المدير العام
الولايات المتحدة الأمريكية
Amin , ذكر. المدير العام. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى CS
, بجامعة KSU
- KENT, OH
- السعودية
- Dec 2005
المزيدl March 8th, 2007, 10:24 AM
March 8th, 2007, 10:24 AM
انتقلت إلى كلية التربية بسبب ضفدع!
راشد الكثيري
أن يعترف المرء بمحطات فشله وينشرها على الملأ في مجلة ذائعة الصيت فهذا أمر غير معتاد في مجتمعنا، كما أنه صعب على كبرياء النفس واعتقادها بأن كل قراراتها وخطواتها نجاح تلو نجاح.
والحقيقة أن الفشل مدخل للنجاح وهو ملازم في حياة من يعمل. قد نختلف في مفهوم الفشل هل هو إخفاق أم أنه مدخل من مداخل النجاح؟ حيث يروى عن أديسون أنه قال بعد أن كثرت وتعددت محاولاته لاستعمال المصباح «لقد تعلمت كذا طريقة لا توصلني لإشعال المصباح» وقد نجح بعد عدة محاولات في تحقيق طموحه وأهدافه. وبناءً على ذلك فإن النجاح قد يكون خاتمة لمجموعة من مراحل الفشل، ويتلذذ الفرد بحلاوة النجاح بعد مروره ببعض محطات الفشل، كما تحلو الراحة بعد الجهد والتعب والنصب الكبير.
بعد هذه المقدمة أعترف بأنني حاولت تمرين ذاكرتي لاسترجاع بعض المواقف ولإسعافي بما يمكن أن أختاره من محطات الفشل التي مررت بها في حياتي. وبعد جهد جهيد تمكنت من اختيار هذه المحطات من بين مواقف عديدة ومحطات كثيرة. ويطيب لي أن أقدمها للقارئ الكريم ليقرأها ويقرر ما يشاء حيالها.
في المجال الأكاديمي:
- تحولت من كلية العلوم إلى كلية التربية بجامعة الملك سعود (الرياض سابقًا) بسبب ضعفي في مهارة الرسم وبعد أن صاح أستاذ علم الحيوان علي بأعلى صوت وأطول نفس يملكه بقوله: «أنت ترسم ضفدع أم جملاااااااايه» ومد كلمة «جملايه» أكثر من دقيقة. وقد يلاحظ القارئ أن هذا الأستاذ لم يسمي أنثى الإبل باسمها السليم «الناقة» والغريب أنه بقي في الجامعة حتى تجاوز الستين وربما أنه لا يزال.
- فشلت في تحقيق ما أطمح إليه من متابعة دقيقة ومستمرة لكل جديد في مجال تخصصي لكثرة الإنتاج في المجال علاوة على أنني لا أملك الوقت الكافي للقراءة كما يجب.
- فشلت مع زملائي في كلية التربية قبل أكثر من عشرين عامًا في إقناع مسؤولي الجامعة بتبني دورة تدريبية لأساتذة الجامعة في مجال استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم. وأثناء مشاركتي في مؤتمر تربوي في مصر عرضت الفكرة هناك وعلمت أنها طبقت في الجامعات المصرية.
- فشلت مع زملائي في كلية التربية بجامعة الملك سعود في إقناع الجامعة بالعودة إلى النظام التكاملي في إعداد المعلم.
- فشلت في إنشاء مركز لتطوير تدريس العلوم رغم وضعي للهيكلية لذلك المركز بعد عودتي من البعثة وذلك بسبب التعقيدات والروتين المقيت في بعض الأجهزة التي حاولت التنسيق معها.
- فشلت في بعض المواقف في اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
- فشلت في استعادة بعض كتبي المستعارة ويشترك معي خلق كثير في هذا الموضوع.
في المجال الاجتماعي:
- فشلت في أن أكون مبتسمًا دائمًا بسبب كثرة المشكلات والقضايا المحلية والإقليمية والعالمية ولأنني أرغب أن نكون جادين حتى نتمكن من حل مشكلاتنا كي يتحقق لمجتمعنا الاستقرار والتقدم والنمو.
- فشلت - ولا زلت أفشل - في تذكر بعض الأسماء عند مقابلة أصحابها في بعض المناسبات ويحرجني البعض بسؤالهم هل عرفتني؟ أو هل تذكرني؟ هل تتذكر اسمي؟
- فشلت أحيانًا في التفريق بين من يوثق به ومن لا يوثق به في بعض تعاملاتي.
- فشلت في إقناع أبنائي بأهمية وفائدة النوم مبكرًا.
- فشلت في الطبخ حيث اعتقدت أن السمك يطبخ كما يطبخ اللحم.
في المجال المالي:
- فشلت في الموازنة بين الإنفاق والدخل مهما علا الدخل.
- فشلت في الاستثمار في سوق الأسهم عدة مرات وفي الاستثمار العقاري أكثر من مرة.
وأخيرًا أرجو ألا أكون قد فشلت في اختيار المواقف المناسبة التي مررت بها في حياتي الأكاديمية والاجتماعية ودونتها في هذه المقابلة.
فشلت أن أكون مبتسمًا !
أساتذة الجامعة بحاجة إلى دورة في استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم!
أفشل دومًا في تذكر أسماء من أقابلهم.
فشلت في إقناع أبنائي بأهمية النوم مبكرًا!
فشلت في الطبخ وحسبت أن السمك يطبخ مثل اللحم!
فشلت في الموازنة بين الإنفاق والدخل
المصدر: http://www.almarefah.com/article.php?id=1413
تسلم amin بصراحة الموضوع نال اعجابي ,,,,,,,
naif.airline March 8th, 2007, 12:40 PM
7 " اعتقد بعد الفشل يأتي النجاح
ولكن هل نعزي هذا الفشل للقدر للمكتوب اخوي
الصبر جميل والله المستعان
مشكور اخوي على ماأتحفتنا به
تحياتي
كلاسيك
classic March 9th, 2007, 12:53 AM
7 " الخطأ و الفشل ... هما أساس التجربة و الخبرة ... و التجربة و الخبرة هما المفتاح الأساسي لفتح باب النجاح في هذه الحياة ... شكرا استاذ امين على طرحك الهادف ...
O.I.M March 9th, 2007, 07:52 AM
7 " معرفة الانسان أين فشله و الإعتراف به أول خطوه في طريقه للنجاح
يعطيك العافيه امين على أختيارك الرائع في نقلك..........دمت بود
دليله March 9th, 2007, 08:06 AM
7 "
March 8th, 2007, 10:24 AM
أن يعترف المرء بمحطات فشله وينشرها على الملأ في مجلة ذائعة الصيت فهذا أمر غير معتاد في مجتمعنا، كما أنه صعب على كبرياء النفس واعتقادها بأن كل قراراتها وخطواتها نجاح تلو نجاح.
والحقيقة أن الفشل مدخل للنجاح وهو ملازم في حياة من يعمل. قد نختلف في مفهوم الفشل هل هو إخفاق أم أنه مدخل من مداخل النجاح؟ حيث يروى عن أديسون أنه قال بعد أن كثرت وتعددت محاولاته لاستعمال المصباح «لقد تعلمت كذا طريقة لا توصلني لإشعال المصباح» وقد نجح بعد عدة محاولات في تحقيق طموحه وأهدافه. وبناءً على ذلك فإن النجاح قد يكون خاتمة لمجموعة من مراحل الفشل، ويتلذذ الفرد بحلاوة النجاح بعد مروره ببعض محطات الفشل، كما تحلو الراحة بعد الجهد والتعب والنصب الكبير.
بعد هذه المقدمة أعترف بأنني حاولت تمرين ذاكرتي لاسترجاع بعض المواقف ولإسعافي بما يمكن أن أختاره من محطات الفشل التي مررت بها في حياتي. وبعد جهد جهيد تمكنت من اختيار هذه المحطات من بين مواقف عديدة ومحطات كثيرة. ويطيب لي أن أقدمها للقارئ الكريم ليقرأها ويقرر ما يشاء حيالها.
في المجال الأكاديمي:
- تحولت من كلية العلوم إلى كلية التربية بجامعة الملك سعود (الرياض سابقًا) بسبب ضعفي في مهارة الرسم وبعد أن صاح أستاذ علم الحيوان علي بأعلى صوت وأطول نفس يملكه بقوله: «أنت ترسم ضفدع أم جملاااااااايه» ومد كلمة «جملايه» أكثر من دقيقة. وقد يلاحظ القارئ أن هذا الأستاذ لم يسمي أنثى الإبل باسمها السليم «الناقة» والغريب أنه بقي في الجامعة حتى تجاوز الستين وربما أنه لا يزال.
- فشلت في تحقيق ما أطمح إليه من متابعة دقيقة ومستمرة لكل جديد في مجال تخصصي لكثرة الإنتاج في المجال علاوة على أنني لا أملك الوقت الكافي للقراءة كما يجب.
- فشلت مع زملائي في كلية التربية قبل أكثر من عشرين عامًا في إقناع مسؤولي الجامعة بتبني دورة تدريبية لأساتذة الجامعة في مجال استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم. وأثناء مشاركتي في مؤتمر تربوي في مصر عرضت الفكرة هناك وعلمت أنها طبقت في الجامعات المصرية.
- فشلت مع زملائي في كلية التربية بجامعة الملك سعود في إقناع الجامعة بالعودة إلى النظام التكاملي في إعداد المعلم.
- فشلت في إنشاء مركز لتطوير تدريس العلوم رغم وضعي للهيكلية لذلك المركز بعد عودتي من البعثة وذلك بسبب التعقيدات والروتين المقيت في بعض الأجهزة التي حاولت التنسيق معها.
- فشلت في بعض المواقف في اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب.
- فشلت في استعادة بعض كتبي المستعارة ويشترك معي خلق كثير في هذا الموضوع.
في المجال الاجتماعي:
- فشلت في أن أكون مبتسمًا دائمًا بسبب كثرة المشكلات والقضايا المحلية والإقليمية والعالمية ولأنني أرغب أن نكون جادين حتى نتمكن من حل مشكلاتنا كي يتحقق لمجتمعنا الاستقرار والتقدم والنمو.
- فشلت - ولا زلت أفشل - في تذكر بعض الأسماء عند مقابلة أصحابها في بعض المناسبات ويحرجني البعض بسؤالهم هل عرفتني؟ أو هل تذكرني؟ هل تتذكر اسمي؟
- فشلت أحيانًا في التفريق بين من يوثق به ومن لا يوثق به في بعض تعاملاتي.
- فشلت في إقناع أبنائي بأهمية وفائدة النوم مبكرًا.
- فشلت في الطبخ حيث اعتقدت أن السمك يطبخ كما يطبخ اللحم.
في المجال المالي:
- فشلت في الموازنة بين الإنفاق والدخل مهما علا الدخل.
- فشلت في الاستثمار في سوق الأسهم عدة مرات وفي الاستثمار العقاري أكثر من مرة.
وأخيرًا أرجو ألا أكون قد فشلت في اختيار المواقف المناسبة التي مررت بها في حياتي الأكاديمية والاجتماعية ودونتها في هذه المقابلة.
فشلت أن أكون مبتسمًا !
أساتذة الجامعة بحاجة إلى دورة في استراتيجيات التدريس وأساليب التقويم!
أفشل دومًا في تذكر أسماء من أقابلهم.
فشلت في إقناع أبنائي بأهمية النوم مبكرًا!
فشلت في الطبخ وحسبت أن السمك يطبخ مثل اللحم!
فشلت في الموازنة بين الإنفاق والدخل
المصدر: http://www.almarefah.com/article.php?id=1413