الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

بعض ماحدث في رحلتي إلى واشنطن - إخلع نعليك قبل الدخول.

بعض ماحدث في رحلتي إلى واشنطن - إخلع نعليك قبل الدخول.


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4507 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية Majid Alharbi
    Majid Alharbi

    مبتعث مجتهد Senior Member

    Majid Alharbi الولايات المتحدة الأمريكية

    Majid Alharbi , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى Adminstration , بجامعة LIFE
    • LIFE
    • Adminstration
    • ذكر
    • EARTH, PLANET
    • السعودية
    • Mar 2011
    المزيدl

    December 18th, 2011, 02:28 AM

    عندما صعدت الى الطائرة ، ذهبت الى مقعدي فوجدت به سيدتين ، اشرت الى المضيف ان يأتي لينقذ مقعدي من الاستعمار ، فقال لي (استرح بالمقعد ذا وانا بقدمك شوي)
    .

    المقعد الذي سأستريح به ليس لي ، وبجانب سيدة ايضاً.
    لم اكترث للأمر وجلست بجانبها..
    بعد مناشدات عدّة قرر أن يعيد النظر في امري هذا المضيف اللبق..
    ثم قال لي (بس فيه حريم بمقعدك)
    اخبرته بأنها ليست مشكلتي ،ولم تكن في يومٍ ما ..
    فقال (طيب انت مقعدك عند الدريشة وبنقوّم الحرمة اللي فيه، بس فيه حرمة ثانية جنبك)
    سكت قليلاً وادار جسده نحو السيدة
    -لو سمحتي
    -خير
    -كم مقعدك
    -كرسيي ورا بس فيه رجال قريبين مني

    يدير جسده ناحيتي هذه المرة
    (طيب تبي تجلس عند الحرمة؟!!)
    قلت : لا مشكلة
    قال بتعجبٍ شديد
    (ترضى تجلس جنب حرمة؟!!!)
    قلت: قبل قليل جعلتني "أستريح" بجانب "حرمة" ، ما المشكلة الآن؟

    .
    .
    لم يُجب وقام بإبعادها/هشـّها ..
    هو لم يُجب لسببٍ ما
    ربما لأن السيدة الأولى التي جلست بجانبها (فلبينية) ..!
    .
    .
    المقعد بجانبي فارغ ..
    أسمع وقع أقدام قادمة

    جلست بجانبي
    إنها السيدة الفلبينية تلك .!!
    .
    .
    *
    وصلت برحمة ربي إلى واشنطن العاصمة
    نزلت من طيارتنا العظيمة للمطار الأعظم
    كم هو كبير ، رددت هذه الجملة في كل أرجاء دالاس ..
    استمعت لعبارات تحذير وتنفير ركلها بقلبي ورأسي الفاهمون ، لقنوني كل الأشياء التي لن تحدث ، كم أنا محظوظ
    لو أخبروني بما قد يحدث لربما ارتبكت ..
    .
    أن تكون على علم ، صدقني انها مصيبة..
    .
    .
    أتيت عند ضابط الشرطة
    السيد ويلسون ، لم يكن وسيماً لكنه كان مبتسماً ، الأمر الذي جعله وسيماً بما يكفي..
    أخذ آثار أصابعي واحتفظ بها
    وقال لي (شكراً)
    .. نحن نترك تأثيراً في كل مكان..!
    :
    ذهبنا بعد ذلك أنا وصديقي عبدالعزيز لاستلام امتعتنا الغير ممتعة قط
    كانت شنطتي ثقيلة جداً
    لذا عندما كنت بالمطار السعودي أخبروني بأنه يتوجب علي دفع 100 ريال من اجل بضعة كيلوات زائدة ،
    بدأت تهتز يدي في جيبي حتى رزقني الله ذلك الهندي اللطيف والذي اشار علي ان اذهب الى الرجل الآخر ، وقد تنازل عن مائتي واكتفى بالنظر الى وجهي ولم يقذفني حتى بإبتسامة،،
    ثم اخبرت الهندي بأنه رجلٌ جيد وأني اشكر له تعاونه فقال لي
    (جيب فلوس) ..
    لا بأس ياصديق أنت في بلد الكرم ، قلته في رأسي
    واعطيته 10 ريالات نزعتها من قلبي
    ولم يبتسم ايضاً..!
    :
    عموماً
    ذهبنا إلى مكان استلام الأمتعة في دالاس
    عندما دخلت ، رأيت شنطتي تركض بعيداً عني ، ذهبت مهرولاً خلفها
    خفت أن يلتهمها النمنم الأمريكي
    قبضت على صديقتي ووضعتها خلفي
    لأنها تحترمني وتساعدني
    مثل الزوجة الجديدة
    وأنا أسحبها ..!
    :
    اشحت بعيناي المليئتان بالدهشة باحثاً عن صديقي ،
    انه هناك ، انه ينتظر ، انه قلِق
    هو لم يجد شنطته حتى الآن
    تباً ، هذا ماحدث معه في مطار الرياض ايضاً ..
    :
    انتظرنا لنصف ساعة أو تزود حتى سُعدت أعيننا برؤيتها تخرج مسرعةً وكأنها لم تتأخر أبداً ..
    لم نغضب منها ، لأننا قادمون من الرياض على نفس الرحلة ،
    (نعرف البير وغطاها)..!
    :
    أخذنا الأمتعة وذهبنا للمخرج
    وجدنا علامة الملحقية
    يقف امامها مصري ، يتصنع الإبتسامة بكل ما أوتي من قوة ، لكنه كويس ..
    اخبرناه بأننا لم نقم بحجز فندق حتى الآن واننا نرغب بالتسكع معهم والسكن في فندقهم ،
    ذهبنا الى فندق الهوليدي إن
    واخذنا الغرفة 1130
    كانت جميلة وبحبوحة ، وكنا منهكين جداً
    اردت أن انام بعد حمامٍ دافئ
    وعندما دخلت أبعدت ستارة البانيو قليلاً

    يا إلهي
    كم هو ضخم
    كم هو غريب
    لم أرى مثل هذا الشيء في حياتي

    ياله من صرصار ..!!
    :
    هرعت على الفور إلى الهاتف وطلبت الحضور للقبض علئ هذا الشيء واخراجه ،
    قالوا حسناً
    ثم
    حسناً اخرى بعد 5 دقائق
    ثم حسناً اخرى بعد 10 دقائق
    ثم حسناً أخيرة أتونا بعدها

    أي تضييعٍ للوقت هذا ،!
    :
    نمنا بعد ذلك لـ 12 ساعة متواصلة ..
    .. ذهبنا من الغد للملحقية السعودية
    استقلينا سيارة نحن ومجموعة أخرى من الشباب لنتقاسم مبلغ الرحلة ،

    ذهبنا إلى فايرفاكس حيث تقف الملحقية الشامخة ..
    :
    نزعوا منا كل أشيائنا لنتمكن من الدخول الى الملحقية ،
    اخذوا هاتفي الشخصي
    لماذا
    قد افعل شيئاً خطيراً به؟
    يعتقدون اني سأجري مكالمة لأستعين بأحد الواسطات .!
    :
    لم اكن لأمانع ، ودخلت بكل استسلام
    .
    .
    ذهبت بعد ذلك لشخص كان يقف بربع ابتسامة وقلت له ماذا الآن؟
    فقام بتوجيهي الى الغرفة التالية :
    كان بها الكثير من الطلاب المساكين
    انهم يرددون كلمة (لو سمحت كثيرا).!
    :
    انتهيت من عملي على الكمبيوتر وتوجهت للخارج ،
    كان الطقس لذيذاً ..
    لم نتمكن من رؤية الشمس ، وقف بيننا وبينها ذلك السحاب الكثيف ، والذي لم يلبث حتى بدء بإسقاط الرذاذ على انوفنا وأعيننا التعبة ..
    شكراً سحابات واشنطن ، أزلتي عنا الكثير من الإرهاق ..
    :
    التقينا ببعض الشباب الممتعين وقررنا الذهاب الى الداون تاون ، لرؤية البيت الأبيض والتسكع بجانبه وإلقاء بعض علامات التعجب حوله ..
    لم نكن نعرف الطريقة للوصول الى هناك
    اخبرنا احدهم بانه يتوجب علينا استخدام مترو الانفاق ..
    نزلنا للأسفل بعد مربعات سكنية متعددة ووجدنا المحطة ،
    استقلينا القطار وذهبنا إلى مكفيرسون
    نزلنا هناك ، ومشينا حتى البيت الأبيض
    ..
    وصلنا للبيت الأبيض ولم يكن مهماً
    صغير
    عادي جداً
    اقل مما اعتقدنا ..
    :
    لقد استمتعنا بالسناجب أكثر من البيت الابيض ،!
    .
    .
    كنا نمشي ونبتسم ،
    شعر كل شخصٍ فينا انه يمتلك اخلاقاً فاضلة فجأة ..!
    .
    .
    كان الرذاذ يلامس تضاريس وجهي المتقصفة
    وتمسح الريح سحنتي الرطبة

    كنت اشعر بالبرودة والسعادة
    كم كنت جميلاً يا أمي ..
    :
    عدنا بعد ذلك للميترو ، ومن ثم الى مارسلين
    واستقلينا التاكسي بالتعاون مع السيد GPS
    وامتطينا رأس شارعنا حتى باب فندقنا
    .
    .
    توجهنا الى غرفتنا لنرمي ارهاقنا فوق سرائرنا ، ونحلم بالسعادة التي سنعيشها غداً ..
    .
    .
    كنت مسترخي
    ارمق التلفاز بنظرة السائل (متى بتطفي)..
    فجأة يقفز صديقي بعيداً
    يسقط هاتفه المترنّم اسفل السرير
    يبدأ بحك نفسه
    .
    سألته ما بك؟
    قال وجدت صرصاراً في غطائي
    .. قفزت على الكرسي ذو الارجل المتكفّرة

    واتصلت بالمسؤلين مرة اخرى ليقبضوا عليه..
    :
    اتى الرجل وعندما رءاه ابتسم وقال لي
    انه صديقي
    (أخبرني من صديقك ، أخبرك من أنت) قلته في رأسي ..
    وقررنا تغيير غرفتنا المزدحمة بالأصدقاء،!
    ذهبنا الى الغرفة 2160
    كانت بالأعلى وبعيدة جداً
    احسسنا بالإرتياح
    وقمنا بتفتيش كل شبرٍ فيها ،!
    لم نجد شيئاً ، اشكر الله على ذلك والا لما استطعنا النوم ابداً.!
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.