المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات
الولايات المتحدة الأمريكية
واهم .. , ذكر. المراقب العام على الثقافة والأدب واللغات. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى فيزياء
, بجامعة Western Illinois University
- Western Illinois University
- فيزياء
- ذكر
- Macomb, Illinois
- السعودية
- Feb 2009
المزيدl November 16th, 2011, 02:23 PM
November 16th, 2011, 02:23 PM
بدؤوا إحتفال تأبين طعناتِهم ..
إجتمعوا على مئسات قلوبهم يطهرون جرح غائر ..
البؤس كان أول الحاضرين ولم يرضى أن تبدأ الجلسه من دونه
مات غُصن شجره ! عندما مل الإنحاء إنتصب وماااات ..!
ظلوا يتهامسون عن البراءه ويسخرون عن سذاجة الأحلام
ملٌهم الغيث حتى تساقط شوقاً جنيا .. ولم يأبه أحد
إلا إنسانْ ما كان يجلس بالصفوف الأخيره ..
تبنى الغيث في الليل ومات هو في الصباح !
رُغم روعة المكان هم بلا مشاعر أجساد تحمل أرواح تذهب بالصباح ..
لتعود في المساء وتقوم بما يلزمها لكي تقوم الأرواح كل صباح ..
وتذهب من جديد لتعود بالمساء,
في دائره أشبه ما يكون إنحائها برأس أفدغ ..!
يظن أن النجوم ليست كواكباً.
مالي وبهم يا بعيده كُلهم يتشابهون بكتل مٌختلفه ممزوجه بأرواح,
وأنا الروح والمشاعر والعواطف معاً لا يروي ظمأي شيء هذه الليله ..
أتسائل كُل نَفسَ هادئ أسرقه بلحظه هادئه - وهو مالا أُجيده هذه اللحظات - كيف أنسى ذاتي بمعمعة البشر,
أُريد أن أشعر بالإثاره لكل حديث مكرر من الجُمل اليوميه المُعتاده ..
أُريد رغبه قويه بـ أن أتحمس لفكره ساذجه يقولها شخص - هو الأخر ساذج - حول ما حدث له وعن بطولاته اليوميه ومعاركه الليله,
ركبتُ أجر أذيال خيبة سيارتي أقودها للمجهول لم أخطط للأقتراب من شارع Adam Street ..
هل الليل يبصر ؟ هل لديه تركيبه ما تجعل المدن بهذه الوحشه بهذا الكم الهائل من الحُب المرمي على الشوارع وشبابيك السيارات !
لماذا أشعر لوحدي وأتعس لوحدي بينما الفرح مُشترك والسعاده لحظيه لا تلبث أن تتمسك بتلابيبها حتى تغادرك بلا رجعه ..
أرغب بشده أن أتحدث بالشات كـ صديقي علي ..
أحسده على حماسه حين يقول لي "واهم" أتعلم أصبحت سوبر!
كنت ازرق, ثم أحمر ثُم ترقيتُ لأخضر ثُم جعلوني فضي اللوْن ..
وأنت لا تعلم أيضاً أني كنتُ أسود ثُم ترقيتُ للذهبي بالنهايه ..
وأنا في كل مره يترقى بها أبارك له كأن أمتلك منزلاً جديداً أو حصل على طفل أو سياره وأخبره أن هذا أتى من تعب ويجب أن تُحافظ عليه!
لم ألبث بعد أيام حتى أتاني خبر من صديقي علي بحماسه شعرت أن باب الغُرفه سيسقط ..
أنه أصبح "الأدمن" - وهو ماستر الشات على فكره - شعرت بأنه يريد أن يأخذني بحضنه لكنه تدارك الموقف قمت وأخذتُ أربت على كتفه وقلت له هذا لأنك تستحق بجداره أن تكون أدمن المدمنين في كُل شاتات العالم ..!
وظللنا نتحدث كثيراً عن طموحه وتخطيطاته لأن يُصبح "التاج" - وهو صاحب الشات - طمأنته بأنه سيكون ما يريد وأن لا ينسى أن الله أنعم عليه بالأدمن حتى الأن .. !
وأعود من الفراغ لا مفر من أن أنفرد بذاتي ..
أهاجر بـ بساط الصمت إلى أماكن مجهوله بعيده ..!
كانت الساعه لا تشير إلى أي وقت .. ورأيتها عند هذا الوقت
وهي نائمه بأحضان طفله تحلم بالمعقول واللامعقول في عالمها الخاص أخبرتني وسادتها أنها أرادة قطعة شوكولاة قبل النوم ..
ولم تجد شيئاً فـ تلحفت الجوع تلك الليله !
وأنا يا حضرة الشوق متى سأنام !
...
ملاحظه *
ما ورد أعلاه لا يُنسب لي وهو بـ حل مني وأنا أتبرأ منه لـ أقرب ملجأ أشواق ..
ملاحظه أُخرى *
ليالي نوفمبر باردة ..
وآهم / لاأستطيع ان أخفيك اني أشعر بالذنب لأني تلذذت بكل هذا الحزن .
أرجوك اعذرني هذه اللغه لاتساعدني ان احزن بل أن أدُهش/ أتلذذ / أن اقرأك مراراً ومراراً .
شغف ! November 17th, 2011, 12:56 AM
7 " هل لامس شيئا منا هذا البوح..؟
ربما ,,
واهم سأقطف بعض أكسجين
ثم أعود
ناعمة الملامح November 17th, 2011, 01:44 AM
7 " وَوَقَفَت بـيَن الْسُطُور وَكَآن حَدِيْث صَآِمِت
خَلَف سَآَعَه مُتَأَخِّرَة مِن الْمَسَآء
أَنِيْن حَرْف خَلَف جَوَآنِح الْقَلْب
يَقِف بـ عِبْرَة .. وَيَتَأَمَّل مِن حَوْلَه
لـ يَبْتَسِم في سطور هذآ الـأبدآع .
جمآل أرآه هنآ في متصفحك العذب
أعذرني ."~
فـ أنآ لـآأملك لك رد يليق بِ روعة مقآمك الذي نزف
و سطر أجمل وصوف الجمآل ."~
صمتي November 17th, 2011, 03:02 AM
7 " لا إنتهاء لشيء لا ينتهي بنا قبل أن ننتهي به !
واهم
حنانيك ياغصنَ الزيتون
لـ حرفك عمقٌ يحاكي شيئاً ما .. بـ دواخلنا
كثيف الثناء لبياضٍ يستوطنك ايها الفاضل
ناعمة الملامح November 18th, 2011, 02:16 AM
7 " من أصعب اللحظات حين تفقد الأشياء من حولنا معانيها و تغدو بلا طعم ، و الغربة تتكفل بهذه المهمة فيشعر معها المرء و كأن الواقع الممل المتشابه الطويل لم يعد واقعا و من ثم يهرع هاربا إلى فضاء آخر(انترنت كما في الخاطرة) ليثبت فيه وجودا ما .
استمتعت بنصك.
pleasure November 18th, 2011, 06:20 AM
7 " هلاّ غسلت السيف من صدأ الثرى *** وعزفت في الميدان ركض الأدهم
طـــارق الواصـــل November 18th, 2011, 12:48 PM
7 "
أصدقائي يا أوفياء ..
أعتذر لعدم الرد حتى هذا الوقت لظروف خارجه عن العقل .. سأعود بعد يوم أو يومين بظروف داخله على العقل
وأحاكي كل رد جعلني أشعر "بـ كواسه" ما كتبت !
واهم .. November 28th, 2011, 12:19 PM
7 "
November 16th, 2011, 02:23 PM
بدؤوا إحتفال تأبين طعناتِهم ..
إجتمعوا على مئسات قلوبهم يطهرون جرح غائر ..
البؤس كان أول الحاضرين ولم يرضى أن تبدأ الجلسه من دونه
مات غُصن شجره ! عندما مل الإنحاء إنتصب وماااات ..!
ظلوا يتهامسون عن البراءه ويسخرون عن سذاجة الأحلام
ملٌهم الغيث حتى تساقط شوقاً جنيا .. ولم يأبه أحد
إلا إنسانْ ما كان يجلس بالصفوف الأخيره ..
تبنى الغيث في الليل ومات هو في الصباح !
رُغم روعة المكان هم بلا مشاعر أجساد تحمل أرواح تذهب بالصباح ..
لتعود في المساء وتقوم بما يلزمها لكي تقوم الأرواح كل صباح ..
وتذهب من جديد لتعود بالمساء,
في دائره أشبه ما يكون إنحائها برأس أفدغ ..!
يظن أن النجوم ليست كواكباً.
مالي وبهم يا بعيده كُلهم يتشابهون بكتل مٌختلفه ممزوجه بأرواح,
وأنا الروح والمشاعر والعواطف معاً لا يروي ظمأي شيء هذه الليله ..
أتسائل كُل نَفسَ هادئ أسرقه بلحظه هادئه - وهو مالا أُجيده هذه اللحظات - كيف أنسى ذاتي بمعمعة البشر,
أُريد أن أشعر بالإثاره لكل حديث مكرر من الجُمل اليوميه المُعتاده ..
أُريد رغبه قويه بـ أن أتحمس لفكره ساذجه يقولها شخص - هو الأخر ساذج - حول ما حدث له وعن بطولاته اليوميه ومعاركه الليله,
ركبتُ أجر أذيال خيبة سيارتي أقودها للمجهول لم أخطط للأقتراب من شارع Adam Street ..
هل الليل يبصر ؟ هل لديه تركيبه ما تجعل المدن بهذه الوحشه بهذا الكم الهائل من الحُب المرمي على الشوارع وشبابيك السيارات !
لماذا أشعر لوحدي وأتعس لوحدي بينما الفرح مُشترك والسعاده لحظيه لا تلبث أن تتمسك بتلابيبها حتى تغادرك بلا رجعه ..
أرغب بشده أن أتحدث بالشات كـ صديقي علي ..
أحسده على حماسه حين يقول لي "واهم" أتعلم أصبحت سوبر!
كنت ازرق, ثم أحمر ثُم ترقيتُ لأخضر ثُم جعلوني فضي اللوْن ..
وأنت لا تعلم أيضاً أني كنتُ أسود ثُم ترقيتُ للذهبي بالنهايه ..
وأنا في كل مره يترقى بها أبارك له كأن أمتلك منزلاً جديداً أو حصل على طفل أو سياره وأخبره أن هذا أتى من تعب ويجب أن تُحافظ عليه!
لم ألبث بعد أيام حتى أتاني خبر من صديقي علي بحماسه شعرت أن باب الغُرفه سيسقط ..
أنه أصبح "الأدمن" - وهو ماستر الشات على فكره - شعرت بأنه يريد أن يأخذني بحضنه لكنه تدارك الموقف قمت وأخذتُ أربت على كتفه وقلت له هذا لأنك تستحق بجداره أن تكون أدمن المدمنين في كُل شاتات العالم ..!
وظللنا نتحدث كثيراً عن طموحه وتخطيطاته لأن يُصبح "التاج" - وهو صاحب الشات - طمأنته بأنه سيكون ما يريد وأن لا ينسى أن الله أنعم عليه بالأدمن حتى الأن .. !
وأعود من الفراغ لا مفر من أن أنفرد بذاتي ..
أهاجر بـ بساط الصمت إلى أماكن مجهوله بعيده ..!
كانت الساعه لا تشير إلى أي وقت .. ورأيتها عند هذا الوقت
وهي نائمه بأحضان طفله تحلم بالمعقول واللامعقول في عالمها الخاص أخبرتني وسادتها أنها أرادة قطعة شوكولاة قبل النوم ..
ولم تجد شيئاً فـ تلحفت الجوع تلك الليله !
وأنا يا حضرة الشوق متى سأنام !
...
ملاحظه *
ما ورد أعلاه لا يُنسب لي وهو بـ حل مني وأنا أتبرأ منه لـ أقرب ملجأ أشواق ..
ملاحظه أُخرى *
ليالي نوفمبر باردة ..