الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المرأة (الفارسة)!! / د. نورة خالد السعد

المرأة (الفارسة)!! / د. نورة خالد السعد


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6262 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية kasdhm
    kasdhm

    خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن

    kasdhm أستراليا

    kasdhm , ذكر. خبير بالقولد كوست ومدينة برزبن. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى طالب , بجامعة QUT
    • QUT
    • طالب
    • ذكر
    • Brisbane, QLD
    • أستراليا
    • Jun 2006
    المزيدl

    February 5th, 2007, 05:25 PM

    الرياض / رغم أن المفكر الجزائري مالك بن نبي مشهور بنظريته عن التغيير الحضاري وبالطبع ما يتعلق بهذا التغيير من قضايا الإنسان والمجتمع وما ينتظم هنا، الدائرتان المهمتان من تكوين بنائي وتنظيمي ونفسي ولم يترك أي جزئية قد تبدو لدى البعض من الفاقدين القدرة على استقراء الحدث في بعده التاريخي وليس في نتيجته الحالية، تبدو غير ذات فاعلية.. ولكن "مالك" لا يغفل عنها..
    وبما أن قضية المرأة منذ بداية القرن العشرين وهي محور القضايا فلم يهمل هذا المفكر مناقشتها ولكن من المنظور التحليلي وليس الاستهلاكي!!
    ولديه جدلية اجتماعية لموقع المرأة الأوروبية التي لا تزال منذ ظهور حركات تحريرها وهي محط أنظار النساء في بقية المجتمعات وكأنها (النموذج)!! وفي تحليله عن هذا الحدث الهام الذي غير حياة المرأة في أوروبا ،فبعد أن كانت تتدثر (بالدانتيل) ثوباً طويلاً يغطيها بشكل كامل - كما نراها في الأفلام التي تتحدث عن تلك الحقبة الزمنية - أصبحت تكشف عن جسدها إلا بعض الأجزاء منه!!
    هذه المرأة تحدث عنها - كما يقول مالك - جوردون تيري تيلور في كتاب عنوانه (الجنس والتاريخ) وإن لم يتناول قضيتها بشكل مباشر ولكن نظر إليها من زاوية النتائج الاجتماعية أي أنه نظر إلى آثار المرأة في تطور المجتمع - ففي هذا الكتاب شرح مؤلفه ما يرى أنه يوجد في الانسان من نزعة (ايروس Eros) وهو حب وقدرة خلاقة، ويوجد فيه أيضاً نزعة (تناتوس Thanatos) وهو حقد وقدرة تحطيم من ناحية وقدرة مراقبة وتنظيم من ناحية أخرى. وبقدر ما تكون النزعة الأولى (مسيطرة) يكون في المجتمع (طابع الأمومة) بما في ذلك عبقرية الأنثى أو (طابع الأبوة) بما في ذلك من عبقرية الذكر.
    وهذه الصفات - كما يحللها مؤلف كتاب (الجنس والتاريخ) قد يكون أثرها ظاهراً في نظام الأسرة، حيث تكون الأسرة تحت (سلطة الأم Matriarcat) أو تحت (سلطة الأب Patriarcat)!! ولكن بصفة عامة فإن هذه الصفات تحدد صورتين أو مرحلتين من الحضارة تتسم كل واحدة منهما بسمات معينة. ويمكننا أن نتصور هاتين الصورتين أو المرحلتين من خلال طبيعة المرأة والرجل.
    ولهذا يرى هذا المؤلف جوردون تيلور. أن عنصر الأنثى يعني الخصوبة والتغير السريع، ونشاهد أثره في أشياء مثل (الأزياء) و(التقدم) كما يحتوي ذوق جمال وشاعرية. أما عنصر الذكر فإنه يعني القوة والاستمرار والمبدأ الأخلاقي والتصوف.
    هذا التحليل الذي يستخدم البعد النفسي الفرويدي كما يقول مالك بن بني هو الذي سيطر على أحداث الحياة للنساء. ولكن مالك ناقشه بعد ذلك بقوله: لا أعتقد أن الكاتب الانجليزي لو واصل التحليل إلى نهاية دور حضاري كامل لم يتوقف عند نتائج التحليل للواقع!!
    قال مالك، ذلك أن الثقافة الغربية في دراستها لتاريخ الحضارات لا تقف عند مفهوم (الدور الحضاري) أما في تحليل مالك أي كما يقول: إذا واصلنا التحليل فإننا سنرى الحضارة التي تطبعها عبقرية الأنثى كما قال تيلور، ستنتهي عندما تصبح المرأة (فارسة) وهو يقصد بهذا المسمى (فارسة omazone) ما في الأسطورة عن المرأة الفارسة - بكسر الراء - هي التي أخذت مقاليد الأمور وقامت في مجتمع أسطوري بأدوار البطولة وفي الوقت الذي تكون فيه المرأة فارسة. يصبح فيه الرجل (sybarite) أي لا دور له (الفاقد لرجولته).. وفي هذه الحالة سنجد أن المرحلة ستنتهي إلى ميوعة وانحلال.. أما الحضارة التي عليها طابع الذكر فتنتهي إلى الجفاف والعقم والتحجر..
    وكعادة مالك عندما يستقرئ التاريخ الإنساني قبل الإسلام وبعد الاسلام فقال: كان المجتمع الجاهلي كله تحت (سلطة الذكر) وقد كان فيه ما فيه من قسوة وما فيه من نزعة التحطيم حتى أن المولودة كان أبوها يئدها. وعندما جاء الإسلام كبح في الذكر دوافع الجفاء والتحطيم ولم يترك له إلا قدرة التغلب على النفس وقدرة التنظيم والتوجية.
    ووضح مالك أن ما يحدث في أوروبا منذ تلك المرحلة هو وضع (الفارسة) مكان (السيدة) أي المرأة التي تنال تقديرها من واقع مجتمعها بأعمالها ودورها الحقيقي مستعرضاً أسماء النساء المسلمات اللاتي تسابقن إلى الخيرات والتنافس في البر والتقوى والعمل الصالح.
    واليوم ونحن نعيش (ايديولوجيا المرأة) وسيادة (النوع الاجتماعي) و(تمكين المرأة)!! ألا تقرأ فيها ما ذكره جوردون تيلور عن (المرأة الفارسة) وليس (المرأة السيدة)!!
  2. واليوم ونحن نعيش (ايديولوجيا المرأة) وسيادة (النوع الاجتماعي) و(تمكين المرأة)!! ألا تقرأ فيها ما ذكره جوردون تيلور عن (المرأة الفارسة) وليس (المرأة السيدة)!!
    اعتقد هناك محاولات لتأسيس نظريات وقوانين اجتماعية لذلك ,, وهذه هي المشكلة فمنذ عصر التاريخ هناك صور للمرأة الفارسة لكنها فردية ولم تصل إلى التنظير والتأصيل الاجتماعي ,,

    والفلسفة الاسلامية في هذا الموضوع واظحة ومتوازنة في هذا الموضوع في علاقة الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل فهي لاتؤيد جعل السلطة لأحدهما كما يقول جوردون تيري تيلور ولكنها تدعوا للشراكة المتساوية مع تفوق بسيط لغرض تنظيمي لصالح الرجل ( وللرجال عليهن درجة ) ,,,

    7 "
  3. مشكور أخي على الموضوع و يذكرني ببحث طبعته لأخي طلب مني أخي أن ألخصه له .. سألتة أقدر أضيف رتوش ؟ قلي على كيف كيفك و ترا الدكتور حق المادة معاكم يا البنات هههههههههههههههه
    و استغربت إن المادة تم تدريسها لطلاب الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز ( و أنا أقول إيشبهم شباب جدة صايرين راقين في التعامل مع قضايانا هههههههههههه)
    لخصت لكم منه ما يلي
    كان تعريف مفهوم "النوع الاجتماعي" و منظوره من أصعب القضايا لدى اعتماد منهاج عمل مؤتمر بيجين في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة.ووفقا لمصطلحات الأمم المتحدة.تشير عبارة "النوع الاجتماعي" إلى الأدوار الاجتماعية التي يؤديها الرجال و النساء و التي تخصص لهم بناء على الجنس.و يستخدم تعبير النوع الاجتماعي كوسيلة لدراسة أوجه التشابه و الاختلاف بين الرجال و النساء دون إشارة مباشرة إلى بيولوجيا الجنسين,و إنما بالتركيز على أنماط السلوك المتوقعة من النساء و الرجال و الثقافة التي تؤكدها.
    و قد نشأت الحركة النسائية في الثلاثينات و الأربعينات لمواجهة التمييز ضد المرأة العاملة, و خلال الخمسينات و الستينات ركزت على أدوار المرأة التقليدية في إطار الأسرة و لكن ظل دور المرأة العاملة هامشيا في هذه الفترة
    و مع الكساد الاقتصادي الذي ساد العالم ازدادت حدة المطالبة بمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي و ظهر النهج المعروف ب "دور المرأة في التنمية" إلى جانب الدور التقليدي.
    و شهدت الثمانينات بداية مرحلة تمكين المرأة بهدف تحقيق الاعتماد على الذات و الاستقلال الاقتصادي
    أما اليوم و منذ التسعينات اتخذت الحركة النسائية أبعادا جديدة و يقوم هذا النهج على إستراتيجية الرعاية باتجاهين : من الفرد للمجتمع أو الاقتصاد و العكس,و في إطار النموذج الذي يراعي الفوارق بين الجنسين يكتسب مفهوم التمكين معنى أوسع بحيث يتعدى الأمن المالي و الاستقلال الاقتصادي ليشمل التعليم و التدريب و التأهيل بجانب التوعية بالحقوق و المسؤوليات و بخلاف منظور دور المرأة في التنمية يراعي منظور النوع الاجتماعي ,و بموجب نهج النوع الاجتماعي و التنمية تعتبر المرأة جزءا من صيغة التنمية لا عنصرا إضافيا.
    و كثيرا ما تتداخل هذه النهج و التحول من نهج لآخر عبر الزمن ليس إلا عملية متواصلة تمثل تطور يؤدي إلى تحسين مركز المرأة.
    و قد أوضحت العديد من البحوث و الدراسات أن فشل برامج التنمية في الحقب الماضية يعود للتركيز على الأبعاد الاقتصادية للتنمية مع تهميش الأبعاد الاجتماعية و عدم اتباع المنهج الشمولي إلى جانب أسباب أخرى.
    أما مقاربة النوع الاجتماعي و التنمية التي ظهرت في الثمانينات فتعتمد منظور تمكين المرأة و إدماجها كعنصر فاعل في التنمية و ايلاء احتياجاتها الإستراتيجية مكانة مركزية في التخطيط و البرمجة كما تضمن إدراج قضايا النوع الاجتماعي في المسار الرئيسي للتنمية لأن الفوارق الناجمة من النوع الاجتماعي من أهم المشاكل التي تحول دون نجاح برامج التنمية و استمراريتها

    ما أثار اهتمامي في هذا البحث هو استحالة سيادة الطابع الذكوري أو الإنثوى في المجتمعات المتحضرة و غير المتحضرة إن أردنا تسميتها بذلك و الأصوات التي كانت تطالب بالمساوة لم تثبت جهودها إلا فشلا نسبيا قادها إلى البحث عن مقاربات أخرى قد تحقق أهداف أكثر شمولا.. و نجد أن المقاربات التي نجحت هي التي راعت الفوارق بين الجنسين حتى و إن لم تكن هذه الفروقات بيولوجية و هذا يرجعنا إلى أن المنهج السليم هو الذي جاءت به الشريعة الإسلامية من وضع كل من الجنسين في موضعه و أكبر دليل على نجاح هذا المنهج هو عز الحضارة الإسلامية الذي لم يتضائل إلا بسبب العصور المتأخرة التي غلب عليها الطابع الإنثوي الذي قاد للميوعة و الانحلال كما جاء في مقال الدكتورةنورة الذي أقدرها و قبلها مالك بن نبي

    وفي الوقت الذي تكون فيه المرأة فارسة. يصبح فيه الرجل (sybarite) أي لا دور له (الفاقد لرجولته).. وفي هذه الحالة سنجد أن المرحلة ستنتهي إلى ميوعة وانحلال.. أما الحضارة التي عليها طابع الذكر فتنتهي إلى الجفاف والعقم والتحجر.


    بين الجاهلية و الحضارة الغربية(التي لا تعتبر حضارة بالمفهوم الشامل للحضارة فلا حضارة بلا أخلاق)
    بين الإثنين تظل الحضارة الإسلامية تائه في كيفية تطبيق منهج الوسطية الذي سيكون نتاجه حضارة حقيقية بلا أدنى شك
    فالحضارة الغربية التي تعتبرها بعض المجتمعات العربي نموذجا واضح أن نهايتها الميوعة و الانحلال بل و أبعد من ذلك .. و هي ليست إلا عجوز ترتدي ثوب عروس
    و المجتمعات التي تحذو حذوها ليست إلا كالغراب الذي قلد مشية الحمامة
    و لا نريد لمجتمعاتنا أن تكون مثل هذا أو تيك.
    مشكور أخي مرة أخرى و سامحني على الإطالة و لكن موضوعك شيق.

    هناك صور للمرأة الفارسة لكنها فردية ولم تصل إلى التنظير والتأصيل الاجتماعي ,,
    تحية لصوت الحق ..هذا ما أردت قولة و خانتني الكلمات
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.