مبتعث مبدع Amazing Member
المالديف
ESPRIT , أنثى. مبتعث مبدع Amazing Member. من الإكوادور
, مبتعث فى المالديف
, تخصصى web developer at PA company
, بجامعة ANU
- ANU
- web developer at PA company
- أنثى
- canberra, ...........
- الإكوادور
- Dec 2006
المزيدl June 10th, 2007, 10:14 AM
June 10th, 2007, 10:14 AM
"الزمن كفيل بمداواة الجراح" ..عبارة نسكن بها آلام من يعانوا من الجراح ..فيردون علينا بنظرات فيها الكثير من التهكم و السخرية و لسان حالهم يقول :" و ما أدراكم أنت ما الحب و ما آلامه " ..
هذه القصة عجبتني ..و قلت أنقلها لكم ..ربما فيها مواساة لضحايا الحب ..:97:
خرجت احمل جراحاتي ودفاتري من مدرستي مدرسة الحب أجوب أنحاء مدينة الحزن التي أسكنها لم أكن أتصور بأني سألتقي فيها أحداً لكني وقرب المغيب هو التقاني مريضاَ تائه القدم محطم القلب أدمى إصبع الندم كن يا صديقي طبيبي وأحتمل ألمي ، لم أحتمل هول منظره ، أسندته وأجلسته على رصيفٍ من تعب وقلت له ابتسم هدي أعصابك ، وضعت يدي بين يديه قلت ما بالك يا صديقي أجاب إني أعاني إني أموت إني حطام ، ابتسمت مرة أخرى قلت لا تحزن لا تتألم لا تندم على ما فات حرام الدمعة بعيونك ، نظر إلي بأسى كأنه يشفق على عدم معرفتي به ، قلت له مهما كان الجرح فالزمن كفيلٌ بمداواة الجروح ، وحتماً ستطيب أجابني بسخرية أي زمن هذا اللي يداوي وما يخلي بينا جروح ، تعلثمت وما عرفت ماذا أقول له ، حاولت الهروب منه قمت من مكاني و أردت تحرير يدي من يديه لكنه أمسكها بقوة وقال أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني ، نظرت إليه باستغراب ومن أكون أنا لتقول لي ما قلته من أنا ؟؟ أجابني أنتِ التي أسميتها تاج النساء اقسي على قلبي ومزقيه لو أساء ، وهل تعتقد أنني اختيارك الصحيح.؟؟ أجاب ببسمة تمزجها لهفة مشتاق أنا مذ جئت لهذي الدنيا وأنا منتظرٌ لتكوني لتلمي عمراَ بعثره من في حرماني تركوني ، أوردني كل موارد الحيرة فبادرته ماذا تريد مني؟ أجابني ظلي زيدي بهذا إحساسك عليَّ ، تنهدت طويلاً وقلت أنا أش سويت عذبني زماني ، ضحك ملء فيه ثم قال لا لا تتنهد بعد شويه الضحكة تعود والنار اللي في صدرك تبرد ، قلت ألهمني الصبر يا ألهي وما هو المطلوب مني الآن أردف قائلاً قولي أحبك كي تصير أصابعي ذهباً ولماذا أقولها أجابني ملكٌ أنا لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموس مراكباً وخيولاً ، حاولت أن أضيع موضوعه قلت ألم تقل قبل قليل أنك مجروح أخبرني عن جرحك ضحك للمرة الثانية وقال ونسيت دائي حين جاء دوائي من ذا يقاوم نظرة السمراء ، احترت حيرة ما بعدها حيرة قلت ماذا أقول له فكرت وقلت له اللي تلدغه الحية بيده يخف من جرت الحبل هذا كل ما لدي صمت ولم يجبني وكأنه أحس بداخلي فانثنت رغبته أرخى رأسه نحو السحيق وفي هذه الأثناء استغللت الفرصة و اختفيت من أمام ناظريه ، ثم رفع رأسه وصاح أنت وينك طار السؤال كسهم صوب فؤادي ألتفت خلفي رأيته وكأنه يناجيني في خياله وسمعته يقول استعجلت الرحيل ورحلت في غير أوانك أهنا خطوط إيديك صمتك صدى صوتك عنفوانك ، أوهمت نفسي بأني لم أسمع ما قاله و ضغطت على جرحي ومشيت ، ومن ذلك الحين إلى اليوم وأنا ما زلت أحترق فيه .. لو أننا لم نفترق لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً وتركت عمري في لهيبكِ يحترق ..
الكاتب..مدين الفداغ
منقول
الماجد ..شكرا عالمرور..
الكاسر ..شكرا على المرور و الإضافة ..و تواضع خاص رد عليك ..
تواضع خاص.. شكرا على المرور و الإضافة ..
ESPRIT June 16th, 2007, 10:43 AM
7 "
June 10th, 2007, 10:14 AM
"الزمن كفيل بمداواة الجراح" ..عبارة نسكن بها آلام من يعانوا من الجراح ..فيردون علينا بنظرات فيها الكثير من التهكم و السخرية و لسان حالهم يقول :" و ما أدراكم أنت ما الحب و ما آلامه " ..هذه القصة عجبتني ..و قلت أنقلها لكم ..ربما فيها مواساة لضحايا الحب ..:97:
خرجت احمل جراحاتي ودفاتري من مدرستي مدرسة الحب أجوب أنحاء مدينة الحزن التي أسكنها لم أكن أتصور بأني سألتقي فيها أحداً لكني وقرب المغيب هو التقاني مريضاَ تائه القدم محطم القلب أدمى إصبع الندم كن يا صديقي طبيبي وأحتمل ألمي ، لم أحتمل هول منظره ، أسندته وأجلسته على رصيفٍ من تعب وقلت له ابتسم هدي أعصابك ، وضعت يدي بين يديه قلت ما بالك يا صديقي أجاب إني أعاني إني أموت إني حطام ، ابتسمت مرة أخرى قلت لا تحزن لا تتألم لا تندم على ما فات حرام الدمعة بعيونك ، نظر إلي بأسى كأنه يشفق على عدم معرفتي به ، قلت له مهما كان الجرح فالزمن كفيلٌ بمداواة الجروح ، وحتماً ستطيب أجابني بسخرية أي زمن هذا اللي يداوي وما يخلي بينا جروح ، تعلثمت وما عرفت ماذا أقول له ، حاولت الهروب منه قمت من مكاني و أردت تحرير يدي من يديه لكنه أمسكها بقوة وقال أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني ، نظرت إليه باستغراب ومن أكون أنا لتقول لي ما قلته من أنا ؟؟ أجابني أنتِ التي أسميتها تاج النساء اقسي على قلبي ومزقيه لو أساء ، وهل تعتقد أنني اختيارك الصحيح.؟؟ أجاب ببسمة تمزجها لهفة مشتاق أنا مذ جئت لهذي الدنيا وأنا منتظرٌ لتكوني لتلمي عمراَ بعثره من في حرماني تركوني ، أوردني كل موارد الحيرة فبادرته ماذا تريد مني؟ أجابني ظلي زيدي بهذا إحساسك عليَّ ، تنهدت طويلاً وقلت أنا أش سويت عذبني زماني ، ضحك ملء فيه ثم قال لا لا تتنهد بعد شويه الضحكة تعود والنار اللي في صدرك تبرد ، قلت ألهمني الصبر يا ألهي وما هو المطلوب مني الآن أردف قائلاً قولي أحبك كي تصير أصابعي ذهباً ولماذا أقولها أجابني ملكٌ أنا لو تصبحين حبيبتي أغزو الشموس مراكباً وخيولاً ، حاولت أن أضيع موضوعه قلت ألم تقل قبل قليل أنك مجروح أخبرني عن جرحك ضحك للمرة الثانية وقال ونسيت دائي حين جاء دوائي من ذا يقاوم نظرة السمراء ، احترت حيرة ما بعدها حيرة قلت ماذا أقول له فكرت وقلت له اللي تلدغه الحية بيده يخف من جرت الحبل هذا كل ما لدي صمت ولم يجبني وكأنه أحس بداخلي فانثنت رغبته أرخى رأسه نحو السحيق وفي هذه الأثناء استغللت الفرصة و اختفيت من أمام ناظريه ، ثم رفع رأسه وصاح أنت وينك طار السؤال كسهم صوب فؤادي ألتفت خلفي رأيته وكأنه يناجيني في خياله وسمعته يقول استعجلت الرحيل ورحلت في غير أوانك أهنا خطوط إيديك صمتك صدى صوتك عنفوانك ، أوهمت نفسي بأني لم أسمع ما قاله و ضغطت على جرحي ومشيت ، ومن ذلك الحين إلى اليوم وأنا ما زلت أحترق فيه .. لو أننا لم نفترق لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً وتركت عمري في لهيبكِ يحترق ..
الكاتب..مدين الفداغ