قارئ متذوق ,,,

أختي المسافرة

رائعة جدا حكايتك

ذوقك يشبه ذوقي كثيراً

أنا أيضاً أعشق غازي القصيبي ونزار قباني

بكيت جدا عند قراءة سعادة السفير

ونزار آآآآآآه من نزار حين قال

لم أعد داريا الى أين أذهب

كل يوم أحس أنك أقرب

كل يوم يصير وجهك جزءا

مني..ويصبح العمر أخصب

و تصير الأشكال أجمل شكلا

و تصير الأشياء أحلى و أطيب

قد تسربت في مسامات جلدي

مثلما قطرة الندى تتسرب

اعتيادي على غيابك صعب

واعتيادي على حضورك أصعب

كم أنا..كم أحبك..حتى

إن نفسي من نفسها تتعجب

يسكن الشعر في حدائق عينيك

فلولا عيناك لا شعر يكتب

منذ أحببتك الشموس استدارت

و السماوات صرن أأنق و أرحب

منذ أحببتك..البحار جميعا

أصبحت من مياه عينيك تشرب

أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني

أتراني طلبت ما ليس يطلب؟

أنت أحلى خرافة في حياتي

والذي يتبع الخرافات يتعب




وفاورق جويدة مبدع هائل

ذوقك رائع جدا

أنتظر إطلالة البقية المثقفة

موضوع اقل ما يقال عليه انه رائع

قصتي مع القرائة كانت متأخرة نوعا ما

في صغري كنت احب ان يقرأ لي و انا اكون المستمع و لكن لا اقرأ "لوحدي " لا ادري لماذا كل هذا التكبر اعتقد اني كنت عديم الصبر وقتها

وعندما بدأت التعلم كنت لا اتصفح اي كتاب الا اذا كان مصورا فكان نصيبي قصص سوبرمان و ميكي ماوس و باسم و فلاش و ما كان موجودا من سلسلة القصص المصورة آن ذاك
و عندما كنت في المرحلة المتوسطة كنت شغوفا جدا للمعلومات العامة و كان بسبب الماقل الذي يكتب و ينسب له شخصية زكية الذكية
و كان أخي وقتها في المرحلة اواخر المرحلة الثانوية يرى بغضب او يحسب اني اذا لم اهتم للقرائة و ملازمتي الأبدية لأفلام الكرتون فقط سيجعلني ذات شخصية سطحية و باهتة
فأرغمني على قراءة ملف المستقبل يقنعني بها بما اني انسان يحب الخيال
ما لفت نظري هو انه مفيد من ناحية المعلومات العامة لأن المؤلف كان يكتبها في هامش آخر سطر من الصفحة و تلاها بعد عدة اعوام ما وراء الطبيعة و فانتـازيا

و عندما بلغت المرحلة الجامعية تأثرت كثيرا من قصة كارتونية يا بانية ليدي اوسكار
و جان دّارك من التاريخ الفرنسي فأحببت و تعلقت لفترة في الأدب الفرنـسي و تاريخه
فظهر حبي الجم للتاريخ و الأدب من جميع انحاء العالم فقرأت عن الرسل و الصحابة الى آخر اسرة حاكمة في روسيا الرومانوفس , راسبوتين منتقلا الى جان كيز خان و المغول منتهيا الى التاريخ الياباني و تاريخ الممالك الثلاث The 3 kingdoms
اود تسجيل ملاحظتي و تقديم اعتذار لخروجي من الموضوع
ولكن انه من المؤسف حقا ان معظم الجيل الحالي في العالم عامة و العربي خاصة
لا يأبه او يبالي بتغذية او تنمية عقله بقرائة المعلومات سواء كانت في كتب اوفي التلفاز او حتى في الشبكة العنكبوتية
اشكرك على الموضوع و آسف جدا على الاطالة

لا اعلم كيف وقعت في غرام القراءة لكن الذي اعرفه انها كانت اشبه بكل شيء عندي


ربما كات البيئة التي نشأت فيها أثر لذلك


قبل سنوات كنت استغرب عندما يقول شخص اذا اردت أن انام فإني اقرأ كتابا


لأني عندما اقرأ كتابا فلن استطيع أن أنام قبل أن انهيه

عندما كنت في الابتدائية اعجبت بالقصص الأسطوررية والتاريخية


في المرحلة المتوسطة والثانوية اغرمت في كتاب الرحيق المختوم من غير طبعا قصص نبيل فاروق بتاع رجل المستحيل وملف المستقبل .


قرأت البداية والنهاية كنت اقرأ كل ماتقع عليه يدي من قصص وروايات وتاريخ وأدب سواء كان غربيا أو شرقيا

في آخر المرحلة الثانوية شدني علم الفيزياء الكونية قرأت فيه لفترة وللعلم المراجع العربية في هذا

العلم صفر.

يوجد كتاب انصح في قرائته وهو الفيزياء ووجود الخالق للشيخ جعفر الشيخ ادريس وانا عتبره متفرد في بابه


اخيرا وليس آخرا اذكر مقولة واظنها للسباعي

ان كل شخص تقرأ له يصنع في عقلك اخاديد فانتبه لمن تقرأ

أختي تالين

ياليت تبينين لي سبب استيائك ؟؟؟

عندما كنتُ أضع رأسي إلى الوسادة صبيّا كنت أتّجه بنظراتي إلى المساحة الضيّقة بين الباب و الأرض و أفكّر في هذا النور المنبثق منها : أيّ حياة في هذا النور ؟ و اليوم كلّما أسندت رأسي إلى وسادتي وضعت بيني و بين الباب ذراعي أو الوسادة الصغيرة بحثا عن حياة أظلم , تضلّل الأفكار الخبيثة المؤلمة عن رأسي !
و هكذا كنتُ مع صديقتي لا أهدأ و لا أرضخ لحال , كلّما خطت إليّ خطوة شغفت بخطوتين و كنت كما قال شاعر قريش :
و قرّبن أسباب الهوى لمتيّم يقيس ذراعا كلما قِسنَ إصبعا !
لهفة جائعة إلى كلّ ما أصبو إليه , لا أستقرّ على حال أبدا أملك نفسا شغوفة توّاقة غير أن همّي يكبر هممي فلا أنا عمر بن عبد العزيز أملك تلك الهمّة التي بلغت به همّه , لقد تركت أهلي و صحبي شابّا بحثا عن حياة أليق بروح مثل روحي , رحلت و صارعت حتّى رأيت امرؤ القيس يمسح على كتفي و يغنّي بصوت هادئ لم يعتد عليه مع غير الغواني :
و قد طوّفت في الآفاق حتّى رضيت من الغنيمة بالإياب !
كنتُ أرى في قلبي مرعى أنف لم تمسّه الهمم الوضيعة , كنت أحسب أني أنا الطفل الذي شتمه أصحابه فـ جاهد أن يزيل عن ذلك اللسان خبث القول , كنت أحسب أني الطفل الذي تضربه تلك اليدّ فيقسم بالله أنّها أحنى الأيادي حفاظا عليها من السوء , و كذلك كنت أحسب أنّي ما زلت ذلك الفتى الذي تخجل منه صديقته حبّا و تتوارى من عينيه و تحبّه , تحبّ عينيه تحبّ ضحكته و طيبته و تحبّ روحه التي كانت , و ما دريت أنّي رجل آخر لا ينتهي نسبه إلى ذلك الطفل أبدا ...

وشمٌ بدائي ..وصدرٌ أول لما سأكتبه هنا ... أعتقد في هذا المتصفح أنه يحوي تراجيديا لايفهمها سوى النخبة التي تعي جيداً جوانب ملامسة قراءات الآخرين للحياة والفكر والثقافة ...

الإنسان في رؤيتي يقاس بمدى فكره ووعيه وثقافته ... وحين أكتبْ هنا فإنني سأعرض عقلي أمام الجماهير ... فدعوا لي فسحةً أرتب فيها فوضى أفكاري التي لازالت في طور التكوين !

بسمة

فكرةْ أكثر من رائعه ....