مبتعث فعال Active Member
الولايات المتحدة الأمريكية
اجوان , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Master of Chemistry
, بجامعة _
- _
- Master of Chemistry
- أنثى
- _, _
- السعودية
- Aug 2011
المزيدl November 13th, 2011, 03:49 AM
November 13th, 2011, 03:49 AM
تلك النظرات ..سرقتني
اليوم الجمعة تاريخ 11مارس
تاريخ اغرز في قلبي مزيد من الفرح الغامر لم اشعر به ابدآ طوال عمري شكرا يا ربي
نمت صباحا متأخرة بسبب عصفوري الجميل الذي ودعته فا غفوت ساعة10 صباحا حيث أخبرت والدتي تصحني في صلاة الظهر
تحاول والدتي وأنا مع نومي عميق حاولي مره أخرى ياامي هيا عزيزتي ابنتي لكني غارقة فصحيت الساعة2ونص خمول وكسل ما هذا اليوم التعيس التي لم أصلي صلتي بوقتها ولم أراجع ما حفظت من قرآني ما هذا اليوم حفظ جزء عم يتساءلون ذاكرتها وحفظتها يوم الأربعاء معقولة أنساهم وسوف أتلعثم في النسيان لم يسعفني الوقت لاستذكر واحظر بقية التسميع بل استحمم وأذهب إلى مسجد فسوف يأتوننا ضيوف فا تركت الضيوف ما هذا اليوم لكني مصره أن اذهب العصر و أكمل ما بدأت ذهبت إلى قريبتي فذهبنا إلى مسجد فأصبحنا3فتيات لما وصلنا طلبت مني قريبتي الخوافة تريدني اسمع لها ما حفظت فقبلت كعادتها من يوم كنت صغيرة لمن كبرت لم تتغير طباعها فقلت ابدئي فخافت فكانت جالسة بقربي فوقفت برجليها ووجهها علامات خوف أحسست أني اختبرها أو في جو امتحان أي أنا الأستاذة والمسطرة فمنظرها جدا أضحكني فقلت ما تتغيرين ما كبررتي
والناس يلتفتون وفقاعات استفهام وتعجب منهم لكن لم استطيع أن اكتم ضحكاتي ودموعي فجاءت المدرسة وألقينا التحية ،،ورجع هذا الابتلاء في الضحك بصوت خفيف في قلبي و أرتجف من قوة ضحكه ما أحلاها
فقالت مدرسة مع طرف عين أعقلي ابدئي على قريبتي الخوافة كانت قدامي وأنا بجانبي قريبتي الأخرى الضاحكة مثلي بس تضحك فأسميها لكم الضاحكة فرق بيني وبين الضاحكة أني لا أضحك في موقف محزن فهي الضاحكة لو كان موقف محزن تضحك وش تحس فيه ما اعرف
بدأت تقرى الخوافة فبدأت ارتجف ضحكا على علامات وجهها مرتعبة
فقرأت لم تغلط إلا بآخر الآية
فبدأت تقول حرف وتكمل المدرسة وهي الخوافة شطارة وتعرفون حركات الشطار لا يريدون أن تنقص لو ربع درجه فبدأت ترتفع قليلا وتجلس لان ما تحب احد يصحح لها عادي لو تجلس
ساعة صبورة هذه البنت هههه
أحنا ضحكنا بصوت قوي لدرجة عضضت شفتي خجلا من حولي لا أريد أن اضحك بدأت الفت الانتباه لكن لم استطع بسبب الضاحكة فعضضت شفتي بقوة لمن أدمعت عيناي من الألم
فسكت
فبدأت تقرأ الضاحكة ثم أنا
وقالت ممتازات
اهو سبب فرحتي غامرة طبعا لا
هذا جزء بسيط من هذه فرحه
ذهبنا إلى منزل الخوافة تناقشنا بان رجعنا باكرا من المسجد نستطيع أن نذهب للمستشفى من زمان ما ذهبنا فكنا فقط نذهب كل أربعاء ونأتي بهدايا للمرضى لكن هذه المرة آتىت فجأة لم نخطط
فتسابقنا إلى مستشفى كانت ساعة5مساء
وذكرنا بعض أن هذه فترة الاستجابة دعاء فسكتنا وبدأت كل واحده تدعي لنفسها معروفه هذه اللحظة بين العصر ومغرب فترة دعاء مستجاب
وصلنا مستشفى
فالجديد الذي تغير في هذه الغرفة كانت توجد 3 كبيرات بسن منذو زمن
الآن فقط من كبيرات2
وفالبديلةالثالثه جديدة شغالة سرلانكية
تعرفون عادة الضاحكة دوما تضحك وكمان الخوافة ضحكت لكني عجزت أن اضحك فقلت
نحن ذهبنا المهمة وهي نزور المرضى كسابق عهدنا ونقرى عليهم ما بنا هذا اليوم
فابدأ الخلاف مناقشات حادة لماذا الضحك في موقف ليس مضحك فلنبدأ الحديث مناقشات مع المرضى لكي نحس ونبعد الضحك أنا التي دوما ابدأ الحديث مع مرضى ودكتور، وانتن فيكن الخير أكثر مني لما الخجل؟؟
لا أريد أنا اقرأ القران فارفضت ،،بان الدور عليهن يقرئن
وحوارنا حاد فدخلنا بسكوت
خجلت أن أذهب إلى العجوز فغيرت الاتجاه إلى الخادمة ديانتها بوذية فسألتها لماذا تعبانه ومكسره مره
حيث يغطيها جبس
برجليها
وعلامات الحزن والخوف بعينيها
فبكت
جدا قالت انتحرت
اندهشنا فقالت لنا حكايتها
ملخصها كفيلتها وأهله يعاملوها بقسوة فانتحرت من ثالث طابق
تكلمنا عن الحياة وان الانتحار للضعفاء والله اكبر من كل ظالم ..الخ وعن الإسلام الذي احززننني وأبكاني جدا أن انتحرت ولم يرحموها
مسلمين يعاملون الإنسانة فالإسلام تبرأ منهم ديننا رحمة ووقر فانتبهوا لفن التعامل فأن هذا مهم لإسلامكم والاقتداء به
تذكرت حديث لرسول يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،،
بل زحفت لشارع من بعد انتحارها لمن صادفت سيارة من أهل الخير وذهبوا بها إلى مستشفى
فقلت بتكلمي اهلك ففرحت جدا وأخيرا فصديقتنا الضاحكة أخيرا تحمست ففعلت شي غير الضحك بصوت خافت وكل الحياء فيها ايضآ فاعجبني جرئتها و مبادرتها قالت من جوالي تكفين تحكي اهلك
كلمت أهلها وتبكي وتركتها تناقش
أردت اناقش الدكتور وأتأكد منه فبدأنا نتناوش لماذا يسقط الحوار على راسي بس أنا اللي أناقش أيتها خوافة والضاحكة أرجوكن حفظوني الدكاترة
اصمتن الممرضات يناظرن لنا من دخلنا على المريضة الشغالة لأن ما يبغون نتناقش معها وكل دقيقه يسألننا لماذا تعطونها تكلم على الجوال
أخافنا ذالك فقلنا كيف لو نذهب لدكتور أخاف
بدئت الوسوسة هل
سوف يطردنا أو يأتي بشرطه
ذهبنا وتوكلنا على الله لأن الدكتور السوداني وجديد هذه المرة وبدأت اشرح له لا تستغرب كل أربعاء نأتي فأننا اشتقنا فأتينا اليوم الجمعة كمان
فرحب بنا وسألته عن خادمه قال ما اعرف عنه شي قلت افتح تقارير قال حاضر لأن فهمته قصتها لا تريد الرجوع لكفيل ولماذا لا يوجد اهتمام لها حرام هذه إنسانه و الشرطة أين هي قال أتت ثم قال لا تردد في ذالك قلت الجواب النهائي قال الشرطة تأتي في أخر شي يعني لم يأتون قلت مغتربة وليس لديها احد عنده وين مشرفات مستشفى يتابعوها وتعالج نفسيا أين حقوقها ولماذا ما تقدمون لها شكوى ومسكينة لا تريد أن ترجع لكفيل على طول سفروها لأهلها ولماذا ما تجعلونها تكلم أهلها قال كن سعيدات سوف أباشر وأساعدها الذي يحدث كل خير يا أخواتي انتهيت الحديث منه لامست قرآن ابكي وجلست في وسط غرفه اللي فيها 3 مرضى وقرأت أخر سورة البقرة بصوت عالي وترتيل وبحياتي كلها لم اخشع في الآية كثر هذا اليوم
الخوافة والضاحكة مفاجئات مني
بدأت الكبيرة في السن المنجلطه تناظر وفهمنا عن طريق الإشارات أريدكن قربي تقرئن علي ،،و السرلانكية فطمناها
لن نتركك نأتيك غدا
وقريب الخوافة والضاحكة في الجوازات شغلته وراح يساعدك
وأنا أبدق على حقوق الإنسان
بدأت تبكي وفرحت وخرجت من شنطتها مشط لترتب شعرها المنتفش الأشعث من تأثير وقائع إحداثها فأفرحنا حسيت أننا أسعدنها فغمرتني السعادة،، ذهبت للكبيرة في سن فتحت غطوتي قلت تتذكريني أو لا ؟؟هزت رأسها أي
قالت الضاحكة اقري عليها
فرفعت عجوز يديها تريد أقرى عليها
فمسكت يداها وقرأت عليها الأذكار ودعوات المرضى و أخير تعلمت كيف تتشهد رفعت إصبعه وقلت اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله أنا خفت عليها أن تفكر على بالها تموت من تعليمي لها سوف تستفيد إن شاء الله ولا تفكر بذالك...
قصة هذه الكبيرة في السن التي فيها جلطه شلتها،،
هي بداية ذهابنا إلى مستشفى لا نعرفها ولم تكن زيارتي لها كانت لعمة أمي كبيرة في السن ومريضة فكانت عمة أمي معروفة في الطيب الكل يحبها ويزورها حتى اخوي الصغير في ثاني ابتدائي وأصدقائه الصغار فالكل يحبها وطيبتها على صغار والكبار وكل الأعمار زرتها أنا وأمي وأخي الصغير جلست قليل وبدئت تساؤلاتي أريد أن أرى بقية المرضى كنت محتارة ابدأ في أي غرفة فالتفت نظرات تسرقني أليها وصمت لم تبعد عينيها عني دخلت هذه الغرفة التي تبدأ نظراتها فيها العجوز المنجلطة التي بادرتني نظرات التي سرقت فؤادي بها تلك غرفة فيها3 كبيرات في السن غرفه حزينة جدا دخلت عليها و أغلقت الستائر تتأملني وأتأملها نتحادث عن طريق نظرات فهمتها ونطقت لها فقط ((( سوف أقوم بزيارتك كل يومان في الأسبوع )) وقبلت رأسها وذهبت إلى والدتي التي تبحث عني خائفة علي أين أنتي لما دخلتي تلك غرفة تساؤلات أجبتها بذالك ذهبنا إلى منزل واجتمعنا أنا والضاحكة والخوافة وقلت لهن الحكاية قالت نحن معك هذه بداية القصة فأحببت أن أبدء قصتي من الوسط لكي تبدأ تساؤلات والإجابات تكون في أخر القصة وكانت شهر مارس يوم الجمعة جزء بسيط ،،بدئنا نزورها ونحكي معها وهي لا تستطيع فقط في التنهيد والإشارات فقدت القدرة على النطق فبدئت إشاراتها تقوى تريد شيئا لكن لا نفهمهما تأتي الخوافة تريدين طعام ،،والضاحكة تريدي احد أقاربك فتكثر أشارات وكلنا تريدين أن تكلمي أبناءك ونحكي ونتناقش أنا الخوافة والضاحكة شكلها تريد أبناءها لازم أن نبحث عنهم لما كل أسبوع نزورها ولم نرى ليأتيها احد من أبناءها لما ألقطاعه لان يؤثر في صحة المريض وتكمل الإجابة لهذه الأسئلة في نهاية لان جدا مفيد أن نصمت ونحترم الكبير ولا نطرح ذالك أمامهم المرضى وأن لا نستبق الأحداث ونحكم ونحن لم نرى سوى بعض الظن منا،،ذهبنا كعادتنا إلى دكتور وممرضات نسأل عن حالها ومن يزورها وما اسم أقاربها تقول لا يزورها أبناءها سوى أخوها ومره فقط مجموعه بسيطة تقول الممرضة سألناهم لما لا يأتي وتكثر الزيارة قال الزائر للممرضة هي تعيش بعيد عن هذه المدينة وأقاربها بعيدين ويأتي شخص يزورها مره في الأسبوع قلنا ما هذا اليوم؟؟ لأن نحن نأتي الثلاثاء والاربعاء واحيانا نستبدل إذا لم نأتي يوم الاربعاء و يوم الخميس يعني يومان اساسيان وإذا لم ننشغل في دراسه قرآن يوم الجمعه نذهب للمستشفى الجمعة فيصبح ثلاث ايام احيانا لكن يا ليت لو نتصادف نحن وأخيها ..فا كان ذالك اليوم الاثنين الذي يأتي ..فا تجهزنا عصرا فذهبنا ونتسابق الخطوات فصدقت الممرضة أتى لكن الصدمة لم أرى سعودي بهذا الشكل كأنه خارج من القبر فكله غبار وكبير في سن فملابسه جدا تراب ثوبه و شماغه وعقاله وبدأ يقبل يديها ونحن خجلنا نحكي معه كان مقابل أخته مريضه اخرى كأننا معها واتيت بعصير له فارفض قال شربت فابدأ يهمس لها وهي تهز وإشارات وأنفاسها شهيق وزفير بقوة فرحة جدا وتسأله عن طريق الإشارات بيديها وبدأ يحكي لها أنا بخير وحصل كذا وكذا اشتقت لكي ونحن أنا والخوافة والضاحكة اصبحنا في مظاهره أنتي أذهبي فتقول الأخرى لا أنتي ونمسك بعضنا وندفها نحوه نريد أن يجيبنا على أسئلتنا وان نطمئنه أننا نزورها ومن هو؟؟ اهو لاحظ حركتنا وخجلنا فصمتنا فقلنا عندما ينهي الحديث سوف نحكي معه أتي شخص اسمر فقال له هيا حان الموعد ذهابنا فا يريد أن يذهب كبير بسن معه ونحن لم نحكي معه فتسابقنا في الخطوات كلنا نسأل فسلمنا عليه الكبير في سن فا لم يفهم حديثنا سمعه وانه بدوي جدا فأجابانا الشاب الأسمر قلنا ما صلته بها قال أخيها ؟؟ لم هو بهذا الشكل أيحتاج إلى مساعده قال يعيش في البر هو وأخته المريضة وأجابنا الكبير في سن فأن نفسه عزيزة عليه فقال لا أحتاج إلى مساعده أنا عندي أبل وعندي خير كثير ولله الحمد ،، قلنا له نحن نزورها فا ارتاح من هذا الناحية نهتم بها فقال جزآك خير هل انتم من الدار التحفيظ الداعيات فالتفتن لبعضنا لأن لسنا كذالك لكن نتمنى ذالك ،، نحن فتيات عاديات نزور قريبتنا فأصبحنا نزور المستشفى بسبب تواجدنا مع أختك أسعدنا
فقال أخوها عمره 70 سنه حتى أنا لمن كنت أعيش في خيمة معها في البر كرهت هذه الخيمة فيها ثيابها وتذكرني بها فا كيف أعيش بدونها
قلنا أين أبناءها قال ليست متزوجة وأنا يقصد نفسه انه كذالك ليس متزوج فاسألنا الأسمر لما أنت معه قال انه لا يعيش معه لكن يعرفه يقول أأتي بسيارتي أساعده أخذه من البر انه يريد زيارتها لكي يزور أخته وعندما انتهي من دوامي بعد العصر أخذه من أخته ويرجع للبر فقلنا جزآك الخير وتمنينا لأخيها أن يشفي أخته وإذا أحتاج إلى المساعدة يبلغنا ونحن بجانب أخته أيضا ،، استفدت وقلت للخوافة والضاحكة نحن عندما هزت يديها تلك الكبيره في سن حكمنا عليها أن تريد أبناءها وقلنا لما لا يزورن أمهم وتهز أكثر فا أكيد أثر على قلبها واستفدت كثيرا لأن أنا بنفسي كنت أقول دوما لا أريد أن أتزوج وأنجب أطفال أريد أن استمتع بحياتي واستفيد في العلم والدراسة فا لا أريد أن انشغل بذالك.. فا تعلمت أن مهم الزواج وكذالك الأطفال كما ذكر لنا بذالك في اياته المال والبنون زينة الحياة الدنيا .. قال تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكِنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]
قال تعالى عليها:{هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا }هود61، ومن الأدلة على الترغيب في الإنجاب وتكثير النسل
تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "
إضافة إلى أن الولد من كسب أبيه وعمله الذي لا ينقطع بالموت حيث يستفيد الأب من دعاء ولده بعد موته، وقد يموت في حياة أبيه فيثاب على موته إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة
نعم فضل الأبناء وفضل الزواج ..نعلم أن مهم الصلاة و الإعمال الصالحة لكن بنظري الآن مهم الأطفال ايضآ لو أتبناهم
أكمل قصتي أن زرناها وفقدنها وبدئنا تتساقط دموعنا لمن أتينا غرفتها في مستشفى ولم نحصلها قلنا أين هي قالت ممرضة توفيت قلنا وهل احد بجانبها قالت لا..
الله يرحمه ..نعلم حب أخيها لها وتجاوز الصعوبات لكي يأتيها..نعم الأخ..
وبدئنا نوصي بعضنا وقلنا لو كبرنا وحالنا حالها او مشابهه لذالك أن تزوريني يا ضاحكه ويا لخوافة سبحان الله الدنيا لا نريد أن ننسى بعضنا وبدئت كل واحده توصي الأخرى لستة طلبات حتى لو تزوجنا ااننا نظل بجانب بعضنا الى ان يدركنا الموت..بعد أن توفيت تلك كبيرة في سن قليلا نزور المستشفى ألمنا ذالك أن تعلقنا بها فأصبحنا إذا زرنا المستشفى نأتي بهدايا للأطفال أما الغرفة الحزينة لا نأتيها إلا مرور سريع .. وتبقى ذكرياتنا معه تلك العجوز المنجلطه نظراتها ونحاول نحكي في اللهجة البدوية ههه ونريد أن نأتي بحناء نحني أيديها لكن قلنا منجلطه وكمان نجلطها في الحناء لأنها تبرد فقمنا بضحكك وهي كمان
وذكرى جدا أضحكنا معها عندما هززت وعصبت مره قلنا ما بكي عجزنا نفهمها التفت أنا على الضاحكة والخوافة قلت لا يكون لا تريدنا ونحن عندها دومآهههه ضحكت جدا العجوز فقلت له فقط هزي رأسك تريديننا فهزت اريدكن نعم فبدئنا نتلو القرآن ونقولها ألأذكار ككل يوم ..
نتيجة ذالك في حياتنا اليومية التوفيق والسعادة بكل الأوقات
النهاية حسيت بسعادة تغمرني أنا الخوافه والضاحكة ،، نتيجة ذالك في حياتنا اليومية التوفيق والسعادة بكل الأوقات
....مع إننا لم نأتي بهدايا كسابق عهدنا ...فقط بكلماتنا.
هذا الحدث لأوصف أثاره فيني أبهجني جدا...أتمنى لغيري أن يجرب،، أذن اليوم لم يكن تعيس شكرا يا رب...
اجوان مذهل نصك
لي عوده بالتأكيد
واهم .. November 13th, 2011, 05:47 AM
7 "
يقول حسن علون : أكثر الأماكن دفئاً احياناً وجوه المسنين , لازلت اقول وأؤكد ان اجمل الكائنات هم كبار السن و الأطفال .
وبالذات لااستطيع ان اتخيل دمعه بعيون عجوز او كهل .
قصصكي يااجوان ذكرتني انو لسى الخير موجود وانه فيه اشياء بسيطه جداً يمكن مانهتم فيها هي الي ممكن ترفعنا ل اعلى سماء ب اجرها العظيم
ولنا ان نتخيل ثمرات هذي الاعمال على حياتنا ومستقبلنا . من جد ربي يجزاكِم خير ويكثر من امثالكم .. ويسعدكم ..
شغف ! November 13th, 2011, 07:03 AM
7 " أنا هنا لأسجل اعجابي بنصك الرائع
لكن هكذا عبق جميل يحتاج أن أتنفسه أخرى
سأعود قريباً أجوان
دمتي بسعادة
ناعمة الملامح November 13th, 2011, 03:17 PM
7 "
نصك جميل أجوان ..
قرأت القصه وعشت في تسلسل الأحداث
إستمري أجوان هذا شيء " كويس "
واهم .. November 14th, 2011, 03:38 AM
7 " في النص تشويق جميل أجوان ,, خطواتك ترنوا للأمام فامنحيها كل المداد
لمعصمك أكاليل ياسمين
ناعمة الملامح November 14th, 2011, 04:26 AM
7 " 
LinkBack URL
About LinkBacks
.gif)
مرور جيد وكلمات لبقه شغف احسنتي في التحليل،نعم احيانا عندما تتبرعين مثلا عن طريق بنك وعدم مقابله محاتجين الا عن طريق فلان الذي يبعثهم له خذ فلوسي معك اتبرع لاتجرب بنفسك مقابلتهم شي جيد لكن لايؤثر في احساسك مقارنة انتي بنفسك تجربين انتي تلقي كلماتك عليهم حتى كلماتتنا جميلة السعيده تعتبر صدقه ،،نعم بيأثر عليك بسعاده لم تريها من قبل لا في سفر ولا في شي اسعدك من قبل..
November 13th, 2011, 03:49 AM
تاريخ اغرز في قلبي مزيد من الفرح الغامر لم اشعر به ابدآ طوال عمري شكرا يا ربي
نمت صباحا متأخرة بسبب عصفوري الجميل الذي ودعته فا غفوت ساعة10 صباحا حيث أخبرت والدتي تصحني في صلاة الظهر
تحاول والدتي وأنا مع نومي عميق حاولي مره أخرى ياامي هيا عزيزتي ابنتي لكني غارقة فصحيت الساعة2ونص خمول وكسل ما هذا اليوم التعيس التي لم أصلي صلتي بوقتها ولم أراجع ما حفظت من قرآني ما هذا اليوم حفظ جزء عم يتساءلون ذاكرتها وحفظتها يوم الأربعاء معقولة أنساهم وسوف أتلعثم في النسيان لم يسعفني الوقت لاستذكر واحظر بقية التسميع بل استحمم وأذهب إلى مسجد فسوف يأتوننا ضيوف فا تركت الضيوف ما هذا اليوم لكني مصره أن اذهب العصر و أكمل ما بدأت ذهبت إلى قريبتي فذهبنا إلى مسجد فأصبحنا3فتيات لما وصلنا طلبت مني قريبتي الخوافة تريدني اسمع لها ما حفظت فقبلت كعادتها من يوم كنت صغيرة لمن كبرت لم تتغير طباعها فقلت ابدئي فخافت فكانت جالسة بقربي فوقفت برجليها ووجهها علامات خوف أحسست أني اختبرها أو في جو امتحان أي أنا الأستاذة والمسطرة فمنظرها جدا أضحكني فقلت ما تتغيرين ما كبررتي
والناس يلتفتون وفقاعات استفهام وتعجب منهم لكن لم استطيع أن اكتم ضحكاتي ودموعي فجاءت المدرسة وألقينا التحية ،،ورجع هذا الابتلاء في الضحك بصوت خفيف في قلبي و أرتجف من قوة ضحكه ما أحلاها
فقالت مدرسة مع طرف عين أعقلي ابدئي على قريبتي الخوافة كانت قدامي وأنا بجانبي قريبتي الأخرى الضاحكة مثلي بس تضحك فأسميها لكم الضاحكة فرق بيني وبين الضاحكة أني لا أضحك في موقف محزن فهي الضاحكة لو كان موقف محزن تضحك وش تحس فيه ما اعرف
بدأت تقرى الخوافة فبدأت ارتجف ضحكا على علامات وجهها مرتعبة
فقرأت لم تغلط إلا بآخر الآية
فبدأت تقول حرف وتكمل المدرسة وهي الخوافة شطارة وتعرفون حركات الشطار لا يريدون أن تنقص لو ربع درجه فبدأت ترتفع قليلا وتجلس لان ما تحب احد يصحح لها عادي لو تجلس
ساعة صبورة هذه البنت هههه
أحنا ضحكنا بصوت قوي لدرجة عضضت شفتي خجلا من حولي لا أريد أن اضحك بدأت الفت الانتباه لكن لم استطع بسبب الضاحكة فعضضت شفتي بقوة لمن أدمعت عيناي من الألم
فسكت
فبدأت تقرأ الضاحكة ثم أنا
وقالت ممتازات
اهو سبب فرحتي غامرة طبعا لا
هذا جزء بسيط من هذه فرحه
ذهبنا إلى منزل الخوافة تناقشنا بان رجعنا باكرا من المسجد نستطيع أن نذهب للمستشفى من زمان ما ذهبنا فكنا فقط نذهب كل أربعاء ونأتي بهدايا للمرضى لكن هذه المرة آتىت فجأة لم نخطط
فتسابقنا إلى مستشفى كانت ساعة5مساء
وذكرنا بعض أن هذه فترة الاستجابة دعاء فسكتنا وبدأت كل واحده تدعي لنفسها معروفه هذه اللحظة بين العصر ومغرب فترة دعاء مستجاب
وصلنا مستشفى
فالجديد الذي تغير في هذه الغرفة كانت توجد 3 كبيرات بسن منذو زمن
الآن فقط من كبيرات2
وفالبديلةالثالثه جديدة شغالة سرلانكية
تعرفون عادة الضاحكة دوما تضحك وكمان الخوافة ضحكت لكني عجزت أن اضحك فقلت
نحن ذهبنا المهمة وهي نزور المرضى كسابق عهدنا ونقرى عليهم ما بنا هذا اليوم
فابدأ الخلاف مناقشات حادة لماذا الضحك في موقف ليس مضحك فلنبدأ الحديث مناقشات مع المرضى لكي نحس ونبعد الضحك أنا التي دوما ابدأ الحديث مع مرضى ودكتور، وانتن فيكن الخير أكثر مني لما الخجل؟؟
لا أريد أنا اقرأ القران فارفضت ،،بان الدور عليهن يقرئن
وحوارنا حاد فدخلنا بسكوت
خجلت أن أذهب إلى العجوز فغيرت الاتجاه إلى الخادمة ديانتها بوذية فسألتها لماذا تعبانه ومكسره مره
حيث يغطيها جبس
برجليها
وعلامات الحزن والخوف بعينيها
فبكت
جدا قالت انتحرت
اندهشنا فقالت لنا حكايتها
ملخصها كفيلتها وأهله يعاملوها بقسوة فانتحرت من ثالث طابق
تكلمنا عن الحياة وان الانتحار للضعفاء والله اكبر من كل ظالم ..الخ وعن الإسلام الذي احززننني وأبكاني جدا أن انتحرت ولم يرحموها
مسلمين يعاملون الإنسانة فالإسلام تبرأ منهم ديننا رحمة ووقر فانتبهوا لفن التعامل فأن هذا مهم لإسلامكم والاقتداء به
تذكرت حديث لرسول يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،،
بل زحفت لشارع من بعد انتحارها لمن صادفت سيارة من أهل الخير وذهبوا بها إلى مستشفى
فقلت بتكلمي اهلك ففرحت جدا وأخيرا فصديقتنا الضاحكة أخيرا تحمست ففعلت شي غير الضحك بصوت خافت وكل الحياء فيها ايضآ فاعجبني جرئتها و مبادرتها قالت من جوالي تكفين تحكي اهلك
كلمت أهلها وتبكي وتركتها تناقش
أردت اناقش الدكتور وأتأكد منه فبدأنا نتناوش لماذا يسقط الحوار على راسي بس أنا اللي أناقش أيتها خوافة والضاحكة أرجوكن حفظوني الدكاترة
اصمتن الممرضات يناظرن لنا من دخلنا على المريضة الشغالة لأن ما يبغون نتناقش معها وكل دقيقه يسألننا لماذا تعطونها تكلم على الجوال
أخافنا ذالك فقلنا كيف لو نذهب لدكتور أخاف
بدئت الوسوسة هل
سوف يطردنا أو يأتي بشرطه
ذهبنا وتوكلنا على الله لأن الدكتور السوداني وجديد هذه المرة وبدأت اشرح له لا تستغرب كل أربعاء نأتي فأننا اشتقنا فأتينا اليوم الجمعة كمان
فرحب بنا وسألته عن خادمه قال ما اعرف عنه شي قلت افتح تقارير قال حاضر لأن فهمته قصتها لا تريد الرجوع لكفيل ولماذا لا يوجد اهتمام لها حرام هذه إنسانه و الشرطة أين هي قال أتت ثم قال لا تردد في ذالك قلت الجواب النهائي قال الشرطة تأتي في أخر شي يعني لم يأتون قلت مغتربة وليس لديها احد عنده وين مشرفات مستشفى يتابعوها وتعالج نفسيا أين حقوقها ولماذا ما تقدمون لها شكوى ومسكينة لا تريد أن ترجع لكفيل على طول سفروها لأهلها ولماذا ما تجعلونها تكلم أهلها قال كن سعيدات سوف أباشر وأساعدها الذي يحدث كل خير يا أخواتي انتهيت الحديث منه لامست قرآن ابكي وجلست في وسط غرفه اللي فيها 3 مرضى وقرأت أخر سورة البقرة بصوت عالي وترتيل وبحياتي كلها لم اخشع في الآية كثر هذا اليوم
الخوافة والضاحكة مفاجئات مني
بدأت الكبيرة في السن المنجلطه تناظر وفهمنا عن طريق الإشارات أريدكن قربي تقرئن علي ،،و السرلانكية فطمناها
لن نتركك نأتيك غدا
وقريب الخوافة والضاحكة في الجوازات شغلته وراح يساعدك
وأنا أبدق على حقوق الإنسان
بدأت تبكي وفرحت وخرجت من شنطتها مشط لترتب شعرها المنتفش الأشعث من تأثير وقائع إحداثها فأفرحنا حسيت أننا أسعدنها فغمرتني السعادة،، ذهبت للكبيرة في سن فتحت غطوتي قلت تتذكريني أو لا ؟؟هزت رأسها أي
قالت الضاحكة اقري عليها
فرفعت عجوز يديها تريد أقرى عليها
فمسكت يداها وقرأت عليها الأذكار ودعوات المرضى و أخير تعلمت كيف تتشهد رفعت إصبعه وقلت اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله أنا خفت عليها أن تفكر على بالها تموت من تعليمي لها سوف تستفيد إن شاء الله ولا تفكر بذالك...
قصة هذه الكبيرة في السن التي فيها جلطه شلتها،،
هي بداية ذهابنا إلى مستشفى لا نعرفها ولم تكن زيارتي لها كانت لعمة أمي كبيرة في السن ومريضة فكانت عمة أمي معروفة في الطيب الكل يحبها ويزورها حتى اخوي الصغير في ثاني ابتدائي وأصدقائه الصغار فالكل يحبها وطيبتها على صغار والكبار وكل الأعمار زرتها أنا وأمي وأخي الصغير جلست قليل وبدئت تساؤلاتي أريد أن أرى بقية المرضى كنت محتارة ابدأ في أي غرفة فالتفت نظرات تسرقني أليها وصمت لم تبعد عينيها عني دخلت هذه الغرفة التي تبدأ نظراتها فيها العجوز المنجلطة التي بادرتني نظرات التي سرقت فؤادي بها تلك غرفة فيها3 كبيرات في السن غرفه حزينة جدا دخلت عليها و أغلقت الستائر تتأملني وأتأملها نتحادث عن طريق نظرات فهمتها ونطقت لها فقط ((( سوف أقوم بزيارتك كل يومان في الأسبوع )) وقبلت رأسها وذهبت إلى والدتي التي تبحث عني خائفة علي أين أنتي لما دخلتي تلك غرفة تساؤلات أجبتها بذالك ذهبنا إلى منزل واجتمعنا أنا والضاحكة والخوافة وقلت لهن الحكاية قالت نحن معك هذه بداية القصة فأحببت أن أبدء قصتي من الوسط لكي تبدأ تساؤلات والإجابات تكون في أخر القصة وكانت شهر مارس يوم الجمعة جزء بسيط ،،بدئنا نزورها ونحكي معها وهي لا تستطيع فقط في التنهيد والإشارات فقدت القدرة على النطق فبدئت إشاراتها تقوى تريد شيئا لكن لا نفهمهما تأتي الخوافة تريدين طعام ،،والضاحكة تريدي احد أقاربك فتكثر أشارات وكلنا تريدين أن تكلمي أبناءك ونحكي ونتناقش أنا الخوافة والضاحكة شكلها تريد أبناءها لازم أن نبحث عنهم لما كل أسبوع نزورها ولم نرى ليأتيها احد من أبناءها لما ألقطاعه لان يؤثر في صحة المريض وتكمل الإجابة لهذه الأسئلة في نهاية لان جدا مفيد أن نصمت ونحترم الكبير ولا نطرح ذالك أمامهم المرضى وأن لا نستبق الأحداث ونحكم ونحن لم نرى سوى بعض الظن منا،،ذهبنا كعادتنا إلى دكتور وممرضات نسأل عن حالها ومن يزورها وما اسم أقاربها تقول لا يزورها أبناءها سوى أخوها ومره فقط مجموعه بسيطة تقول الممرضة سألناهم لما لا يأتي وتكثر الزيارة قال الزائر للممرضة هي تعيش بعيد عن هذه المدينة وأقاربها بعيدين ويأتي شخص يزورها مره في الأسبوع قلنا ما هذا اليوم؟؟ لأن نحن نأتي الثلاثاء والاربعاء واحيانا نستبدل إذا لم نأتي يوم الاربعاء و يوم الخميس يعني يومان اساسيان وإذا لم ننشغل في دراسه قرآن يوم الجمعه نذهب للمستشفى الجمعة فيصبح ثلاث ايام احيانا لكن يا ليت لو نتصادف نحن وأخيها ..فا كان ذالك اليوم الاثنين الذي يأتي ..فا تجهزنا عصرا فذهبنا ونتسابق الخطوات فصدقت الممرضة أتى لكن الصدمة لم أرى سعودي بهذا الشكل كأنه خارج من القبر فكله غبار وكبير في سن فملابسه جدا تراب ثوبه و شماغه وعقاله وبدأ يقبل يديها ونحن خجلنا نحكي معه كان مقابل أخته مريضه اخرى كأننا معها واتيت بعصير له فارفض قال شربت فابدأ يهمس لها وهي تهز وإشارات وأنفاسها شهيق وزفير بقوة فرحة جدا وتسأله عن طريق الإشارات بيديها وبدأ يحكي لها أنا بخير وحصل كذا وكذا اشتقت لكي ونحن أنا والخوافة والضاحكة اصبحنا في مظاهره أنتي أذهبي فتقول الأخرى لا أنتي ونمسك بعضنا وندفها نحوه نريد أن يجيبنا على أسئلتنا وان نطمئنه أننا نزورها ومن هو؟؟ اهو لاحظ حركتنا وخجلنا فصمتنا فقلنا عندما ينهي الحديث سوف نحكي معه أتي شخص اسمر فقال له هيا حان الموعد ذهابنا فا يريد أن يذهب كبير بسن معه ونحن لم نحكي معه فتسابقنا في الخطوات كلنا نسأل فسلمنا عليه الكبير في سن فا لم يفهم حديثنا سمعه وانه بدوي جدا فأجابانا الشاب الأسمر قلنا ما صلته بها قال أخيها ؟؟ لم هو بهذا الشكل أيحتاج إلى مساعده قال يعيش في البر هو وأخته المريضة وأجابنا الكبير في سن فأن نفسه عزيزة عليه فقال لا أحتاج إلى مساعده أنا عندي أبل وعندي خير كثير ولله الحمد ،، قلنا له نحن نزورها فا ارتاح من هذا الناحية نهتم بها فقال جزآك خير هل انتم من الدار التحفيظ الداعيات فالتفتن لبعضنا لأن لسنا كذالك لكن نتمنى ذالك ،، نحن فتيات عاديات نزور قريبتنا فأصبحنا نزور المستشفى بسبب تواجدنا مع أختك أسعدنا
فقال أخوها عمره 70 سنه حتى أنا لمن كنت أعيش في خيمة معها في البر كرهت هذه الخيمة فيها ثيابها وتذكرني بها فا كيف أعيش بدونها
قلنا أين أبناءها قال ليست متزوجة وأنا يقصد نفسه انه كذالك ليس متزوج فاسألنا الأسمر لما أنت معه قال انه لا يعيش معه لكن يعرفه يقول أأتي بسيارتي أساعده أخذه من البر انه يريد زيارتها لكي يزور أخته وعندما انتهي من دوامي بعد العصر أخذه من أخته ويرجع للبر فقلنا جزآك الخير وتمنينا لأخيها أن يشفي أخته وإذا أحتاج إلى المساعدة يبلغنا ونحن بجانب أخته أيضا ،، استفدت وقلت للخوافة والضاحكة نحن عندما هزت يديها تلك الكبيره في سن حكمنا عليها أن تريد أبناءها وقلنا لما لا يزورن أمهم وتهز أكثر فا أكيد أثر على قلبها واستفدت كثيرا لأن أنا بنفسي كنت أقول دوما لا أريد أن أتزوج وأنجب أطفال أريد أن استمتع بحياتي واستفيد في العلم والدراسة فا لا أريد أن انشغل بذالك.. فا تعلمت أن مهم الزواج وكذالك الأطفال كما ذكر لنا بذالك في اياته المال والبنون زينة الحياة الدنيا .. قال تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكِنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]
قال تعالى عليها:{هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا }هود61، ومن الأدلة على الترغيب في الإنجاب وتكثير النسل
تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "
إضافة إلى أن الولد من كسب أبيه وعمله الذي لا ينقطع بالموت حيث يستفيد الأب من دعاء ولده بعد موته، وقد يموت في حياة أبيه فيثاب على موته إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة
نعم فضل الأبناء وفضل الزواج ..نعلم أن مهم الصلاة و الإعمال الصالحة لكن بنظري الآن مهم الأطفال ايضآ لو أتبناهم
أكمل قصتي أن زرناها وفقدنها وبدئنا تتساقط دموعنا لمن أتينا غرفتها في مستشفى ولم نحصلها قلنا أين هي قالت ممرضة توفيت قلنا وهل احد بجانبها قالت لا..
الله يرحمه ..نعلم حب أخيها لها وتجاوز الصعوبات لكي يأتيها..نعم الأخ..
وبدئنا نوصي بعضنا وقلنا لو كبرنا وحالنا حالها او مشابهه لذالك أن تزوريني يا ضاحكه ويا لخوافة سبحان الله الدنيا لا نريد أن ننسى بعضنا وبدئت كل واحده توصي الأخرى لستة طلبات حتى لو تزوجنا ااننا نظل بجانب بعضنا الى ان يدركنا الموت..بعد أن توفيت تلك كبيرة في سن قليلا نزور المستشفى ألمنا ذالك أن تعلقنا بها فأصبحنا إذا زرنا المستشفى نأتي بهدايا للأطفال أما الغرفة الحزينة لا نأتيها إلا مرور سريع .. وتبقى ذكرياتنا معه تلك العجوز المنجلطه نظراتها ونحاول نحكي في اللهجة البدوية ههه ونريد أن نأتي بحناء نحني أيديها لكن قلنا منجلطه وكمان نجلطها في الحناء لأنها تبرد فقمنا بضحكك وهي كمان
وذكرى جدا أضحكنا معها عندما هززت وعصبت مره قلنا ما بكي عجزنا نفهمها التفت أنا على الضاحكة والخوافة قلت لا يكون لا تريدنا ونحن عندها دومآهههه ضحكت جدا العجوز فقلت له فقط هزي رأسك تريديننا فهزت اريدكن نعم فبدئنا نتلو القرآن ونقولها ألأذكار ككل يوم ..
نتيجة ذالك في حياتنا اليومية التوفيق والسعادة بكل الأوقات
النهاية حسيت بسعادة تغمرني أنا الخوافه والضاحكة ،، نتيجة ذالك في حياتنا اليومية التوفيق والسعادة بكل الأوقات
....مع إننا لم نأتي بهدايا كسابق عهدنا ...فقط بكلماتنا.
هذا الحدث لأوصف أثاره فيني أبهجني جدا...أتمنى لغيري أن يجرب،، أذن اليوم لم يكن تعيس شكرا يا رب...