الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

برمجه العقل ...

برمجه العقل ...


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4939 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية عبدالرحمن المشرافي
    عبدالرحمن المشرافي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    عبدالرحمن المشرافي السعودية

    عبدالرحمن المشرافي , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى طالب , بجامعة الرياض
    • الرياض
    • طالب
    • ذكر
    • الرياص, اخخخخخخ
    • السعودية
    • Jun 2008
    المزيدl

    October 17th, 2010, 03:28 AM

    اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة بين القوسين
    (عصفور فى فى اليد , مره فى فى العمر , الربيع فى فى باريس )



    بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
    هل تعرف ماذا حدث؟

    إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )

    لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك

    وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !

    ماذا يعني هذا الكلام؟

    القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط ..

    لا كما يجب أن نراه .. نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!

    أختلف معك
    حين نختلف مع شخص ما في الرأي ، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..

    حاول أن ترى الصورة الحقيقية .. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه ... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟ أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..

    اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...

    إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...

    لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟

    حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

    أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا

    الفيل و العُـميان
    هل سمعت هذه القصة من قبل؟

    يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

    وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....

    بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

    قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

    قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

    و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

    وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..

    وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

    بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..

    كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة ..

    لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
    من منهم على خطأ؟
    في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

    بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
    من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..

    فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

    قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

    إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

    لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
    لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

    لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

    فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واهــم


    أحسنت ..
    ــــــــــــــ
    شكراً لمروركـ عزيزي واهم

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيمياء الضوء
    رائع ما خطته يداك الله يعطيك العافية
    بالتوفيق
    شكراً على وقتك في كتابه الرد .
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستايرين
    موضوع مفيد
    ويتكلم عن علم يجهله الكثير منا
    شكرا" لك أخي الكريم على مواضيعك المميزة

    وفقك الله لكل خير...،،،،
    وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه شكراً بمروركـ .
    7 "
  3. واو

    فعلا لما أرى التكرار أبدا أبدا

    موضوع جدا رائع

    أنا عن نفسي حريصة على أن أعطي لغيري فرصة توضيح وجهة نظره ولا أرى أبدا أن الاختلاف يعني خلافا

    لكن قد أخطأ أحيانا ،، وأحيانا أخرى لا أستطيع أن اتحلى بالصبر في التعامل مع من رأى أن الاختلاف خلافا ،، فيتهاوش وأتهاوش أنا بطبيعة الحال معه ههههههههههههه

    لأ فعلا موضوع جدا جميل ،، والاستشهاد بالقصص دائماأسلوب ناجح في شد الانتباه وتوصيل الفكرة

    سلمت الأيادي عبدالرحمن : )
    7 "


  4. بالرغم من كوني اعتزلت مايخص البرمجة وكتب التطوير الذاتي وانتقلت لمرحلة أعلى أو هكذا اشعر

    خاصة وأني أراها مجرد " ضحك على الدقون " كما يقولون

    الموضوع ممتاز .. لكنه أوقعني في تناقض ونفسي !

    الآن من خلال قراءتي لم أنتبه لـ في أنها مكتوبه مرتان .. بينما عند قراءة الكتب تستوقفني الأخطاء الإملائية وأحيانا ً قليلة

    اللغوية .. وأول ما أتوقف عنده هو تكرار الكلمات .. ماذا علي أن افهم أو استنتج ؟

    الجواب : لا توجد حقيقة على الإطلاق .. سأرجع قراءتي الخاطئة قبل قليل للصدفة!

    ذكرت بأنّ ( من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه )

    ما رأيك لو أخبرتك بأنّ الحقيقة بقاموسي صنفان :

    الأولى حقيقة مطلقة : وهي الحقيقة الإلهية بوجود الخالق تبارك وتعالى .. وهذه لا جدال بها ولا تشكيك .

    الثانية حقيقة مصنوعة : وهي مجموعة قناعات وآراء واتجاهات وضعتها فئة وصدّقت عليها الأخرى لتفرض علينا.

    والأخيرة محذوفة من ابجدياتي .. فهي نسبية لأنها من صنع أفكارنا .

    فكما لا يمكن أن أكون على خطأ في ما ذكرت .. في المقابل لا يُمكن أن تكون أنت ايضاَ على خطأ


    إذن .. هي قناعات محجّبة بعباءة " الحقيقة " .

    شكراً لك ..


    7 "
  5. يعجبني أسلوبك أختي تشاتشا

    لكن ما ذكرتيه لا جديد فيه

    أو بالأحرى ما توصلت إليه هو في الحقيقة توصل له الكثير قبلك

    وفعلا الحقيقة المطلقة موجودة وليست فقط فيما يتعلق بالذات الإلهية ،، في أشياء أخرى

    ومع ذلك قد يرى شعب آخر لا يؤمن بما نؤمن به أن هذه الحقيقة ليست مطلقة بل نسبية أو بمعنى آخرى مجموعة من القناعات التي ليست بالضرورة " حقيقة " و " صواب "

    أما بخصوص كتب التطوير الذاتي،، فربما ما وصلت إليه من مرحلة وتكون شخصية ،، هو بسبب سواء مباشر أو غير مباشر ،، هذه الكتب وغيرها ،، حتى ولو في الظاهر تجدي نفسك لم تستفيدي منها
    فربما تأثر عقلك الباطن دون أن تشعري

    أما فيما يخص الصدفة فلما لا تكون ملاحظاتك للأخطاء الإملائية أو اللغوية هي الصدفة

    تقبلي مروري
    7 "
  6. أهلاً أهلاً بالليدي ..

    أشكرك على ثنائك وإن دلّ على شيء إنما يدل على ذوقك الرفيع

    أما بالنسبة لما ذكرته
    ..


    أو بالأحرى ما توصلت إليه هو في الحقيقة توصل له الكثير قبلك

    وفعلا الحقيقة المطلقة موجودة وليست فقط فيما يتعلق بالذات الإلهية ،، في أشياء أخرى

    لكلٍ قناعته ‘ فقد يكون هناك من توصّل لها غيري من الزملاء الفلاسفة والمتمنطقون لكن ما أستدركتي به ‘ من أن الحقيقة المطلقة متعلقة بالذات الإلهية وغيرها ‘ فهي قناعتك وحدك لا ناقة لنا فيها ولا جمل !
    لا أعلم حقاً هل تستوعبين فعلاً معنى الحقيقة ! لا أقصد الإساءة لفهمك حاشا وكلا .. ولكن ياصديقه أنا لا أتحدث بما لاأعلم لمجرّد ( التفلسف والمهايط ) أتحدث بحكم خبرتي وتخصصي الذي يسعى للبحث عن الحقيقة فقط لا غير !
    ( ولم يجدها حتى لو طبّل وغنّى بأنها موجودة ) !

    من منظورٍ شخصيّ اقول أن لا حقيقة مطلقة إلا بوجود الخالق جل وعلا .. وبما يخص ديننا وشرعنا الذي جاء بتفصيله رسولنا الكريم ! وما سواها ليست بحقيقة ..

    اذكر أنني قرأت ذات مرة عن هذا الموضوع وأيضاً أحد الأستاذة الكرام نوّه بهذه النقطة وهي

    أن جميع العلوم التي بين ايدينا قد يأتي يوم وتُهدم بمعنى قد تكون خاطئة ويجب علينا أن نتقبّل هذه الفكرة !!

    وأضيف على ذلك أن من الواجب على المتعلّم والمعلّم أيضاً أن لا يُقدم على الكلام في علم من العلوم - سوى علوم الدين

    واللغة العربية - إلا وهو مشكك بصحتها ولعلّ هناك من يُثبت صحة كلامي ممن لهم باع طويل في الفلسفة والنظرة

    الثاقبة لمستقبل التعليم .. وهو باولو فريري ( إن لم تخذلني الذاكرة ) وله مقوله مشهورة :" لا يقين في اليقين " ..

    لكنني لا ألومك فالتعليم حيث ترعرعنا تعليم قهر وقسر وإكراه .. لا مجال للطالب أن يرفض نظرية أو فكرة أو يبدي رأيه

    عجنوا أفكارهم وقناعاتهم مع عقولنا حينما سمحنا لهم بذلك .. فاصبحنا نكرر ما بثّوه في مخيخاتنا ..

    فكما لا أرفض فكرتك يجب أن تتقبلي رأيي فالإختلاف لا يُفسد للود قضية .. وليس من المعقول أن تكون الأخطاء اللغوية والإملائية صدفة لأن الصدفة في مثل هذه الأمور لا تتكرر أما مؤلفاتنا فعامرة بها وقد لاحظت ذلك من خلال ما نُكلّف به من قراءة كتب ونقدها والتحليل أحياناً أخرى فكيف يُمكن إقناعي بعد هذا أنها هي الصدفه ؟ ^_^

    واخيراً بالنسبة لكتب التطوير الذاتي اقتنيت منها الكثير لكن لاتجدين ولو واحداً فقط أكملت قراءته فكيف تكون قد اثّرت بي
    بنظري أن ما صنع الإنسان قوةً وشخصية وهيبه هي الكيفية التي يحيا بها ويتعايش مع المواقف ‘ الصدمات ‘ والظروف بشتى أنواعها

    لا أتوقع منك الإقتناع بما أسلفت لأن فكري وظروفي وحياتي ‘ وواقعي أيضاً يختلف تماماً عن واقعك !

    شكراً لك آنستي

    وعذراً لصاحب الموضوع عن الخروج عن النص .
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.