مبتعث مبدع Amazing Member
المملكة المتحدة
عيدين , ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. من المملكة المتحدة
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى study
, بجامعة طالب لغة
- إنه قريب من لندن, إنني في إنجلترا
- المملكة المتحدة
- Apr 2007
المزيدl December 1st, 2007, 03:24 AM
December 1st, 2007, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأخوات .. السلام عليكم جميعا هذه تخيلات من تأليفي .. كتبتها لكم يوم أمس أتمنى أن تنال استحسانكم ورضاكم واستمتاعكم
راجيا أن لا تبخلوا علي بكل مامن شأنه إصلاح هذا العمل المتواضع
أترككم مع المشاركة علما بأن النثر ابلفصحى والشعر بالعامية
رمز الدين خان !!!
عاش في قريته فرحا مسرورا ... حيث العيشة البسيطة الهنية ، والجميع إخوة .. لدرجة أن من يشتغل عندهم في المزرعة يصبح بعد أسبوع أو اثنين من أعضاء الفريق الذي يضرب به المثل في المنطقة بقوته ... وذلك لأنه الفريق الوحيد الذي يطبق الاحتراف كاملا – حسب امكانات القرية - ... لا أتكلم أنا إذا عن المال ومرتبات اللاعبين إنما فقط عن التنوع الحاصل في الفريق حيث نجد المهارة السعودية بالتكتيك المصري بالقوة الباكستانية والسرعة الهندية !!!!
آآآآآه .... ما أقوى ذلك الفريق وما أسرعه وما أعظم اكتساحه للفرق !! خصوصا أيام كمال وقبله جمال .. العاملين المصريين اللذين كانا يشتغلان عندهم وفي مزرعتهم
مجرد تذكر ذلك الفريق تلك الأيام يدعو للفخر .. فما بالك باللعب معه !!
إلى أن أتى ذلك النفر الهندي المدعو :
رمز الدين خان !!
فقلب حياتهم وليس فريقهم فقط نكدا وهما
فأصبحت مزرعتهم أفشل مزرعة .... وحياتهم أغم حياة وأتعسها !!
أما الفريق فحكايته حكاية وقصته قصة !!
أصبح الفريق المكتسَح - بفتح السين - بعد أن كان المكتسِح !!
وأصبح أضحوكة الحارة وأهزوءتها ... بعد أن كان أعجوبة الحارة وفخرها !!
لم يقدر ذلك الخان تقدير صاحب المزرعة له .. حيث انتشله وستر عليه – تستر بالأصح – بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من قبضة الجوازات ..
فعلا كل له من اسمه نصيب !! إلا اسمه الأول ... فلم يكن للدين رمزا .. بل كان للدين عكسا
فقد خان التقدير معدوم الضمير !!
وخان المساعدة ... وتنكر لمن كان يمد له من الصدقة حتى قبل أن يشتغل عنده !!
على أي سبب يفتعل المشاكل ..
حتى حمار المزرعة عوده على الكسل حتى لم يعد يعرف إلى الأكل ثم النهيق
فالشهيق فالنهيق ... فالشهيق فالنهيق ولا غير !!
لم ينتبه صاحب المزرعة إلى الخطأ الكبير الذي وقع فيه إلى بعد أن وقع الفأس في الرأس
فقرر أن يسحب منه كل الامتيازات الممنوحة له
فصله من الفريق ... ولم يعد يتصدق عليه ... ولم يساعده بعد ذلك بأي شيء وقد كان قبل يعطيه أفخر الطعام
ويكرمه كما يكرم المضياف أضيافه
بل إنه قرر أن يبلغ الجوازات عنه ليسرعوا في القبض عليه وترحيله إلى بلاده وإلى أهله !!
ولكن قبل أن يبلغ الجوازات عنه أراد أن يلقنه درسا في الاحترام وعدم عض اليد التي مدت له ... وأراد أن يستعين بعد الله في ذلك ببطل من أبطال قريته .. اسمه عتيق ... ( فتوة الحارة ) !! أو هكذا خيل لصاحبنا !!
أخيرا ... بعد أن سبب عز الدين هذا لصاحبنا كل الضيق والنكد .. أصبح يتذكر دائما العاملين الرائعين .. واللاعبين المحترفين كمال وجمال ... يتذكرهما ويدعو الله لهما بكل خير ... ويدعو على هذا بالمقابل بكل آفة ... وقرر هجاءه بقصيدة لتصبح وصمة عار في جبينه ، وعظة وعبرة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك .. والله الهادي إلى سواء السبيل ..
تقول القصيدة :
يا صديق اللي فعلته ما يليق
( جنّ جالٍ ) كلما جا له مجال !!
من فعولك شب في بيتي حريق
يا كريه الوجه جعلك في وبال
باذكر اللي كان قبلك يارفيق
يا حليلك يا جمال انت وكمال !!
من سببكم جرحي اعمق م(ن) العميق
ما لقيت دواه ف(ي) اكبر( هوسبتال ) !!
كل ما شفتك تسبب لي بضيق
وقبلك اضحك في النهار وفي الليال ..
كل ما قلت الحلم منه بافيق
نط قدامي حقيقة لا خيال
ما ذكرت صحون مرقوق وسليق ؟؟
وما ذكرت اللي يبهر في الدلال ؟؟
علموك أهلك تفانين الزعيق
بس عجزوا لا تأدب في السؤال !!
علموك أنك على جارك تويق
وعلموك السربتة باكبر مثال !!
يالله انك قوني ويا عتيق
ندبغه لين انه يصلي شمال !!
لو يعرف حمارنا غير النهيق
كان ربّـطّـتك بوسطه بالحبال
لا تحـمّـقْـني لأصمخك ببريق
واتوطّا في بطينك بالنعال
وخل في بالك ... فصلتك م(ن) الفريق
وماني معطيك صدقة حتى ريال
وماني مساعدْ لو اشوفك غريق
وبادعي الله دوم جعلك للهبال !!
باكر اقلبها على راسك حريق
الجوازات .. المطار .. أم العيال ..
انتهت المشاركة .. وفقكم الله ..
December 1st, 2007, 03:24 AM
هذه تخيلات من تأليفي .. كتبتها لكم يوم أمس
راجيا أن لا تبخلوا علي بكل مامن شأنه إصلاح هذا العمل المتواضع
أترككم مع المشاركة علما بأن النثر ابلفصحى والشعر بالعامية
رمز الدين خان !!!
عاش في قريته فرحا مسرورا ... حيث العيشة البسيطة الهنية ، والجميع إخوة .. لدرجة أن من يشتغل عندهم في المزرعة يصبح بعد أسبوع أو اثنين من أعضاء الفريق الذي يضرب به المثل في المنطقة بقوته ... وذلك لأنه الفريق الوحيد الذي يطبق الاحتراف كاملا – حسب امكانات القرية - ... لا أتكلم أنا إذا عن المال ومرتبات اللاعبين إنما فقط عن التنوع الحاصل في الفريق حيث نجد المهارة السعودية بالتكتيك المصري بالقوة الباكستانية والسرعة الهندية !!!!
آآآآآه .... ما أقوى ذلك الفريق وما أسرعه وما أعظم اكتساحه للفرق !! خصوصا أيام كمال وقبله جمال .. العاملين المصريين اللذين كانا يشتغلان عندهم وفي مزرعتهم
مجرد تذكر ذلك الفريق تلك الأيام يدعو للفخر .. فما بالك باللعب معه !!
إلى أن أتى ذلك النفر الهندي المدعو :
رمز الدين خان !!
فقلب حياتهم وليس فريقهم فقط نكدا وهما
فأصبحت مزرعتهم أفشل مزرعة .... وحياتهم أغم حياة وأتعسها !!
أما الفريق فحكايته حكاية وقصته قصة !!
أصبح الفريق المكتسَح - بفتح السين - بعد أن كان المكتسِح !!
وأصبح أضحوكة الحارة وأهزوءتها ... بعد أن كان أعجوبة الحارة وفخرها !!
لم يقدر ذلك الخان تقدير صاحب المزرعة له .. حيث انتشله وستر عليه – تستر بالأصح – بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من قبضة الجوازات ..
فعلا كل له من اسمه نصيب !! إلا اسمه الأول ... فلم يكن للدين رمزا .. بل كان للدين عكسا
فقد خان التقدير معدوم الضمير !!
وخان المساعدة ... وتنكر لمن كان يمد له من الصدقة حتى قبل أن يشتغل عنده !!
على أي سبب يفتعل المشاكل ..
حتى حمار المزرعة عوده على الكسل حتى لم يعد يعرف إلى الأكل ثم النهيق
فالشهيق فالنهيق ... فالشهيق فالنهيق ولا غير !!
لم ينتبه صاحب المزرعة إلى الخطأ الكبير الذي وقع فيه إلى بعد أن وقع الفأس في الرأس
فقرر أن يسحب منه كل الامتيازات الممنوحة له
فصله من الفريق ... ولم يعد يتصدق عليه ... ولم يساعده بعد ذلك بأي شيء وقد كان قبل يعطيه أفخر الطعام
ويكرمه كما يكرم المضياف أضيافه
بل إنه قرر أن يبلغ الجوازات عنه ليسرعوا في القبض عليه وترحيله إلى بلاده وإلى أهله !!
ولكن قبل أن يبلغ الجوازات عنه أراد أن يلقنه درسا في الاحترام وعدم عض اليد التي مدت له ... وأراد أن يستعين بعد الله في ذلك ببطل من أبطال قريته .. اسمه عتيق ... ( فتوة الحارة ) !! أو هكذا خيل لصاحبنا !!
أخيرا ... بعد أن سبب عز الدين هذا لصاحبنا كل الضيق والنكد .. أصبح يتذكر دائما العاملين الرائعين .. واللاعبين المحترفين كمال وجمال ... يتذكرهما ويدعو الله لهما بكل خير ... ويدعو على هذا بالمقابل بكل آفة ... وقرر هجاءه بقصيدة لتصبح وصمة عار في جبينه ، وعظة وعبرة لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك .. والله الهادي إلى سواء السبيل ..
تقول القصيدة :
( جنّ جالٍ ) كلما جا له مجال !!
من فعولك شب في بيتي حريق
يا كريه الوجه جعلك في وبال
باذكر اللي كان قبلك يارفيق
يا حليلك يا جمال انت وكمال !!
من سببكم جرحي اعمق م(ن) العميق
ما لقيت دواه ف(ي) اكبر( هوسبتال ) !!
كل ما شفتك تسبب لي بضيق
وقبلك اضحك في النهار وفي الليال ..
كل ما قلت الحلم منه بافيق
نط قدامي حقيقة لا خيال
ما ذكرت صحون مرقوق وسليق ؟؟
وما ذكرت اللي يبهر في الدلال ؟؟
علموك أهلك تفانين الزعيق
بس عجزوا لا تأدب في السؤال !!
علموك أنك على جارك تويق
وعلموك السربتة باكبر مثال !!
يالله انك قوني ويا عتيق
ندبغه لين انه يصلي شمال !!
لو يعرف حمارنا غير النهيق
كان ربّـطّـتك بوسطه بالحبال
لا تحـمّـقْـني لأصمخك ببريق
واتوطّا في بطينك بالنعال
وخل في بالك ... فصلتك م(ن) الفريق
وماني معطيك صدقة حتى ريال
وماني مساعدْ لو اشوفك غريق
وبادعي الله دوم جعلك للهبال !!
باكر اقلبها على راسك حريق
الجوازات .. المطار .. أم العيال ..