قبل ان ينفصل روحي عن جسدي ( قصة قصيرة من تأليفي )

سيدتي العزيزه \ روعة الأيام

قصة تُحاكي وتحكي نهاية أي إنسان مهما أمتد به العمر ,
لحظات مؤلمة سردتيها بعين الأم المُسنة التي تُصارع الموت وأولادها وأحفادها من حولها , تتعلق عيناها بهم بلا طائل .,!
والدموع تستحيل نحيب وعويل وصراخ .,
صدمة لا يستفيقون منها إلا بعد ثبات من الله يربط به على قلوبهم . وصبر يتضح جلياً عند الصدمه الأولى !

الفقد بأشكاله المتعدده يظل غصة يستحيل أن تنسى بسهوله ,

نتعايش مع الواقع بذاكرة تكتنز الكثير من الصور في معضمها يعلوها السواد والشحوب والحُزن , وأن تظاهرنا بأننا نحيا حياة وردية ملئية بالحب والحياة , تظل الأعين صادقة تحكي الحقيقة بصمت مُفعم بالأسئلة والأستفهامات !؟. وعندما نلوذ بأنفسنا نجلدها من حيثُ لاندري ونغط في سبات اللوعة وإجترار الألم بكل أشكالة سواء قُدر لهُ الوقوع أو أن خيالنا السوداوي تنبأ به !؟

روعة لا أذاقكِ الله مرارة الفقد يوماً

دمتي بيضاء

اللهم احسن خاتمتنا

قصه رائعة ،، وفقك الله

خيال رحب .. يستطيع الولوج الى تفاصيل الاشياء الصغيره .. المتعبه جداً ..
شكرا لك ..

ابدعتي كعادتك ...

الف شكر عزيزتي ...

دمتِ بسعاده ....

نؤمن بأن مااصابنا قضاء وقدر ونؤمن بأن الحياة لن تستمر ونؤمن بأن الدنيا شقاء في قوله تعالى :

((وقد خلقنا الأنسان في كبد ))

فكلماتك سردت لنا ارض الواقع .. وسردت لنا معانتك ومعاناة كل من فقد الاحباب والاصدقاء

ولكن تظل الحياة تستمر ونظل نعمل ونكبد من اجل الدنيا والاخرة

ولا اذاقك الله مرارة الفقد والحزن ان يبدل الله لك الحزن بالفرح ..

تحياتي لك يا عزيزتي

اللهم آمين يارب

والروعة مرورك اخي الكريم

واشكرك على تعليقك الرائع ...

وفقك الله

وجودك وردك اسعدني كثيرا

وشكرا لك على تعليقك

قصة حلوه وجميلة ولكن محزنه شوي وتسلم يد من سطرها ..!!

شكرا لك اخت روعة واصلي في الابداع والتميز....