الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مذكرات غريب في ارض غريبه (قصه من تـأليفي)

مذكرات غريب في ارض غريبه (قصه من تـأليفي)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6285 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية هدوء
    هدوء

    مشرف سابق على ملتقى الثقافة والأدب

    هدوء الولايات المتحدة الأمريكية

    هدوء , ذكر. مشرف سابق على ملتقى الثقافة والأدب. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى computer science , بجامعة UHAT
    • UHAT
    • computer science
    • ذكر
    • HARTFORD, CT
    • السعودية
    • Nov 2006
    المزيدl

    February 9th, 2007, 04:54 AM

    احبائي جميع الاجزاء بهذا الموضوع
    _________________________________


    المكان : مقهى متوسط الحال في شارع قريب من الجامعة يتميز بالهدوء .
    الوقت : العاشرة صباحا ً - قبل المحاضرة بساعتين .
    الدولة : الولايات المتحده الامريكيه
    الراوي : أنا ذلك الشخص المتشح بالمعطف الرصاصي الفاره والقابع في زاوية المقهى كالعادة تحاشيا ً للفضوليين . ( طالب مغترب ) - 21 عاما

    الجو غائم وبارد اليوم كغالبية أيام السنة هنا والضباب ضيف شبه دائم هنا أيضا ً . أجلس بجانب النافذة لأتامل المارين في الشارع وألعب لعبتي المفضلة في التنبؤ بوظائفهم - همومهم - أو أفكارهم ,لكن كالعادة تقاطعني النادلة : هاي هدوء
    - أهز رأسي بابتسامة لا ارادية تعودت عليها من باب المجاملة .
    سألتني : شاي كالعادة ؟
    أجبت : كالعادة .
    استرسلت بأفكاري واخذت اتامل وجهي في زجاج النافذة .... وحاولت ان احلل نفسي هذه المرة
    بملامحي الغريبه والجذابه..التي جعلت اغلب الاشخاص حين اقابلهم لأول مره يرددون هذا الجمله
    (سبق وان رأيتك)
    نصف الدكاترة يحتارون هل أنا إيطالي أم يهودي ام سباني بسبب هذا الأنف ( الروماني ) كما يقولون . كانت نظراتي تحمل كمية من اللامبالاة - ربما لأنني فعلا لا أبالي - وهنا خطرت على بالي الرواية العالمية ( غريب في أرض غريبة ) .

    فجأة حضر ...... لن أقول أسمه لكم لكن سنسميه مؤقتا ً ( الرجل البطاطا ) كما يلقبونه في المقهى ( فقد كان يشبه البطاطا فعلا - قصير وممتليء بعض الشيء ) ولم يكن ينزعج جدا ً , هو شخص عرفته ( أو فلنقل تعرف علي رغما ً عني ) في هذا المقهى , حيث يأتي لطاولتي بدون استئذان , يجلس ويقول ( كيف حالك يا بطل ) .... كنت اتضايق من هذه العبارة بالبداية ( يا بطل ؟؟؟ ) كان يشعرني أني طالب في المرحلة الابتدائية , لكن لم أعد أبالي بعد ذلك , فقمت برد تحيته بهزة رأس مختصرة .

    الرجل البطاطا شخصية غريبة بمعنى الكلمة , فالجميع يعرفونه لكن لا أحد يعرف ما هي وظيفته بالضبط فهو سمسار / بائع خردة / رجل أعمال كما يقول حين تطلب من يؤدي لك عملا ً فالرجل البطاطا هو الشخص المناسب برغم إجماع الكل على أنه نصاب .

    بدأ الرجل البطاطا يثرثر وكانت استراتيجيتنا في الحوار بسيطة ومقنعة للطرفين فهو يتكلم و أنا لا أصغي ... ولم يكن هذا يضايقه , فقد كان يسترسل باحاديثه لساعات أكون فيها مبحرا ً بأفكاري إلى أن ينادي النادلة بصراخ مزعج : سااااااااااااااارااااااااااااا , هل ستجلبين قهوتي قبل حلول العام الجديد ؟ ويعود لمواصلة الحديث ... ( هذا الرجل هو من نوعية الأشخاص الذين لا تستطيع أن تكرههم ) ولا أن تثق بهم في نفس الوقت .
  2. في البداية كانت هناك شخصيات رئيسة في هذا المقهى :

    رجل الأعمال الأربعيني - الذي يأتي كل يوم الساعة 8 بالضبط ويغادر 9 بالضبط وعلاقتي معه لا تتعدى التحية وان كان هناك استلطاف خفي بيننا ربما لرغبتنا المشتركة بالتوحد وكرهنا للمتطفلين .

    صاحب المقهى - من أصل يوناني كما يقال ولا أعلم كيف دخل إلى هذا البلد رغم عدم حمله لجواز شرعي حكومي ( ربما دخل عن طريق حصان طروادة ... من يدري ؟ ) . في الخمسين من عمره وشديد الشبه بستالين - خصوصا ً الشارب الضخم لكنه يتميز بكرش ضخم يتدلى دائما فوق حزامه ويدعونه : نيكوس . كان لطيفا ً و يحترمني ...دائما ً كان يردد : هل يزعجك الرجل البطاطا ؟ اذا كان يزعجك فبإمكاني أن امنعه من دخول المقهى ... اكره ذلك النصاب ....ويسترسل بحماس في صراخه الى تهدأ نوبة غضبة التي يصنعها بنفسه ليعود الى طبيعته المبتسمة , وككل سكان دول البحر الابيض سريع الغضب سريع الرضا .

    سارا ( النادلة ) - شقراء وسطحية قليلة , يقولون أنها جميلة ... بالنسبة لي فقدت الشعور بالجمال منذ فترة طويلة نسبيا ً خصوصا ُ الجمال الحسي . فتاة طيبة هي لكن لديها عادة سيئة هي الثرثرة خصوصا ً في الأوقات الغير مناسبة .

    الشيخ الغريب - بداية علاقتنا كانت في ليلة باردة وكانت الطاولات مزحومة . اسأذن بلطف أن يجلس معي على الطاولة , بلا اهتمام أشرت له أن لا مانع ... بعد فترة لاحظت صموته - كنت اتوقع ان يبدأ بالثرثرة ليقطع حاجز الصمت والاحراج - لكنه لم يفعل .... فبدأت الحوار معه وأعجبني أن إجاباته كانت عميقة وله شخصية ودود تجعلك تثق فيه............... هل يمكن القول أنه صديق ؟ أظن ذلك .

    تولا - هي ابنة صاحب المقهى وتعمل فيه احيانا وكانت تدرس في نفس جامعتي , تحمل جاذبية شديدة (فملامحها كفتيات البحر المتوسط تتسم بالخليط الأروربي الشرقي والشعر المجعد وكانت تظهر لها غمازات عندما تبتسم تزيد من جاذبيتها ) .... كان لديها الكثير من (الكاريزما ) والكثير من العشاق كما اظن.
    وكانت تنتشر اشاعة في المقهى الذي اصبح كمجتمع مصغّر محتوى الاشاعة أنها تميل لي ... كنت متاكدا ً من ذلك ...اشياء كهذه لا تفوت شخصا ً مثلي كانت له مغامراته وخبراته السابقه أيام المراهقة ومابعدها فقد كنت انتبه للإهتمام الزائد والنظرات المختلسة نحوي ... كنت متأكدا ً وكفى ( لم أستند على معلومات الرجل البطاطا الذي دائما ً يردد : إنها تحبك يابطل تقرّب منها ) وكانت كلماته تزعجني فلم يكن في الفتاة ما يجذبني , كما كنت اكره تدخل الآخرين - خصوصا السيد بطاطا - في حياتي الخاصة , كنت أعتبرها مجرد صديقة و أحترم صفاتها ( لطيفة - مؤدبة - ذكية جدا ً) والأهم أنها لم تكن من جيل فتيات المتنمرات او المتمردات اوفتيات الروك ان رول . طبيعتها محافظة نسبيا ً لمجتمعها الذي تعيش فيه . لكن مشاعرها نحوي كانت تترك في نفسي بعض الشعور بالحزن عليها لأني أعلم أنه حين تأتي لحظة الحقيقة كما يقولون وتواجهني بمشاعرها فلن أستطيع الكذب عليها وسأصدمها بحقيقة مشاعري نحوها - مجرد صديقة - رغم شكي بحقيقة كل هذه المشاعر مثل ( الحب ) أو ( الصداقة ) ..... أعتقد أنها اشياء يخترعها العقل الباطن للإنسان كي يحس الإنسان بالرضا عن ذاته وكي يحس أنه شخص مرغوب فيه ..... كل هذه الأشياء كالحب والصداقة هي نرجسية مبطنة ومغلفة بمعاني سامية لكن زائفة مثل زيف حياتنا ذاته .
    كنت اظن السبب تربية والدها المحافظ , لكن اكتشفت ان طبيعتها من صنع شخصيتها .



    كان هذا تمهيد للتعرف على الشخصيات الرئيسة في مقهى : قهوة الأحلام الذهبية ( اسم مبتذل أليس كذلك ؟ ) ..... في الحلقات القادمة ساكتب المذكرات متحاشيا ً ذكر أسماء الأشخاص .
    7 "
  3. رائع جدا أخوي محمد يعجبني دائما هذا النوع من الروايات ...

    و ماشاء الله تمتلك حس فني رائع ...

    لا أملك لك سوى نقطتين :

    1- كثير ممن سيدخلون على القصة للاسف سيجدونها طويلة فسيستخسروا قراءتها على الرغم من أنها تستحق ذلك ... لذا أرجو أن تبدأ بمقدمه قوية تحمس القارئ على المتابعة و تغيير لون الخط بين المقطع و الآخر ...

    2- جزيل الشكر على هذه الكلمات الرائعة و الوصف الاروع .


    وانتبه من الرجل البطاطا ^_^
    7 "
  4. لا لا لو تبغى تعدل فهذا خل كل مقطع بلون و سيب مسافة بين كل مقطع و مقطع عشين القارئ يوم يشوف الموضوع مرتب و مرستك يشجعه للقراءة .... أما الجزء الثاني ممكن تضيف فيه صورة مثلا تدعم القصة و تخلي القارئ يشتد انتباهه أكثر و أكثر ... و ممكن تقصرها شوي و تكتب أكثر من موضوع :

    مذكرات غريب في أرض غريبة 1

    مذكرات غريب في أرض غريبة 2

    مذكرات غريب في أرض غريبة 3

    و بالأخير تجمعها بموضوع واحد و تثبتها ...

    و أسلوبك ماشاء الله حلو يعني يجذب القارئ .... بالتوفيق
    7 "
  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماشاءالله اخووي هدواء والله القصه رائعه جدا وانا بصراحه من متابعينك ولكن عن بعد والاسلوب ماشاءالله ولا اروع والله لايحرمنا من مغامراتك ولكن صراحه احب احتفظ مغامراتي في كتابي الخاص ولكن ايضا ليس مانع بان نكتب عنها للاخرين بشكل غير روتيني , وغير مفصل والله يوفقك الجميع اخوك المغترب صالح المطرفي والي الامام
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.