مشرف سابق في ملتقى الثقافة والأدب
فلسطين
جنرال المحبة , ذكر. مشرف سابق في ملتقى الثقافة والأدب. من فلسطين
, مبتعث فى فلسطين
, تخصصى Physics
, بجامعة الإسلامية
- غزة, Gaza Strip
- فلسطين
- Jul 2006
المزيدl December 9th, 2006, 07:43 AM
December 9th, 2006, 07:43 AM
قصيدة رائعة من قصائد الشاعر السوري الراحل نزار قباني .. هذا الشاعر الذي كان يتقن التلاعب بالكلمات.. وينقب عن الجمال في حقول القبح.. اترككم مع القصيده: أيظنُّ؟
أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟
أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ
اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...
ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ
وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..
حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟
ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي
كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ
خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني
طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..
حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ
سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ
وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..
ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ
عزيزي جنرال المحبه و الذوق اشكرك على اختيارك الموفق لاحد اعمال شاعر مبدع و مميز كنزار قباني فهذا اكبر دليل على ذوقك الرفيع............دمت بود
دليله December 9th, 2006, 09:17 AM
7 " نزار قباني غني عن التعريف
اشكرك على نقلك لكلماته
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
Dr. jo0ojo December 9th, 2006, 04:34 PM
7 " تسلمو اعزائي على المرور الجميل وكلكم ذوق والله
جنرال المحبة December 10th, 2006, 07:42 PM
7 " مشكور ياجنرال تسلم ايدينك .
naif.airline December 10th, 2006, 07:58 PM
7 " يجننننننننننننننننننن يجنن يجنن
"عبير المستقبل" April 19th, 2007, 02:04 PM
7 "
December 9th, 2006, 07:43 AM
قصيدة رائعة من قصائد الشاعر السوري الراحل نزار قباني ..هذا الشاعر الذي كان يتقن التلاعب بالكلمات..
وينقب عن الجمال في حقول القبح..
اترككم مع القصيده:
أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ
اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...
ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ
وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..
حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟
ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي
كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ
خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني
طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..
حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ
سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ
وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..
ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ