مبتعث فعال Active Member
الغابون
مبتعث مودرن , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الكونغو
, مبتعث فى الغابون
, تخصصى وراقْ وشاعرُ رصيف !
, بجامعة Brunel
- Brunel
- وراقْ وشاعرُ رصيف !
- ذكر
- 21ِِA97184, ركنٌ باردْ ...
- الكونغو
- Aug 2007
المزيدl July 31st, 2009, 03:24 AM
July 31st, 2009, 03:24 AM
أتساءل لماذا لايكون الوصول إليك سهلاً بسهولة البحث عن معلومة بدائية في الصديق " قوقل " أليس الأثير من يحملني إليك؟ الأ يمكن أن يسعفني في لحظات أشتهي فيها أن ألتهم نظرة عينيكِ أن أرى فيها ابتسامتكِ التي تلون الحياة بألوان قوز قزح.. أما يكفي تلك الحواجز التي تقف بيني وبينكِ علي أرض الواقع ؟ هل أصبح الأثير أكثر حواجزاً كما هو الواقع ؟
هل يمكن لي أن أكون كائناً صغيراً لأتحلى بشئ من مواهبها التي نفقد.. النمل مثلاً لديه القدرة علي التقاط الذبذبات ومعرفة كيف يفكر الآخر من أبناء فصيلته ..والعصفور يمكن أن يطير الآف المسافات دون حاجةٍ إلى تذكره عبور أو بطاقة أندقراوند ..أما أن فلا أستطيع الإستشعار ولا التحليق ..
كم هو العالم غريب .. أتعرفي يمكن الآن أن تنتهي حضارة بين عشية وضحاها أو أن يهتك وباء بمئات البشر في ثواني .. وربما ارتفعت درجة الحرارة علي مفاعل نووي في أقصى الصحراء ليخلف كارثة بشرية وطبيعيه في دقائق لكن أن أحظى بصباح تشرق فيه الشمس من شفتيكِ أو أن أقرأ في عينيكِ مالا يعرفه الناس تبقى مسألة أكثر تعقيداً .. فعلا العالم يفرض علينا أن نتقولب بشكل آخر ..أم أنني أنا من يفكر بجنون..
أتساءل دائماً مثلكِ عن أية ثقافة أحمل وبأي لونٍ أحب أن ألون حياتي .. الذي أعيه جيداً أنني منذ رأيت الدنيا منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أشعر أنني أعيش فيها سجيناً بين أسوارٍ عدة ..سجين أفكاري الأفلاطونية .. سجين قّداس الحبّ في مخيلتي ..وسجين لدي ابتسامتي التي أزيف بها وجهي كل صباحْ لأدفع عني أولائك الذي يحيطون بي ..وسجين تجاربٍ أرهقتني وأرهقتها .. جعلت مني شاباً في العشرين مساء البارحة وسبعينيا هذا الصباح ..وسجينكِ أيضاً ..لكن سجنكِ الوحيد هو الذي أتنفس منه الحرية ..
أنا أعرف أن الطريق المؤدي إليكِ , يُشبه السفر الى القمر.. و أن الكتابة لكِ ضربٌ من الإنتحار بطئ المفعول .. واليأس منكِ , يُشبه الكفر .. و أعرف كم يلزمني من حظ حتى أظفر بك .. و كم مرة علي أن انتحر مروراً بنافذتك , لألفتَ نظرك فقط .. .. و ربما أكون اللحظة خارج خارطة أحلامك .. وخارج خارطة العالم الذي تعيشين به .. هل يعلم من حولكِ أنني علي استعداد أن أفتعل الكثير بنفسي لأسمعكِ تتحدثين بلهجتكِ البرتقالية وهم من يسمعكِ تتكلمين السنوات بالمجان .. لايهم أنكِ تلتفتين إليّ .. لدي قناعة واسعه بنظرية التوازي.. دون الالتقاء في نقطة .. و يرضيني كثيراً افتراضك بدلاً من معايشتك و المشي خلفك بدلاً من محاذاتك , و يرضيني أن أكون معاملك السيني الذي يطاردك في كل معادلة , و العيش بهامشك أتتساءلين عن حزني.. أنا حزين ؟ لا أبداً .. أنا أحبّ العيش على المجهول و الانتظار و الخوف و التأهب الدائم , علمتني الحياة أن انتظار السعادة أشهى من ممارستها .. و أن الاعترافات هي من تفسد متعة الحبّ , مهما كان حجم الحبّ .. الاعتراف هو من يلوث الحبّ دائما , كوني بعيدة عنّي كأمنية لا حبيبة , كوني كـ كعبة لا تكتمل قداستها إلا بالطواف حولها فحسب , ياه كم يرهقني هذا الجنون وهذا التناقض الغامض الذي ألتحف به منذ زمن , و كم يربكني ظهورك فجأة بين ملامحي أمام الناس , لأني لا أريد أن يشفق عليّ أحد سواي .. ولا أريد منكِ شيئا, سوى أن تكوني ملاكاً كما أنتِ .. فلا تستعجلي الغياب وأنت السؤال وأنت الجواب وأنت القضية..لا تستعجلي الغياب فلم أكتب بعد قصيدتي الآخيرة كي يحين الوداع....
مبتعث مودرن
Uxbridge
كلمــــــــــات رائعه لمست قلوبنا ....
رائع جدا ماكتبت ....
يعطيك الف عافيه...
تقبل مروري .......
تحيتي ,,,
غــا د ه.. July 31st, 2009, 03:34 AM
7 " اخي مبتعث مودرن
كتاياتك كانت جميلة ودخلت الى احاساسنا بقلمك الرائع المثير
اتمنى لك التوفيق وانتظر منك المزيد
وتقبل مروري يالغالي
رووز July 31st, 2009, 03:57 AM
7 " مبدع .. متميز ..
سلمت يداك ..
تقبل وافر إحترامي وتقديري لشخصك الكريم ..
معاند الجرح July 31st, 2009, 05:07 AM
7 " يعطيك الف عافيه
كلامات جميله ورائعه من انسان كبير
ودي واحترامي
(عَذّبْ) July 31st, 2009, 07:11 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
July 31st, 2009, 03:24 AM
هل يمكن لي أن أكون كائناً صغيراً لأتحلى بشئ من مواهبها التي نفقد.. النمل مثلاً لديه القدرة علي التقاط الذبذبات ومعرفة كيف يفكر الآخر من أبناء فصيلته ..والعصفور يمكن أن يطير الآف المسافات دون حاجةٍ إلى تذكره عبور أو بطاقة أندقراوند ..أما أن فلا أستطيع الإستشعار ولا التحليق ..
كم هو العالم غريب .. أتعرفي يمكن الآن أن تنتهي حضارة بين عشية وضحاها أو أن يهتك وباء بمئات البشر في ثواني .. وربما ارتفعت درجة الحرارة علي مفاعل نووي في أقصى الصحراء ليخلف كارثة بشرية وطبيعيه في دقائق لكن أن أحظى بصباح تشرق فيه الشمس من شفتيكِ أو أن أقرأ في عينيكِ مالا يعرفه الناس تبقى مسألة أكثر تعقيداً .. فعلا العالم يفرض علينا أن نتقولب بشكل آخر ..أم أنني أنا من يفكر بجنون..
أتساءل دائماً مثلكِ عن أية ثقافة أحمل وبأي لونٍ أحب أن ألون حياتي .. الذي أعيه جيداً أنني منذ رأيت الدنيا منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أشعر أنني أعيش فيها سجيناً بين أسوارٍ عدة ..سجين أفكاري الأفلاطونية .. سجين قّداس الحبّ في مخيلتي ..وسجين لدي ابتسامتي التي أزيف بها وجهي كل صباحْ لأدفع عني أولائك الذي يحيطون بي ..وسجين تجاربٍ أرهقتني وأرهقتها .. جعلت مني شاباً في العشرين مساء البارحة وسبعينيا هذا الصباح ..وسجينكِ أيضاً ..لكن سجنكِ الوحيد هو الذي أتنفس منه الحرية ..
أنا أعرف أن الطريق المؤدي إليكِ , يُشبه السفر الى القمر.. و أن الكتابة لكِ ضربٌ من الإنتحار بطئ المفعول .. واليأس منكِ , يُشبه الكفر .. و أعرف كم يلزمني من حظ حتى أظفر بك .. و كم مرة علي أن انتحر مروراً بنافذتك , لألفتَ نظرك فقط .. .. و ربما أكون اللحظة خارج خارطة أحلامك .. وخارج خارطة العالم الذي تعيشين به .. هل يعلم من حولكِ أنني علي استعداد أن أفتعل الكثير بنفسي لأسمعكِ تتحدثين بلهجتكِ البرتقالية وهم من يسمعكِ تتكلمين السنوات بالمجان .. لايهم أنكِ تلتفتين إليّ .. لدي قناعة واسعه بنظرية التوازي.. دون الالتقاء في نقطة .. و يرضيني كثيراً افتراضك بدلاً من معايشتك و المشي خلفك بدلاً من محاذاتك , و يرضيني أن أكون معاملك السيني الذي يطاردك في كل معادلة , و العيش بهامشك أتتساءلين عن حزني.. أنا حزين ؟ لا أبداً .. أنا أحبّ العيش على المجهول و الانتظار و الخوف و التأهب الدائم , علمتني الحياة أن انتظار السعادة أشهى من ممارستها .. و أن الاعترافات هي من تفسد متعة الحبّ , مهما كان حجم الحبّ .. الاعتراف هو من يلوث الحبّ دائما , كوني بعيدة عنّي كأمنية لا حبيبة , كوني كـ كعبة لا تكتمل قداستها إلا بالطواف حولها فحسب , ياه كم يرهقني هذا الجنون وهذا التناقض الغامض الذي ألتحف به منذ زمن , و كم يربكني ظهورك فجأة بين ملامحي أمام الناس , لأني لا أريد أن يشفق عليّ أحد سواي .. ولا أريد منكِ شيئا, سوى أن تكوني ملاكاً كما أنتِ .. فلا تستعجلي الغياب وأنت السؤال وأنت الجواب وأنت القضية..لا تستعجلي الغياب فلم أكتب بعد قصيدتي الآخيرة كي يحين الوداع....
مبتعث مودرن
Uxbridge