مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
المهاجرة البعيدة , أنثى. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى علوم الحاسب الالى
, بجامعة الجامعة المجهولة
- الجامعة المجهولة
- علوم الحاسب الالى
- أنثى
- الخالية, الخالية
- السعودية
- Jan 2011
المزيدl November 3rd, 2011, 01:49 AM
November 3rd, 2011, 01:49 AM
اشتدي ازمة تنفرجيكان بداية المقال بسؤال وهو هل توافقني الرأي ان الانسان كلما اقترب من الغاية التي يريد قل صبره؟؟؟كانت الاجابات كثيرة منهم من وافق الدكتور على سؤاله ومنهم من عارضه ومنهم من كان جوابه السكوت فقط او المشاهدة للنتائج ويضيف اخر انه كلما اقتربت من الغاية قل صبرك حتى يتسلل اليأس الى بعض النفوس . احداهن تقول :"انا عمري مااقتربت من شيء"!وهذه مشكلة فانت يابنتي تعيشين قلب الحياة بكل فضائلها ونعمها وعليك ان تقرأي سورة الضحى وسورة الانشراح.
اذا ضاقت بك الدنيا ففكر في (الم نشرح )****فعسر بين يسرين تأمل فيهما تفرح
وقد اقتبست عنوان المقالة من بيت مشهور لابن النحوي الاندلسي في قصيدة طويلة منها :
اشتدي ازمة تنفرجي****قد اذن ليلك بالبلج
فظلام الليل له سرج ****حتى يغشاه ابو السرج
فسحاب الخير له مطر****فاذا جاء الابان تجي
كلما يكون الليل اشد ظلاما قرب انبلاج هذا الليل . ومن الشواهد القرانية كقوله تعالى (ياأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ال عمران 200فتدرج من الامر بالصبر المجرد الى ما هو اعلى منه وهوالمصابرة ومغالبة الضعف الذاتي والتحديات الخارجية والعوائق وثلث بالمرابطة دعوة الى اليقظة والمداومة وختم بالتقوى فهي لب الامر وزمامه.وقوله تعالى (حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)يوسف 110 وهي اية في صميم المعنى كسابقتها والاستيئاس ليس هو اليأس بل هو دونه من استبطاء الفرج والفتح والنصر وقد جعله الله هذه علامة على قرب الميعاد(جاءهم نصرنا ). وهو جزء من طبع العجلة (خلق الانسان من عجل) الانبياء
القصة هي انه كلما اقتربت الغاية زاد حماسي فقل صبري!وعند الاقتراب ارى نشوة الانجاز تزداد فيتضاءل معها الصبر ومااروعها من لحظات يتقد فيها صبرنا ازاء فرح قادم نكاد نلمسه !
يريد المرء ان يرى نتيجة جهده وسعيه فيتعجل الخطى ويحس ببطء الوقت في نهاية المطاف .
كلما اقتربنا من الهدف زادت جاذبيته فنشعر بالقلق ازاءه .. انها فيزياء الطبيعة ..
ليدرك المرء انه كلما قل صبره انه اوفى على الغاية او كاد .فياتيه الوعظ الرباني :(فاصبر صبرا جميلا)المعارج
وعلى المرء ان يظل ساعيا الى الغاية حريصا عليها متفائلا بالوصول معتمدا على الله متوكلا عليه واعيا بالمرحلة
التى يعيشها وبمتطلباتها من الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى وان يوقظ مشاعره الداخلية بقوة التحمل مستذكرا قول المتنبي:
على قدر اهل العزم تاتي العزائم
وعلى قدر الكرام تاتي المكارم
اليس لدي الحق باالاحتفاظ لهذا المقال ؟!!فكلما شعرت بالضيق والاسى على نفسى تصفحت كتابي حتى يقع عيني على تلك الصفحة التى بها هذا المقال المقتبس من قلم الدكتور سلمان العودة حفظه الله وتبدا عيني تتبع خطوات التخفيف عن حزني من هذا القلم الرائع وتشجع مابداخلي وتقوي عزيمتى وارادتي وتشعرني دائما بعد الانتهاء من قراءتها بانني اقوى انسانة على وجه الارض... . لاننسى دائما الحكمة الربانية في كل مايتاخر علينا والله يفرج همومنا والمسلمين اجمعين...
مقتبس من قلم الدكتور سلمان العودة
مهاجرة
لطائر احساسي هذه الايام نفس الشعور
لنا الله ندعوه
يارب يارب
لك طهر المسك على موضوعك عزيزتي ابقي بخير
عناقيد التوت November 3rd, 2011, 02:12 AM
7 " اتمنى انى اقدم شيء يساعد ويخفف عن غيري
وهذا المقال من جد خفف عني
وربي ييسر لنا كل امورنا
وازهر واشرق مرورك
ياعناقيد التوت ...
المهاجرة البعيدة November 3rd, 2011, 02:18 AM
7 "
November 3rd, 2011, 01:49 AM
اشتدي ازمة تنفرجياذا ضاقت بك الدنيا ففكر في (الم نشرح )****فعسر بين يسرين تأمل فيهما تفرح
وقد اقتبست عنوان المقالة من بيت مشهور لابن النحوي الاندلسي في قصيدة طويلة منها :
اشتدي ازمة تنفرجي****قد اذن ليلك بالبلج
فظلام الليل له سرج ****حتى يغشاه ابو السرج
فسحاب الخير له مطر****فاذا جاء الابان تجي
كلما يكون الليل اشد ظلاما قرب انبلاج هذا الليل . ومن الشواهد القرانية كقوله تعالى (ياأيها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ال عمران 200فتدرج من الامر بالصبر المجرد الى ما هو اعلى منه وهوالمصابرة ومغالبة الضعف الذاتي والتحديات الخارجية والعوائق وثلث بالمرابطة دعوة الى اليقظة والمداومة وختم بالتقوى فهي لب الامر وزمامه.وقوله تعالى (حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا)يوسف 110 وهي اية في صميم المعنى كسابقتها والاستيئاس ليس هو اليأس بل هو دونه من استبطاء الفرج والفتح والنصر وقد جعله الله هذه علامة على قرب الميعاد(جاءهم نصرنا ). وهو جزء من طبع العجلة (خلق الانسان من عجل) الانبياء
القصة هي انه كلما اقتربت الغاية زاد حماسي فقل صبري!وعند الاقتراب ارى نشوة الانجاز تزداد فيتضاءل معها الصبر ومااروعها من لحظات يتقد فيها صبرنا ازاء فرح قادم نكاد نلمسه !
يريد المرء ان يرى نتيجة جهده وسعيه فيتعجل الخطى ويحس ببطء الوقت في نهاية المطاف .
كلما اقتربنا من الهدف زادت جاذبيته فنشعر بالقلق ازاءه .. انها فيزياء الطبيعة ..
ليدرك المرء انه كلما قل صبره انه اوفى على الغاية او كاد .فياتيه الوعظ الرباني :(فاصبر صبرا جميلا)المعارج
وعلى المرء ان يظل ساعيا الى الغاية حريصا عليها متفائلا بالوصول معتمدا على الله متوكلا عليه واعيا بالمرحلة
التى يعيشها وبمتطلباتها من الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى وان يوقظ مشاعره الداخلية بقوة التحمل مستذكرا قول المتنبي:
على قدر اهل العزم تاتي العزائم
وعلى قدر الكرام تاتي المكارم
اليس لدي الحق باالاحتفاظ لهذا المقال ؟!!فكلما شعرت بالضيق والاسى على نفسى تصفحت كتابي حتى يقع عيني على تلك الصفحة التى بها هذا المقال المقتبس من قلم الدكتور سلمان العودة حفظه الله وتبدا عيني تتبع خطوات التخفيف عن حزني من هذا القلم الرائع وتشجع مابداخلي وتقوي عزيمتى وارادتي وتشعرني دائما بعد الانتهاء من قراءتها بانني اقوى انسانة على وجه الارض... . لاننسى دائما الحكمة الربانية في كل مايتاخر علينا والله يفرج همومنا والمسلمين اجمعين...
مقتبس من قلم الدكتور سلمان العودة