رأيي في مدونتك لنفسك وحنينك..اقول
حديثك ينقسم الى قسمين يا هاوي عن الفلسفه الطبيعية وفلسفته الالهيه
عن النفس أي الروح
ولغه البدن هي اعتقدهَيُولَى..
وعندما احترت في ذالك انت من الصنفين جسدي ام روحي ؟؟حيرتني معك ههه
لكن الاكيد مثل واهم ماض بعيد تشتاق له كل هاذا الشوق والحنين تغرد لها وتريد ان تسمعها لكن لاتسمعها لانها ليست امامك وتعود لذكرياتك معها والحنين فتسمع هزيزها..
وانا اغرد معكم واقوووول
ورجعت وحدي ... لا غناء ولا نشيد ولا لحونْ
زرياب في قلبي يموت.. وقيس في قلبي سجينْ
إلا الحنين فإنني.. ما زال يشقيني الحنينْ!!!
القسم لاخر اقتباساتك ابن سيناء حابه اقول رأي وهو
اضيف رحله ابن سيناء في تلك القصيده الملهمه
فكرة ابن سيناء عن الروح وقوله : ( إن النفس جوهرة روحانيَّة مشعَّة نورانيَّة كانت تعيش في عالم المثل حياة كلها بهجة وسعادة ، ثم هبطت إلى العالم السفلي كارهة لمفارقة العلم العلوي بسبب إثم ارتكبته النفس فهبطت إلى الجسم مماجعلها تحبس في هذا القفص المطلم الكثيف المباين لطبعها ، وهو الجسم الذي أعده الله لها حيث يقول في كتابه الكريم " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " فلما نفخ فيه الروح جعلها لاتمر في شيء منه إلا صار لحما ودما ، فلما بلغت أنفه عطس فألهمه الله تعالى أن قال الحمد لله ‘ فقال الله تعالى يرحمك ربك ياآدم ‘ فكانت هذه الرحمة من الله بمنزلة التحية والكرامة من الله تعالى))
كان يقول بنفس المبادئ التي نادى بها الفارابي من قبله بأن العالم قديم أزلي وغير مخلوق، وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح في يوم القيامة طبعآهذا شي سيء بل كفروه بسبب ذالك ..رد عليه ابن القيم
يعجبني ابن سيناء فلسفته في الطب وخاصة كتاب القانون اما فلسفته عن النفس والروح لا بل غامضه بل سقطت أي فشلت..
وقال فيه ابن القيمُ في نونيته:
وقضى بأنَّ الله يجعل خلقه * عدماً ويقلبه وجـوداً ثـاني
العرش والكرسـي والأرواح و* الأملاكُ والأفـلاكُ والقمـرانِ
والأرض والبحر المحيط وسائر * الأكوانِ من عرض ومن جثمانِ
كلٌّ سيفنيـه الفنـاءُ المحـض لا * يبقـى له أثــر كظـلٍّ فانِ
ويعيـد ذا المعـدوم أيضاً ثانياً * محض الوجـود إعادة بزمانِ
هـذا المعـاد وذلك المبدأ لدى * جَهم وقـد نسبـوه للقرآنِ
هـذا الذي قاد ابن سينا والألى * قالـوا مقالتَـةُ إلى الكفرانِ
7 " حديثك ينقسم الى قسمين يا هاوي عن الفلسفه الطبيعية وفلسفته الالهيه
عن النفس أي الروح
ولغه البدن هي اعتقدهَيُولَى..
وعندما احترت في ذالك انت من الصنفين جسدي ام روحي ؟؟حيرتني معك ههه
لكن الاكيد مثل واهم ماض بعيد تشتاق له كل هاذا الشوق والحنين تغرد لها وتريد ان تسمعها لكن لاتسمعها لانها ليست امامك وتعود لذكرياتك معها والحنين فتسمع هزيزها..
وانا اغرد معكم واقوووول
ورجعت وحدي ... لا غناء ولا نشيد ولا لحونْ
زرياب في قلبي يموت.. وقيس في قلبي سجينْ
إلا الحنين فإنني.. ما زال يشقيني الحنينْ!!!
القسم لاخر اقتباساتك ابن سيناء حابه اقول رأي وهو
اضيف رحله ابن سيناء في تلك القصيده الملهمه
فكرة ابن سيناء عن الروح وقوله : ( إن النفس جوهرة روحانيَّة مشعَّة نورانيَّة كانت تعيش في عالم المثل حياة كلها بهجة وسعادة ، ثم هبطت إلى العالم السفلي كارهة لمفارقة العلم العلوي بسبب إثم ارتكبته النفس فهبطت إلى الجسم مماجعلها تحبس في هذا القفص المطلم الكثيف المباين لطبعها ، وهو الجسم الذي أعده الله لها حيث يقول في كتابه الكريم " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين " فلما نفخ فيه الروح جعلها لاتمر في شيء منه إلا صار لحما ودما ، فلما بلغت أنفه عطس فألهمه الله تعالى أن قال الحمد لله ‘ فقال الله تعالى يرحمك ربك ياآدم ‘ فكانت هذه الرحمة من الله بمنزلة التحية والكرامة من الله تعالى))
كان يقول بنفس المبادئ التي نادى بها الفارابي من قبله بأن العالم قديم أزلي وغير مخلوق، وأن الله يعلم الكليات لا الجزئيات، ونفى أن الأجسام تقوم مع الأرواح في يوم القيامة طبعآهذا شي سيء بل كفروه بسبب ذالك ..رد عليه ابن القيم
يعجبني ابن سيناء فلسفته في الطب وخاصة كتاب القانون اما فلسفته عن النفس والروح لا بل غامضه بل سقطت أي فشلت..
وقال فيه ابن القيمُ في نونيته:
وقضى بأنَّ الله يجعل خلقه * عدماً ويقلبه وجـوداً ثـاني
العرش والكرسـي والأرواح و* الأملاكُ والأفـلاكُ والقمـرانِ
والأرض والبحر المحيط وسائر * الأكوانِ من عرض ومن جثمانِ
كلٌّ سيفنيـه الفنـاءُ المحـض لا * يبقـى له أثــر كظـلٍّ فانِ
ويعيـد ذا المعـدوم أيضاً ثانياً * محض الوجـود إعادة بزمانِ
هـذا المعـاد وذلك المبدأ لدى * جَهم وقـد نسبـوه للقرآنِ
هـذا الذي قاد ابن سينا والألى * قالـوا مقالتَـةُ إلى الكفرانِ
November 14th, 2011, 11:35 AM
ينتابني شعور بالحنين و لا أكاد أقوى , أجهش بالبكاء و لا أدري أي الحقيقتين تجذبني و إلى أي العالمين أنتمي , حوار قديم جرى قبل تاريخي غير أني كنت معهم هناك في عالم العقول و الأرواح المجردة !!
من أنا ؟ هل أنا جسدي أم أنا روحي ؟ أين روحي ؟ جسدي مستودع ذكرياتي أمن أجل هذا لا أذكر ذاك الحوار و هي تذكره ؟
هناك شيء بعيد في السحيق تجرني إليه أشواقي , المجهول ؟ أظنه المجهول !!
من يجهل المجهول ؟ جسدي فقط أم روحي و جسدي ؟
أرهف لصوتها من أقصى الوجود تحدثني عن ذكرياتها و أنا لا أسمعها , بل أسمعها و لكن بطريقة غير أذني و لكني متأكد أن هذا الأزيز هو أزيزها و هذا الهزيز هزيزها !
آآآآهٍ آآآآآآهٍ لو أنني أسمعها جيداً أو أفهم لغتها لانتفى المجهول و لأشرقت شموس الحقيقة , آآآآآهٍ لو أنني أعرف أريد تلك الذكريات أحتاجها أحتاجها ...
بسم الله الرحمن الرحيم : (( وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْيَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)) الأعراف
عن أبي هريرة [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله [ عز وجل ] آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك . فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ قال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له : داود . قال : رب ، وكم جعلت عمره ؟ قال : ستين سنة . قال : أي رب ، زده من عمري أربعين سنة . فلما انقضى عمر آدم ، جاءه ملك الموت قال : أو لم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد آدم فجحدت ذريته ، ونسي آدم فنسيت ذريته ، وخطئ آدم فخطئت ذريته " . الترمذي و قال حديث حسن صحيح
قال الشيخ الرئيس ابن سينا :
هبطَتْ إليك من المَحَلِّ الأرفعِ ..... ورقاءُ ذاتُ تعّزُّزٍ و تَمَنُّعِ
محجوبةٌ عن كلِّ مُقلةِ ناظرٍ ..... و هي التي سَفَرَتْ و لم تتبَرْقَعِ
أنِفَتْ و ما أنِسَتْ فلما واصَلَتْ ..... ألِفَتْ مجاوَرَةَ الخرابِ البلقَعِ
و أظنها نسيتْ عهوداً بالحمى ..... و منازلاً بفراقها لم تَقنَعِ
حتى إذا اتصلتْ بهاءِ هبوطها ..... مِنْ ميمِ مركزِها بذاتِ الأجْرَعِ
عَلِقَتْ بها ثاءُ الثقيلِ فأصبحتْ ..... بين المعالمِ و الطُلولِ الخُضَّعِ
تبكي إذا ذكرتْ عهوداً بالحمى ..... بمدامعٍ تهمي و لم تتقَطَّعِ
و تظلُّ ساجعةً على الدِّمَنِ التي ..... درسَتْ بتكرارِ الرياحِ الأربعِ
إذ عاقَها الشَّرَكُ الكثيفُ و صدَّها ..... قفصٌ على الأوجِ الفسيح المِربعِ
حتى إذا قرُبَ المسيرُ إلى الحمى ..... و دنا الرحيلُ إلى الفضاء الأوسَعِ
و غدَتْ مُفارِقَةً لكلِّ مُخَلَّفٍ ..... عنها حليفُ التُّرْبِ غير مُشَيَّعِ
هجعَتْ و قد كُشِفَ الغِطاءُ فابصَرَتْ ..... ما ليسَ يُدرَكُ بالعيونِ الهُجَّعِ
و غدتْ تُغرّدُ فوقَ ذروةِ شاهقٍ ..... و العِلمُ يرفَعُ كلَّ من لم يُرفَعِ
فلأيِّ شيءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شامخٍ ..... عالٍ إلى قَعرِ الحضيضِ الأوضَعِ ؟
إنْ كانَ أهْبَطَها الإلهُ لِحكمةٍ ..... طُويَتْ عن الفَذِّ اللبيبِ الألمعِ
فهبوطُها ـ لا شكّ ـ ضربةُ لازِبٍ ..... لتكونَ سامعةً لِما لم تَسمعِ
و تعودُ عالمةً بكلِّ خفيَّةٍ ..... في العالمينَ .. و خَرْقُها لم يُرْقَعِ
و هي التي قطعَ الزمانُ طريقَها ..... فكأنما غرَبَتْ بعينِ المَطْلَعِ
فكأنها برقٌ تألَّقَ بالحمى ..... ثمّ انطوى .. فكأنّهُ لم يلمعِ