مبتعث جديد New Member
السودان
Rasha Alsaddig , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السودان
, مبتعث فى السودان
, تخصصى مختبرات طبية
, بجامعة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
- جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
- مختبرات طبية
- أنثى
- الخرطوم, الخرطوم
- السودان
- Feb 2012
المزيدl February 26th, 2012, 06:48 PM
February 26th, 2012, 06:48 PM
بعدمـا انشطرت حياتهما إلى نصفين ، ومضيا لسنوات في طريقين مختلفين ، خفق قلبه ذات مساء شتائي ، حبلت سماؤه بالغيم ، وهواؤه بالبرد القارس ، اشتاق إلى الذي افتقده ، وربما تذكره الآن ، جعله يفضل البقاء في بيته ، يتدفأ بغطاء صـوف ، ويتابع مشاهدة مسلسل تلفزيوني ، يعرض قصة اثنين ، نجح حبهما بالتغلب على عتمة لياليهما ، وبين حين وآخر ، ينشغل بأمره تارة ، وتارة أخرى يتمنى زيارة صديق يؤنس وحدته ، أو اتصال من أبنائه يشرح فؤاده.
سرَّه سماعه رنين هاتفه ، خفض من صوت جهاز التلفزيون ، بواسطة جهـاز التحكم عن بعد ، رفع سماعة الهاتف ، تعجب غير مصدق لسماعه صوت محدثته قبل أن يستعذبه ، ويرق قلبه ، رغم تسترها أول الأمر خلف كلمـات حـادة جـافة مقتضبة: " ابنتك جاءها عريس ، ما رأيك ؟ " ، ثم أصبح شيئا فشيئا حديثهما غيمة حـبلى بالمطر .. تغسل حباته غبار سنواتهـما العجاف قصة لا امل قراءتها وكل مرة اشعر وكانني اقراها للوهلة الاولى. .
لماذا تأتي المواضيع الجميله وقت ما أنشغل بالحياة في الخارج ..
ما ذكر أعلاه نص أدبي فاخر ..
.
واهم .. March 2nd, 2012, 06:28 AM
7 " اخ واهم الف شكر لك على رد
Rasha Alsaddig March 5th, 2012, 09:46 AM
7 "
February 26th, 2012, 06:48 PM
بعدمـا انشطرت حياتهما إلى نصفين ، ومضيا لسنوات في طريقين مختلفين ، خفق قلبه ذات مساء شتائي ، حبلت سماؤه بالغيم ، وهواؤه بالبرد القارس ، اشتاق إلى الذي افتقده ، وربما تذكره الآن ، جعله يفضل البقاء في بيته ، يتدفأ بغطاء صـوف ، ويتابع مشاهدة مسلسل تلفزيوني ، يعرض قصة اثنين ، نجح حبهما بالتغلب على عتمة لياليهما ، وبين حين وآخر ، ينشغل بأمره تارة ، وتارة أخرى يتمنى زيارة صديق يؤنس وحدته ، أو اتصال من أبنائه يشرح فؤاده. سرَّه سماعه رنين هاتفه ، خفض من صوت جهاز التلفزيون ، بواسطة جهـاز التحكم عن بعد ، رفع سماعة الهاتف ، تعجب غير مصدق لسماعه صوت محدثته قبل أن يستعذبه ، ويرق قلبه ، رغم تسترها أول الأمر خلف كلمـات حـادة جـافة مقتضبة: " ابنتك جاءها عريس ، ما رأيك ؟ " ، ثم أصبح شيئا فشيئا حديثهما غيمة حـبلى بالمطر .. تغسل حباته غبار سنواتهـما العجافقصة لا امل قراءتها
وكل مرة اشعر وكانني اقراها للوهلة الاولى.