مراقب سابق على دولة نيوزلندا
نيوزيلندا
The Sniper , ذكر. مراقب سابق على دولة نيوزلندا. من نيوزيلندا
, مبتعث فى نيوزيلندا
, تخصصى بائع ورق !
, بجامعة الحياة
- Christchurch, Canterbury
- نيوزيلندا
- Jul 2006
المزيدl December 8th, 2006, 05:33 AM
December 8th, 2006, 05:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب …
الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ،
جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ،
يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ،
يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ،
وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ،
لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ،
نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ،
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ،
ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
…. حين ذلك استيقظ الأب من
نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ،
لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه
لا تنسونا بالدعاء
لا حول ول ا قوة إلا بالله ..
جزاك الله خير هلى الموعظه .
superflash December 8th, 2006, 07:27 AM
7 " قصة مؤثرة، جزاك الله خير.
ابو الدحمي December 8th, 2006, 08:18 AM
7 " مشكور أخوووووووي سلمان على هالقصه المؤثره
وجزاك الله خير
والله يعطيك العافيه ويبارك فيك
موآآآدع December 8th, 2006, 02:22 PM
7 " جزاك الله خير ياسلمان ...
اللهم انا نعوذ بك من فتن الدنيا والاخره ومن فتنة المحيا والممات ونعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال.... اللهم امين
جنرال المحبة December 8th, 2006, 02:22 PM
7 " أخي سلمان سددك الله ووفقك
بالفعل الأمر ليس بهين والابناء أمانة في رقبة والديهم وليست التربية أكل وتعليم ومعيشة بل هي اسمى من ذلك هم نعمة تستحق الشكر ومن شكر النعمة توجيههم لعبادة الله ورضاه وإبعادهم عن كل ما يورث سخطه.
بالفعل لابد من العمل لما يصلح ابنائنا والاستعداد قبل وصولهم؟
قال تعالى:
[ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6)] سورة التحريم .
وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال:
[ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الامَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا...]رواه البخاري ومسلم
سرايا
saraya December 8th, 2006, 03:21 PM
7 " جزاك الله خير أخوي سلمان ........
Ghost Rider December 8th, 2006, 09:13 PM
7 " لا حول ولا قوة الا بالله
أتمنى من جميع الاباء يستفيدوا من هذه القصص الموثرة
والذين يعتقدون أن المال هو كل شئ في هذي الحياة
ألف شكر أخوي على القصه
وجزاك الله ألف خير
ومض الذكريات December 8th, 2006, 10:13 PM
7 "
December 8th, 2006, 05:33 AM
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها ….
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب …
الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ،
جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ،
يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ،
يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ،
وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ،
لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ،
نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتنائها ،
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ،
ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
…. حين ذلك استيقظ الأب من
نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ،
لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه
لا تنسونا بالدعاء