مبتعث مستجد Freshman Member
غير معرف
m3d
, تخصصى طالب
, بجامعة UNSW
- Sydney after few days, الشرقية
- غير معرف
- Jun 2006
المزيدl April 23rd, 2007, 11:08 PM
April 23rd, 2007, 11:08 PM
قوة الإرادة السلام عليكم يا شباب هاأنا ذا قد رجعت إليكم
كيف حالكم اليوم عندي قصة معبرة ومبهجة ومفيدة جدا قرأتها في أحد الكتب وأرغب في مشاركتها معكم لتعم الفائدة إنها عن قوة الإرادة . لا أريد أن أطيل عليكم في الكلام سوف أدخل في صلب القصة مباشرة ::118:
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها باستخدام موقد قديم يعتمد على حرق الفحم . وكان هناك صبي صغير يأتي مبكرا إلى المدرسة كل يوم لإشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه.
وذات صباح وصلوا إلى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبي الصغير فاقد للوعي والذي كان أقرب إلى الموت منه إلى الحياة ، فقد أصيب بحروق شديدة في نصف جسده السفلي فقاموا باصطحابه إلى مستشفى المقاطعة القريب .
وبينما كان راقدا في سريره مصابا بحروق شديدة وفي نصف وعيه ، سمع الصبي الصغير الطبيب وهو يتحدث إلى أمه . فقد أخبر الطبيب الأم أن طفلها ميت لا محالة وهو الأفضل بالنسبة له ، حيث شوهت النار الجزء السفلي من جسده .
ولكن لم يكن الصبي الصغير يريد أن يموت وصمم على النجاة . وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة . وعندما زال الخطر المميت ، سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض فقد أخبرها الطبيب أن الموت أفضل بالنسبة له ، حيث دمرت النار اللحم الموجود في الجزء الأسفل من جسده وأنه سيقضي بقية حياته معاقا وغير قادر على تحريك أطرافه .
ومرة أخرى صمم الصبي الشجاع على أنه لن يكون معاقا أبدا ، وأنه سوف يمشي ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك أي قوة دافعة لتحريك نصفه السفلي ، فقدماه النحيلتان موجودتان ولكنهما بلا حياة.
وأخيرا خرج من المستشفى ، وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ولكن لم بهما أي إحساس أو تحكم أو أي شيء ، ولكن تصميمه على المشي كان أقوى من ذي قبل .
فعندما لا يكون في السرير كان يجلس على كرسي متحرك ، وفي أحد الأيام المشرقة دفعته أمه إلى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش وفي هذا اليوم وبدلا من الجلوس علىالمقعد المتحرك ألقى بنفسه من عليه وأخذ يسحب جسده على الحشائش جارا رجليه خلفه .
وظل كذلك حتى وصل إلى السور الأبيض الذي يحيط بحديقتهم .
وبعد جهد كبير استطاع رفع نفسه من السور واستند على السور وبدأ في سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشي ، وبدأ في القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ، فلم يرغب الصبي الصغير في أي شيء أكثر من إعادة الحياة إلى رجليه .
ومن خلال التدليك اليومي و بإرادة جديدة وعزم قوي تمكن من الوقوف ثم بدأ يمشي متكئا على شيء ثم استطاع المشي بنفسه وأخيرا تمكن من الجري .
ولاحقا تمكن من تكوين فريق للجري في الجامعة .
ومؤخـــــرا وفي حديقة ميدان ماديسون ، مازال يوجد ذلك الصبي الصغير الذي لم يكن متوقعا أن يعيش والذي لم يكن ليمشي ولم يكن لديه أمل في الجري .
وبالعزيمــــــــــــة والتصميم والإرادة القوية استطاع
د/ جلين كنجهام إحراز لقب أسرع عداء في العـــالـــم وأخيرا يا أخوتي الأحبة لا يسعني إلا أن أنتظر ردودكم على هذه القصة الرائعة والمبهجة والمفيدة والمعبرة وشكرا لكم مرة أخرى تحيــــاتي أخوكم M3D:119: ذكرتني في مثل امام عيني كل يوم وهو احد اساتذتي وهو رجل بالكاد يستطيع المشي لإصابته في قدميه اكثر من ثلاث مرات بحوادث مختلفه عندما كان صغيراً
حادث سوقط في نهر على الاحجار وحادث استطام سيارة عندما كان يقود دراجته وحادث دهس سيارة بعد زحلقته من على الثلج والعجيب ان من دهسة على ركبتيه كان من يريد ان ينقله للمدرسة
وفي جميع الحوادث تركزة الإصابة في ركبتيه وبعد كل حادث يقول له الدكتور المشرف علية انه لن يستطيع المشي ابداً
والان هو في الخمسينات من عمرة ولا زال يستطيع المشي بدون اي مساعدات...
عجباً لهذا الرجل مدى قوة إرادته!
شاكر لك اخي على كتابة ونقل هذه القصة لنا...
Amin April 23rd, 2007, 11:34 PM
7 " مشكورررين على المروور الحلو
وطبعا مثل ماتشوفوا " الإرادة تصنع المعجزات " ^_^
شاكرا لكم قراءة موضوعي
تحياتي
m3d April 24th, 2007, 07:14 PM
7 " الله يسملك يالكاسر
مشكور على المرور
تحياتي
m3d April 24th, 2007, 07:54 PM
7 " سبحان الله
إرادة عظيمة
كيف لو خالطها إيمان بالله وبقدرته على أي شيء؟
منطلق April 25th, 2007, 03:24 PM
7 " ستكون شيئا لايقهر " سبحان الله"
أخوي منطلق " شكرا على المرور "
تحياتي
m3d April 25th, 2007, 07:20 PM
7 " قصة معبرة وترفع المعنويات
كلنا نحب مثل هالقصص
يسلموا اخوي
ومرحبا بعودتك من جديد بين اهلك وناسك
يعطيك الف عافيه عزيزي
جنرال المحبة April 26th, 2007, 01:40 AM
7 " الله يعافيك أخوي " جنرال المحبة "
الله يحيكم وشكرا لكم على القراءة والاهتمام بالموضوع
تحياتي ....
أخوكم
M3D
m3d April 26th, 2007, 04:18 PM
7 "
April 23rd, 2007, 11:08 PM
قوة الإرادةكيف حالكم اليوم عندي قصة معبرة ومبهجة ومفيدة جدا قرأتها في أحد الكتب وأرغب في مشاركتها معكم لتعم الفائدة إنها عن قوة الإرادة . لا أريد أن أطيل عليكم في الكلام سوف أدخل في صلب القصة مباشرة ::118:
كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها باستخدام موقد قديم يعتمد على حرق الفحم . وكان هناك صبي صغير يأتي مبكرا إلى المدرسة كل يوم لإشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه.
وذات صباح وصلوا إلى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبي الصغير فاقد للوعي والذي كان أقرب إلى الموت منه إلى الحياة ، فقد أصيب بحروق شديدة في نصف جسده السفلي فقاموا باصطحابه إلى مستشفى المقاطعة القريب .
وبينما كان راقدا في سريره مصابا بحروق شديدة وفي نصف وعيه ، سمع الصبي الصغير الطبيب وهو يتحدث إلى أمه . فقد أخبر الطبيب الأم أن طفلها ميت لا محالة وهو الأفضل بالنسبة له ، حيث شوهت النار الجزء السفلي من جسده .
ولكن لم يكن الصبي الصغير يريد أن يموت وصمم على النجاة . وبطريقة ما أذهلت الطبيب تمكن من النجاة . وعندما زال الخطر المميت ، سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض فقد أخبرها الطبيب أن الموت أفضل بالنسبة له ، حيث دمرت النار اللحم الموجود في الجزء الأسفل من جسده وأنه سيقضي بقية حياته معاقا وغير قادر على تحريك أطرافه .
ومرة أخرى صمم الصبي الشجاع على أنه لن يكون معاقا أبدا ، وأنه سوف يمشي ، ولكن لسوء الحظ لم يكن هناك أي قوة دافعة لتحريك نصفه السفلي ، فقدماه النحيلتان موجودتان ولكنهما بلا حياة.
وأخيرا خرج من المستشفى ، وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم ولكن لم بهما أي إحساس أو تحكم أو أي شيء ، ولكن تصميمه على المشي كان أقوى من ذي قبل .
فعندما لا يكون في السرير كان يجلس على كرسي متحرك ، وفي أحد الأيام المشرقة دفعته أمه إلى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش وفي هذا اليوم وبدلا من الجلوس علىالمقعد المتحرك ألقى بنفسه من عليه وأخذ يسحب جسده على الحشائش جارا رجليه خلفه .
وظل كذلك حتى وصل إلى السور الأبيض الذي يحيط بحديقتهم .
وبعد جهد كبير استطاع رفع نفسه من السور واستند على السور وبدأ في سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشي ، وبدأ في القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ، فلم يرغب الصبي الصغير في أي شيء أكثر من إعادة الحياة إلى رجليه .
ومن خلال التدليك اليومي و بإرادة جديدة وعزم قوي تمكن من الوقوف ثم بدأ يمشي متكئا على شيء ثم استطاع المشي بنفسه وأخيرا تمكن من الجري .
ولاحقا تمكن من تكوين فريق للجري في الجامعة .
ومؤخـــــرا وفي حديقة ميدان ماديسون ، مازال يوجد ذلك الصبي الصغير الذي لم يكن متوقعا أن يعيش والذي لم يكن ليمشي ولم يكن لديه أمل في الجري .
وبالعزيمــــــــــــة والتصميم والإرادة القوية استطاع
وأخيرا يا أخوتي الأحبة لا يسعني إلا أن أنتظر ردودكم على هذه القصة الرائعة والمبهجة والمفيدة والمعبرة
وشكرا لكم مرة أخرى تحيــــاتي
أخوكم
M3D:119: