الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

من لأليء الحياة

من لأليء الحياة


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4515 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. أهلاً باطلالتك حياة ..
    أتعلمين يا حياة أن ما يزعجنا في الآخرين أو يسعدنا هي أشياء بدواخلنا فقط ..
    هو انعكاس لما نحن عليه في الداخل ..
    هل تخيلتي معي هذه الحقيقة !!
    معتقداتنا التي نشأت من فكرة معينة هي ما تزعجنا
    وليس لنا إلا تنظيف الداخل أولاً كي تستقيم نظرتنا للآخرين وللحياة.





    ( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
    7 "
  2. هلا بـ زهرة الياسمين ..

    كيف ننظف دواخلنا و نحن بشر فينا التضاد دائما
    لسنا بالملائكة لكن ان اجتهدنا لكي نصل لمرتبة النقاء والبياض
    على سبيل المثال هناك كلمات نسمعها
    ممن هم حولنا لآنهم لا يتقبلوننا ان كان باطننا مثل ظاهرنا
    مثلا يقولون انتي طيبة جدا متى تتغيري!

    ناعمة
    يكفينا آن النية سبب للرزق بكل شيء العمل و الحب والنصيب
    آمي دائما تقول لي " الله يعطيكي على نيتك "
    ٌْان اخلصنا النوايا فهي كفيلة بترجمة جمال الروح في دواخلنا و خوارجنا..!

    كم من الآحرف التي يجب آن آخطها لتخبرك آن زيارتك لمتصفحي يبهجني }}
    7 "
  3. ننظف الداخل بالوعي والتركيز على الجميل فينا ..بدحر كل فكرة سلبية وتحويلها إلى إيجابية ..باكتشاف معتقداتنا الغير صحيحة واستبدالها بأخرى أكثر صحة وسلامة
    باختصار
    نحن من نقبض على زمام أمورنا يا حياة وليس العكس
    والنوايا صنع البشر والوانها نقش اختيارهم
    نحن نفخ من روح الله ..لنا مشيئة بعد مشيئته عز وجل ..فأما نسعد هذه النفس أو نشقيها




    ( تمت المشاركة باستخدام تطبيق مبتعث )
    7 "

  4. اجعلي شعارك في الحياة:

    ما مضى فات والمؤمل غيبُ و لك الساعة التي أنت فيها

    وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: « إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك » [رواه البخاري].

    إنسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً

    وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوري دائماً أنك وسط بين زمنين:

    الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له

    وجود في الواقع وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط ! وما دام ليس له وجود.. فهو لا

    يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى !

    والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد..
    { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ } [النمل]، { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } [لقمان].

    إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب !
    فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما أحلت ! وعيشي حياتك لحظة..

    لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم !
    تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفاءلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.

    تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: « اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال » [رواه البخاري ومسلم].

    فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.

    . يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة.. واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله..
    { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍمُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً } [آل عمران].

    ثانياً: تعبدي الله بالرضا

    لا تحزني.. اجعلي شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها.. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية.. مزية.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة !

    تأملي في أدب البلاء في هذه الآية: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة-157].

    استرجعي عند الجوع والفقر.. وعند الحاجة والفاقة.. وعند المرض والمصيبة.. وابشري

    بالرحمة من الله وحده !

    ثالثاً: افقهي سر البلاء

    لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزأ من الحياة.. لا يخلو منه.. غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته..
    { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } [البلد].

    طبعت على كدر وأنت تريدها خالية من الأنكاد والأكدارهكذا الحياة خلقت مجالاً للبلاء.. { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }
    [الملك].. { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ } [محمد]..

    إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر.. والصابر فيثاب !
    لا تحزني.. واستشعري في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !.. تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنت الآن في امتحان جديد..

    فاحذري الفشل.

    تأملي قوله : « من يرد الله به خيراً يفقه في الدين » [رواه البخاري]، ثم قوله : « من يرد الله به خيراً يصب منه » [رواه البخاري].

    فطالب العلم.. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية

    فقهه !
    فكما أن العلم شرف.. يريده الله لمن يحب من عباده ! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده ! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في

    الحسبان.

    { لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً } [الطلاق]، وفي الحديث: « إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه البخاري].

    رابعاً: لا تقلقي

    المريض سيشفى.. والغائب سيعود.. والمحزون سيفرح.. والكرب سيرفع.. والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد.. { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } [الشرح،5].

    لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية.. ليطمئن قلبك.. وينشرح صدرك.. وقال : « لن يغلب عُسر يُسرين ».. العسِير يعقبه اليُسر.. كما الليل يعقبه الفجر..

    ولرب ضائقة يضيق بها الفتى وعند الله منها المخرج

    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج

    خامساً: اجعلي همك في الله

    أ إذا اشتدت عليك هموم الأرض.. فاجعلي همك في السماء.. ففي الحديث: « من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك »

    [صحيح الجامع: 6189].

    لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [الحديد20].

    إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: ( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )، ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )، ( رب إني مغلوب فانتصر )، فكلها أورد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.
    اطلبي السكينة في كثرة الاستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة].

    اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن،

    { ألاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد].
    . { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء]..

    لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي ففي الحديث « أعجز الناس من عجز عن الدعاء » تضرعي إلى الله في ظلم الليالي.. وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه..
    مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } [البقرة].
    لا تحزني ولا تيأسي..{ إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف].
    ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر..
    وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .

    7 "
  5. ،

    الخلاصه يا نــزار .... !!

    لمْ تعدْ الحياةُ بتِلْك البساطهْ

    التِي تخيَّلْناهَا في الصِغَرْ

    ،





    هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة. حين أكون قوياً، يحترم الناس ثقافتي. وحين أكون ضعيفاً، أسقط أنا، وتسقط ثقافتي معي.
    عندما كانت روما قوية عسكرياً، كانت اللغة اللاتينية سيدة اللغات .. وعندما سقطت الإمبراطورية الرومانية، صارت اللغة اللاتينية طبق سباغتي.
    الثقافة، يا سيدتي، ليست في عدد الكتب التي أقرؤها، ولكنها في عدد الرصاصات التي أطلقها.


    نزار قباني


    المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum23/thre...#ixzz3Ahe3V2B1
    حفاظاً على حقوق الكاتب نرجو عدم حذف المصدر مبتعث
    Under Creative Commons License: Attribution Non-Commercial No Derivatives
    Follow us: @mbt3th on Twitter | mbt3th on Facebook
    7 "

  6. " لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربِّهم على أجنحةٍ من الشوق
    بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟!
    إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلَّةُ هذا الشعور البارد ،
    أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - ؛
    مع أنَّ البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا أحنَى عليهم من الله عز وجل"

    * محمد الغزالي .
    7 "
  7. عن فرات عن ميمون ابن مهران قال ثلاثة لا تبلون نفسك بهن لا تدخلن على سلطان وإن قلت آمره بطاعة الله ولا تدخلن على امرأة وإن قلت أعلمها كتاب الله عز و جل ولا تصغين سمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه.
    ل * إبن الجوزي.
    7 "
127 من 131 صفحة 127 من 131 ... 77122126127128 ...
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.