كلمة العدد
ليس بغريب أن تكون "رسالة النجاح" ملتقى طلبة الجامعة المقيمين جبريا والممنوعين من دخول الجامعة، فهي
رسالتهم وبها يستطيعون دخول الجامعة بكلماتهم وأفكارهم وان كانت السلطات قد منعتهم من دخول الجامعة.
فمنذ العدد الأول من "الرسالة" - قبل أكثر من ثلاث سنوات – قلنا: إن الرسالة ملك لكل من يعمل ويدرس في
الجامعة، ولن تبخل "الرسالة" في يوم من الأيام على طلبة الجامعة أو العاملين فيها، وقلنا منذ البداية أيضا أن
مسؤوليتنا محددة، فنحن نقوم على "رسالة النجاح" ولسنا أصحابا لها، ولن نكون في يوم من الأيام، ذلك لأننا
كأسرة تحرير في "الرسالة" نؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير ليس من منطلق التكتيك والتبرير والترويج، بل
نؤمن بها قولا وعملا وهذا ما أثبتناه للجميع على مدى الأعوام الماضية. نعود لنؤكد بأن هم وم الطلبة
والعاملين هي هدف الرسالة الأساس، وسوف نكون معهم في مشاكلهم والمضايقات التي يتعرضون لها، وما
الرسالة إلا مرآة تعكس ما في داخل الجامعة. ومن الطبيعي جدا أن تأخذ أبعاد الممارسات الإسرائيلية ضد
طلبتنا وعاملينا حيزًا رئيسيا على صفحات "الرسالة". وان كان ذلك لا يروق للبعض فهذه ليست مشكلة
"الرسالة"، فنحن لا نهتم بأشخاص أو اتجاهات ولا نعامل فئة أو قسم على حساب فئة أو قسم آخر، فنظرتنا
نظرة شمولية لا فئوية فانتماؤنا الأول والأخير لجامعتنا ونحن منها واليها ونفاخر دوما بما أعطيناه لجامعتنا
الحبيبة وليس بما أعطتنا الجامعة، فنحن نعمل من أجل الجامعة ولا نستخدم الجامعة لخدمة هذا الطرف أو
ذاك، فقلب الجامعة الكبير يتسع للجميع على عكس القلوب الصغيرة التي لا تتسع إلا لأشخاص أو أفر اد
فالنجاح جذورها في الأرض وفروعها في السماء، قوية كالنسر الذي تتخذ منه شعارا لها.
وعهدا منا أن نعمل كل ما في وسعنا على تعزيز و تكريس الانتماء "للنجاح" الحبيبة، ولن نبخل على أي من
أسرة الجامعة أساتذة وعاملين وطلبة بنشر أي خبر لهم أو نشاط أو مقال يصلنا فالرسالة ملك للجميع.
د. صائب عريقات
مدير العلاقات العامة
7 " ليس بغريب أن تكون "رسالة النجاح" ملتقى طلبة الجامعة المقيمين جبريا والممنوعين من دخول الجامعة، فهي
رسالتهم وبها يستطيعون دخول الجامعة بكلماتهم وأفكارهم وان كانت السلطات قد منعتهم من دخول الجامعة.
فمنذ العدد الأول من "الرسالة" - قبل أكثر من ثلاث سنوات – قلنا: إن الرسالة ملك لكل من يعمل ويدرس في
الجامعة، ولن تبخل "الرسالة" في يوم من الأيام على طلبة الجامعة أو العاملين فيها، وقلنا منذ البداية أيضا أن
مسؤوليتنا محددة، فنحن نقوم على "رسالة النجاح" ولسنا أصحابا لها، ولن نكون في يوم من الأيام، ذلك لأننا
كأسرة تحرير في "الرسالة" نؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير ليس من منطلق التكتيك والتبرير والترويج، بل
نؤمن بها قولا وعملا وهذا ما أثبتناه للجميع على مدى الأعوام الماضية. نعود لنؤكد بأن هم وم الطلبة
والعاملين هي هدف الرسالة الأساس، وسوف نكون معهم في مشاكلهم والمضايقات التي يتعرضون لها، وما
الرسالة إلا مرآة تعكس ما في داخل الجامعة. ومن الطبيعي جدا أن تأخذ أبعاد الممارسات الإسرائيلية ضد
طلبتنا وعاملينا حيزًا رئيسيا على صفحات "الرسالة". وان كان ذلك لا يروق للبعض فهذه ليست مشكلة
"الرسالة"، فنحن لا نهتم بأشخاص أو اتجاهات ولا نعامل فئة أو قسم على حساب فئة أو قسم آخر، فنظرتنا
نظرة شمولية لا فئوية فانتماؤنا الأول والأخير لجامعتنا ونحن منها واليها ونفاخر دوما بما أعطيناه لجامعتنا
الحبيبة وليس بما أعطتنا الجامعة، فنحن نعمل من أجل الجامعة ولا نستخدم الجامعة لخدمة هذا الطرف أو
ذاك، فقلب الجامعة الكبير يتسع للجميع على عكس القلوب الصغيرة التي لا تتسع إلا لأشخاص أو أفر اد
فالنجاح جذورها في الأرض وفروعها في السماء، قوية كالنسر الذي تتخذ منه شعارا لها.
وعهدا منا أن نعمل كل ما في وسعنا على تعزيز و تكريس الانتماء "للنجاح" الحبيبة، ولن نبخل على أي من
أسرة الجامعة أساتذة وعاملين وطلبة بنشر أي خبر لهم أو نشاط أو مقال يصلنا فالرسالة ملك للجميع.
د. صائب عريقات
مدير العلاقات العامة
January 25th, 2011, 11:06 AM
حفلت مجلة قديمة فلسطينية من الثمانينات بمقالات ثقافية رائعة وتتحدث عن اراء الجامعيين في فترة كان التعليم للفلسطينين مضيق عليه وكانت المجلة متداولة بين الطبقة المتعلمة تعكس آرائهم وهمومهمصورة الغلاف
ساضيف مقالات احدى الاعداد للمجلة مع العلم ان الاعداد الاخرى متوفرة على الموقع الجامعي الذي نشرها:
رسالة النجاح : جامعة النجاح الوطنية : فلسطين