مبتعث فعال Active Member
الولايات المتحدة الأمريكية
مهندس متعثر , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من الولايات المتحدة الأمريكية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى ETM
, بجامعة SVSU
- SAGINAW, MI
- الولايات المتحدة الأمريكية
- May 2009
المزيدl June 4th, 2010, 12:14 PM
هذه خاطرة كتبتها , ليست تعبيرا رومانسيا بل حقدا دفين , تعبير عن الغضب بالكلمات بدلا من الردود الفعلية المتهورة والمغبونة , وإليكم النص:
...... الحقيرة ......
هي تلك الأنثى اللعوبة , داهية الذكاء والحيلة , تحمل ما بجعبتها من حروف لتلاعب ما بداخلنا من مشاعر غربتها الظروف , صغيرة بالسن أو كبيرة , تجيد الحديث مع من تتحدث , صاحبة حبكة قصصية حقيقة أو غير واقعية , لها من فنون الكلمات الإستفزازية , تجيد البكاء متى أرادت , وتلعلع بالنباح متى خسرت , ترديك قتيلا برمح الغدر وتفنيك تارة بقنبلة الخيانة , منافقة في حبها و غدرها , معك ومع أهلها , لم تتعلم قط مواهبها إلا من وحي الخبرة التي كنزتها السنين , تراها ملاك طاهر فهي تخفي الحقيقة , و تعلم ما تتمنى وترسم إحتياجتها على حدود أحلامك البلورية , هي لا تتخطى أمانيك حتى تراها طاهرة بمنظورك الضيق وعيناك المغشية , لها نظرة أنثوية ثلاثية الأبعاد في عالم ذكوري تعود على النظرة الثنائية
أوهموها الجائعين من الرجال بقيمتها الأدبية والفكرية , وهم ينظرون بشغف إلى إنحنائتها الجسدية , فصدقت وتمردت ورددت بصوتها العالي , أنا من أنا؟ أنا الأنسة الفلانية , و في الحقيقة هي ليست سوى إثارة لحظية جنسية , كانت ولا زالت تتنقل بين الرجال , تبحث عن قصة حب منشودة في قصاصات نزار قباني المنشورة
تعلمت من "المتمرس" كيف تكون لعوبة , فتبقى صديقة لمن تريد أن تكون حبيبة , وتبقى حبيبة لمن تريد أن تكون عشيقة , وتبقى عشيقة لمن تريد أن تكون فريسة , وتبقى قريبة لمن تريد أن تكون خطيبه
أحبت"الطيار" وتعلمت كيف تحلق من بلد إلى أخر , تتعلم منه ثقافاته المحلية وتنقلها لمحطتها "الجية" , فتكسب قلوب الشعوب الجديدة على حساب الشعوب القديمة
أحبت "الجندي" وتعلمت منه كيف تكون مغرورة , رغم جبنه وجبنها وقلة قدره وقدرها في عين من حولهم وحولها , فصدقت وتبجحت وأسرعت إلى الجبهة الأمامية
تعلمت من "الشاعر" كيف تغرد بحقارات القول وكأنها شعارات الكون , فتكتب الشعر كما يكتب , وتغرد على سريره ليعلمها أسراره , وكيف تطبع أقوالها , وتنشر كتابها
تعلمت من "الخياط" كيف تخيط ما تمزق من أكاذيبها , وكيف تعيد بناء ما رسمته في الخريطة , تعلمت فنون الترقيع على ثوبها الذي كثرت به الرقع
تلك هي الحقيرة , من قبل هؤلاء كان الكثير ومن بعدك سيكون أكثر , تحب زير النساء فهو بكل بساطة يستطيع أن يرديها قتيلة , هي تبحث عن روح المغامرة والخطورة المميتة , فإن إنتهت المغامرة وتركوها ذليلة ... توجهة إلى الخطة البديلة
تنبيه: أحذر الكائنات الحقيرة ولا تقبل بأن تكون خاروفا تساق لتصبح خطتها البديلة 
LinkBack URL
About LinkBacks
June 4th, 2010, 12:14 PM
هذه خاطرة كتبتها , ليست تعبيرا رومانسيا بل حقدا دفين , تعبير عن الغضب بالكلمات بدلا من الردود الفعلية المتهورة والمغبونة , وإليكم النص:...... الحقيرة ......
هي تلك الأنثى اللعوبة , داهية الذكاء والحيلة , تحمل ما بجعبتها من حروف لتلاعب ما بداخلنا من مشاعر غربتها الظروف , صغيرة بالسن أو كبيرة , تجيد الحديث مع من تتحدث , صاحبة حبكة قصصية حقيقة أو غير واقعية , لها من فنون الكلمات الإستفزازية , تجيد البكاء متى أرادت , وتلعلع بالنباح متى خسرت , ترديك قتيلا برمح الغدر وتفنيك تارة بقنبلة الخيانة , منافقة في حبها و غدرها , معك ومع أهلها , لم تتعلم قط مواهبها إلا من وحي الخبرة التي كنزتها السنين , تراها ملاك طاهر فهي تخفي الحقيقة , و تعلم ما تتمنى وترسم إحتياجتها على حدود أحلامك البلورية , هي لا تتخطى أمانيك حتى تراها طاهرة بمنظورك الضيق وعيناك المغشية , لها نظرة أنثوية ثلاثية الأبعاد في عالم ذكوري تعود على النظرة الثنائية
أوهموها الجائعين من الرجال بقيمتها الأدبية والفكرية , وهم ينظرون بشغف إلى إنحنائتها الجسدية , فصدقت وتمردت ورددت بصوتها العالي , أنا من أنا؟ أنا الأنسة الفلانية , و في الحقيقة هي ليست سوى إثارة لحظية جنسية , كانت ولا زالت تتنقل بين الرجال , تبحث عن قصة حب منشودة في قصاصات نزار قباني المنشورة
تعلمت من "المتمرس" كيف تكون لعوبة , فتبقى صديقة لمن تريد أن تكون حبيبة , وتبقى حبيبة لمن تريد أن تكون عشيقة , وتبقى عشيقة لمن تريد أن تكون فريسة , وتبقى قريبة لمن تريد أن تكون خطيبه
أحبت"الطيار" وتعلمت كيف تحلق من بلد إلى أخر , تتعلم منه ثقافاته المحلية وتنقلها لمحطتها "الجية" , فتكسب قلوب الشعوب الجديدة على حساب الشعوب القديمة
أحبت "الجندي" وتعلمت منه كيف تكون مغرورة , رغم جبنه وجبنها وقلة قدره وقدرها في عين من حولهم وحولها , فصدقت وتبجحت وأسرعت إلى الجبهة الأمامية
تعلمت من "الشاعر" كيف تغرد بحقارات القول وكأنها شعارات الكون , فتكتب الشعر كما يكتب , وتغرد على سريره ليعلمها أسراره , وكيف تطبع أقوالها , وتنشر كتابها
تعلمت من "الخياط" كيف تخيط ما تمزق من أكاذيبها , وكيف تعيد بناء ما رسمته في الخريطة , تعلمت فنون الترقيع على ثوبها الذي كثرت به الرقع
تلك هي الحقيرة , من قبل هؤلاء كان الكثير ومن بعدك سيكون أكثر , تحب زير النساء فهو بكل بساطة يستطيع أن يرديها قتيلة , هي تبحث عن روح المغامرة والخطورة المميتة , فإن إنتهت المغامرة وتركوها ذليلة ... توجهة إلى الخطة البديلة
تنبيه: أحذر الكائنات الحقيرة ولا تقبل بأن تكون خاروفا تساق لتصبح خطتها البديلة