مبتعث مجتهد Senior Member
المملكة المتحدة
monaty , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى _
, بجامعة _
- اكسفورد, _
- السعودية
- Mar 2007
المزيدl May 28th, 2007, 12:31 AM
ظلام دامس مخيف يخيم بجلبابهِ الأسود على ذاك المنزل الصغير المتهالك00
برد قارص يهدد برياحه العاتية السافره00 بكل طغيان وحماقه 00
ليدخل ذالك المنزل،ويحتل كل جزء من أجزاءه00
منزل ٌ يسكنه بشر،
أو بقايا بشر00 بإجساد واهنه00 نظرات زائفة 00وأنين متواصل00
حاصرهم ثـــــــــــــــــــــــلاثي مرعب 00
بـــــــــــــرد00 جــــــــــــــــوع00 فقــــــــــــــــــر00
أبٌ مقهور مغلوب على أمره يرى عائلتهُ في عوز وفاقه00
ولايستطيع مد يد العون لهم00فالظروف فوق طاقته00
لم يجد سوى ذالك الجدار ليسند ظهره إليه ويراقب عائلته00
حزن العالم يملاء قلبه00كان يشعر بداخله بحرقة نيران تشتعل00
أم الأم فكانت تحتضن وليديها الى صدرها00تذرف دمعها بشده00
فهي تستمع لأنين أطفالها00وشكواهم دون أن تجيب00
ليلة مرعبة تكررت في حياة هذة العائلة كثيراً00
لم تكن الدموع لتنفع ولم يكن القهر والغيض يرفع شيئاً 00
كانت الأم تنظرالى الأب لعلهُ يفعل شيئاً 00
وكان الأب يبادلها النظرات00
نظراتٌ يملأها الضعف وقلة الحيلة00
لم يرد بينهما حديث00ولكن ماحدث كان أبلغ من أي كلام قد يقال00
وبعد معاناه شديده نام الطفلين والدموع مازالت على خديهما00
لم يكن ذالك ليفرح الأم بل زاد من حزنها ودموعها 00
ومن بقايا زجاج نافذتهم اخذ الوالدين يراقبان الصراع المتكافى بين الظلمة والنور00
فماهي إلا لحظات وأعلن النور قدومه حاملاً معه الأمل00
الأمـــــــــــــــــل بغدٍ أفضل،ومستقبل أجمل00
من قديم كتاباتي القصصيه00
لكن شعور غريب دفعني للبوح بهِ00!!
على الرغم من معرفتي التامه00
بعيوب النص الكتابية التي اعزيها الى صغر سني نسبياً ومحدوديه قرأتي في تلك الفترة00
بالاضافة لظروف الملازمة للكتابه آنذاك00
كم كان عمرك منى لمن كتبتي هالقصة؟
انا شايف انها جميلة ورائعة وبالنسبة لمستوى بنت بعمر الزهور
بالعكس في تصوير رائع جدا
والله ليكي مستقبل باهر يا منى بإذن الله تعالى
يعطيكي الف عافية يا منى
جنرال المحبة May 28th, 2007, 01:53 AM
7 " ماشالله عليك ياموناتي
كان عمرك صغير يوم كتبتيها
هدوء May 28th, 2007, 09:59 AM
7 "
May 28th, 2007, 12:31 AM
برد قارص يهدد برياحه العاتية السافره00 بكل طغيان وحماقه 00
ليدخل ذالك المنزل،ويحتل كل جزء من أجزاءه00
منزل ٌ يسكنه بشر،
أو بقايا بشر00 بإجساد واهنه00 نظرات زائفة 00وأنين متواصل00
حاصرهم ثـــــــــــــــــــــــلاثي مرعب 00
بـــــــــــــرد00 جــــــــــــــــوع00 فقــــــــــــــــــر00
أبٌ مقهور مغلوب على أمره يرى عائلتهُ في عوز وفاقه00
ولايستطيع مد يد العون لهم00فالظروف فوق طاقته00
لم يجد سوى ذالك الجدار ليسند ظهره إليه ويراقب عائلته00
حزن العالم يملاء قلبه00كان يشعر بداخله بحرقة نيران تشتعل00
أم الأم فكانت تحتضن وليديها الى صدرها00تذرف دمعها بشده00
فهي تستمع لأنين أطفالها00وشكواهم دون أن تجيب00
ليلة مرعبة تكررت في حياة هذة العائلة كثيراً00
لم تكن الدموع لتنفع ولم يكن القهر والغيض يرفع شيئاً 00
كانت الأم تنظرالى الأب لعلهُ يفعل شيئاً 00
وكان الأب يبادلها النظرات00
نظراتٌ يملأها الضعف وقلة الحيلة00
لم يرد بينهما حديث00ولكن ماحدث كان أبلغ من أي كلام قد يقال00
وبعد معاناه شديده نام الطفلين والدموع مازالت على خديهما00
لم يكن ذالك ليفرح الأم بل زاد من حزنها ودموعها 00
فماهي إلا لحظات وأعلن النور قدومه حاملاً معه الأمل00
الأمـــــــــــــــــل بغدٍ أفضل،ومستقبل أجمل00
لكن شعور غريب دفعني للبوح بهِ00!!
على الرغم من معرفتي التامه00
بعيوب النص الكتابية التي اعزيها الى صغر سني نسبياً ومحدوديه قرأتي في تلك الفترة00
بالاضافة لظروف الملازمة للكتابه آنذاك00