الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

و انهارت الغيمة .. و تلاشى الحلم ..........

و انهارت الغيمة .. و تلاشى الحلم ..........


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5245 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية غيمة عطر
    غيمة عطر

    مبتعث مميز Characteristical Member

    غيمة عطر الولايات المتحدة الأمريكية

    غيمة عطر , أنثى. مبتعث مميز Characteristical Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى organic chemistory , بجامعة ohio university
    • ohio university
    • organic chemistory
    • أنثى
    • athens, ohio
    • السعودية
    • Feb 2009
    المزيدl

    December 14th, 2009, 09:26 PM

    صباحكم / مساءكم معطربذكر الرحمن

    سأكتب ما يجول بخاطري ، فقد خجرشت أنفاسي ، و تكابدت المحن علىّ ، و ضاقت بي الارض بما رحبت ،
    في البداية لآاعلم اين أكتب موضوعي ؟أنني قررت أن أضعه هنا في محرابي هنا أحس بالراحة و الامان
    لم أكن أتخيل يوماً أن تفوقي في دراستي و اجتياح طموحي لي سيكون لعنة عليّ ، في ساعات خلوتي مع روحي المتهالكة و أنفاسي المتقطعة ، و ضربات قلبي المتعبة ، أتذكرشريط حياتي البطئ يالله سنوات تمر ، أتذكر يوما كنت أقف في الطابور الصباحي في ساحة مدرستي الثانوية كنت في الصف الثاني ثانوي ، كرمت ادارة المدرسة معلمة الاحياء
    لنيلها شهادة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف كنت انظر اليها بشغف و ذهول اغمضت عيني وفي نفسي دبت حماس و فرح و في مخيلتي ان الكون يهتف باسمي تمتمت ان شاء الله سأكون مثلها ، ابتسامة ساخطة ترتسم ع محيايّ
    تخرجت من الثانوية العامة ، لا أنكر انها كانت سنة كبيسة و عصيبة علي و على عائلتي كنت أعاني من وافر من الدموع عندما انفص عن الدرجة الكاملة مضحكة انا .
    ما ان استلمت شهادتي بدات الاحلام تداعب خيالي تارة اريد دراسة طب الاسنان ، و تارة هندسة الديكور و مرة أدارة الاعمال او المحاسبة ، و فجاءة اريد دراسة الصيدلة تزاحمت الاحلام في نفسي ، لا انكر انني اردت ان اعوض أبي ذلك الشيخ الذي انحى ظهره و كسى الشيب راسه ، لا أنكر أنني أردت أن اعوض أم تعبت كثيرا و عانت الامرين لتوصلنا الى القمم ، و بين الاحلام و الواقع شاءت الاقدار و دخلت قسم الكيمياء مؤقتا ثم سأحول لدراسة الصيدلة
    كأي طالبة مستجدة ذهبت الى الجامعة في أول يوم دراسي مليئة بالحياة و الامل و بركان ثائر من الطموح ، كان بداياتي مخيبة للامال لا أعرف ربما لانه كان عالم جديد و تجربة جديدة ولكني أخفقت فيها السنة الاولى عدت و لكن المعدل لا يشجع لدراسة الصيدلة ،
    اصابنتي خيبة أمل و زادت تهديدات أمي بتزوجي لو لم اجتهد ، و زادت مخاوفي من كلام من هن اكبر سنا بأن الدراسة صعبة و مقعدة و الاستاتذة و ما ادرك من هن !!!!


    يتبع
  2. بدءت السنة الثانية زادت صعوبة المواد و تعمق فيها ، كنت اشحن نفسي بذلك الحلم أول دكتور في العائلة يالله تغمرني الفرحة ، وانتهت الفصل الاول و نتجيتي كانت صدمة لعائلتي و لي اولاً كل موادي امتياز
    الحمد لله ، لك الحمد ياربي دخلت الفصل الثاني و كاني شعلة نار أعترف انه كان أصعب و زادت منافسة الطالبات و لكن انتهت بمادة واحد جيد جدا ربما لان الدكتور كان مقعدة
    في سنتي الثالثة زادحماسي و حبي للكيمياء و أنتهت بعمضة عين لآانسى يوم ذهابي لمعرفة نتيجتي الرابعة على قسمي
    و امتياز كانت صدمة لم تتخيلوا حجم المنافسة و الصراع الذي كان موجود في اوساط دفعتي و كمية الحقد و الغيرة
    قصر الطريق و هنا انا على اعتاب تخرجي كنت أنحت الصخر ، و لكن الحمد لله زرعت فحصدت لا تتخيلوا مقدار الفرح الذي امتزج بالغرور عندي رؤية اسمي من ضمن الاسماء التي ستكرمهن حرم خادم الحرمين الشرفين
    اي حلم هذا ، جا ء حفل تخرجي و بهجة ترتسم ع وجهي و تزدني جمالاً ، لا أنكر انني كنت مختالة بروب تخرجي و انا أسير في مقر الحفل فقد كنا في قسم خاص بالمتفوقات و بدأت المسيرة و بدءت نبضات قلبي تتمزج بالنشيد الوطني حلم يعانق الفضاء كنت كطاوؤس أمشي ، و حانت اللحظة و نادوا على اسمي اول شيئا فعلته و انا ع المنصة التكريم بحثت عن أمي و جدتها منتصبا ة و دموع الفرح تملاء عيناها و قريباتي يهتفن باسمي أحسست باني سأكرم يوم على انجاز او اختراع،
    ركضت مسرعة على حضن امي و قبلت رأسها و يداها و همست ستكونين يوما أم الدكتور اوعدك بذلك ..............
    7 "
  3. بعد تخرجي اعتبرت الشهر الاول فترة نقاهة ثم بعد انقضاءه بدأت التخطيط لحياتي المستقبلية في البداية سأطور من امكاناتي و قدراتي .
    بعد انقضاء اربع أشهر ع تخرجي حانت اللحظة لتجريب الحياة العملية و الانطلاق في الميدان بدأت رحلة البحث عن عمل و أشار علي والدي العمل كمعملة في احدى القرى ( الجموم ) طبعا رفضت أعتبر ذلك وأد لحلمي و ذاتي
    و بين صفحات الجرائد و المجلات و صفحات الانترنت وجدت وظيفة فنية مختبر في مستشفى النور التخصيصي
    و بين تجهيز الاوراق جاءني اتصال من احد زميلات الدراسة المقربات ان هناك اعلان في موقع جامعتي الحبيبة لترشيح معيدة في قسم الكيمياء ، دبت الحياة في عروقي من جديد ربما ...
    اتذكر يوم الامتحان جيدا جميع دفعتي كانت هناك و بداء نظرات الفتيات الى بعضهن كاعداء و الغيرة تشتعل في دواخلهن و الاهم كان السؤال الحاضر من هي صاحبة الحظ ؟؟؟؟؟
    بعد مرور قرابة الاسبوع ظهر أسمي من بين المرشحات لدخول اختبار المقابلة الشخصية
    و بعد مرور قرابة الشهر جاء الموعد المرتقب كان أنفاسي مضربه ، و ضربانت قلبي كادت تسمع من شدتها أسئلة روتنية بنظرات رسمية و جو أشبها بمعتقل خرجت أتنفس الصعداء
    في انتظار النتجية و بعد اربعة أشهر اتصال من احد صديقاتي تم الترشيح أصبت بالاحباط و الالم يعتصرني
    يارباه معاناة البحث مرة أخرى ،
    بعد شهر اخر جاءني اتصال من صديقة انه تم اختيارها هي و اثنتان للعمل كمعيدات في القسم
    ضاقت الارض بي رباه كنت متفوقه
    كنت قد نحت الصخر بأظافري ..
    تداعى الحلم ، و انقضى امرا كان مفعولا
    قررت أن ابحث عن سبيل اخر للخلاص ربما اجد الطريق من جديد
    يتبع ...
    7 "
  4. غيمة
    ما راح اكتب عن غيمة اللي عرفتها عن طريق منتدى و خاطرة
    راح اكتبعن غيمة اللي شفتها و عاشرتها
    عن غيمة اللي مهما اختلط دموع بعيونها و الم في صدرها كانت تبتسم
    عن غيمة اللي كانت تحتوي اللي قدامها كان عدو ولا قريب
    عن غيمة اللي الصغير حبها لطفولتها وشقاوتها
    غيمة القوية الشامخة
    مهما مرينا بظروف و ظلمت الدنيا راح يكون في فرج قريب
    ابغاك تكملي قصة شموخك بكل فخر
    اياك تضعفي اياك



    في انتظر البقية
    7 "
  5. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر
    ركضت مسرعة على حضن امي و قبلت رأسها و يداها و همست ستكونين يوما أم الدكتور ..............
    ماشاء الله عليك يا غيمه الله يوفقك يارب
    وان شاء الله تكملي اللي بديتي فيه وتتحققي احلامك وتصيري الدكتورة غيمه يارب..
    ويارب يارب تتحقق هالامنية اللي همستيها لامك وتصير أم الدكتورة..

    كملي اوكي ,,
    7 "
  6. شاكرة لك جميعا حسن الانصات دمتم بخير يا أنقياء ....

    بدء ملل الحياة ييسلل الى روحي العتية ، بدءت رحلة البحث مرة أخرى و لكن اطبق اليأس فكيه على روحي
    لم يكن احد يسمع بكائي الا من قام في الاسحار ، بعد مرور تمام الشهرين وجدت أخيراً الدراسة في جامعة الملك سعود - كلية التمريض ثم العمل في مستشفيات الحرس الوطني ، أصبتني قشعريرة فرح ، كان حتماً عليّ الذهاب الى مقر جامعتي الموقرة لتصوير بعض الاوراق ذهبت الى هناك و في داخل عيناني دمعه أسى و وسط صدري زحمة غصات ختمت الاوراق و خرجت مسرعة من مكان رأيت فيه حلمي يتداعى .
    قبيل تقديم الاوراق للكلية جلست ع المكتبي القابع في ركن غرفتي أقلب أورقي الرثه ، سأدرس التمريض سنتان و نصف ثم أعمل في المستشفى ممرضة و حلم الدكتوراه يغتال نومي ، لم يكن أبي راضيا ع ذلك سوى من خوفه علي من الطريق و من مشقة العمل و لكني اصريت ، قبيل ذهابي الى مقر فرع الكلية في جدة نقصت علي اوراق ، ذهبت الى الجامعة مسرعة حتى لا يداهمني الوقت مرة أخرى أغمض عيناي عند دخول ممرات قسمي و أشهق أربع سنوات لم اكن قادرة ع ان ازفرها ، أتذكر ذلك اليوم جيد كان يوم الاحد الموافق 22-3-1428 هـ
    ركبت السيارة و رأيت دموع في عيون والدي قد أختلطت بالحمد و الشكر ، ماذا هناك يا أبي ؟؟
    نظر الي و قال لا اريدك ان تكوني ممرضة أ ريدك دكـــــــــــــــــــــــــتوراه
    نظرت اليه متعجبة و دموع الحسرة تفتك بي رحماك ربي من حلم أرهقني و ماهي ثواني ، وجدت نفسي أمام المنزل
    أبي لم ينطق بكلمة ، غضبت هكذا الرجال دوما يوعدون و يخلفون ، ركضت مسرعة الى غرفتي لم اكن احد يرى دعومي التي أتعبتني دخلت ابي علي و قال : ربك فرجها يا بنتي
    نظرت الية نظرة الم و تعجب ثم قال : و انت في الجامعة وردني اتصال من قسم البنين في الجامعة تم تعينك معيدة في قسم الكيمياء في الجامعة
    لم استوعب كلامه و كان ردة الفعل اني خرتتُ ساجدة باكيه لم و لن أنسى ما حييت ذلك اليوم رفعت راسي من الارض و قبلة جبهة ابي و ركضت الى امي لا أعرف سوى اني ارتميت في حضنها ثم نزلت ع الارض و قبلت قدمها
    ربما كان بركة الدعاء لوالدي و ربما كنت رضية فيهما ربما كان دعائي بالاسحار و ربما .............
    المهم بدء حلمي يشرق من جديد رباه لا تكلني الى نفسي طرفة عين ، كنت فرحة جدا ، في غضون يومين كنت قد أتممت اجراءت التعين الروتنية ، جلست اتأمل الورق سبحان الله في بطاقة الاحوال تغير مسمى الوظيفة من ربة منزل الى عضو هيئة تدريس ، وكان ضمن الورق تعهدات و التزامات منها ان اتعهد باكمال دراسات العليا في ابتعاث خارجي او داخلي
    المهم سأكمل حلم راودني سنوات طويلة ، حلم كاد يغتال أيامي



    يتبع
    7 "
    • كان يوم الثلاثاء الموافق 23 / 3/ 1428هـ هو اول ايام دوامي في الجامعه كعضو هيئة تدريس في قسم الكيمياء ، توجهت مباشرة الى مكتب رئيسة القسم ، في يوما ما كنت احد طالباتها استقبلني بابتسامة و قالت :
    كنت أتمنى دوما ان أراك هنا لانك مثال لفتاة نشيطة طموحة ، أخجلني استقبال قسمي لي ، عهدت الله ثم نفسي أن ابذل قصارى جهدى لاثبت اني ع قدر المسؤولية و المكان التي وضعت فيه ، رغم كثير من المضايقات و توافه الكلام التي كانت تصلني بان لا أستحق هذا المكان ، ربما هناك من هي أجدر مني بالمكان ، و لكني مؤمنه بشئ و هو أن رزقي وصلني كنت دائما اتأمل قوله تعالى ( و في السماء رزقكم و ما توعدون ) كتبها احد العابثين ع جدار منزل أمامنا كنت دوما أرددها وما زلت
    و كنت ادعي بالخير لمن كتبها ...
    لاختباري هل وضعت في المكان المناسب ام لا قاموا باعطائي منهج للمستوى الخامس ( الكيمياء الحلقية الغير متجانسة ) مادة صعبة جداليس ع الطالب و انما ع المعلم قبلت التحدي أتذكر اول معملا لي طالبات في قرابت عمري
    نظراتهن كانت تقول كنت بالامس طالبة معنا و اليوم معلمة لنا
    الحمد لله نجحت في التحدى بمشوارة من هم أكبر مني و باصراري و عزيمتي ، غريب جدا تمر الايام سريعة
    اليوم مر ع تعيني 3 سنوات تعلمت فيها أشياء كثيرة جدا
    بعد مرور سنة التجربة ، كان لابد علي السعي للبحث عن قبول لدراسة الماجسيتر في ممكلتي الحبية
    رسلت خطبا الى مدير الجامعة ابحث فية عن مكان لي في أحضان جامعتي ، و انتظرت قرابة الستة أشهر لاخرج بنتجية
    انني معيدة و يجب علي السفر و الابتعاث الخارجي ،
    قررت ان اعيد محاولتي مرة اخرى كان الجوا ب لا جواب ...........
    يتبع
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.