قصيدة كتبتها للدكتور بجامعة الطائف فانظروا الى ردة فعله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني / اتي أعضاء مبتعث اليوم لنا لقاء جديد مع إحدى قصائدي والتي أتمنى أن تحوز على رضاكم

قصة القصيدة / بطبيعة دراستنا في كلية الحاسبات ونظم المعلومات قسم هندسة الحاسب الالي فإننا نحتاج لعدل عالي للتخرج وذلك نظرا لما يواجهه مهندسنا في انحصار الطاقه الوضيفية
المهم دكتور اللغه العربية عندنا عصبي ولا يهتم لأمر أحد عدا انه يحب الشعر ويكتبه
حصلت عنده على 16 من 20 في هذه المادة وهي عبارة عن 3 ساعات من أهم المواد في المعدل لذا تجدوني أحرص دائما على 20 من 20 واخبرنا انه سيأتي لنا بالدرجات في محاضرة معينه فأعدت هذه القصيدة ((طبعا جامعة الطائف تقع في الحوية وتبعد عن الطائف حوالي 23 كيلا))
فما أن كان منه إلا أن قال لي أبشر أبشر .....أتمنى رضا الله ثم رضاكم ولو أني نادرا ما اكتب في هذا الاتجاه فقد شغلني عنه الرومنسي

النــــــص

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عجلاً أتيت وفي قلبي من الأسف=نبض جريح تخالج في شراييني
قضيتي ليلي وعبراتي تؤرقني=وحكمة الله للأحزان تؤيني
حتة أستفاق صباح اليوم مبتهجاً=وأسترسلت عبرات الصبح تغويني
فقلت يا صبح قلبي كل من وجدي=فرد في نبرات اعزم يوصيني
إقطع طريق الحوية وأتسم شغفا =ونوخ الركب ثم أبشر ((بعشريني))
فقدت سيارتي لا شي يثنيني=حتى الإشارات ماعادت توافيني
مسحت طبلونها حتى سمعت لها=صوتاً يإن ألا جوجي وزيدني
يال الكورلا من الايام قد هرمت= كأنها في أنيني الصوت تشكيني
ركنتها ثم حثيت الخطى لكم = ناشدتك الله يا غشان واسيني
[/POEM]