مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
Hlo0ona , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى ACCOUNTING
, بجامعة -
- -, -
- السعودية
- Aug 2010
المزيدl November 3rd, 2010, 01:59 AM
November 3rd, 2010, 01:59 AM
صرخة من الالم (قصة)
كانت هناك ورود ظهرت الونها للعالم و انثرت عبيرها بكل دفئ
عندما اجتمعت اليها وعشت في غصونها فرئيت حنان ودفى عبيرها
فكل يوم اذهب لتلك الورود واشتم رحيقها الذي ملئني من الفرح والبهجة
ورسم على ثغري البسمه ..
رغم بساطت الحياه معها الا ان هناك آمل يوحى بالآمان في تلك الحياه
فكان من بين تلك الورد اب حنون احتضن اسرته و نشاء طريق السعاده لها
فحماها من كدر الزمن وجوره واسس دعائم الخير لها
ومن بين تلك الورود ام مثابره فقد صنعت المستحيل لترى السعادة في بستانها
في ذلك البستان الصغير ملئ البهجة اطفال ..
فكانت سماتهم
التعاون
الصدق
الوفاء
وكان الحب في مقدمتها ..
عانقت حب تلك الاسرى الدافئه.. فقد رسمت منهج من الود العاطفي .
بعد مرور 20 سنه على ذلك البستان الرائع ..
بدئت تذبل اكبر ورودها رغم ذبولها الا انها تحاول المقاومه لتنعش حياة باقي الورود الاخرى ..
وقتها قد اصبحت رفيقة تلك الورد
كنت انظر للالم الذي اكتسى على تلك الورده من ذبولها
حاولت ان اسقيها ,, لكن لم يسعفني الحظ بان ادفع لها الحياه من جديد الا اني فقط استطيع تشجيعها على المقاومه رغم الالم ..
مررت سنه فيها عشت حياه مليئه من الفقد والوحده .. فقد غبت عن ذلك البستان لظروفي الحزينه
لم افكر في تلك السنه سوى بشخص اردت منه العوده
فقد نسيت من حولي ؛لانتظار قلبي الدافي لمن اردت منه ان يرى ثمرته بنجاحي حتي يعلم العالم اني كنت وراء اب يفخر به..
كانت سنة اليمه قاسيه جردت منها احاسيس الحنان الابوي فقد كنت اشبه بيتيمه شعرت بطعنات وصرخات الالام التي كان البشر يتحدثوا عنها ..
في ذلك الوقت اتي اتصال من ذلك البستان ليخبرني ان تلك الوردة لم تسطيع التحمل رغم المقاومه لكنها تخر صارعه ويظهر على مظهرها الرحيل الابدي امتزجت تلك الالالم على ذلك البستان و قلبي كاد ان يخونني في دقاته ليقف ..
حاولت ان اتحدث مع تلك الورده مرارا وتكرارا فكانت ظروفي اقسى فلم تعطيني فرصه لاتحدث معها ..
في حالة صمت وبهدوء المكان سقطت تلك الوردة لوحدها لم اعلم بسقوطها
اخبرتني امي عنها ..
صدمة غمرتني اسرعت في خطواتي لتعقبها فلا اريد سوى ان اراها فقد اصبحت اجفاني ضعيفه من تلك الدموع التي ملئتني ..
ذهبت اليه وذاكرتي تملئ حبه وحنانه لم استطيع ان اتحمل المي ,, فكان بمثابة ابا لي
تسألت كيف هيا حال تلك الورد من بعد ذلك الحدث ؟
فكان حالهم اشبه بذبول تام فكانت صرخات من الالم والحزن تتبعثر في ذلك البستان
ودعته بعد ان قبلته قبلة الوداع علي جبينه فقد كان ذلك الاب الحنون مبتسما ودعته ولم اريد ان افقد ابي تمسكت بثيابي بشدة وانهرت بالبكاء ورددت فقط
ابي
ابي
ابي
لا تذهب معه فقد ابقي اني اريدك ...
وفي حال ان هدئت
استغفرت ربي ودعوت له بالرحمه فكان ذلك الاب يشبه ابي
لم يكن هنا الالم الحقييقي ..
فحينما تيتم ذلك البستان غبت عنه كثيرا منتظره ابي الحنون ,
رجع والدي ورجعت ابتسامتي غاب اخبار ذلك البستان واصبح بعيد جدا
(حيث انني انشغلت بحضور ابي الحبيب )
بعد ستة شهور اتى العيد وانطلقت فرحتي منشده بها في ارجاء بيتنا الصغير و
في ثاني يوم العيد قررت ان ازور ذلك البستان ذهبت وشوقي بذلك البستان الدافي
ذهبت وتلك التفاصيل ..
ررنت الجرس لم يجيب احد
ررنت مره اخري لم يجيب احد
ررنت مرة ثالثه وكان هناك صمت وشعور غريب يحويني ..
فاذا دفعت باب ذلك البستان فوجدت الباب مفتوحا دخلت وقد فاح عطر حزن وظلمة ذلك البستان
صدمت مما رئيت فرئيت ذبول ذلك المكان ورئيت حزن هولاء اليتامي فما رئيته لا يستطيع قلبي ان يحدثكم به
منظرا من صرخات الالم كانت تحوي المكان لم تكن صرخات عاديه بل انها صرخات على استعداد بالانهيار الابدي ..
ان لله وان اليه راجعون
اتت ذاكرتي للوراء فكان في البستان ثلاث فتيات في عمر الزهور وبينهم ثلاث صبيان يعيشون الطفوله
لم تفارق البسمه طريقهم رغم ما مروا به
كانت حياتهم ببساطة الاوضاع الا ان البسمه والسعاده كانت ترافقهم ..
اكبر الفتيات لديها مرض مزمن لقد سقطت حينما ذهب ذلك الدفئ فكانت فتاه تقاوم المرض من اجل كلمات قوة بها عزيمتها كانت تلك الكلمات الحنونه من ابيها ..
اختها التاليه كان في صمتها بلاغة عن تعبير حزنها فكانت رفيقة والدها لم تعد تدرك الواقع والفقد فقد شعرت اكتر من اخواتها بالالم والوحده ..
اختها الصغرى تحاول تصنع البسمه تحاول ان لا تصدق ان هناك من رحل فلم تعد تلك الفتاه المدلـله تجد من يحتضنها ويلعب معها ويسايرها في افكارها البريئه ..
ذهبت كل فتاه الي طريقها بالحياه ذهبوا ليكملوا مسيرتهم ومع ذلك فاجدهم رفقاء لا يودون البعد عن ذلك البستان لكن الظروف لم تكسرالواقع المرير
ولصبيان صدمه فمازالوا اطفال
اصغرهم طفل لديه مرض مزمن فكان عصفور يحوم في ذلك البستان فكانا مدللا ذكي متعلق بابيه
فدائما ما اره طفل يلهو ويلعب بابتسامة امل ولم يفكر بمرضه
وحينما ذهب امله الذي اراد ان يحققه بجانب ابيه فاني اراه ذابلا
في يوم يسقط من شدة مرضه وفي يوم يقاوم المرض من اجل ان يعيش فلا اعلم ما مصير ذلك الطفل ..
امهم ضعفت فلم تسطيع ان تخطو قدماها الارض ولم تعد تلك المراه القويه فنهارت فجاه ..
فذلك البستان اليتيم لم يعد كما كان
لم يعد فيه ذ لك الدفء والحنان
لم نرى فيه بسمه الامل والامان
تيتمت جدرانه فتلك الورد ذبلت جميعها
فهل منكم يعلم معنى اليٌتم الحقيقي ؟
اليتيم مهما حاول ان يتخطى بحياته الا ان هناك صرخات من الالم تكتسيه ..
هل يعلم منكم كم هوا قاسي؟؟
عندما تفقد ابا دافي بدونه تفقد مقومات الحياه و الشجاعة
واما حنونه بدونها لم تعرف سوى الوحدة والعجز
لمن لم يفقد والده وذلك الدفء كن سعيدا بهم
فمهما كانت تلك الحواجز تعظم بينكم فللوالدين
مكانه تغني كل فرد عن شعور اليٌتم الحقيقي
هناك صرخات من الالم لم يفهمها الا من كانا يتيم الاب والام ...
اللهم ارحمهما واغفر لهما كما ربياني صغيرا
ابدعتي بالوصف أختي الكريمة
فاليتم شعور مرير
أسأل الله ان يحفظ لي والدي ويرحمهما ويمد بعمرهما
وان يرحم أموات المسلمين ويتجاوز عنهم
وفقك الله أختي الفاضلة
ستايرين November 3rd, 2010, 01:26 PM
7 " كلمات ذات معاني عميقة وكبيرهـ
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا وارزقهم طولة العمر
الموضوع قريتة في وقت غير مناسب جدا لي واثر فيني ..
مازن2009 November 3rd, 2010, 07:48 PM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
November 3rd, 2010, 01:59 AM
عندما اجتمعت اليها وعشت في غصونها فرئيت حنان ودفى عبيرها
فكل يوم اذهب لتلك الورود واشتم رحيقها الذي ملئني من الفرح والبهجة
ورسم على ثغري البسمه ..
رغم بساطت الحياه معها الا ان هناك آمل يوحى بالآمان في تلك الحياه
فكان من بين تلك الورد اب حنون احتضن اسرته و نشاء طريق السعاده لها
فحماها من كدر الزمن وجوره واسس دعائم الخير لها
ومن بين تلك الورود ام مثابره فقد صنعت المستحيل لترى السعادة في بستانها
في ذلك البستان الصغير ملئ البهجة اطفال ..
فكانت سماتهم
التعاون
الصدق
الوفاء
وكان الحب في مقدمتها ..
عانقت حب تلك الاسرى الدافئه.. فقد رسمت منهج من الود العاطفي .
بعد مرور 20 سنه على ذلك البستان الرائع ..
بدئت تذبل اكبر ورودها رغم ذبولها الا انها تحاول المقاومه لتنعش حياة باقي الورود الاخرى ..
وقتها قد اصبحت رفيقة تلك الورد
كنت انظر للالم الذي اكتسى على تلك الورده من ذبولها
حاولت ان اسقيها ,, لكن لم يسعفني الحظ بان ادفع لها الحياه من جديد الا اني فقط استطيع تشجيعها على المقاومه رغم الالم ..
مررت سنه فيها عشت حياه مليئه من الفقد والوحده .. فقد غبت عن ذلك البستان لظروفي الحزينه
لم افكر في تلك السنه سوى بشخص اردت منه العوده
فقد نسيت من حولي ؛لانتظار قلبي الدافي لمن اردت منه ان يرى ثمرته بنجاحي حتي يعلم العالم اني كنت وراء اب يفخر به..
كانت سنة اليمه قاسيه جردت منها احاسيس الحنان الابوي فقد كنت اشبه بيتيمه شعرت بطعنات وصرخات الالام التي كان البشر يتحدثوا عنها ..
في ذلك الوقت اتي اتصال من ذلك البستان ليخبرني ان تلك الوردة لم تسطيع التحمل رغم المقاومه لكنها تخر صارعه ويظهر على مظهرها الرحيل الابدي امتزجت تلك الالالم على ذلك البستان و قلبي كاد ان يخونني في دقاته ليقف ..
حاولت ان اتحدث مع تلك الورده مرارا وتكرارا فكانت ظروفي اقسى فلم تعطيني فرصه لاتحدث معها ..
في حالة صمت وبهدوء المكان سقطت تلك الوردة لوحدها لم اعلم بسقوطها
اخبرتني امي عنها ..
صدمة غمرتني اسرعت في خطواتي لتعقبها فلا اريد سوى ان اراها فقد اصبحت اجفاني ضعيفه من تلك الدموع التي ملئتني ..
ذهبت اليه وذاكرتي تملئ حبه وحنانه لم استطيع ان اتحمل المي ,, فكان بمثابة ابا لي
تسألت كيف هيا حال تلك الورد من بعد ذلك الحدث ؟
فكان حالهم اشبه بذبول تام فكانت صرخات من الالم والحزن تتبعثر في ذلك البستان
ودعته بعد ان قبلته قبلة الوداع علي جبينه فقد كان ذلك الاب الحنون مبتسما ودعته ولم اريد ان افقد ابي تمسكت بثيابي بشدة وانهرت بالبكاء ورددت فقط
ابي
ابي
ابي
لا تذهب معه فقد ابقي اني اريدك ...
وفي حال ان هدئت
استغفرت ربي ودعوت له بالرحمه فكان ذلك الاب يشبه ابي
لم يكن هنا الالم الحقييقي ..
فحينما تيتم ذلك البستان غبت عنه كثيرا منتظره ابي الحنون ,
رجع والدي ورجعت ابتسامتي غاب اخبار ذلك البستان واصبح بعيد جدا
(حيث انني انشغلت بحضور ابي الحبيب )
بعد ستة شهور اتى العيد وانطلقت فرحتي منشده بها في ارجاء بيتنا الصغير و
في ثاني يوم العيد قررت ان ازور ذلك البستان ذهبت وشوقي بذلك البستان الدافي
ذهبت وتلك التفاصيل ..
ررنت الجرس لم يجيب احد
ررنت مره اخري لم يجيب احد
ررنت مرة ثالثه وكان هناك صمت وشعور غريب يحويني ..
فاذا دفعت باب ذلك البستان فوجدت الباب مفتوحا دخلت وقد فاح عطر حزن وظلمة ذلك البستان
صدمت مما رئيت فرئيت ذبول ذلك المكان ورئيت حزن هولاء اليتامي فما رئيته لا يستطيع قلبي ان يحدثكم به
منظرا من صرخات الالم كانت تحوي المكان لم تكن صرخات عاديه بل انها صرخات على استعداد بالانهيار الابدي ..
ان لله وان اليه راجعون
اتت ذاكرتي للوراء فكان في البستان ثلاث فتيات في عمر الزهور وبينهم ثلاث صبيان يعيشون الطفوله
لم تفارق البسمه طريقهم رغم ما مروا به
كانت حياتهم ببساطة الاوضاع الا ان البسمه والسعاده كانت ترافقهم ..
اكبر الفتيات لديها مرض مزمن لقد سقطت حينما ذهب ذلك الدفئ فكانت فتاه تقاوم المرض من اجل كلمات قوة بها عزيمتها كانت تلك الكلمات الحنونه من ابيها ..
اختها التاليه كان في صمتها بلاغة عن تعبير حزنها فكانت رفيقة والدها لم تعد تدرك الواقع والفقد فقد شعرت اكتر من اخواتها بالالم والوحده ..
اختها الصغرى تحاول تصنع البسمه تحاول ان لا تصدق ان هناك من رحل فلم تعد تلك الفتاه المدلـله تجد من يحتضنها ويلعب معها ويسايرها في افكارها البريئه ..
ذهبت كل فتاه الي طريقها بالحياه ذهبوا ليكملوا مسيرتهم ومع ذلك فاجدهم رفقاء لا يودون البعد عن ذلك البستان لكن الظروف لم تكسرالواقع المرير
ولصبيان صدمه فمازالوا اطفال
اصغرهم طفل لديه مرض مزمن فكان عصفور يحوم في ذلك البستان فكانا مدللا ذكي متعلق بابيه
فدائما ما اره طفل يلهو ويلعب بابتسامة امل ولم يفكر بمرضه
وحينما ذهب امله الذي اراد ان يحققه بجانب ابيه فاني اراه ذابلا
في يوم يسقط من شدة مرضه وفي يوم يقاوم المرض من اجل ان يعيش فلا اعلم ما مصير ذلك الطفل ..
امهم ضعفت فلم تسطيع ان تخطو قدماها الارض ولم تعد تلك المراه القويه فنهارت فجاه ..
فذلك البستان اليتيم لم يعد كما كان
لم يعد فيه ذ لك الدفء والحنان
لم نرى فيه بسمه الامل والامان
تيتمت جدرانه فتلك الورد ذبلت جميعها
فهل منكم يعلم معنى اليٌتم الحقيقي ؟
اليتيم مهما حاول ان يتخطى بحياته الا ان هناك صرخات من الالم تكتسيه ..
هل يعلم منكم كم هوا قاسي؟؟
عندما تفقد ابا دافي بدونه تفقد مقومات الحياه و الشجاعة
واما حنونه بدونها لم تعرف سوى الوحدة والعجز
لمن لم يفقد والده وذلك الدفء كن سعيدا بهم
فمهما كانت تلك الحواجز تعظم بينكم فللوالدين
مكانه تغني كل فرد عن شعور اليٌتم الحقيقي
هناك صرخات من الالم لم يفهمها الا من كانا يتيم الاب والام ...
اللهم ارحمهما واغفر لهما كما ربياني صغيرا