المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات
الولايات المتحدة الأمريكية
واهم .. , ذكر. المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى فيزياء
, بجامعة Western Illinois University
- Western Illinois University
- فيزياء
- ذكر
- Macomb, Illinois
- السعودية
- Feb 2009
المزيدl November 11th, 2011, 05:51 AM
November 11th, 2011, 05:51 AM
" إنزعوها عني .. "
لووٌنها بالحقيقه! الرمادي لون مُزعج كل ما حولي أبيض وأسود لا أرى الـ ألوان مثلكم, روحي بدأت تقتات على الظُلمه عقلي مكرر كل يوم بـ نَفْسَ مُتشابه رتابة شهيق وإختناق زفير وأنثر بياض على قارعة طريقي كي أهبه للماره للعابرين من الرصيف إلى الرصيف هم دائماً يسيرون بعجله لديهم أعمال كثيرة يقومون بها أشعر بأنهم آلات زمنيه تبدأ بعمر الخمسين وتموت عند سن التاسعه! هاويْ سئمت مني وأختنقت سبعاً ولم أمت في سن التاسعه! أنا في الظُلمه ومن الظُلمه زرعتُها بـ أشواك المساء في صدر ممتلئ بـ اللاحنين, واللاشوق, واللاحب, واللاصدفه, واللاحقيقه. أُهاجر من فم الصْمت إلى اللا أطلال وكل ما في صدري مجرد أُوهام هذا هو الألم صدقني! وأياً كُنت بالجفاف .. هذا الطريق يتخلل جسدي بسرمديه عمياء. كأني قطعة ثلج في نار بارده! حنيني المُثقل بعاداتي وكلماتي تنشل عند عتبة شفاهي إنزعوها مني ..
" أخاف أفكر ! "
وفي الصباح أكون على هيئة شُباك أخرس يا هاويْ تطل علي علامات اللامُبالاه وبداخلي مُبالاة العالم كلها, أتصنع البرود والهدوء وأحاول أن أمسك بزمام الأفكار أخشى أن تتسل مني فكره وأنفضح أمامهم! هاويْ مستودع أسراري كُسر البارحه تحت غيمة الإعتراف لم يسمحوا لي بالهروب طوقوني وتكاثرت الأشياء حولي أجساد بارده ورؤوس طويله لا أعلم ماهم لكنهم طوقوني وأعترفت بذنبي تمنيت لو ساعدوني لكنهم غادروا والغيمه معهم. أُو تعلم يا هاويْ لم أقدر على إنتشالي لم أمتلك القوه للحديث صوتي إختفى حاولت تكراراً أن أنادي وأن أُحرك شفتاي لكن بلا صوت. وهاجرت البارحه لغرفتي .. مُمتلئ بكل الأشياء التي لا تنتمي لي ..
" فصل أخر .. "
عند الساعه 10 صباحاً نتجمع حول شيْء لم أتمكن من رؤيته كان شعري منسدلاً على عيني. مكان للتعلم وما فهمته للتٌحلم! كنت أحلم دائماً من هذا المكان من شباك الكرسي الرابع خلف شرفة صفراء ممتلئه بالغبار كنت أجلس أشاهد الشجر من الطابق الرابع كنت أعلى من الشجر يا هاويْ .. ثُم سقطت في سراديب الوهم أماكن بارده لا تريد الإقتراب منها! وأعود للفصل في الساعه 10 بالطابق الغير مرئي والصباح بارد يخنق كُل خلية شوق فيني وتضيق بي ثيابي وأتضخم .. أتضخم! حتى أُصبح بـ كٌبر السماْء ولا أنفجر ويعلنوا إنتهاْء المشهد الثاني في الساعه 11 قبل الصمت, وأعود لحجمي الطبيعي بملامح بارده غير مُكترثه بشيء .. !
وبعد الحاديه عشر يبدأ الحديث عن الإستماع والكل يستمع بإنصات وأنا أستمع بإجحاف! لأُناس بداخلي أخبرتهم أن يصمتوا ويدعوني لوحديْ ولم يكترثوا بشيء وظلوا ينادون فيني عنها. وبمحاولة يائسه حاولت تذكيرهم بـ المستقبل, الطموح, الأماني, الأحلام .., حتى أيام الطفوله عندما كُنت ألعب في الشارع مع ناس كانوا أصدقائي -قبل أن أُهاجر- أخذت أسترجع لهم أساميهم وملامح وجوهُهم ولم يصمتوا عنها وعدت وأثرثر بداخلي إجحاف يا هاويْ ..
إجحااااف ..
اللهم إني أبرأ إليك مِن أوهامي ..
رائع ماكتب
عندما كنت أكتب أوهام = واهم
لم تعترف واليوم أعترفت
هاوي = أديب المهجر
سبحان إلهي كم هو يغير من حالا إلى حال
واهم مبدع جدا جدا ما خط من إبداعك الأدبي
ليت كل ابن ادم مثل ماذكرت
يبداء من 50 ويبداء العدد بالتنازل
لااصبحت الدنيا بخير
وخاف الناس من الموت وقلت المعاصي واكل الحرام والظلم
سبحان الله مقولة استنبط منها ان العمر له دور في البشريه
لك فائق الاحترام وفقك الله
عناقيد التوت November 11th, 2011, 06:32 AM
7 "
الإستغراق في التفكير بماحولنا و "ماليس حولنا" و المضي بالاحلام و امضاء الكثير من الوقت عليها يُعد امر مثير للنفس , ولاخيار لنا احيان في ذلك .
نص يٌمليني ان اقرأه مراراً . لروعته أولاً و لأفهم ماوراء الكلمات ثانياً .( فهمت الكثير ولم افهم ايضاً :S ) لكنِ من جهه اخرى غصت لساعه مستمتعه في ماكتبت .
شكراً مستر واهم .
شغف ! November 12th, 2011, 11:14 AM
7 "
عناقيد التوت ..
صدفه مزقت العاطفه والمشاعر في آن واحد ..
بسيف شطير ونصل حاد قُتلوا جماعات .. جماعات وماتت إنسانه ما,
يابارك الله فيكِ
شغف !
وعندما أسدل الليل ستاره لم يجد أحد ليتسامر معه في أخره ..
وأنا لم أكن من المؤمنين به حتى ساعه مُتأخره ..
والآن أتسائل كيف تجول مئة فكره ومئة كذبه ومئة كلمه في عقل واحد !
ياحياك الله كبيراً مدراراً هنا
واهم .. November 14th, 2011, 03:03 AM
7 " في القلب آهات مكتومة .. ليتني أنفث !!
فقناهم غربة .. فقناهم عذوبة ولا شيء يا واهم يعود إلى مجراه لا شيء صدقني هي كذبة كبيرة (و عادت المياه إلى مجاريها)
قالها حكيم في سحيق العقل و أرذل الوعي ...
"و من بين حبات المطر أعرف دمعتي"
بعيدة هذه الليلة و مسرفة في الشجن أخبروني أن كوكباً للحزن تنبأ به سفر من العهد القديم سيطلع غربياً تلك الليلة واعدوني أنهم سيأتون إلي عند الطل القديم , تذكره يا واهم !
واعدوني بأننا سنعرج و نعرج و نعرج حتى نصل سقف هذا الكون لنقطف منه لحظتين و أغنية ثم نعوووود بعد أن يأفل هذا الكوكب ...
صلبوني عند هذا الطل يا واهم ,, ألا ليتني لم أبتلع تراب هذا الغياب / ألا ليتني لم أتوغل في أرواحهم أكثر !!
انظر إلى السماء يا واهم و اتخذهم سخرياً , استعر حمرة هذا الشفق و اعتصر زيتاً من روحك و توضأ بالبياض و صل وحدك في الفراغ و ادع التائهين في عالم الضجيج و زمرة العطشى إلى وجبة ملآى بخيوط الشمس و شمعدانات الحقائق !!
ليت أصابعي لم تجف لأقول المختلج/المستعر و لكن هكذا هي الألاحين البكائية تسمع و لا تنطق !
لك نجمة ...
هاويْ .. November 14th, 2011, 04:57 AM
7 " الحب أياب..
حزن هذه في العيد
الكل عيد واخذ حلاوته
وانا حلاوة عيدي مغتربه عني
لم اتذوقها ولم احس بالعيد..
وبدئت اتقوى واوهم نفسي في خزعبلات وارهاصات اريد ان اصدقها لالا سوف اكون مع الاصدقاء والقريبات و عرش العائلة العريقة
لن احتاج الى حلاوتي
فمضى ومضيت ادندن وترانيم تعلو وهمسات بداخلي
لكن الحقيقة الكل بنسبه لي هو انت حلاوة أعيادي
فالم تكن بجانبي
فا لاعيد لي
الم تتذكر ان هذا اليوم هو العيد
قل
لست طفلة لكن تحملت الغربه الا
في هذا اليوم فا لاطاقة لي ان اتحمل وحدي
لاتقول شي سمحت لغيابك كثيرآ انتهى كل شي
ابتعد عني
إذا تحبني اصمت
فصمت وقال انتبهي لنفسك حبيبتي في حفظ الله
وأعلنت الرحيل
ورجعت وحدي تساؤلات
اتكبر ام اعتاد على الفراق
لكن الحنين يكبر يكبرومازال يشقيني
فأن قيس اني له هاويه هو
هَيُولَى
وسأبقى كذالك
ولم يرحل عن عبق حياتي
أعلنت الرحيل
وفي خامسها خفت فراقه
عدت من رحلتي الرحيل
تذكرة الزعل
ذهاب
ولم يكن في الحسبان
تذكرة الحنين
أياب
فابتسمت للقدر
هذه حياتي مع قيسي
هذا القدر
وأعلنت عودتي
وقلبي قائلآأريد إنتزاعه
فإنزعوها عـ(ن)ـي !!!..
لكي اكمل رحلتي ذهابآ..
بقلمي اجوان
اجوان November 15th, 2011, 12:12 PM
7 " ماشاء الله عليكم كلوووووبووكم ..
لما اقراء كلامك واهم وردود الاعضاء احسن ان المفروض ماكون هنا ..
واهم يعجبني قلمك الغامض ..
صمتي November 16th, 2011, 12:03 AM
7 "
نمت البارحه على رصيف الأمل أشحذ الماره " من أمل الله يا مُحسنين .. "
لم يسمعني أحد أو أنهم تجاهلوني وأكملوا مسيرهم وبقيت لا أحد سواي والبرد ..
أهلاً يا أفاضل ..,
هاويْ ..,
أجعلوني لا أٌتوهم
شامرنيب ..
هل تعلم أني مُعجب بما تكتب, وأشعر بإطراء كبير من شخص مثلك
الفاضله اجوان ..
أحتاج أن أقول أني شعرت بفرح عندما قرأت لك ..
صمتي ..
ليس بـ "بيق ديل " وأجمل ما في الموضوع انه غير مُهم
لدرجة أن ما نصنع من كلام هو ناتج إنحباس مشاعر لو بقي أكثر بداخلنا سنموت وهذا لا يهم بحد ذاته
واهم .. November 16th, 2011, 10:28 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
November 11th, 2011, 05:51 AM
" إنزعوها عني .. "
لووٌنها بالحقيقه! الرمادي لون مُزعج كل ما حولي أبيض وأسود لا أرى الـ ألوان مثلكم, روحي بدأت تقتات على الظُلمه عقلي مكرر كل يوم بـ نَفْسَ مُتشابه رتابة شهيق وإختناق زفير وأنثر بياض على قارعة طريقي كي أهبه للماره للعابرين من الرصيف إلى الرصيف هم دائماً يسيرون بعجله لديهم أعمال كثيرة يقومون بها أشعر بأنهم آلات زمنيه تبدأ بعمر الخمسين وتموت عند سن التاسعه! هاويْ سئمت مني وأختنقت سبعاً ولم أمت في سن التاسعه! أنا في الظُلمه ومن الظُلمه زرعتُها بـ أشواك المساء في صدر ممتلئ بـ اللاحنين, واللاشوق, واللاحب, واللاصدفه, واللاحقيقه. أُهاجر من فم الصْمت إلى اللا أطلال وكل ما في صدري مجرد أُوهام هذا هو الألم صدقني! وأياً كُنت بالجفاف .. هذا الطريق يتخلل جسدي بسرمديه عمياء. كأني قطعة ثلج في نار بارده! حنيني المُثقل بعاداتي وكلماتي تنشل عند عتبة شفاهي إنزعوها مني ..
" أخاف أفكر ! "
وفي الصباح أكون على هيئة شُباك أخرس يا هاويْ تطل علي علامات اللامُبالاه وبداخلي مُبالاة العالم كلها, أتصنع البرود والهدوء وأحاول أن أمسك بزمام الأفكار أخشى أن تتسل مني فكره وأنفضح أمامهم! هاويْ مستودع أسراري كُسر البارحه تحت غيمة الإعتراف لم يسمحوا لي بالهروب طوقوني وتكاثرت الأشياء حولي أجساد بارده ورؤوس طويله لا أعلم ماهم لكنهم طوقوني وأعترفت بذنبي تمنيت لو ساعدوني لكنهم غادروا والغيمه معهم. أُو تعلم يا هاويْ لم أقدر على إنتشالي لم أمتلك القوه للحديث صوتي إختفى حاولت تكراراً أن أنادي وأن أُحرك شفتاي لكن بلا صوت. وهاجرت البارحه لغرفتي .. مُمتلئ بكل الأشياء التي لا تنتمي لي ..
" فصل أخر .. "
عند الساعه 10 صباحاً نتجمع حول شيْء لم أتمكن من رؤيته كان شعري منسدلاً على عيني. مكان للتعلم وما فهمته للتٌحلم! كنت أحلم دائماً من هذا المكان من شباك الكرسي الرابع خلف شرفة صفراء ممتلئه بالغبار كنت أجلس أشاهد الشجر من الطابق الرابع كنت أعلى من الشجر يا هاويْ .. ثُم سقطت في سراديب الوهم أماكن بارده لا تريد الإقتراب منها! وأعود للفصل في الساعه 10 بالطابق الغير مرئي والصباح بارد يخنق كُل خلية شوق فيني وتضيق بي ثيابي وأتضخم .. أتضخم! حتى أُصبح بـ كٌبر السماْء ولا أنفجر ويعلنوا إنتهاْء المشهد الثاني في الساعه 11 قبل الصمت, وأعود لحجمي الطبيعي بملامح بارده غير مُكترثه بشيء .. !
وبعد الحاديه عشر يبدأ الحديث عن الإستماع والكل يستمع بإنصات وأنا أستمع بإجحاف! لأُناس بداخلي أخبرتهم أن يصمتوا ويدعوني لوحديْ ولم يكترثوا بشيء وظلوا ينادون فيني عنها. وبمحاولة يائسه حاولت تذكيرهم بـ المستقبل, الطموح, الأماني, الأحلام .., حتى أيام الطفوله عندما كُنت ألعب في الشارع مع ناس كانوا أصدقائي -قبل أن أُهاجر- أخذت أسترجع لهم أساميهم وملامح وجوهُهم ولم يصمتوا عنها وعدت وأثرثر بداخلي إجحاف يا هاويْ ..
إجحااااف ..
اللهم إني أبرأ إليك مِن أوهامي ..