حدثت هذه القصة اثناء التسعينات قبل الميلاد !
/
/
خرج عبدوش إلى شوارع الرياض مزهواً بنفسة وسيارة يركبها من نوع السوفتيه
لايهم ان كانت أقساط
أو ان الديون تقلمت على ظهرة اسياط
المهم انه دخل العزيزية بنده
وأخذ يتجول وقد لبس أفضل ماعنده.
ذهب يميناً وذهب شمالاً ….
ولكن لاأحد ينظر إليه حتى أستقرت عيناه على ركن المتجر الكبير فرأى مسلة المطبوعات ..!!!
تصفح الصحف والمجلات إلى ان سقطت عيناة في زاوية التعارف بإحدى المجلات
على قمراً تنازل عن كبريائه وأعلن عن هوايتة بمراسلة البشر فأنفرجت أساريرة وتقلبت موازينة …..
لكنه مع الأسف لايملك للمجلة الثمن ..!!!! غاص في أعماق الصورة
ثم التفت يميناً وشمالاً …. كي لايراه أحد
( فـــــــــــــــــــ ــمّزق) الصفحة التي تحمل صورة الحسناء بكل لطف وترك المجلة !!!!
خرج مسرعاً إلى البيت وهناك أخذ يمتطي صهوة أقلامة
ويحارب الصفحات واللغات إلى أن جهز رسالة عصماء
يبدي فيها الحب والعشق مع الثناء
…. ثم بعثها على عجل ….
وبعد أن طال إنتظارة وصلت إلية رسالة الرد…!!!
كانت فتاة من الجزائر إسمها كريمة ولد بو سيدي محمد
كتبت إلية شكرها وإمتنانها وحبها له لأنه أحبها ….!!
وبعد عدة مكاتيب ملتهبة ..!!!
كتبت إلية ياعبدوش كل ماأتمناه رؤياك …
فهلاّ أتيت للجزائر من أجلي.
وكتبت إلية ان لايعبأ بوعثاء السفر ولا يهتم بالسكن ولايغتم للغة الفرنسية أو اللهجة المغاربية ؟!!
فلم يكد عبدوش يصدق مايراه … ذلك القمر يتمنى لقاه ………….
ياللهول …..
فرح عبدوش فرحاً شديداً وأخذ يطير بــ إجنحة السعادة وقرر الذهاب إلى الحبيبة
واستقل الطائرة الخضراء إلى القارة السمراء
ووصل إلى المطار فوجد الجميع هناك عرب يتكلمون الفرنسية !!
خرج من المطار واستقل سيارة الأجرة
أخرج العنوان وأعطاه السائق وذهب يسابق الأماني لرؤية ذلك القمر ..
وعندما توقفت به السيارة ترجل منها وأخذ قلبة يدق دقاً وينشق شوقاً .
وصعد السلم درجةً درجه
إلى ان وصل الدور الرابع وقرع الباب وأخذ ينتظر ذلك الوجه القمري الجميل
وبعد أن أخذ الباب بالإنفراج ….
تلقى لكمة مدويةً غيبته الوعي لدقائق !!!
أفاق عبدوش
ووجد نفسة في أحد شوارع الرياض
وحولة أمن الأسواق
يرددون لاتكرر قطع الأوراق
فأخذ يهذي ويقول
صور..
في المجلات
للتعارف …
والهواية / مراسلات
اسمها كريمة …
والأمن قطع الأمنيات !!!!!!
January 7th, 2011, 01:00 PM