January 9th, 2007, 06:03 AM
[GLOW="330000"] شروط قراءة الموضوع :
[/GLOW] - أن تتمتع بحرية فكرية
- أن تكون وحدك وتكون في حالة سكون مع ذاتك
- أن تنتقد الموضوع بعد قراءته نقدًا إيجابيًا
- أن لا تحاول أن تفهم وتفسر كل ما قيل حتى لا تصاب بهستيريا القلم >>> مرض شائع
- أقفل الأضواء
- لا تعود لقراءة السابق
- لا تنسحب في أثناء القراءة فأنت لا تستطيع أن تحكم على الشيء من بدايته بل تابع حتى النهاية وتخيل معي ( وصدقني ما راح تندم )
[GLOW="330000"] تـحذيـر :
[/GLOW] الموضوع عبارة عن واقع وخيال ولكن يغلبه جنون القلم واللامنطق فدعوا قلمي يتكلم بحرية
ولتخرس أفواه أقلام العقلاء ...
[GLOW="330000"] الافتتاح :
[/GLOW] مـرحبًا بحضورك افتتاح أول مسرحية تراجيدية لا بل فيلم سينمائي فلسفي من زمن القرون الوسطى
[GLOW="330000"] تنبيه :
[/GLOW] الشخصيات المرموقة تجلس في الصف الأول والثاني لأنه مخصص للطبقة الأرستقراطية
والعوام لهم حرية الجلوس في باقي المقاعد
[GLOW="330000"] الفيلم من إنتاجي وتصويري وإخراجي فالحقوق محفوظة
[/GLOW] [GLOW="330000"] هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــدوء
[/GLOW] أقفلت الأنـوار
سيبدأ عرض الفيلم
أزيحت الـسـتائر
وحـل الصـمـت والتـرقب لبدأ العرض
[GLOW="CC0000"] __________________________________________________
[/GLOW]
[GLOW="330000"] رائـــــــحــــــــة الـــمــــــــوت
[/GLOW] المكـان : غرفة الجلوس بالدور الأرضي
الزمان : 26 يناير
هي إحدى ليالي شتاء موسكو في منتصف الليل
الشخصيات : فتاة في التاسعة عشر من عمرها تدعى ( لامير ) رغم صغر سنها إلا أنها تقطن في بيت وسط غابة منعزلة عن العالم بعد أن اختفى والديها وتوفي الذي عاشت من أجله ( أدريان )
شعرها شديد السواد
مع عينين خضراوين تحملان الكثير من الحزن والأسى في داخلهما
تهوى الكتابة الحرة وقراءة كتب عن علم ما وراء الطبيعة
[GLOW="330000"] البداية :
[/GLOW] في ذلك اليوم الذي قامت فيه الحرب على روسيا من قبل العدو الغاشم
تذكرت
الأيام التي كانت تهرب فيها مع والديها من الجيش
تذكرت
الرعب الذي عاشوا فيه خلال تلك السنوات الماضية
تذكرت
ذلك الجندي ( أدريان ) الهارب من الجيش
المتأثر بجراحه
فاقد الأمل في حياته
تذكرت
عينيه المشعة بالحب والوفاء
تذكرت
تلك اللحظة عندما كانت في طريق عودتها من المخبز إلى الكوخ فسمعت ( أدريان ) يأن ويطلب المساعدة ..
لامير : هل من أحد هناك
أدريان : أرجوكي ساعديني فالجيش يلاحقني وقد أصبت في ساقي
لامير : اصمد فمنزلنا قريب من هنا في مكان منعزل ستكون بأمان فيه
تماسك ( أدريان ) حتى وصلا بالقرب من المنزل
إلا أن قواه قد انهارت
ولم يستطع التحمل أكثر من ذلك
فسقط على الأرض رغم صرخاتها المتتابعة ..
تماسك
تماسك
أمسكت ( لامير ) بيده حاولت أن تسانده وتحفزه على النهوض
إلا أن ( أدريان ) كان قد استنزف كل طاقته
لكنه اكتفى بابتسامة بسيطة ملئها الأمل قبل أن يغمى عليه
هذه الابتسامة جعلت من ( لامير ) تصرّ أكثر على مساعدته وإنقاذ حياته
فهرعت إلى الكوخ تطلب النجدة من والديها
فأسرعا إلى ( أدريان )
ونقلوه إلى منزلهم
قامت ( لامير ) بمعالجة جراحه
وقاموا بالتستر عليه عن الجيش
رغم تفتيش العدو للمنزل لعدة مرات
إلا أنهم لم يحصلوا على دليل لوجود ( أدريان ) في المنزل
بسبب هروبه إلى القبو فور سماعه صوت أرجل خيولهم تهز الأرض
واستمروا على هذا الحال لفترة طويلة
وبعد مدة
هدأت الأوضاع
وتماثل ( أدريان ) للشفاء
فطلب من والد لامير الزواج من ( لامير )
لأنه أحس بشعور غريب تجاهها
اعتقد أنها ستكون حبه الأبدي الوحيد
اعتقد أنها سوف تكون من يشاركه حياته
ويخفف عنه آلامه
لما تتحلى به من روح طفولية
تبعث السعادة في النفس
والتضحية في سبيل إسعاد الغير
وفورًا وافق والدها على طلبه لأنه أحس بميل قلوبهما إلى بعضهما
فلم يجد ( أدريان ) شيئًا أغلى من قلمه ليقدمه مهرًا ورمزًا للحب الأبدي
قلمه الذي لا يقدر بثمن بالنسبة له
قلمه الذي لم يبقى له ذكرى سواه لتذكره بوالده
وأخيرًا عادت السعادة إلى المنزل الموحش بسبب هذا الخبر السعيد
وتحدد موعد زفافهما على أن يكون في الأسبوع القادم
عاشوا تلك الأيام المنتظرة في سعادة لا تفوقها سعادة
حتى
......
January 9th, 2007, 06:03 AM