الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المرعى أخضر ولكن العنزة مريضة

المرعى أخضر ولكن العنزة مريضة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4841 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية $البروفسور$
    $البروفسور$

    مبتعث مستجد Freshman Member

    $البروفسور$ السعودية

    $البروفسور$ , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى تقنية حيوية طبية , بجامعة آخر العالم
    • آخر العالم
    • تقنية حيوية طبية
    • ذكر
    • الغربية, الولايات المتحدة انشالله
    • السعودية
    • Aug 2010
    المزيدl

    January 22nd, 2011, 09:47 AM






















    مقال للدكتور القرني ….

    أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة ‘الشرق الأوسط’ تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لاكتشاف الخلل.














    والآن اتركم مع كلمات الدكتور عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، والله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».





    وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ،









    مقال للدكتور القرني ….
    أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة ‘الشرق الأوسط’ تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل . لا أقول إلا بارك الله بك يا شيخ عائض فقد كنت صريحاً ومباشراً وعادلاً وهذا ما نحتاج إليه فنقد الذات والمكاشفة الواضحة طريق لاكتشاف الخلل.














    والآن اتركم مع كلمات الدكتور عائض القرني


    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، والله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».





    وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ،












    أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ،





    وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ،





    ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى .





    ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.


    نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ،
    فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ،
    الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ،
    من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ،
    من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ،
    من المسئولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء
    حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ،
    الشرطي صاحب عبارات مؤذية ،
    الأستاذ جافٍ مع طلابه ،
    فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق
    وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسئولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ،
    وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ،
    وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة
    لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا .
    في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ،
    من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ،
    لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة
    وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ،
    وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ،
    وكلما قلت: ما السبب ؟
    قالوا:
    الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ،
    نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ،
    نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ،
    أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ،
    احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.
    بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا
    أين منهج القرآن:
    « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن »
    ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ،
    « فاصفح الصفح الجميل » ،
    « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » .
    وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ،
    و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ،
    و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا »
    عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ،
    يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنزة مريضة ) .
  2. أخي في الله ... البروفسور
    شاكرة لك نقلك المميز لمقالة جميلة للشيخ الدكتور عائض القرني المبدع في طرحة
    قرأت هذه المقالة عدة مرات وفي كل مرة اتفكر في حال العرب والمسلمين
    ولماذا ابتعدنا عن التطبيق الصحيح للدين الحنيف فلقد من الله علينا بخير دين وعقيدة
    صالح لكل زمان ومكان فمتى ماطبقناه كما علمنا نبينا علية افضل الصلاة واتم التسليم
    سنكون خير امة اخرجت للناس

    بارك الله فيك اخي الكريم وسدد خطاك
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.