جزاك الله خير أختي الفاضله
خيوطنا بايدينا لا نسلمها لغيرنا
خيوطنا بايدينا لا نسلمها لغيرنا
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5928 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!
قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
-
-
- الله الله روعة يا أختي روعة
والأروع منها ما اختير في النهاية كخير دليل لما قدم من حديث جميل .. بفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم
شكرا لك أختي على النقل الموفق
وفقك الله - مشكوره اختي على النقل
ولك مني أطيب التحيات اختيار رائع
تقبلي مروري - روعه دائما اختاه.....
والدكتور ..ميسره طاهر دكتور نفسي ورجل حواري قليله بحقه مبدع....نسأل الله ان يكثِّر من امثاله ...ومن امثالك انت.....
وصحيح كلامه بدل ان نتعلم منه قلة الأدب نعلمه الأدب....
اختيار رائع كالعاده...وايميل يزخر بالمميز والرائع دائماً.....
شكــــراً ... - ::المسافرة::
صحيح نحن نعلم غيرنا الإحترام بإحترامنا لأنفسنا
ونسعد برؤية النتائج
- ترافلر ,,,
لا شك أن هذا الدكتور اعطى تصورا واضحا لفن التعامل مع الجهلة , و دام ان الجاهل
يأتي اليك ليقتبس من ثقافتك ونور عقلك , فلا مانع من ذلك , وتذكرت قصة
للطالب الذي كانت تطرده المعلمة فيأتي اليها يوميا
فلندعه يتعلم
يسلمو عالموضوع ,,,
- بالتأكيد طالما أن هذا الدكتور من مدرسة محمد صلى الله عليه و سلم أولا و أخيرا
نختلف أنا و أنت أحيانا في وجهات النظر حول سلوكيات النفس البشرية
و ما هو الانسب للتعامل مع كل نوعية
ذلك الاختلاف المحبب الذي تعكسة طبيعة اختلاف ثقافتينا و بيئتنا
او ربما لاختلاف تفكير الرجل عن المرأة
و لكن ثقتي في اتساع خبرتك و تفوق عقلك كرجل
يجعلني لا اتردد في الاقتباس من نور هذا العقل و الثقة في رايه و محاولة ترويض طبيعة نفسي
و تتبع خطاك في الطريق الذي بدى لي أنك ترسمه بتخطيط استراتيجي بعيد المدى
كلماتك ترسخ في الأذهان اجبارا ..و لا يمكن تجاهلها
كوني هضبة شامخة لا تصلها الضباع
المحترم يفرض وجودة
احترامي لنفسي و لغيري هو الصخرة التي يتكيء عليها شموخي و كبريائي
يحارب الفراشات من لا يستطيع تذوق الرحيق
كنت أتسائل بتعجب
أي نفس هذه التي جبلت على التسامح و تخطي اسوار طبائع النفس البشرية السوداء
من كراهية و حقد و غيرة
و استمرار التواجد في بيئات يكثر فيها التلوث و الأمراض الوبائية
و لكن عند التفكير بمنطق و عقل الطبيب ادركت كيف تفكر..
المعلمة كانت تطرد الطالب لأن المرض في طبيعة نفسه و كذلك تفكيره لا في سلوكياته
و التاثير على طبيعة النفس و الخلل في التفكير من أصعب الأمور
و إذا كانت المعلمة ليس لديها مشارط لاجراء جراحات دقيقة للطالب
و عندما تتزايد تلميحات الطالب السخيفة و لا يوقفها عند حدها حكمة المعلمة و اختيارها الصمت و التجاهل
فالأولى أن تطرده حتى لا يؤثر على بقية الطلاب الذين يسهل التاثير عليهم لضعفهم..الى ان يصبحوا اكثر قوة..
و ليس من الظلم ان تقول له اذهب بعيدا و لا تعود إلي إلا بعد أن تطهر فكرك..عندها فقط اتشرف و افتخر بمجالستك
و مع وجود الطبيب الماهر تتبدد مخاوف المعلمة
فقد وهب الله الرجل مهارات عالية في التفكير لا تؤثر عليها العواطف سلبا
ووهب الأنثى مشاعر و عواطف لها من القوة ما لا يملكه الرجل
و مما لا يخفى منها.. الغيرة
قد تعمي أعين بعض النساء عن الاقتباس من نور عقل الرجل و تفكيره
بل و قد تدفعها لمحاربته و تتبعه كظله لتحطيمه و احباطه حتى لا يتفوق..لعدم ايمانها بقيمة التنافس الشريف
و قد توظفها اخريات ايجابيا فتهذب قوة تاثير العواطف التي جبلت عليها الأنثى
و بالمقابل تعلمه مهارات تذليل العواطف لخدمة العقل
حكمة الملكة بلقيس
جعلهتا تهتم برأي الرجل و ظهر لنا ذلك في طلبها من الملأ أن يفتوها في أمرها ..و تركها لرايهم عندما لم تجد فيه الحكمة..
ثم اقترابها من نبي الله سليمان
و عرض الهدية عليه ..ربما كانت رشوة لاختباره ..و ربما هي طريقة الانثى في التاثير على العواطف ..الله أعلم
و حتما هي أرادت التحقق هل هو من الملوك الذين يكثر وجودهم في ذلك الزمان أم هو نبي فريد في زمانه..
و عندما شاهدت حكمته و تواضعة و رأت ملكه العظيم لم تحسده ..لم تغار منه ..لم ياخذها الكبرياء لعدم اتباعه بل بكل حكمة و ايمان و تعقل
ادركت ان الله الذي ما رأته بعينها ..الله الذي وهب سليمان الحكمة و الملك و حب الثقلين ..
احق بالسجود من الشمس التي كانت تعبدها و خدعت بضوئها
فسجدت لله و قالت:
(رب إني ظلمت نفسي و أسلمت مع سليمان لله رب العالمين)
تعلمت كما تعلمت غيري منك الكثير
و لعلك سعيد برؤية النتائج
شكرا لك ..على ما هو أكثر من المرور ..
ملاحظة :لا تجعل اسم ترافلر يعلق في عقلك الباطن ليعبر عن كتاباتي ...انتظر الوصول للمشاركة 200 لتغييره - احد الدروس التي تحملها المقالة
و تحمل دروس كثيرة أيضا
المهم أن لا ياخذنا الغرور و العجب بالنفس و الرأي ..فيحرمنا التعلم
شكرا.. -
بالفعل الدكتور ميسرة مميز في زمن يكثر فيه المقلدون..يعجبني كثيرا و كذلك الدكتور طارق الحبيب و المدرب زياد أبو زنادة ..
فحصولهم على العلوم من الغرب لم يمنعهم أن يصبوها في القالب الإسلامي
و لم يسعوا للشهرة بتقليد الغرب الذي أصبح مرادفا للتطور لدى بعض الجهلاء..
شاهدت زمان حلقة للدكتور ميسرة
كانت تتحدث عن افتقاد ثقافتنا التربوية لاهمية الترابط الاجتماعي
و اننا نربي الطفل على الانانية و لا نعلمه ان يفعل كذا من اجل جاره من اجل مجتمعه من اجل الاخر
و ضرب لنا مثلا بالسيدة خديجة عندما جاها محمد صلى الله عليه و سلم خائفا ..فماذا ردت عليه؟
"والله لا يخزيك الله ابدا... إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتقرى الضيف ، وتعين على نوائب الحق"
و كلها سلوكيات مرتبطة بالآخرين و خدمتهم..
تفرد الدكتور ميسرة في التعمق بالنظر لهذا التصرف و تفرد كثيرا في رايه في حقوق المرأة..
فلم يكن صدى للأصوات التي تنادي بحقوق المرأة على الطريقة الغربية لتكسب قلوب النساء..
بل ضرب لنا مثلا بالسيدة خديجة رضي الله عنها و وقوفها بجانب الرسول صلى الله عليه و سلم
كصورة لتوضيح كيف ان
الحقوق تؤخذ بفعل الواجبات ..
و احترام الآخرين أولا ينعكس على الذات ثانيا..
و اعتقد ان حكمة الدكتور و خبرته في عقليات فتياتنا جعلته يدرك ان التفكير بهذا النمط هو ما يقوي اواصر المراة بالرجل بعكس الطرق الاخرى التي يفكر بها من ينادوا بالحقوق..
و فرق بين من يسعى لاصلاح المجتمع و من يبحث عن الشهرة
فرق بين من يبني و من يهدم
شكرا القلم الجريء على المرور و التعليق الجميل..
January 6th, 2008, 05:58 AM
المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك
التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع
ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك
بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر
أبكم لا يتكلم.
متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع
الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية.
عليه التحية.
فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها
لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني
سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو
المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين
أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن
به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق.
فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها
اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن
حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة
أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم
نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين
الصواب والخطأ.
حين سأله: يا محمد أتريد أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال: لا إني أطمع أن
يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا
أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة
من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب
مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى
السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم
نعلمهم الأدب؟