مبتعث مجتهد Senior Member
الولايات المتحدة الأمريكية
Majid Alharbi , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى Adminstration
, بجامعة LIFE
- LIFE
- Adminstration
- ذكر
- EARTH, PLANET
- السعودية
- Mar 2011
المزيدl December 28th, 2011, 06:08 AM
December 28th, 2011, 06:08 AM
إلـى أُمّـيْ... أُمّي كَبُرتُ وظَلَّ الطِّفلُ يَسكنني كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني أغفو فيغفو معي بالهَمْسِ مُرتجِلاً صدى حَكاياكِ قبلَ النَّومِ في أذُني يَزورني في الرؤى طيفاً فأحضُنهُ بكلِّ ما فيَّ مِنْ شَوقٍ و يَحضُنني يَبكي مَعـي حينما أبكي على زمنٍ دَفنتهُ تحتَ أنقاضٍ مِـنَ الزَّمنِ ****** يلومُني فيكِ يـا أُمّـي فأعذرهُ على المـَلامةِ لـكنْ ليـسَ يَعذرني عَيناهُ بحرانِ مِـنْ شكٍّ ومِـنْ قلقٍ ودَمعُ عينيهِ مـثلَ الـمَوجِ يُغرِقني وصوتـهُ سابـحٌ حولي ككوكبةٍ مـِنَ المَحاذيرِ تَنهاني و تأمـرني يلومني فيكِ يا أُمّـي وليس مـعي عذرٌ سوى أنَّ أوجـاعي تُمزِّقني سَفحتُ في كـفِّهِ دَمعي ليسأَلهُ عَـنِ الإجابةِ لـكنْ ظـلَّ يَسألني لِما كَبُرتَ..؟ أنا..! هُمْ كلُّهمْ كـَبُروا فمَنْ يُحاسِبهمْ أو مَـنْ يُحاسِبني كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ هـي السِّنينُ الَّتي تمحو مَلامحنا يا للقبيحِ الَّذي يأتي على الحَسَنِ كَبُرتُ حقَّاً..! أرى وجهي فأُنكرُهُ وحينَ أسألهُ : مَـنْ أنتَ؟ يُنكِرُني كَبُرتُ حقَّا..! وأظفارُ الأسى حَـفرتْ في سَحنتي ألفَ تذكارٍ مـِنَ المِحَنِ كَبُرتُ حقَّا..! وشابتْ فيَّ ذاكرتي حـتَّى صَحا الطِّفلُ في روحي فذكَّرَني ****** أمَّي أضعتُ طريقَ البيتِ في طُـرقٍ تلتفُّ مـثل الأفاعي داخلَ المُدُنِ أعْدو وراءَ أمـانٍ لا مكانَ لـهُ ومِـنْ ورائي أشباحي تُطارِدُني أبكي عَـليَّ فـلا يبكي مَـعي أحدٌ في غُربتي أو يواسيني و يَسمعني هذي بـلادٌ بـلا قلبٍ قَتلْتُ لها قلبي الَّذي كـادَ بالأحزانِ يَقتلُني رميتهُ عندَ رِجليها فمـا رضيَتْ وبعتها كلَّ أحلامي بـلا ثمنِ هذي البلادُ المَنافي لستُ أعرِفُها ولمْ تكنْ قَـطُّ يا أمَّاهُ تَعرِفني ******* أُمّي و أُمّي و أُمّي كـيفَ أعزفـها على فَـمي نَغماً في السِّرِ و العَـلنِ هَلْ تَسمعينَ دَمي يَهتزُّ في جَـسدي مِـنْ وَقعِها حينما تهتزُّ في أُذني إنِّـي أعـودُ إليكَ اليومَ مُنكسِراً أحـبو إلـيكِ وأشواقي تُسابقني عصيتُ قلبي سنيناً في رضـاكِ فهلْ جنَّاتُ عَـدْنٍ علـى كفَّيكِ تقبلني مُدِّي يديكِ أنا أطفو على ألمٍ كالبَحرِ يَلفظني حيناً ويَبلعني مُدَّي دَعاءكِ عندَ الفَجرِ أشرعةً بَيضاءَ يرفعها شَوقي على سُفني مُدِّي وشاحكِ شطآناً ألـوذ بها مِنْ غربتي عنكِ يا داري و يا وطني مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني
:
إبراهيم الطيـّـار تراتيل ترانيم يشكو بها الى الام رائعه احب ذالك انا كذالك....
وانا اقول الى امي وتبيقين الصديق والحبيب ومن يتقن استماع شكواي ليلل نهار
امي الحظ لم يحالفني
عالمكم ليس عالمي
ومستقبلكم بعيدآ عن مخطوطات مستقبلي
لما
الحظ لايحالفني في رحلتي لالالااعتقد ان يحالفني
اريد رحلة ابن سينا اريدها لكن لم يحالفني
لم تهتمو بأمري ولن
اجوان December 28th, 2011, 07:57 AM
7 " كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها
مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ
ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها
تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ
في القلب غصة ايها المااجد
لعلي ابتلعها ثم أعوود
ناعمة الملامح December 28th, 2011, 08:28 AM
7 " لو اعطيتها الدنيا وحياتي لم تكفيها حفظ الله لنا أمهاتنا يارب
نقل لقصيدة تشكر عليها ..بورك في احساسك بصاحبة الحب والحنان كله الأم
عناقيد التوت December 28th, 2011, 10:25 AM
7 " لَيتني أستطيع أن أكتب لأمي كمآ أكتبُ لِغيرهآ , و أنني أعلم مهمآ كتبتُ مِن الكُلم لن تطيب خآطري تِجآههآ
تَشكرآت أخ مآجد
(عَذّبْ) December 28th, 2011, 11:38 AM
7 " امـــــــــــــــــي احبك كثيرا
اشتقت لكي كثيرا وانتي امامي
اصرخ بداخلي اريد احتضانك
اصرخ ..واصرخ..
لكن لا وجود لصوت
فاكتفي بابتسامة
واتصنع البرود
تقبل مروري اخي
سالي*تسالي January 7th, 2012, 11:29 PM
7 "
December 28th, 2011, 06:08 AM
إلـى أُمّـيْ...أُمّي كَبُرتُ وظَلَّ الطِّفلُ يَسكنني
كأنَّه البَعضُ مِنْ روحي ومِنْ بَدني
أحسُّهُ فيَّ فيْ صَمتي وفي صَخبي
وفي سُروري وأحزاني وفي شَجني
أغفو فيغفو معي بالهَمْسِ مُرتجِلاً
صدى حَكاياكِ قبلَ النَّومِ في أذُني
يَزورني في الرؤى طيفاً فأحضُنهُ
بكلِّ ما فيَّ مِنْ شَوقٍ و يَحضُنني
يَبكي مَعـي حينما أبكي على زمنٍ
دَفنتهُ تحتَ أنقاضٍ مِـنَ الزَّمنِ
******
يلومُني فيكِ يـا أُمّـي فأعذرهُ
على المـَلامةِ لـكنْ ليـسَ يَعذرني
عَيناهُ بحرانِ مِـنْ شكٍّ ومِـنْ قلقٍ
ودَمعُ عينيهِ مـثلَ الـمَوجِ يُغرِقني
وصوتـهُ سابـحٌ حولي ككوكبةٍ
مـِنَ المَحاذيرِ تَنهاني و تأمـرني
يلومني فيكِ يا أُمّـي وليس مـعي
عذرٌ سوى أنَّ أوجـاعي تُمزِّقني
سَفحتُ في كـفِّهِ دَمعي ليسأَلهُ
عَـنِ الإجابةِ لـكنْ ظـلَّ يَسألني
لِما كَبُرتَ..؟ أنا..! هُمْ كلُّهمْ كـَبُروا
فمَنْ يُحاسِبهمْ أو مَـنْ يُحاسِبني
كُنَّا ندور مَعاً في خيطِ سُبْحتِها
مِنْ أوِّلِ الصَّحوِ حتَّى آخرِ الوَسنِ
ثمَّ انفرطنا و مَـا زالـتْ أصابِعُها
تُقبِّلُ الخيطَ في شَوقٍ و في شَجنِ
هـي السِّنينُ الَّتي تمحو مَلامحنا
يا للقبيحِ الَّذي يأتي على الحَسَنِ
كَبُرتُ حقَّاً..! أرى وجهي فأُنكرُهُ
وحينَ أسألهُ : مَـنْ أنتَ؟ يُنكِرُني
كَبُرتُ حقَّا..! وأظفارُ الأسى حَـفرتْ
في سَحنتي ألفَ تذكارٍ مـِنَ المِحَنِ
كَبُرتُ حقَّا..! وشابتْ فيَّ ذاكرتي
حـتَّى صَحا الطِّفلُ في روحي فذكَّرَني
******
أمَّي أضعتُ طريقَ البيتِ في طُـرقٍ
تلتفُّ مـثل الأفاعي داخلَ المُدُنِ
أعْدو وراءَ أمـانٍ لا مكانَ لـهُ
ومِـنْ ورائي أشباحي تُطارِدُني
أبكي عَـليَّ فـلا يبكي مَـعي أحدٌ
في غُربتي أو يواسيني و يَسمعني
هذي بـلادٌ بـلا قلبٍ قَتلْتُ لها
قلبي الَّذي كـادَ بالأحزانِ يَقتلُني
رميتهُ عندَ رِجليها فمـا رضيَتْ
وبعتها كلَّ أحلامي بـلا ثمنِ
هذي البلادُ المَنافي لستُ أعرِفُها
ولمْ تكنْ قَـطُّ يا أمَّاهُ تَعرِفني
*******
أُمّي و أُمّي و أُمّي كـيفَ أعزفـها
على فَـمي نَغماً في السِّرِ و العَـلنِ
هَلْ تَسمعينَ دَمي يَهتزُّ في جَـسدي
مِـنْ وَقعِها حينما تهتزُّ في أُذني
إنِّـي أعـودُ إليكَ اليومَ مُنكسِراً
أحـبو إلـيكِ وأشواقي تُسابقني
عصيتُ قلبي سنيناً في رضـاكِ فهلْ
جنَّاتُ عَـدْنٍ علـى كفَّيكِ تقبلني
مُدِّي يديكِ أنا أطفو على ألمٍ
كالبَحرِ يَلفظني حيناً ويَبلعني
مُدَّي دَعاءكِ عندَ الفَجرِ أشرعةً
بَيضاءَ يرفعها شَوقي على سُفني
مُدِّي وشاحكِ شطآناً ألـوذ بها
مِنْ غربتي عنكِ يا داري و يا وطني
مُدِّي إليَّ ولو نعشاً ولو كفناً
يا مَنْ تمنَّيتُ لو منديلها كَفَني
و عانقيني أنـا روحٌ بـلا جسـدٍ
و أنتِ آخـرُ فِردوسٍ يُعانـقني
:
إبراهيم الطيـّـار