بجامعة الحياة
    • الحياة
    • بائع ورق !
    • ذكر
    • Christchurch, Canterbury
    • نيوزيلندا
    • Jul 2006
    المزيدl

    December 8th, 2006, 05:33 AM

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….

    البنت : حسبي الله ونعم الوكيل

    الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟

    البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟

    الأب : على من قولي !؟

    البنت : وماذا ستفعل به ؟

    الأب : سأقتص لكِ منه .

    البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان

    الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني

    البنت : أتحسب …

    الأب : قولي بالله عليك .

    البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ،
    جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ،
    يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ،
    يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..

    الأب : وأين أنتِ الآن ؟

    البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار

    الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟

    البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!

    الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .

    البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .

    الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟

    البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ،
    وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
    ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ،
    لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ،
    نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ،
    ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ،
    ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
    …. حين ذلك استيقظ الأب من

    نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ،
    لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه

    لا تنسونا بالدعاء
  2. أخي سلمان سددك الله ووفقك
    بالفعل الأمر ليس بهين والابناء أمانة في رقبة والديهم وليست التربية أكل وتعليم ومعيشة بل هي اسمى من ذلك هم نعمة تستحق الشكر ومن شكر النعمة توجيههم لعبادة الله ورضاه وإبعادهم عن كل ما يورث سخطه.
    بالفعل لابد من العمل لما يصلح ابنائنا والاستعداد قبل وصولهم؟
    قال تعالى:
    [ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6)] سورة التحريم .

    وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال:

    [ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الامَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا...]رواه البخاري ومسلم
    سرايا
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.