كتاب "أعرابي في بلاد الانجليز" في أدب الغربة والرحلات، ومن منشورات دار مدارك للنشر، ويحكي مشاهدات الكاتب للبيئة البريطانية حينما درس فيها، وينظر لهذه الغربة من منظور آخر كونه يأتي من خلفية ثقافية مختلفة.
الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات المتنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: خلفاء بني مجنون، ملك بلا تاج، خطوات نحو الأمل، لست رامبو بل عنترة، وغيرها من المواضيع المتعددة.
وهذه مقتطفات من الكتاب:
" المجتمع البريطاني ليس مجتمعاً ملائكياً، فككل المجتمعات فيه الحسنُ والسيئ، فيه الصالح والطالح، لكن ما يُميزه عن مجتمعاتنا العربية أن القوانين تطبق لدرجة كبيرة، والنظام على مثالبه أجود من أنظمتنا بكل تأكيد، وهناك أمر مهم أن الإنسان يعيش إنساناً محفوظ الكرامة ما دام لم يتجاوز القانون."
" والأعرابيّ كناية عن التمسك بقيم العرب الكريمة، التي ترفع قدر المرء في سُلّم المكرمات، فكيف إذا اقترنت هذه القيم بأخلاق الإسلام الراقية، عندها يكون الأعرابيّ حاز خير الدنيا حين انتقل من اتساع الصحراء المقفر إلى ضيق المدينة المزهر، فكلنا أعراب ما دمنا نحمل الخلق الرفيع، ونؤمن بالدين القويم. ولا أملك سوى أنْ أترحَّم على فقيه الأدباء علي الطنطاوي رحمه الله، فهو صاحب فكرة العنوان حينما كتب مقالين مشابهين عنونهما بـ (أعرابيٌّ في الحمام) و(أعرابيٌّ في السينما) في كتابه الرائع (صور وخواطر) جمعنا الله وإياه - أعراباً كنا أم أهل حاضرةٍ- في جنات النعيم."
"الرجال الشرقيون معتادون على نظام السي سيد في بيوتهم، فمنذ ولادة الطفل الذكر حتى وفاته وهو يُخدَم، إلا من رحم الله.. ففي طفولته تقوم والدته وأخواته على تقديم الخدمات له.. وفي مراهقته يدخل ويأمر فتكون طلباته أوامر.. وبعد الزواج تقوم الزوجة أو الخادمة على خدمته.. وفي كهولته تقوم ملائكة الرحمة من الممرضات على تطبيبه، فهو ملكٌ في جميع أحواله، وقاعدة سي سيد لها شواذٌ قليلون في عالمنا".
أتمنى أن ينال الكتاب إعجاب من يقتنيه..
سيكون الكتاب متوفراً في جناح مدارك خلال معرض الرياض
لايعجبني لما لان يقول عن الرجل الشرقي كلمات ليست منطقيه وايضآ متضارب في رأيه يمتدح الاعرابي ثم يسيء اليه يقول التالي
"الرجال الشرقيون معتادون على نظام السي سيد في بيوتهم، فمنذ ولادة الطفل الذكر حتى وفاته وهو يُخدَم، إلا من رحم الله.. ففي طفولته تقوم والدته وأخواته على تقديم الخدمات له.. وفي مراهقته يدخل ويأمر فتكون طلباته أوامر.. وبعد الزواج تقوم الزوجة أو الخادمة على خدمته.. وفي كهولته تقوم ملائكة الرحمة من الممرضات على تطبيبه، فهو ملكٌ في جميع أحواله، وقاعدة سي سيد لها شواذٌ قليلون في عالمنا".
الرجل الشرقي رأي فيه في ناحية اخرى يعمل لأجل اطفاله وامه وزوجته منذو الفجر الى نهاية المساء ايضآ يخدم ايضآ اهله معظم وقته في خدمتنا اتريده ايضآ يطبخ لكي لانستطيع نقوم بشي من اجله يذهب بنا لكي نتسوق وياتي بمتطلبات المطبخ ومنزل ككل وكذالك هوالذي يأخذني الى العمل ومدرسه وهو الذي قام بتعليمي لكي اقرأ منذو كنت صغيره شكرآ ياوالدي وكذالك في سفر انه يقوم بكل شي وتحياتي له وقبله على رأسه لااعلم كيف اكافئه الرجل الشرقي فهو اعرابي لكي يتعلمو منه بلاد الانجليز
اذكر موقف بريطانيه كهله كبيره في سن تمشي بشويش من كبر السن عندما ذهب خالي هناك عند عائلتهم قال لنا لم يعجبني طريقة حياتهم عجوز امهم كبيره في سن تخدم عائلتها تطبخ تغسل صحنها وبقية حوائجها تقوم بها بنفسها لااعتقد ان ذالك شي جيد وقال لهم ذالك خالي اننا نحن نخدم كبير بسن قال الانجليزي كل فرد يقوم بخدمة نفسه الى ان يموت..ارى امي وجدتي يبوسو يدها اخوتي ويخدموها اخوتي وانا كذالك عندما يجهز اكلنا نأكل مع بعض وبعدها يساعدوني اخوتي فااعتقد انه سطر حديثه فقط من وجهه نظره طرف واحد فلا يعمم. لانه.مخطأ.
وجهة نظرك جميله وانا لست الكاتب فلا استطيع الحديث عن افكاره لكن ما فهمته من الفقرة انه يقصد أن الرجل الشرقي معتاد على أن يخدم في
تنظيف في جميع المراحل وبالطبع لم يقل كل الرجال الشرقيين لكنها ظاهره خصوصاً في الخليج
اقترح ان تتواصلي معه وتبدي رأيك حول الكتاب لكن انصحك بالاطلاع عليه كاملاً فربما تغيرين وجهة نظرك وانا كذلك أوصيك من يشتريه لي فعنوانه جذبني ونشري لمقتطفات منه لا تعني الموافقة عليه
حادثته في تويتر عبدالرحمن محمد الابراهيم ووجهت له نقدي لكتاب
حقيقه هو عجبني رده ومتاكده انه كاتب بارع
قال ارحب في نقدك وماهو سببب ذكرته انك متضارب في رايك تمتدح الاعرابي ثم تسي له بقولك انه سيد في بيوتهم وقلت نظرياتي المبرره وامتدحت الرجل الشرقي
قال اختي انتي لم تقرأيه كله فعلا ماقرات كتاب كله وقال كيف تنتقدي كتاب فقط لان لم يعجبك صفحه في موضوع ووعدته اني اقرأ كتابه كاملا
انه كاتب راااااائع واستمتعت بقراءة الكتاب وانصح به...ووعدته عندما اخلص قراءة الكتاب كله اقول له هل نقدي مناسب ام لا..
ذالك هوالكاتب المبدع الله يوفقه
February 28th, 2012, 07:36 PM
صدر كتاب " أعرابي في بلاد الإنجليز"..
وهو الإصدار الثاني للكاتب الكويتي عبدالرحمن محمد الإبراهيم
بعد كتاب "ترانيم قلب"..
ترانيم قلب - تاريخ الكويت
كتاب "أعرابي في بلاد الانجليز" في أدب الغربة والرحلات، ومن منشورات دار مدارك للنشر، ويحكي مشاهدات الكاتب للبيئة البريطانية حينما درس فيها، وينظر لهذه الغربة من منظور آخر كونه يأتي من خلفية ثقافية مختلفة.
الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات المتنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: خلفاء بني مجنون، ملك بلا تاج، خطوات نحو الأمل، لست رامبو بل عنترة، وغيرها من المواضيع المتعددة.
وهذه مقتطفات من الكتاب:
" المجتمع البريطاني ليس مجتمعاً ملائكياً، فككل المجتمعات فيه الحسنُ والسيئ، فيه الصالح والطالح، لكن ما يُميزه عن مجتمعاتنا العربية أن القوانين تطبق لدرجة كبيرة، والنظام على مثالبه أجود من أنظمتنا بكل تأكيد، وهناك أمر مهم أن الإنسان يعيش إنساناً محفوظ الكرامة ما دام لم يتجاوز القانون."
" والأعرابيّ كناية عن التمسك بقيم العرب الكريمة، التي ترفع قدر المرء في سُلّم المكرمات، فكيف إذا اقترنت هذه القيم بأخلاق الإسلام الراقية، عندها يكون الأعرابيّ حاز خير الدنيا حين انتقل من اتساع الصحراء المقفر إلى ضيق المدينة المزهر، فكلنا أعراب ما دمنا نحمل الخلق الرفيع، ونؤمن بالدين القويم. ولا أملك سوى أنْ أترحَّم على فقيه الأدباء علي الطنطاوي رحمه الله، فهو صاحب فكرة العنوان حينما كتب مقالين مشابهين عنونهما بـ (أعرابيٌّ في الحمام) و(أعرابيٌّ في السينما) في كتابه الرائع (صور وخواطر) جمعنا الله وإياه - أعراباً كنا أم أهل حاضرةٍ- في جنات النعيم."
"الرجال الشرقيون معتادون على نظام السي سيد في بيوتهم، فمنذ ولادة الطفل الذكر حتى وفاته وهو يُخدَم، إلا من رحم الله.. ففي طفولته تقوم والدته وأخواته على تقديم الخدمات له.. وفي مراهقته يدخل ويأمر فتكون طلباته أوامر.. وبعد الزواج تقوم الزوجة أو الخادمة على خدمته.. وفي كهولته تقوم ملائكة الرحمة من الممرضات على تطبيبه، فهو ملكٌ في جميع أحواله، وقاعدة سي سيد لها شواذٌ قليلون في عالمنا".
أتمنى أن ينال الكتاب إعجاب من يقتنيه..
سيكون الكتاب متوفراً في جناح مدارك خلال معرض الرياض
للتواصل مع الكاتب
twitter:@alibrahem_a