مبتعث مجتهد Senior Member
كندا
دانة الحجاز , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى كندا
, تخصصى [ ميلآدُ أمنيةٍ ]
, بجامعة ! حيثُ صهيلُ القَدَرْ !
- ! حيثُ صهيلُ القَدَرْ !
- [ ميلآدُ أمنيةٍ ]
- أنثى
- مستوطنةٌ برآثنُ الشَّوقْ ..!, غُربةُ وطنْ
- السعودية
- Jun 2008
المزيدl February 15th, 2011, 06:02 AM
February 15th, 2011, 06:02 AM
- ومَضضٌ حرفِ مبعثَرٌ آيلُ للسقوطِ وَ قلمْ مهترْ يصفُ السَطورْ خرجَ العثَاءُ فيمَا يتهادَى من السطورْ
علَى الآخوةُ العابرينْ أّخذُ الحيطةِ والحذَرْ ..
ولآزال شريطُ الذاكرة يعودُ بِي حيثُ تلكْ
هتكتُ آستَارُالعهدْ الذِي قدْ اتخذته مع نفسهآ يوماً
عندما رأت عسلهمْ المصبوبْ فِي ءآنيتهآ ايقنت انه ما منْ تغيرْ
و الغيمةُ الضبابيةُ التِي قدْ غطتْ حياتِهآ يوماً بهمْ ستنقشعْ
س ترى زرقةُ السماءْ ؛ و سَ تقتاتُ فرحاً يدثرهُ إخآهمْ
لكنهَا القاصمةِ أن تخدعْ بَ فنونٍ ماكرةً
عسلٌ و سمْ تلعقهُ ويظهرُ عثاءهُ في الروحْ حيناً من الزمنْ
ومنْ الغباءَ أنْ تستيقظُ متأخراً
:
لحظةُ تباغت غضَ الطرفْ
الساعةُ توقيتُ حاجةً وقدْ اصطفوا فِي دائرةَ تعانقهمْ
قدْ أحتوتْ قحلْ أيامهم
وهَاهِي مددُ العونِ تسَاقُ لهمْ زلفَى
كَ منادٍ مستغيثَ قدْ أقبلْ ؛ وهيتَ لكْ
الروحُ التِي تساومُ علَى نفسهَا بقول العزيزْ " ويؤثَرونُ علَى آنفسهمْ ولَو كآنَ بهمْ خصاصة "
في حينْ أن تفتح نوافذَ القلبِ مشرعة لهمْ ويرمَي بَ السهامْ من الخَلفْ
ويستمرُ بهِآ الحالْ فِي موقفْ المتغاضِي التي كآنَت أُضحوكةً قدْ سحرُت يوماً بِ مضضِ أوهامهمْ وعسَل أقوآلهمْ .. وعليهِآ الخيبةُ ؛!
لمْ تكنْ لهمْ سوى عناقيدُ عنبٍ اقتطفوا الثمر ورموا بالعنقود
وقد داستَ اقدامهمْ خيرهَا ,
كآنت غيمةٌ حبلَى تنهمرُ متَى شاءتْ .
وتسقَي قحلْ أراضيهمْ !
وعندمَا أرادتْ ان تشحنْ وقودها بشمسِ نورهمْ
ذهبْ النورْ وبقِي جلآءهمْ ...
ثمةُ تنهيدةً تخرجُ من الفاهِـ ملئَ بالأوجآعْ
يَ اللهْ ؛
المواقفْ تخرقُ الذَكراةِ وتبقيهَا كثقوبْ
والآنَا قدْ بترتُ يدهَا التِي كانتْ يتدَلَى النعيمُ منهَا
وباليدْ تلكِ يصفع وآقعهَآ بهمْ
خِواءَ ؛ عثَاءُ فِي العمقُ بِلآ مأوى ؛ وآنتكاسةُ ألمْ
وآزفرْ :
آيهَا المتحاملونْ لِ اشتهاءِ انفسكمْ
ربيعُ دنيَاكمْ لنْ يمتدْ
و غناكمْ لنْ يطولْ ؛
ورغدُ عيشكمْ سَ يحينْ يوماً عليهِ القحطْ
لآتكونَوا كَ قريةً جحدتَ النعمْ
فَ كانْ مآلهَا لباسٌ من الجوعِ والخوفْ~
وَ أنتِ أيامِي :
تحيةً إجلالِ لكِ فقدْ علمتنِي ألا أغترُ بالمظهرْ
فالبياضُ قدْ يتوشحهُ السوادْ
والعسلُ قدْ يدثَره السمَّ
والشوكِ قدْ ينبتُ علَى قممْ الوردْ
وليتنِي قرأتُ قبلْ أن أمتحنْ
وآعضُ علَى لسَانِي بخيبآتِي
وَ ليتهَا آخرُ غوآيَـــــه أصفقُ فيها يدِي ببعضها !
وآنَا الآنْ :
آحاصرنِي بينْ خندقْ آصطبَاري
آعيدْ بناءَ ما تهترْ منِي ؛
فَأبتعدُ عنْ لججُ مؤججةِ بإشتعالْ اللهبِ
لأهدِئ نوبَةِ الصرعَ التِي باغتتْ رآحةَ يَومِي
ب يَاربْ " لآ أريدْ منهمْ جزاءاً و لا شكورراً "
ثمَّ آرتلنِي عبرةً ؛
لآ أحتملْ تلكْ ؛ لكننِي لم أعتدْ أن أغيرَ وجهةَ طريقِي
سَ أبقينِي قلباً نابضاً ؛ وثمراً نآضجاً
وشموخِي لنْ ينتكسَ ؛ لن ينتكسَ ؛ لن ينتكسْ
وآجمعنِي لغدٍ قَادمْ لَ حياةُ أخرى غير آبهةٍ
يقيناً بِ " ومآعندَ اللهِ خيرٍ وآبقِي "
ويدُ العطاءِ لا تُسحقُ أبداً ..
14-فبرآيرْ 
Vancouver - Canada __________________ إبداع ، فلا أملك لك قول
احسنتي
احسنتي
احسنتي
لنصنع الامل February 15th, 2011, 06:24 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
,
February 15th, 2011, 06:02 AM
علَى الآخوةُ العابرينْ أّخذُ الحيطةِ والحذَرْ ..
هتكتُ آستَارُالعهدْ الذِي قدْ اتخذته مع نفسهآ يوماً
عندما رأت عسلهمْ المصبوبْ فِي ءآنيتهآ ايقنت انه ما منْ تغيرْ
و الغيمةُ الضبابيةُ التِي قدْ غطتْ حياتِهآ يوماً بهمْ ستنقشعْ
س ترى زرقةُ السماءْ ؛ و سَ تقتاتُ فرحاً يدثرهُ إخآهمْ
لكنهَا القاصمةِ أن تخدعْ بَ فنونٍ ماكرةً
عسلٌ و سمْ تلعقهُ ويظهرُ عثاءهُ في الروحْ حيناً من الزمنْ
ومنْ الغباءَ أنْ تستيقظُ متأخراً
:
لحظةُ تباغت غضَ الطرفْ
الساعةُ توقيتُ حاجةً وقدْ اصطفوا فِي دائرةَ تعانقهمْ
قدْ أحتوتْ قحلْ أيامهم
وهَاهِي مددُ العونِ تسَاقُ لهمْ زلفَى
كَ منادٍ مستغيثَ قدْ أقبلْ ؛ وهيتَ لكْ
الروحُ التِي تساومُ علَى نفسهَا بقول العزيزْ " ويؤثَرونُ علَى آنفسهمْ ولَو كآنَ بهمْ خصاصة "
في حينْ أن تفتح نوافذَ القلبِ مشرعة لهمْ ويرمَي بَ السهامْ من الخَلفْ
ويستمرُ بهِآ الحالْ فِي موقفْ المتغاضِي التي كآنَت أُضحوكةً قدْ سحرُت يوماً بِ مضضِ أوهامهمْ وعسَل أقوآلهمْ .. وعليهِآ الخيبةُ ؛!
لمْ تكنْ لهمْ سوى عناقيدُ عنبٍ اقتطفوا الثمر ورموا بالعنقود
وقد داستَ اقدامهمْ خيرهَا ,
كآنت غيمةٌ حبلَى تنهمرُ متَى شاءتْ .
وتسقَي قحلْ أراضيهمْ !
وعندمَا أرادتْ ان تشحنْ وقودها بشمسِ نورهمْ
ذهبْ النورْ وبقِي جلآءهمْ ...
يَ اللهْ ؛
المواقفْ تخرقُ الذَكراةِ وتبقيهَا كثقوبْ
والآنَا قدْ بترتُ يدهَا التِي كانتْ يتدَلَى النعيمُ منهَا
وباليدْ تلكِ يصفع وآقعهَآ بهمْ
خِواءَ ؛ عثَاءُ فِي العمقُ بِلآ مأوى ؛ وآنتكاسةُ ألمْ
ربيعُ دنيَاكمْ لنْ يمتدْ
و غناكمْ لنْ يطولْ ؛
ورغدُ عيشكمْ سَ يحينْ يوماً عليهِ القحطْ
لآتكونَوا كَ قريةً جحدتَ النعمْ
فَ كانْ مآلهَا لباسٌ من الجوعِ والخوفْ~
فالبياضُ قدْ يتوشحهُ السوادْ
والعسلُ قدْ يدثَره السمَّ
والشوكِ قدْ ينبتُ علَى قممْ الوردْ
وليتنِي قرأتُ قبلْ أن أمتحنْ
وآعضُ علَى لسَانِي بخيبآتِي
وَ ليتهَا آخرُ غوآيَـــــه أصفقُ فيها يدِي ببعضها !
آحاصرنِي بينْ خندقْ آصطبَاري
آعيدْ بناءَ ما تهترْ منِي ؛
فَأبتعدُ عنْ لججُ مؤججةِ بإشتعالْ اللهبِ
لأهدِئ نوبَةِ الصرعَ التِي باغتتْ رآحةَ يَومِي
ب يَاربْ " لآ أريدْ منهمْ جزاءاً و لا شكورراً "
ثمَّ آرتلنِي عبرةً ؛
سَ أبقينِي قلباً نابضاً ؛ وثمراً نآضجاً
وشموخِي لنْ ينتكسَ ؛ لن ينتكسَ ؛ لن ينتكسْ
يقيناً بِ " ومآعندَ اللهِ خيرٍ وآبقِي "
ويدُ العطاءِ لا تُسحقُ أبداً ..
Vancouver - Canada
__________________