January 6th, 2008, 02:11 PM
الاستهزاء بالمتدينين أين يمكن أن يصل ..
مقالة قديمة للدكتورة الفاضلة نورة السعد
المقالة قديمة ..اخجل من عدم قراءتي لها إلا الآن ..
و لكن هذا لا يمنع من نقلها لتفخروا بهذا القلم الانثوي الأصيل الحر ..
الدكتورة نورة السعد تلجم المدافعين عن من سبت الصحابي الجليل ابو هريرة وأساءت لرسولنا الكريم
كثير منا قد سمع بما حصل مع الدكتورة مرفت التلاوي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ( الاسكوا ) إحدى منظمات الأمم المتحدة وذلك في اللقاء الذي تم معها في مركز السيدة خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية بجدة ، وقد كان اللقاء من الساعة 11 – 12 صباح يوم الأحد 22 شوال / هـ1425الموافق 5 ديسمبر/2004م
والتي سبة في طيات حديثها الصحابي الجليل أبي هريرة ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، وقام بعض المدافعين والتماس العذر لها وعلى رأسهم عادل فقية رئيس الغرفة التجارية بجدة ، وكان هناك أخذ ورد بينه وبين الدكتورة الغيورة على دينها نورة السعد ، جزاها الله خير الجزاء وثبتها على منهج الصالحين اللهم آمين ، واليكم أخر رد تم في هذه القضية من الدكتورة نورة السعد في ردها على عادل الفقية :
ميرفت التلاوي والغرفة مجددا
تعقيبا على ما نشر في الصحيفة يوم الثلاثاء 30/11/1425هـ بقلم المهندس عادل محمد فقيه حول موضوع د. ميرفت التلاوي وهجومها المسئ على الشريعة والسنة النبوية، والذي في الأصل هو خطاب أرسله لي المهندس فقيه يوم الثلاثاء 23/11/1425هـ ردا على مقالاتي عن الموضوع في تاريخ 11/11/1425هـ وفي 14/11/1425هـ في صحيفة الرياض، ولهذا آمل من سعادتكم التكرم بنشر ردي هذا:
ما أود توضيحه بعد شكري للمهندس عادل فقيه وما يتعلق بهذا الخطاب هو الآتي:
(1) لم أتوقع من المهندس عادل فقيه هذا الموقف غير الحاسم تجاه الإساءة التي قامت بها الدكتورة التلاوي ضد نظامنا الاجتماعي القائم على ثوابت الدين الإسلامي ولله الحمد، واتهامه بالتخلف، وضد علماء المسلمين، والأهم والأخطر هو مهاجمتها لرسولنا صلى الله عليه وسلم من خلال الإساءة الواضحة للصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه والذي لم يكن سوى ناقل للسنة النبوية، وهي تعرف أن التطاول على الصحابة الكرام رضي الله عنهم وعلى رواة الحديث منهم تطاول على السنة الشريفة وهذا إثم كبير، وهي في واقع الأمر لم تجرؤ على انتقاد رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة، ولهذا سخرت من الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، وكيف هو تخلفنا أن يحكمنا هذا الرجل من قبره؟ وعبارتها التي تقول فيها ( .. مش عاوزين .. إني أفضل محكومة بابن تيمية وابن مش عارف إيه.. البتاع ده اللى مات من 14 قرن يقول قال وعن ابن هريرة، هو أبن هريرة يقعد 14 قرن يحكمني ولا إيه؟ ) هذه عباراتها وسواها وبصوتها، تسخر من صحابي جليل يكفيه شرفا أن الصحابة كلهم عدول بشهادة الله عز وجل في قوله الكريم { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } بل انها سخرت من عذاب القبر في تهكم وسخرية.. وهي في هجومها على علماء المسلمين وعلى الصحابي أبي هريرة تعرف تماما بصفتها ( مسلمة ) أن أبا هريرة رضي الله عنه لم يكن يأتي بشئ من عنده بل هو ينقل عن رسول البشرية ويقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولن أعيد ما سبق أن نشرته في مقالتي المنشورتين في جريدة الرياض.
وكنت أتوقع مثل غيري من الذين صدمتهم هذه العبارات وهذا السفه الصادر من الدكتورة ميرفت التلاوي، كنا نتوقع من الغرفة التجارية الصناعية في جدة بيانا يستنكر ما حدث وإجراءات حاسمة ضد التلاوي، ولكن بدلا عن هذا فوجئنا باعتذار المهندس عادل فقيه عنها!! وذكر في خطابه أنه منذ اليوم الأول للقاء ( وهو يتابع ذلك شخصيا منذ البداية وإن لم يظهر ذلك في الصحافة لبعض الوقت!! وانه مع زملائه في الغرفة التجارية الصناعية يتحرون حتى لا يصدروا الأحكام في عجلة ) !! وليسمح لي الأخ عادل فقيه بسؤاله: كيف تمت هذه التحريات؟ فلقد سألت الأخوات الفاضلات اللواتي قمن بالرد عليها إن كان هناك أي اتصال من الغرفة حول ذلك؟ فأجبن بالرفض!! فكيف تحرى المهندس عادل فقيه؟ هل من المسؤولة عن مركز السيدة خديجة بنت خويلد فقط وهي لم تحرك ساكنا أثناء اللقاء؟ أم من المسؤولة عن وحدة العلاقات العامة في مركز السيدة خديجة؟! أم من إحدى المسؤولات التي سمعنا صوتها في نهاية اللقاء وهي تشكر الدكتورة ميرفت التلاوي ولا تكتفي بالشكر بل تؤكد على ( .. الله يعطيك ألف عافية ..)!! ولا أدري هل من الحكمة والأدب والمجادلة بالحسنى أن نشكر من يسئ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح بل ونسأل الله لها ألف عافية؟!
(2) إن متابعة الغرفة التجارية الصناعية منذ اليوم الأول اعتمد على الإنكار وهذه هي الحقيقة، بل وادعاء أن ما حدث ونشر عنه هو ( مبالغة ) !! وأن الخطأ الذي بدر من التلاوي كان فقط أنها قالت: ( ابن هريرة ) !! ولم تقل ( أبو هريرة )!! وبعد ظهور الشريط وصوتها مسجل عليه، بدأت مرحلة الاعتراف بالحقيقة ولكن أيضا في مكابرة بادعاء أن المسؤولات في الغرفة وزوجات المسؤولين هناك هن من دافعن!! ونجد شيئا من بقايا هذا الموقف في عبارات الأخ عادل فقيه عند قوله إن المسؤولات في الغرفة اكتفين بردود العدد الكبير من الحاضرات!! ولا أعرف هل عدد 4 من النساء الفاضلات اللاتي رددن عليها يعتبر عددا كبيرا إذا ما قورن بعدد الحضور؟ وهل تجاوب بعض اللاتي حضرن اللقاء بالضحكات والتصفيق للتلاوي يدخل أيضا ضمن ( الرد بحكمة وأدب)؟؟
(3) يعترف المهندس عادل فقيه بجريمة د. التلاوي ويوضح أنه اتصل بالتلاوي ( وهي سيدة مسلمة كما تعلمين ) حسب قوله!! وحرص على أن ( أحصل منها على توضيح واعتذار.. فكان أن أكدت لي كتابيا ليس بصفتها المؤسساتية فحسب بل وبصفتها الشخصية أيضا ) .. وماذكره بعد ذلك لا يوضح أن هناك اعتذارا كتابيا منها وإلا لكان نشره في الصحف تعزيزا لموقف الغرفة تجاه هذا السفه الذي قامت به التلاوي..
وليسمح لي الأخ المهندس عادل فقيه أن أستغرب ( دفاعه ) عن د. التلاوي واستعراض تاريخها على مدى ثلاثين عاما في خدمة الإسلام وموقف الإسلام من المرأة!! ونسي أن هذه الآراء التي يقول أنها معروفة عنها لم تجسد ( مصداقيتها ) في لقائها مع النساء في الغرفة التجارية الصناعية بل على العكس كانت أسوأ من أعداء الإسلام وما تفوهت به أمام الجميع ينفي جميع العبارات التي سردها في دفاعه
عنها.. ولا أدري لماذا دافع عنها ولم يدافع عن رسولنا وحبيبنا سيد البشرية صلى الله عليه وسلم؟؟ وعن الصحابي الجليل رضي الله عنه وعلمائنا وسلفنا الصالح؟ أهكذا يكون حبنا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
(4) بعد استعراض المهندس عادل فقيه لتاريخ التلاوي ذكر أن ( توفيق الله أولا وأخيرا لهو ما أوصل هذا الأمر برمته الى هذه النهاية التي نبتغي.. )!! ولم أجد في خطابه من نهاية مشرفة أو موقف حازم حاسم يناسب ما قامت به هذه المرأة التي رفضت الاعتذار كما علمت!! فكيف تسنى للأخ فقيه وهو يتحدث باسم ( مجلس الإدارة ) أن يذكر ما لم يحدث وخصوصا أنه يمثل مجلس إدارة الغرفة ؟ ولماذا لم ينشر ما وصله منها؟
(5) وجه المهندس عادل فقيه نصائح لمعالجة الأمور ( بالحكمة والموعظة الحسنة كما يحثنا ديننا الحنيف ) وأيضا ديننا الحنيف يا أخ عادل يعلمنا كيف ندافع عنه وعن ثوابتنا، ورسولنا صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولم أفهم من هم المقصودون بهذه النصائح؟ هل نحن الذين ندافع عن ديننا وثوابتنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟ وعن صحابته رضي الله عنهم؟ ,أي أمور تعالج بالأدب مع امرأة تسيئ الأدب وتتطاول على السنة النبوية وعلى الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه؟ وإذا كانت هي ( جاهلة )!! فالغرفة التجارية والصناعية بها أناس أفاضل يدركون ماذا يعني الاستهزاء والسخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته لقوله تعالى{ أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } والدكتورة التلاوي كانت تسهتزئ بمن يطبق الشريعة وتصفه بالتخلف والجهل، وتوضح رأيها لمن لا يفهمه برفضها لأقوال ابن تيمية وأبو الأعلى المودودي، ثم صعدت ذلك بالاستهزاء وباستنكار من يتبع أبي هريرة الذي مات منذ 14 قرنا!! فهل يا أخ عادل فقيه وأنت مسلم ومن اسرة كريمة هل هذه السخرية وهذا الاستهزاء لا يعني لديكم سوى أنه ( أمر تم معالجته ) !! معالجته بماذا؟؟ بعبارات قلتم أن د. التلاوي ذكرتها ..؟؟ وجندتم أنفسكم للدفاع عنها.
(6) أما بقية ما جاء في الخطاب فهو خارج عن الموضوع الأصلي وهو ( سخرية هذه المرأة هداها الله من ثوابتنا الدينية ورسولنا الكريم والسنة النبوية ) هذا هو ( الموضوع الأصلي ) وللأسف تجاوب الغرفة في اتخاذ أي موقف حاسم لمدة شهر كامل منذ اللقاء في يوم الأحد 22 شوال 1425هـ كان ضعيفا، بل لم يكن هناك أي موقف إلا بعد لقائنا الخاص بالأخت الدكتورة نادية باعشن بصفتها المسؤولة عن مركز السيدة خديجة بنت خويلد في منزل إحدى الفاضلات، وكان اللقاء يوم الاثنين 22/11/1425هـ أي بعد شهر من اللقاء بالدكتورة التلاوي وبمبادرة منا، وفي اليوم التالي لهذا اللقاء وصلتني رسالة المهندس عادل فقيه على الفاكس أي في مساء يوم الثلاثاء 23/11/1425هـ!! الذي كان اعتذارا عــــــن د. التلاوي، وبقية ماذكر من أحاديث نبوية لم تكن في صالح الغرفة لأنها إدانة لصمتهم طوال هذه المدة، وتقديم اعتذارات وتبريرات لما حدث لا يرضاها المسلم الذي يستوجب عليه الدفاع عن ثوابته وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم وعلمائنا وسلفنا الصالح.
وأيضا كانت تلك المواضيع عن الإسكوا وعن الاحاديث النبوية وعن مالك بن نبي هو ( استدراج للقارئ ) للبعد عن القضية الاصلية التي لم تحسم وهي هجوم د. التلاوي على الشريعة والسنة النبوية ) واختيار عنوان ( الأسكوا تحترم خصوصية المجتمع السعودي ) والقضية لا تخص المجتمع السعودي فقط بل الأمة الإسلامية جميعها.
(7) الأخ عادل فقيه وهو يمثل الغرفة التجارية الصناعية بجدة كنت أتوقع منه موقفا يليق بالدفاع عن ثوابتنا ويؤكد صحة عبارته ( لا ولن نقبل أن يسئ أحد الى ثوابتنا وقيمنا الدينية أو أي مساس بالصحابة الكرام أو تجريح لعلماء الأمة ورموزها ) لأن ما جاء في خطابه لم يكن سوى اعتذار عن د. التلاوي وليس ( منها ) وهي قد قامت بجميع ما ذكر أنهم ( يرفضونه ) فما الذي قاموا به لتأكيد هذا الرفض؟ ولأذكر أناس الغرفة التجارية الصناعية بجدة بموقف حدث منذ أيام عندما ارتدى هاري ابن ولي عهد بريطانيا قميصا عليه شعار النازية في ( حفلة تنكرية ) وتسربت الصورة الى الصحافة .. وقامت الدنيا ولم تقعد – كما يقال – واعتذر هاري في ( اليوم الثاني )!! ولم يقبل اعتذاره وطولب باعتذار من المتحدث الرسمي من القصر الملكي عن تصرف هاري الذي جرح مشاعر اليهود بارتدائه قميصا عليه شعار النازية يذكرهم بمذابح اليهود على يد هتلر كما يقولون!! وسيستمر النيل من هاري ولن يتوقف، مجرد شعار يا أخ عادل فقيه ويارجال الغرفة التجارية الصناعية بجدة ( مجرد شعار ) وليس استهزاء وسخرية ودليل مادي بصوتها موجود لديكم.. فهل ما تم نشره يعتبر إجراء حاسما؟؟
ختاما .. لازلت مثل ملايين سواي ننتظر من الغرفة التجارية الصناعية بجدة موقفا يليق بما بدر من د. ميرفت التلاوي من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته تجريح لعلماء الأمة ورموزها واستخفاف بنظامنا الاجتماعي.
أثق أن المهندس عادل فقيه ورجال الغرفة التجارية الصناعية بجدة خير من سيكون عند حسن ظن الجميع، والله أسأل أن يهدينا الى سواء السبيل .
د. نورة خالد السعد
5/12/1425
ــــــــــــــــــــــــــ
ما أقل النساء أمثال الدكتورة نورة السعد جزاها الله خير الجزاء
امرأة بمئة رجل
January 6th, 2008, 02:11 PM
المقالة قديمة ..اخجل من عدم قراءتي لها إلا الآن ..
و لكن هذا لا يمنع من نقلها لتفخروا بهذا القلم الانثوي الأصيل الحر ..
(2) إن متابعة الغرفة التجارية الصناعية منذ اليوم الأول اعتمد على الإنكار وهذه هي الحقيقة، بل وادعاء أن ما حدث ونشر عنه هو ( مبالغة ) !! وأن الخطأ الذي بدر من التلاوي كان فقط أنها قالت: ( ابن هريرة ) !! ولم تقل ( أبو هريرة )!! وبعد ظهور الشريط وصوتها مسجل عليه، بدأت مرحلة الاعتراف بالحقيقة ولكن أيضا في مكابرة بادعاء أن المسؤولات في الغرفة وزوجات المسؤولين هناك هن من دافعن!! ونجد شيئا من بقايا هذا الموقف في عبارات الأخ عادل فقيه عند قوله إن المسؤولات في الغرفة اكتفين بردود العدد الكبير من الحاضرات!! ولا أعرف هل عدد 4 من النساء الفاضلات اللاتي رددن عليها يعتبر عددا كبيرا إذا ما قورن بعدد الحضور؟ وهل تجاوب بعض اللاتي حضرن اللقاء بالضحكات والتصفيق للتلاوي يدخل أيضا ضمن ( الرد بحكمة وأدب)؟؟
عنها.. ولا أدري لماذا دافع عنها ولم يدافع عن رسولنا وحبيبنا سيد البشرية صلى الله عليه وسلم؟؟ وعن الصحابي الجليل رضي الله عنه وعلمائنا وسلفنا الصالح؟ أهكذا يكون حبنا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
(4) بعد استعراض المهندس عادل فقيه لتاريخ التلاوي ذكر أن ( توفيق الله أولا وأخيرا لهو ما أوصل هذا الأمر برمته الى هذه النهاية التي نبتغي.. )!! ولم أجد في خطابه من نهاية مشرفة أو موقف حازم حاسم يناسب ما قامت به هذه المرأة التي رفضت الاعتذار كما علمت!! فكيف تسنى للأخ فقيه وهو يتحدث باسم ( مجلس الإدارة ) أن يذكر ما لم يحدث وخصوصا أنه يمثل مجلس إدارة الغرفة ؟ ولماذا لم ينشر ما وصله منها؟
ما أقل النساء أمثال الدكتورة نورة السعد جزاها الله خير الجزاء
امرأة بمئة رجل