مهملة أخرى ..!
يقال :- أن أمة اقرأ لا تقرأ . ثم يعلقون على أن أول التنزيل كان بإقراء باسم ربك الذي خلق .
وهذه المقولة صحيحة خبرا وواقعا , فالخبر يقول أن القران بدأ بآية القراءة , والواقع يقول أن أمة اقرأ لا تقرأ , بناء على الاحصائيات المتعلقة بنوادي القراءة وكتب الترجمة وعدد المبيعات ....الى آخره...
ولا يعنيني مناقشة الخبر انف الذكر بقدر ما يعنيني أن أطرح سؤالا على السادة الذين يرددون دوما أن سبب تقدم الغرب في كثر القراءة , وبالعكس في حالة الأمة المسلمة أو العربية .
أليس القران نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ؟
وكانت بداية التنزيل اقرأ ؟
بلى , ولكن محمد كان أميا ..!
مالمراد بالقراءة إذن ؟
إن قلت لي أن المراد قراءة الكتب والصحف فهذا غير صحيح بدليل أن محمد عليه الصلاة والسلام كان أميا ..!
ومن المحال ورود التناقض في شريعة السماء .
الحقيقة :-
أن المراد بالقراءة قراءة القران بالدرجة الأولى وهو ما تكفل الله لنبيه أن يجريه على لسانه ويستحضره في قلبه بلا أدنى مشقة ,
والمراد الآخر بالقراءة , هو التفكر , في الكون وإبداعه , بدليل الايات المتعاقبة في سورق العلق بعد آية القراءة ,
وهذا لا يعني بكل حال القول بعدمية فائدة القراءة , كلا ولكنه يعني أن القراءة لا تقيم بكثرتها ولكن بقيمة الشيء الذي يقرأ .
تجد الغربي يقرأ وهو في السيارة وعند الإشارة وفي وقت الراحة .., البعض يرى أن ذلك دليل إيجابي لدى الغربي , بينما العربي أو المسلم دون ذلك ,
وهؤلاء في الحقيقة نظروا في المظهر بعيدا عن الحقائق .
الغربي , يقرأ ويقرأ ويقرأ لأنه لا يزال يبحث عن نفسه , يعيش حاله من عدم الاستقرار فهو يهرب إلى القراءة لا يزال يبحث عن الحقيقة التي تورث الهدوء والأمن النفسي , والتي هي لدى المسلم منذ ان عرف الاسلام , وإن كان بعضنا لا يعرف قيمة النعمة التي يرتع فيها .
بقيت الإشارة إلى أن تلك الدراسات والاحصائيات حول القراءة , لا تضع في حساباتاها قراءة المسلم للقران في صلواته الخمس , والتي تعطيه قوة أو على أقل تقدير تبقيه في حيز الشعور بالأمان .
كما أنها أيضا لا تضع ضمن حساباتها , التواصل الاجتماعي القوي بين الافراد في العالم المسلم , وكثرة الاتصال والسؤال عن الحال , وهذا وإن كان لا يعد قراءة , ولكن تلك الجلسات والتواصل لا تخلوا من إيصال معلومة جاهزة , قد لا يجدها من يقرأ إلا بعد قراءة المئات من الصفحات .
الموضوع باختصار :-
أن العالم المسلم ليس لديه مشكلة مع القراءة , ولكن مشكلته مع الإيمان والعمل .
الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..
منتهي الصلاحية ..
7 " يقال :- أن أمة اقرأ لا تقرأ . ثم يعلقون على أن أول التنزيل كان بإقراء باسم ربك الذي خلق .
وهذه المقولة صحيحة خبرا وواقعا , فالخبر يقول أن القران بدأ بآية القراءة , والواقع يقول أن أمة اقرأ لا تقرأ , بناء على الاحصائيات المتعلقة بنوادي القراءة وكتب الترجمة وعدد المبيعات ....الى آخره...
ولا يعنيني مناقشة الخبر انف الذكر بقدر ما يعنيني أن أطرح سؤالا على السادة الذين يرددون دوما أن سبب تقدم الغرب في كثر القراءة , وبالعكس في حالة الأمة المسلمة أو العربية .
أليس القران نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ؟
وكانت بداية التنزيل اقرأ ؟
بلى , ولكن محمد كان أميا ..!
مالمراد بالقراءة إذن ؟
إن قلت لي أن المراد قراءة الكتب والصحف فهذا غير صحيح بدليل أن محمد عليه الصلاة والسلام كان أميا ..!
ومن المحال ورود التناقض في شريعة السماء .
الحقيقة :-
أن المراد بالقراءة قراءة القران بالدرجة الأولى وهو ما تكفل الله لنبيه أن يجريه على لسانه ويستحضره في قلبه بلا أدنى مشقة ,
والمراد الآخر بالقراءة , هو التفكر , في الكون وإبداعه , بدليل الايات المتعاقبة في سورق العلق بعد آية القراءة ,
وهذا لا يعني بكل حال القول بعدمية فائدة القراءة , كلا ولكنه يعني أن القراءة لا تقيم بكثرتها ولكن بقيمة الشيء الذي يقرأ .
تجد الغربي يقرأ وهو في السيارة وعند الإشارة وفي وقت الراحة .., البعض يرى أن ذلك دليل إيجابي لدى الغربي , بينما العربي أو المسلم دون ذلك ,
وهؤلاء في الحقيقة نظروا في المظهر بعيدا عن الحقائق .
الغربي , يقرأ ويقرأ ويقرأ لأنه لا يزال يبحث عن نفسه , يعيش حاله من عدم الاستقرار فهو يهرب إلى القراءة لا يزال يبحث عن الحقيقة التي تورث الهدوء والأمن النفسي , والتي هي لدى المسلم منذ ان عرف الاسلام , وإن كان بعضنا لا يعرف قيمة النعمة التي يرتع فيها .
بقيت الإشارة إلى أن تلك الدراسات والاحصائيات حول القراءة , لا تضع في حساباتاها قراءة المسلم للقران في صلواته الخمس , والتي تعطيه قوة أو على أقل تقدير تبقيه في حيز الشعور بالأمان .
كما أنها أيضا لا تضع ضمن حساباتها , التواصل الاجتماعي القوي بين الافراد في العالم المسلم , وكثرة الاتصال والسؤال عن الحال , وهذا وإن كان لا يعد قراءة , ولكن تلك الجلسات والتواصل لا تخلوا من إيصال معلومة جاهزة , قد لا يجدها من يقرأ إلا بعد قراءة المئات من الصفحات .
الموضوع باختصار :-
أن العالم المسلم ليس لديه مشكلة مع القراءة , ولكن مشكلته مع الإيمان والعمل .
الذين آمنوا وعملوا الصالحات ..
منتهي الصلاحية ..
January 5th, 2011, 02:51 AM
فهل هذه مقولة صحيحة ؟؟
؟؟؟؟؟
وهي التي تقوم على مبدأ إنكار الإله ؟
ثم
هذه النسبة تجعله في كل حال محتاج لغيره ؟؟
فهو لا يخلو في كل زمن من معبود يتملقه ؟؟
قد يكون حجرا أو بشرا أو مالا أو بهيمة أو أي شيء ؟؟
فوقعوا فيما راموا أن يهربوا منه ؟؟
فهو يسند نفسه إلى أي شيء ..
وهو كلما وجه قلبه وروحه إلى أحد زاد ذلا وصغارا وعبودية ..
إلا في حال عبوديته لربه ..
إنها أسمى معالي العبودية .. وأعلى درجات الحرية ..